-
" قوله : في الصحيح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة ، إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط .تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه، مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع ) "
-
" قوله : ( تعس ) : هو بكسر العين، ويجوز الفتح، أي : سقط . والمراد هنا : هلك . قاله الحافظ . وقال أبو السعادات : يقال : تعس يتعس : إذا عثر وانكب لوجهه، وهو دعاء عليه بالهلاك "
-
" قوله : ( تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم ) : سماه عبدا له ، لكونه هو المقصود بعمله، فصار عبدا له ، لأنه عبده بذلك العمل "
-
" قوله : ( تعس عبد الخميصة ) : قال أبو السعادات : هي ثوب خز أو ثوب صوف معلم . و ( الخميلة ) - بفتح الخاء المعجمة - : قال أبو السعادات : ذات الخمل : ثياب لها خمل من أي شيء كان . والمراد : كل ما كان من الدنيا نقدا كان أو عرضا ، لأنه ذكر النوعين . قال أبو السعادات : أي انقلب على رأسه، وهو دعاء عليه بالخيبة "
-
" قوله : ( وإذا شيك فلا انتقش ) أي : إذا أصابته شوكة فلا انتقش، أي : فلا يقدر على إخراجها بالمناقيش . قاله أبو السعادات "
-
" قال شيخ الإسلام : فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الدينار والدرهم، وعبد القطيفة، وعبد الخميصة، وذكر ما فيه، وهو دعاء عليه بلفظ الخبر ، وهو قوله : ( تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش ) وهذه حال من إذا أصابه شر لم يخرج منه ولم يفلح ، لكونه تعس وانتكس، فلا نال المطلوب، ولا خلص من المكروه . وهذه حال من عبد المال، وقد وصف ذلك بأنه : إن أعطي رضي، وإن منع سخط، فرضاه لغير الله، وسخطه لغير الله . وهكذا حال من كان متعلقا برياسة، أو صورة، ونحو ذلك من أهواء نفسه : إن حصل له رضي، وإن لم يحصل له سخط، فهذا عبد ما يهواه من ذلك، وهو رقيق له ، إذ الرق والعبودية في الحقيقة رق القلب وعبوديته، فما استرق القلب واستبعده فهو عبده "
-
" إلى أن قال : وهكذا أيضا حال من طلب المال ، فإن ذلك يستعبده ويسترقه . وهذه الأمور نوعان : فمنها : ما يحتاج إليه العبد ، كما يحتاج إلى طعامه، وشرابه، ومنكحه، ومسكنه، ونحو ذلك، فهذا يطلبه من الله، ويرغب إليه فيه، فيكون المال عنده يستعمله في حاجته بمنزلة حماره الذي يركبه، وبساطه الذي يجلس عليه، من غير أن يستعبده، فيكون هلوعا . ومنها : ما لا يحتاج إليه العبد ، فهذا ينبغي أن لا يعلق قلبه به، فإذا تعلق قلبه صار مستعبدا ومعتمدا على غير الله فيها، فلا يبقى معه حقيقة العبودية لله، ولا حقيقة التوكل على الله، بل فيه شعبة من العبادة لغير الله، وشعبة من التوكل على غيره، وهذا أحق الناس بقوله صلى الله عليه وسلم : ( تعس عبد الدرهم، تعس عبد الدينار، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة ) . وهذا عبد لهذه الأمور، ولو طلبها من الله، فإن الله إذا أعطاه إياها رضي، وإن منعه إياها سخط، وإنما عبد الله من يرضيه ما يرضي الله، ويسخطه ما يسخط الله، ويحب ما أحب الله ورسوله، ويبغض ما أبغض الله ورسوله، ويوالي أولياء الله، ويعادي أعداء الله ، فهذا الذي استكمل الإيمان . انتهى ملخصا "
-
" قوله : ( طوبى لعبد ) : روى الإمام أحمد عن حسن بن موسى قال : سمعت عبد الله بن لهيعة، حدثنا دراج أبو السمح : أن أبا الهيثم حدثه، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أن رجلا قال : يا رسول الله ! طوبى لمن رآك وآمن بك . قال : طوبى لمن رآني وآمن بي، ثم طوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني . قال له رجل : وما طوبى ؟ قال : شجرة في الجنة مسيرة مائة عام، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها ) . وله شواهد في - الصحيحين - "
-
" وقد روى ابن جرير عن وهب بن منبه هاهنا أثرا غريبا عجيبا، قال وهب : ( إن في الجنة شجرة يقال لها : طوبى، يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، زهرها رياط، وورقها برود، وقضبانها عنبر، وبطحاؤها ياقوت، وترابها كافور، ووحلها مسك، يخرج من أصلها أنهار الخمر واللبن والعسل، وهي مجلس لأهل الجنة، فبينا هم في مجلسهم إذ أتتهم الملائكة من ربهم، يقودون نجبا مزمومة بسلاسل من ذهب، وجوهها كالمصابيح من حسنها، وبرها كخز المرعزى من لينه، عليها رحال ألواحها من ياقوت، و دفوفها من ذهب، و ثيابها من سندس و إستبرق، فينيخونها، و يقولون : إن ربنا أرسلنا إليكم لتزوروه و تسلموا عليه ، قال : فيركبونها . قال : فهي أسرع من الطائر، و أوطأ من الفراش خبا من غير مهنة، يسير الرجل إلى جنب أخيه وهو يكلمه و يناجيه ، لا تصيب أذن راحلة منها أذن صاحبتها، ولا برك راحلة برك الأخرى، حتى إن الشجرة لتتنحى عن طريقهم ، لئلا تفرق بين الرجل و أخيه ، قال : فيأتون إلى الرحمن الرحيم، فيسفر لهم عن وجهه الكريم، حتى ينظروا إليه، فإذا رأوه قالوا : اللهم أنت السلام، ومنك السلام، و حق لك الجلال و الإكرام . قال : فيقول تبارك وتعالى عند ذلك : أنا السلام، ومني السلام، وعليكم