-
عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي ، نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي وأعطيت الشفاعة وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة .
-
عن عائشة رضي الله عنها أن فاطمة بنت أبي حبيش سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة.؟ قال : ( لا إن ذلك عرق ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها ثم اغتسلي وصلي ) وفي رواية ( وليست بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فاتركي الصلاة فيها فإذا ذهب قدرها فاغسلي عنك الدم وصلي ) .
-
عن أبي المنهال - سيار بن سلامة - قال : دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي فقال له أبي حدثنا كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة.؟ فقال : ( كان يصلي الهجير - وهي التي تدعونها الأولى - حين تدحض الشمس ويصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية ، ونسيت ما قال في المغرب ، وكان يستحب أن يؤخر من العشاء ، التي تدعونها العتمة ، وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه وكان يقرأ بالستين إلى المائة ) .
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار ) .
-
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : ( صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعد بعدها وركعتين بعد الجمعة وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء ) . وفي لفظ : ( فأما المغرب والعشاء والجمعة ففي بيته ) . وفي لفظ للبخاري : أن ابن عمر قال : ( حدثتني حفصة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي سجدتين خفيفتين بعدما يطلع الفجر ، وكانت ساعة لا أدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها ).
-
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن جدته مليكة دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعته له ، فأكل منه ثم قال : ( قوموا فلأصل لكم ) قال : أنس فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس فنضحته بماء فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصففت أنا واليتيم وراءه ، والعجوز من ورائنا ، فصلى لنا ركعتين ثم انصرف . ولمسلم : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى به وبأمه أو خالته ، قال : فأقامني عن يمينه ، وأقام المرأة خلفنا ) .