حقت رحمتي ومحبتي، مرحبا بعبادي الذين خشوني بالغيب، وأطاعوا أمري . قال : فيقولون : ربنا إنا لم نعبدك حق عبادتك، ولم نقدرك حق قدرك، فأذن لنا بالسجود قدامك. قال : فيقول الله : إنها ليست دار عبادة ولا نصب، ولكنها دار ملك ونعيم، وإني قد رفعت عنكم نصب العبادة، فسلوني ما شئتم، فإن لكل رجل منكم أمنيته . فيسألونه، حتى إن أقصرهم أمنية ليقول : رب ! تنافس أهل الدنيا في دنياهم فتضايقوا ، رب ! فآتني مثل كل شيء كانوا فيه، من يوم خلقتها إلى أن انتهت الدنيا . فيقول الله تعالى : لقد قصرت بك أمنيتك، ولقد سألت دون منزلتك، هذا لك مني، لأنه ليس في عطائي نكد ولا تصريد . قال : ثم يقول : اعرضوا على عبادي ما لم تبلغ أمانيهم التي في أنفسهم، فيكون فيما يعرضون عليهم براذون مقرنة، على كل أربعة منها سرير من ياقوتة واحدة على كل سرير منها قبة من ذهب مفرغة، في كل قبة منها فرش من فرش الجنة متظاهرة، في كل قبة منها جاريتان من الحور العين، على كل جارية منهن ثوبان من ثياب الجنة، وليس في الجنة لون إلا وهو فيهما، ولا طيب إلا وقد عبق بهما، ينفذ ضوء وجوههما غلظ القبة، حتى يظن من يراهما أنهما دون القبة، يرى مخهما من فوق، كالسلك الأبيض في ياقوتة حمراء، يريان له من الفضل على صحابته كفضل الشمس على الحجارة أو أفضل، ويرى لهما مثل ذلك، ثم يدخل إليهما، فيحييانه، ويقبلانه، ويعانقانه، ويقولان له : ما ظننا أن الله يخلق مثلك . ثم يأمر الله الملائكة فيسيرون بهم صفا في الجنة، حتى ينتهي كل رجل منهم إلى منزلته التي أعدت له . اهـ "
-
" قوله : ( أشعث ) : مجرور بالفتحة ، لأنه اسم لا ينصرف للوصف ووزن الفعل . و ( رأسه ) : مرفوع على الفاعلية، وهو طائر الشعر ، شغله الجهاد في سبيل الله عن التنعم بالإدهان، وتسريح الشعر "
-
" قوله : ( إن كان في الحراسة ) أي: حماية الجيش عن أن يهجم العدو عليهم "
-
" قوله : ( وإن كان في الساقة كان في الساقة ) أي : في مؤخرة الجيش ، يقلب نفسه في مصالح الجهاد، وبما فيه حفظ المجاهدين من عدوهم . قال الخلخالي : المعنى : ائتماره لما أمر، وإقامته حيث أقيم ، لا يفقد من مكانه . وإنما ذكر الحراسة والساقة لأنهما أشد مشقة "
-
" قوله : ( إن استأذن لم يؤذن له ) أي : إن استأذن على الأمراء ونحوهم لم يأذنوا له ، لأنه لا جاه له عندهم ولا منزلة ، لأنه ليس من طلابها، وإنما يطلب ما عند الله "
-
" قوله : ( وإن شفع لم يشفع ) يعني : لو ألجأته الحال إلى أن يشفع في أمر يحبه الله ورسوله، لم تقبل له شفاعة عند الأمراء ونحوهم "
-
" وعن عثمان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( حرس ليلة في سبيل الله أفضل من ألف ليلة يصام نهارها، ويقام ليلها ) "
-
" وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة عبد الله بن المبارك : من طريق محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة ، : أنه أملى عليه عبد الله بن المبارك هذه الأبيات بطرسوس، وواعده الخروج، وأنفذها معه إلى الفضيل بن عياض، في سنة سبع وسبعين ومائة : يا عابد الحرمين لو أبصرتنا *** لعلمت أنك في العبادة تلعب من كان يخضب خده بدموعه *** فنحورنا بدمائنا تتخضب أو كان يتعب خيله في باطل *** فخيولنا يوم الصبيحة تتعب ريح العبير لكم ونحن عبيرنا *** رهج السنابك والغبار الأطيب ولقد أتانا من مقال نبينا *** قول صحيح صادق لا يكذب لا يستوي غبار خيل الله في *** أنف امرئ ودخان نار تلهب هذا كتاب الله ينطق بيننا *** ليس الشهيد بميت، لا يكذب قال: فلقيت الفضيل بكتابه في المسجد الحرام، فلما قرأه ذرفت عيناه. فقال:صدق أبو عبد الرحمن ونصحني ، ثم قال أنت ممن يكتب الحديث . قلت نعم ، قال لي : اكتب هذا الحديث ، كراء حملك كتاب أبي عبد الرحمن إلينا . وأملى علي الفضيل بن عياض : حدثنا منصور بن المعتمر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ، أن رجلا قال : يا رسول الله ! علمني عملا أنال به ثواب المجاهدين في سبيل الله . فقال : هل تستطيع أن تصلي فلا تفتر، وتصوم فلا تفطر ؟ فقال : يا رسول الله ! أنا أضعف من أن أستطيع ذلك . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : فوالذي نفسي بيده، لو طوقت ذلك ما بلغت فضل المجاهدين في سبيل الله، أوما علمت أن فرس المجاهد ليستن في طوله، فيكتب له بذلك حسنات ؟ ) "
-
" الثالثة : تسمية الإنسان المسلم : عبد الدينار، والدرهم، والخميصة "
-
ما هي أبواب الجهاد التي ترونها في هذا الزمان وتحظن عليها للعمل فها لنير الثواب العظيم ؟
-
هل المسائل التي في كتاب التوحيد من كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لأن بعض النخس ليس فيها تلك المسائل
-
هل قصد ابن البارك في قصيدته هذه بقوله " يا عبد الحرمين " أي العباد لله في الحرمين أم ماذا يقصد ؟
-
أنا موظف بإحدى الدوائر الحكومية وقد التحقت بإحدى الكليات الشرعية للحصول على الشهادة الجامعية لغرض الترقية في عملي ولم أعلم بالحديث الذي يحذر من ذلك وأنا الآن في حيرة من أمري بعدما علمت بهذا الوعيد وقد حصلت على الشهادة ولكن لم تحصل لي الترقية بها فهل أتلف هذه الشهادة أم ماذا أعمل حفظكم الله ؟
-
هناك حديث لنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه ( ألا أدلكم على خير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وخير لكم من الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فيضربوا رقابكم وتضربوا رقابهم قالوا بلا يا رسول الله قال ذكر الله ) كيف نجمع بين هذا الحديث وما ورد في آخر شرح الباب الذي قرأناه آنقا ؟
-
الذي ذهب إلى الجهاد ووالده غير راضيين بذلك هل يصح جهاده ولا ينقص من جزاء أجره شيء ؟
-
ورد خلال القراءة لأثر وهب بن منبه ( إن في الجنة شجرة يقال لها طوبى ) فهل هناك أحاديث تسند هذا الأثر ؟ وهل الحديث في مجامع الناس مستحسن وفي المواعظ كذلك ؟
-
ما توجه فضيلتكم لنا أيها الشباب للأحدث الجارية في هذه الأيام فنحن في أمس الحاجة إلى توجه فضيلتكم ؟
-
يوجدد الآن شخص قد توفاه الله وجثته ممزقة قطع وأشلاء فهل تغسل أوتكفن ويصلى عليها بلا تغسيل أرجوا التوضيح حفظكم الله ؟
-
قد يدعوا أحدنا ربه فيتأخر عليه إجابة الدعاء وقد يجد في نفسه على عدم الإجابة فهل يكون بهذا عبدا للمال ؟ أم أن ذلك من حديث النفس الذي لا يآخذ عليه ؟
-
من ترك الزكاة والصيام عمدا متهاونا فهل يكفر كفرا أكبر مخرج من الملة ويكون مخلد في النار ؟
-
من قتل مؤمن متعمدا هل يكون خالد في النار سواء يقيم عليه القصاص أو لا ؟
-
شخص يريد أن يكون إماما من أجل تعليم الناس ومن أجل الحصول على المال الذي يكفيه عن البحث عن عمل فهل يدخل فيما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم بحديث أبي هريرة ؟
-
أنا أعمل في عمل بعيد عن والدي وأريد أن أتحول إلى عمل آخر قريب من والدي المريض وقد وجدت شخصا أدفع له مبلغ من المال ليقوم بتحويلي من عملي الأول إلى العمل الآخر بدون أي ضرر على أحد فهل أدفع له أم لا ؟
-
يلاحظ في الآونة الأخيرة خصوص في الظروف الصعبة ظهور التبرج والسفور بين النساء وخصوصا الأجانب فما توجيهكم لنا في التعامل معكم حفظكم الله ؟
-
تم تعين زوجتي قبل خمس سنوات خارج مدينة الرياض ولم أستطع نقلها علما بأن هناك معلمات أقل منها خدمة تم نقلهن للرياض فوجت معقبا وقد طلب مبلغا كبيرا فقال سوف أراجعوا أوراقها وأنقلها وما حكم ذلك ؟ وهل أدفع له المال ؟
-
نحن ندرس التربية الإسلامية بفضل الله تعالى وأحيانا يجد الإنسان في نفسه شيء من الرياء والفخر بحكم ضعف الإنسان فنحن نحاول بقدر ما نستطيع دفع ذلك فما هو توجيهكم حفظكم الله ؟
-
هل الشهداء مثل " الغريق والمطعون وغيرهم " لهم مثل أجر من قتل في سبيل الله ؟
-
ما صحة هذا الحديث ( لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة ما الاصرار ) وما معناه ؟
-
ما حكم التسمية بقوله " عبد الله العبد الله ، أو عبد اللطيف العبد اللطيف " وكأنك تصف هذا الشخص بأنه هو اللطيف وبأنه هو الله ؟
-
كيف نجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم ( هل تستطيع أن تصلي فلا تفتر وأن تصوم فلا تفطر ) وبين قوله عليه الصلاة والسلام لثلاثة النفر ( وأصوم وأفطر .... فمن رغب عن سنتي فليس مني ) ؟
-
باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أربابا من دون الله
-
وقال ابن عباس : ( يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء، أقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون: قال أبو بكر وعمر ؟! )
-
وقال أحمد بن حنبل : ( عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان، والله تعالى يقول (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) أتدري ما الفتنة ؟، الفتنة الشرك، لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك )
-
وعن عدي بن حاتم : ( أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )) الآية، فقلت له: إنا لسنا نعبدهم . قال : أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه، ويحلون ما حرم الله فتحلونه ؟ فقلت : بلى . قال : فتلك عبادتهم ) رواه أحمد والترمذي وحسنه
-
" قوله : باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أربابا من دون الله فيه : إشارة إلى قوله تعالى (( وقالوا ربنآ إنا أطعنا سادتنا وكبرآءنا فأضلونا السبيلا )) "
-
" قوله : وقال ابن عباس : ( يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء ! أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقولون : قال أبو بكر وعمر ! ) وقال أيضا : أراهم سيهلكون ! أقول : قال رسول الله صلى الله، ويقولون : قال أبو بكر وعمر "
-
" وفي - صحيح مسلم - عن ابن أبي مليكة : ( أن عروة بن الزبير قال لرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر الناس بالعمرة في هذا العشر، وليس فيها عمرة، فقال عروة : فإن أبا بكر وعمر لم يفعلا ذلك . فقال الرجل : من هاهنا هلكتم ! ما أرى الله إلا سيعذبكم، أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتخبروني بأبي بكر وعمر !! "
-
" وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى : أجمع العلماء على أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد "
-
" وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى : ما منا إلا راد ومردود عليه، إلا صاحب هذا القبر [يعني محمد] صلى الله عليه وسلم "
-
" وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ليس أحد إلا يؤخذ من قوله ويدع، غير النبي صلى الله عليه وسلم "
-
" قوله : وقال الإمام أحمد بن حنبل : ( عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان، والله تعالى يقول (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنةٌ أو يصيبهم عذابٌ أليمٌ )) أتدري ما الفتنة ؟ الفتنة : الشرك، لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك ) "
-
" قال الإمام أحمد : نظرت في المصحف، فوجدت طاعة الرسول في ثلاثة وثلاثين موضعا . ثم جعل يتلو (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنةٌ أو يصيبهم عذابٌ أليمٌ )) "
-
" وسفيان : هو الثوري، الإمام الزاهد العابد، الثقة الفقيه، وكان له أصحاب يأخذون عنه، ومذهبه مشهور "
-
" وقد عمت البلوى بهذا المنكر الذي أنكره الإمام أحمد، خصوصا فيمن ينتسب إلى العلم والإفتاء والتدريس، وزعموا أنه لا يأخذ بأدلة الكتاب والسنة إلا المجتهد، والاجتهاد قد انقطع !! وقد أخطأوا في ذلك "
-
" وقد استدل الإمام أحمد رحمه الله تعالى بقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة، لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك " على أن الاجتهاد لا ينقطع "
-
" وحكى ابن عبد البر الإجماع على أن المقلد لا يكون من أهل العلم، والأئمة لم يقصروا في البيان، بل نهوا عن تقليدهم إذا استبانت السنة "
-
" قال أبو حنيفة : إذا جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى الرأس والعين، وإذا جاء عن الصحابة رضي الله عنهم فعلى الرأس والعين، وإذا جاء عن التابعين فنحن رجال وهم رجال . وقال : إذا قلت قولا وكتاب الله يخالفه، قال اتركوا قولي لكتاب الله تعالى . قيل : إذا كان قول رسول الله صلى الله عليه وسلم يخالفه، قال اتركوا قولي لخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل : إذا كان قول الصحابة يخالفه ؟ قال : اتركوا قولي لقول الصحابة . وقد تقدم قول الإمامين مالك والشافعي . فعلى من اشتغل بمصنفات أهل مذهبه أن ينظروا في أقوال المخالفين وما استدلوا به، فيكون متبعا للدليل مع من كان معه، وبالله التوفيق "
-
" قوله : عن عدي بن حاتم : ( أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية (( اتخذوا أحبارهم )) الآية، فقلت : إنا لسنا نعبدهم . قال : أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه، ويحلون ما حرم الله فتحلونه ؟ فقلت : بلى . قال : فتلك عبادتهم ) . رواه أحمد، والترمذي وحسنه "
-
" قوله : ( عن عدي بن حاتم ) أي : الطائي، المشهور بالسخاء والكرم، قدم عدي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعبان سنة تسع من الهجرة، فأسلم، وعاش مائة وعشرين سنة "
-
" وقد أشار المصنف رحمه الله تعالى بترجمة الباب إلى هذا الحديث وما في معناه، وفيه دليل على أن طاعة الأحبار والرهبان في معصية الله عبادة لهم من دون الله "
-
" قال شيخنا في المسائل : فتغيرت الأحوال وآلت إلى هذه الغاية، فصار عند الأكثر عبادة الرهبان هي أفضل الأعمال، ويسمونها الولاية، وعبادة الأحبار هي العلم والفقه، ثم تغيرت الحال إلى أن عبد من ليس من الصالحين، وعبد بالمعنى الثاني من هو من الجاهلين "
-
" وعن زياد بن حدير قال : قال لي عمر : هل تعرف ما يهدم الإسلام ؟ قلت : لا . قال : يهدمه زلة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين . رواه الدارمي . جعلنا الله وإياكم من الذين يهدون بالحق وبه يعدلون، فكم ضل من ضل ! وزل من زل ! "
-
" الرابعة : تمثيل ابن عباس بأبي بكر وعمر، وتمثيل أحمد بسفيان "
-
" الخامسة : تغير الأحوال إلى هذه الغاية، حتى فصار عند الأكثر عبادة الرهبان هي أفضل الأعمال، وتسمى الولاية، وعبادة الأحبار هي العلم والفقه، ثم تغيرت الحال إلى أن عبد من دون الله من ليس من الصالحين، وعبد بالمعنى الثاني من هو من الجاهلين "
-
يلاحظ أن بعض من ينتسب إلى العلم لسيما صغار طلاب العلم يهونون من شأن الفروع الفقهية في كتب المذاهب بحجة أنه ليس عليها دليل ويقلل أيضا من إجتهادات الأئمة في هذا الشأن فهل من كلمة توجيهية حيال ذلك وحيال إحترام أقوال أئمة المذاهب وأهمية مسألة التمذهب لأنه قد وجد في هذه الأزمان من يقلل من شأنها ويعيبها ويقول أنا أتحرر من المذهب وآخذ من الكتاب والسنة مباشرة ؟
-
أحيانا نجد بعض طلاب العلم يستدركون على العلماء الكبار فيصححون حديثا ضعيفا ضعفه عالم من العلماء فهل نترك قول هذا العالم الكبير ونأخذ بقول طالب العلم حتى لا نكون كما قال الإمام أحمد " عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون لرأي سفيان " ؟
-
ما معنى وحدة الوجود التى ذكرتموها ؟ ومن الذي قال بها أهو ابن عربي ؟
-
ذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في - كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية - إنكاره على من قال أنه يكفر ابن عربي نرجوا توضيح ذلك حفظكم الله ؟
-
أحد الناس إذا أعطيناه الدليل عى تحريم الغناء فقال شيخنا يقول أنه حلال فهل يدخل في الآية (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أندادا من دون الله )) ؟
-
إذا كان هناك فتوى ثم قلت قال الشيخ كذا وكذا في هذه المسألة ثم جاءني آخر وقال قال الشيخ الآخر كذا كذا مخالف للشيخ فماذا أفعل في هذه الحالة ؟
-
أنا مدير في أحد الدوائر الحكومية وقد وردنا تعميم بوجوب تعليق صور ولاة الأمر في هذه البلاد فهل يجوز هذا ؟ وهل أطيع هذا المسؤول في تحليل ما حرم الله ؟
-
أحيانا يقال في مسألة ما الدليل على ذلك الإجماع والكتاب والسنة لماذا يقدم الإجماع ؟ وهل الإجماع أقوى من الكتاب والسنة ؟
-
إذا تبين لشخص الدليل لكنه خالفه إلى قول مذهبه هل يدخل هذا الشخص في تلك الطاعة التي بينتموه قبل قليل أنه ثلاثة أقسام ؟
-
الذين يقومون بتحكيم القوانين الوضعية من المسلمين هل يدخلون في قوله تعالى (( إتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )) ؟
-
هل يدخل في الآية من ارتكب بعض الكبائر مثل حلق اللحية وإسبال الثياب ؟
-
مجموعة من المعلمين يسألون عن حكم تلبية دعوة تكريم المعلمين المتميزين وتناول طعام العشاء معهم بمناسبة يوم المعلم ؟
-
وما رأي فضيلتكم في المشاركة في مثل هذه الأيام التي بدأت تكثر لسيما في مجال التعليم ؟
-
وجدت كتابا في المكتبة للغة الإنجليزية يحتوي على قصة يسأل فيها أبو حنيفة رحمه الله أين الله فأجاب الإمام بزعم مؤلف الكتاب أنه قال هل رأيت الحديث أليس فيه زبدة فقال بلا فقال السائل هل تعلم أين الزبدة فالسائل يقول لا السؤال يا فضيلة الشيخ أليس هذا دعوى صريحة من الإمام إلى وحدة الوجود ؟
-
قام أحد الأشخاص بأخذ أحد المصاحف من الحرم المكي وأحظره معه إلى الرياض وبعد خمس سنوات قام بإعطاء هذا المصحف طالبا مني التصرف فيه فهل يجب علي إعادته إلى المسجد الحرام ؟
-
باب قول الله تعالى (( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً )) الآيات
-
وقوله (( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ))
-
وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ) قال النووي : حديث صحيح، رويناه في كتاب - الحجة - بسند صحيح
-
وقال الشعبي : ( كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة، فقال اليهودي : نتحاكم إلى محمد. عرف أنه لا يأخذ الرشوة، وقال المنافق : نتحاكم إلى اليهود. لعلمه أنهم يأخذون الرشوة، فاتفقا أن يأتيا كاهنا في جهينة فيتحاكما إليه، فنزلت (( ألم تر إلى الذين يزعمون )) الآية ، وقيل: نزلت في رجلين اختصما، فقال أحدهما: نترافع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الآخر: إلى كعب بن الأشرف، ثم ترافعا إلى عمر، فذكر له القصة، فقال للذي لم يرض برسول الله صلى الله عليه وسلم: أكذلك؟، قال: نعم. فضربه بالسيف فقتله )
-
" باب قول الله تعالى (( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً )) الآية قال العماد ابن كثير : والآية ذامة لمن عدل عن الكتاب والسنة، وتحاكم إلى ما سواهما من الباطل، وهو المراد بالطاغوت هاهنا، وكل من عبد شيئا دون الله، بأي نوع كان من أنواع العبادة ، كالدعاء والاستعانة : فإنما عبد الطاغوت، فإن كان المعبود صالحا كانت عبادة العابد له واقعة على الشيطان الذي أمره بعبادته وزينها له، كما قال تعالى (( ويوم يحشرهم جميعاً ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون . قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون ))، وقال تعالى (( ويوم نحشرهم جميعاً ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركآؤكم فزيلنا بينهم وقال شركآؤهم ما كنتم إيانا تعبدون . فكفى بالله شهيداً بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين )) والآية بعدها "
-
" وإن كان ممن يدعو إلى عبادة نفسه ، كالطواغيت، أو كان شجرا، أو حجرا، أو قبرا ، كاللات، والعزى، ومناة، وغير ذلك مما كان يتخذه المشركون لهم أصناما على صور الصالحين والملائكة، أو غير ذلك : فهي من الطاغوت الذي أمر الله عباده أن يكفروا بعبادته، ويتبرؤوا منه، ومن عبادة كل معبود سوى الله كائنا من كان "
-
" فالتوحيد هو الكفر بكل ما عبد من دون الله ، كما قال تعالى (( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براءٌ مما تعبدون )) الآية ، فلم يستثن من كل معبود إلا الذي فطره سبحانه وتعالى، وهذا معنى ( لا إله إلا الله ) كما تقدم، وكما في قوله (( قد كانت لكم أسوةٌ حسنةٌ في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءآؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله واحده )) "
-
" وكذلك من خالف حكم الله ورسوله، بأن حكم بين الناس بغير ما أنزل الله، أو مع الجهل بذلك، أو طلب ذلك أن يتبع عليه، أو أطاعه فيما يعلم أنه حق، إذا كان المطيع له لا يبالي أكان أمره حقا أم لا، فهو طاغوت بلا ريب ، كما قال تعالى (( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به )) ، لأن الكفر بالطاغوت ركن التوحيد، كما في آية البقرة، فإذا لم يحصل هذا الركن لم يكن قد نفى ما نفته ( لا إله إلا الله ) "
-
" قوله : (( ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً )) أي : بعيدا عن الهدى . ففي الآية أربعة أمور: الأول : أنه من إرادة الشيطان . الثاني : أنه ضلال . الثالث : تأكيده بالمصدر . الرابع : وصفه بالبعد عن سبيل الحق والهدى . فسبحان الله ! ما أعظم هذا القرآن، وما أنفعه لمن تدبره، وما أبلغه وما أدله على أنه كلام رب العالمين، أوحاه إلى رسوله الكريم، وبلغه عبده الصادق الأمين، صلوات الله وسلامه عليهما أجمعين "
-
" وقوله : (( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً )) فإن المنافق يكره الحق وأهله، ويهوى ما يخالفه من الباطل، وهذه حال أهل النفاق "
-
قال العلامة ابن القيم رحمه الله : هذا دليل على أن من دعي إلى تحكيم الكتاب والسنة فأبى أنه من المنافقين . قلت : فما أكثرهم لا كثرهم الله ! قال : (( ويصدون )) لازم، وهو بمعنى يعرضون ، لأن مصدره (( صدودا )) . فما أكثر من اتصف بهذا الوصف، خصوصا من يدعي العلم ، فإنهم صدوا عما توجبه الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله إلى أقوال من يخطئ كثيرا، ممن ينتسب إلى مذهب من مذاهب الأربعة، في تقليدهم من لا يجوز تقليده فيما يخالف الدليل . فصار المتبع للرسول صلى الله عليه وسلم بين أولئك غريبا، وقد عمت البلوى بهذا "
-
" قوله : (( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون )) : قال أبو العالية في الآية : يعني لا تعصوا في الأرض ، لأن من عصى الله في الأرض أو أمر بمعصية الله فقد أفسد في الأرض، لأن صلاح الأرض والسماء إنما هو بطاعة الله ورسوله . ومناسبة الآية للترجمة : أن التحاكم إلى غير الله ورسوله من أعمال المنافقين، وهو من الفساد في الأرض . وفي الآية التنبيه على عدم الاغترار بأقوال أهل الأهواء، وإن زخرفوها بالدعوى "
-
" قوله : (( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها )) : قال أبو بكر بن عياش في الآية : إن الله بعث محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهل الأرض وهم في فساد، فأصلحهم الله بمحمد صلى الله عليه وسلم فمن دعا إلى خلاف ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فهو من المفسدين في الأرض "
-
" قال ابن القيم : قال أكثر المفسرين : لا تفسدوا فيها بالمعاصي، والدعاء إلى غير طاعة الله، بعد إصلاح الله إياها ببعث الرسل، وبيان الشريعة، والدعاء إلى طاعة الله، فإن عبادة غير الله، والدعوة إلى غيره، والشرك به : هو أعظم فساد في الأرض، بل فساد الأرض في الحقيقة إنما هو بالشرك . والدعوة إلى غير الله، وإقامة معبود غيره، ومطاع ومتبع غير رسول الله صلى الله عليه وسلم : هو أعظم الفساد في الأرض . ولا صلاح لها، ولا لأهلها إلا بأن يكون الله وحده هو المعبود المطاع، والدعوة له لا لغيره، والطاعة والاتباع لرسوله ليس إلا، وغيره إنما تجب طاعته إذا أمر بطاعة الرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أمر بمعصيته وخلاف شريعته فلا سمع ولا طاعة "
-
" ومن تدبر أحوال العالم وجد كل صلاح في الأرض فسببه توحيد الله، وعبادته، وطاعته وطاعة رسوله، وكل فتنة في العالم، وبلاء وشر وقحط، وتسلط عدو، وغير ذلك : فسببه مخالفة رسوله، والدعوة إلى غير الله ورسوله . انتهى . وبما ذكرنا يتبين مطابقة الآية للترجمة "
-
" قوله : وقوله (( أفحكم الجاهلية يبغون )) الآية : قال ابن كثير : ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله ، المشتمل على كل خير، والنهي عن كل شر، وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء، والاصطلاحات التي وضعها الرجال، بلا مستند من شريعة الله، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الجهالات والضلالات، كما يحكم به التتار، من السياسات المأخوذة عن جنكيز خان، الذي وضع لهم كتابا مجموعا من الأحكام اقتبسه من شرائع شتى، وفيها كثير من الأحكام أخذها عن مجرد نظره، وصار في بنيه شرعا يقدمونه على الحكم بالكتاب والسنة . ومن فعل ذلك فهو كافر يجب قتاله، حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله، فلا يحكم بسواه في قليل ولا كثير "
-
" قوله : (( ومن أحسن من الله حكماً لقومٍ يوقنون )) استفهام إنكار، أي : لا حكم أحسن من حكمه . وهذا من باب استعمال أفعل التفضيل فيما ليس له في الطرف الآخر مشارك، أي : ومن أعدل من الله حكما لمن عقل عن الله شرعه، وآمن وأيقن أنه تعالى أحكم الحاكمين، وأرحم بعباده من الوالدة بولدها، العليم بمصالح عباده القادر على كل شيء، الحكيم في أقواله وأفعاله، وشرعه وقدره "
-
" قوله : عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ) . قال النووي : حديث صحيح ، رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح : هذا الحديث رواه الشيخ أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي الشافعي في كتاب - الحجة على تارك المحجة - بإسناد صحيح كما قاله المصنف عن النووي، ورواه الطبراني، وأبي بكر بن أبي عاصم، والحافظ أبو نعيم في - الأربعين - التي شرط لها أن تكون في صحاح الأخبار . وشاهده في القرآن ، قال تعالى (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما )) ، وقوله (( وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )) ، وقوله (( فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهوآءهم ))، ونحو هذه الآيات "
-
" قوله :" حتى يكون هواه تبعا لما جئت به " : الهوى : بالقصر، أي : ما تهواه وتحبه نفسه، فإن كان الذي يحبه وتميل إليه نفسه، ويعمل به : تابعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، لا يخرج عنه إلى ما يخالفه ، فهذه صفة أهل الإيمان المطلق، الذي يوجب لصاحبه الجنة والنجاة من النار . وإن كان بخلاف ذلك، أو في بعض أحواله، أو أكثرها : انتفى عنه من الإيمان كماله الواجب، فيطلق عليه مؤمن بقيد ، لنقص إيمانه بالمعصية، كما في حديث أبي هريرة :( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ) ، فيكون مسلما ومعه مطلق الإيمان الذي لا يصح إسلامه إلا به، وهذا التوحيد الذي لا يشوبه شرك ولا كفر ، وهذا هو الذي يذهب إليه أهل السنة والجماعة، خلافا للخوارج والمعتزلة، فإن الخوارج يكفرون بالذنوب، والمعتزلة لا يطلقون عليه الإيمان، ويقولون بتخليده في النار . وكلا الطائفتين ابتدع في الدين، وترك ما دل عليه الكتاب والسنة، فقد قال تعالى (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ))، فقيد مغفرة ما دون الشرك بالمشيئة . وتواترت الأحاديث بما يحقق ما ذهب إليه أهل السنة، فقد أخرج البخاري وغيره عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يخرج من النار من قال : لا إله إلا الله، وفي قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال : لا إله إلا الله، وفي قلبه وزن برة من خير، ويخرج من النار من قال : لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير ) "
-
" قوله : وقال الشعبي : ( كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة، فقال اليهودي : نتحاكم إلى محمد ؛ عرف أنه لا يأخذ الرشوة، وقال المنافق : نتحاكم إلى اليهود ، لعلمه أنهم يأخذون الرشوة، فاتفقا على أن يأتيا كاهنا في جهينة، فيتحاكما إليه، فنزلت (( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك )) الآية . وقيل : نزلت في رجلين اختصما، فقال أحدهما : نترافع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الآخر : إلى كعب بن الأشرف، ثم ترافعا إلى عمر، فذكر له أحدهما القصة، فقال للذي لم يرض برسول الله صلى الله عليه وسلم : أكذلك ؟ قال : نعم . فضربه بالسيف، فقتله ) "
-
" في قصة عمر وقتله المنافق الذي طلب التحاكم إلى كعب بن الأشرف : دليل على قتل من أظهر الكفر والنفاق، وكان كعب بن الأشرف هذا شديد العداوة للنبي صلى الله عليه وسلم، والأذى له، والإظهار لعداوته، فانتقض به عهده، وحل به قتله . وقصة قتله مذكورة في كتب الأحاديث، والسير، وغيرها "
-
هناك بعض الأمور التي يرجع فيها للعادات والأعراف في الفقه فكيف يطلق على كل شيء بأنه جاهلي مع أنه قد يؤخذ به في بعض الأحيان ؟
-
كيف نفرق بين الصلح الجائز وبين الحكم الطغوتي علما بأن هذا يحصل كثيرا في قبائلنا ؟
-
نسمع في بعض الآثار بأن الصحابة يذهبون إلى فلان من ليحكم بينهم ويرضون بما يحكم فهل إذا حدثت بيني وبين أحد خصومة فقلنا نرضى بحكم فلان من العلماء أو طلاب العلم هل هذا جاء أو منهي عنه ؟
-
الحكومات التي تحكم القوانين الوضعية في معظم الشؤون هل تكفر كفر بواحا مخرج من الملة ؟ أم هو كفر أصغر إذا لم يستحلوا ذلك ؟
-
إنطلاقا من قول الله سبحانه (( ومن يتولهم منكم فإنه منهم )) هل يؤخذ بأن من تولى اليهود والنصرى أنه كافر كفرا بواحا ؟
-
يذكر عن فضيلتكم أنه قد ذكر في الأنترنت أنكم ترون أن الجهاد فرض عين في هذا الوقت فما صحة ذلك حفظكم الله ؟
-
يأخذ بعض الناس قروض ربوية من بعض البنوك فيحصل بينه وبين البنك خصومة فيطلب إحالته للمحكمة الشرعية حتى تخلصه من هذه الفوائد ولكنه يفاجأ بأنه يحال للغرفة التجارية أو ديوان المظالم فما الحكم في ذلك ؟
-
وفي صحيح البخاري : قال علي : ( حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله ؟ ! )
-
وروى عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس : ( أنه رأى رجلا انتفض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات ، استنكارا لذلك، فقال: ما فرق هؤلاء ؟، يجدون رقة عند محكمه، ويهلكون عند متشابهه؟! ) انتهى
-
ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن، انكروا ذلك، فأنزل الله فيهم (( وهم يكفرون بالرحمن ))
-
" باب من جحد شيئا من الأسماء والصفات وقول الله تعالى (( وهم يكفرون بالرحمن )) الآية . سبب نزول الآية معلوم ، وهو : أن قريشا جحدوا اسم الرحمن عنادا، قال تعالى (( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى )). فالرحمن اسمه وصفته، فالرحمة وصفه القائم به، فإذا كان المشركون جحدوا اسما من أسمائه الذي دل على كماله تعالى ، فجحدوا معناه كجحود لفظه، فإن الجهمية يزعمون أنها لا تدل على صفة قائمة بالله تعالى ! وتبعهم على ذلك طوائف من المعتزلة والأشاعرة، فلهذا كفرهم كثير من أهل السنة "
-
" قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى : ولقد تقلد كفرهم خمسون في *** عشر من العلماء في البلدان . واللالكائي الإمام حكاه عنـ *** هم بل قد حكاه قبله الطبراني "
-
" فإن هؤلاء الجهمية، ومن وافقهم من أهل الكلام على التعطيل : جحدوا ما وصف الله به نفسه، ووصفه رسوله صلى الله عليه وسلم من صفات كماله، ونعوت جلاله، وبنوا هذا التعطيل على أصل فاسد، أصلوه من عند أنفسهم، ولم يفهموا من صفات الله إلا ما فهموه من خصائص صفات المخلوقين، فشبهوا الله في ابتداء آرائهم الفاسدة بخلقه، ثم عطلوه من صفات كماله، وشبهوه بالناقصات والجمادات والمعدومات، فشبهوا أولا، وعطلوا ثانيا، وشبهوا ثالثا بكل ناقص أو معدوم، فتركوا ما دل عليه صريح الكتاب والسنة، وما عليه سلف الأمة ، من إثبات ما وصف الله به نفسه، ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، على ما يليق بجلاله وعظمته ، إثباتا بلا تمثيل، وتنزيها بلا تعطيل، كما قال تعالى (( ليس كمثله شيءٌ وهو السميع البصير )) "
-
" وقد صنف أئمة السنة لما حدثت بدعة الجهمية مصنفات كثيرة في الرد عليهم ، كالإمام أحمد، وابنه عبد الله، والخلال، وأبي بكر الأثرم، وعثمان بن سعيد الدارمي، وإمام الأئمة محمد بن خزيمة، وأبي عثمان الصابوني، وخلق من أئمة السنة لا يمكن حصرهم، وكذلك من بعدهم ، كأبي محمد عبد الله بن أحمد موفق الدين، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم الجوزية، ومن في طبقتهم ، كالعماد ابن كثير، والحافظ ابن عبد الهادي، وابن رجب، والذهبي، وغيرهم من أهل السنة والجماعة، وكتبهم مشهورة موجودة بين أهل السنة والجماعة . فلله الحمد على ظهور الحق، ونشره، والدعوة إليه، والمحافظة عليه "
-
" قوله : قال علي : ( حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله ؟! ) وهذا - والله أعلم - قاله حين كثر القصاص في خلافته، وصاروا يذكرون أحاديث ليست من الأحاديث المعروفة، ولهذا كثر الوضع بهذا السبب . وغير المعروف يحتمل أن يكون فيه ما يصح، وفيه ما لا يصح، فإذا سمعه من لم يعرفه أنكره، وربما كان حقا . فلا ينبغي التحديث إلا بما صح وثبت، واشتهر عند المحدثين والفقهاء، وما ليس كذلك فلا ينبغي أن يحدث به ، لاحتمال أن يكون غير صحيح . وقد كان أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان ينهى عن القصص ، لما فيه من التساهل في النقل، ويقول : لا يقص إلا أمير أو مأمور "
-
" قوله : وروى عبد الرزاق عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس : ( أنه رأى رجلا انتفض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات، استنكارا لذلك، فقال : ما فرق هؤلاء ؟1 يجدون رقة عند محكمه، ويهلكون عند متشابهه ! انتهى )
-
" قوله : ( وروى عبد الرزاق ) : هو ابن همام الصنعاني المحدث، محدث اليمن، صاحب التصانيف . أكثر الرواية عن معمر بن راشد صاحب الزهري، وهو شيخ عبد الرزاق، يروي عنه كثيرا "
-
" ومعمر : بفتح الميمين، وسكون العين، أبو عروة ابن أبي راشد، الأزدي الحراني، ثم اليماني، من أصحاب محمد بن شهاب الزهري، يروي عنه كثيرا "
-
" قوله : ( عن ابن طاوس ) : هو عبد الله بن طاوس اليماني، قال معمر : كان من أعلم الناس بالعربية . وقال ابن عيينة : مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة "
-
" قوله : ( عن أبيه ) : هو طاوس بن كيسان الجندي - بفتح الجيم والنون -، الإمام العالم، قيل : اسمه ذكوان . قاله ابن الجوزي . قلت : وهو من أئمة التفسير، ومن أوعية العلم "
-
" قال في - تهذيب الكمال - : عن الوليد الموقري، عن الزهري قال : قدمت على عبد الملك بن مروان فقال : من أين قدمت يا زهري ؟ قال : قلت : من مكة، قال : من خلفت يسودها وأهلها ؟ قلت : عطاء بن أبي رباح، قال : فمن العرب أم من الموالي ؟ قلت : من الموالي، قال : فبم سادهم ؟ قلت : بالديانة والرواية، قال : إن أهل الديانة والرواية لينبغي أن يسودوا . قال : فمن يسود أهل اليمن ؟ قلت : طاوس بن كيسان، قال : فمن العرب أم من الموالي ؟ قلت : من الموالي، قال : فبم سادهم ؟ قلت : بما ساد به عطاء، قال : إنه لينبغي ذلك . قال : فمن يسود أهل مصر ؟ قال ، قلت : يزيد بن أبي حبيب .، قال : فمن العرب أم من الموالي ؟ قلت : من الموالي . قال : فمن يسود أهل الشام قلت : مكحول، قال : فمن العرب أم من الموالي ؟ قال ، قلت : من الموالي . عبد نوبي أعتقته امرأة من هذيل . قال : فمن يسود أهل الجزيرة ؟ قلت : ميمون بن مهران، قال : فمن العرب أم من الموالي ؟ قال ، قلت : من الموالي . قال : فمن يسود أهل خراسان ؟ قال : قلت : الضحاك بن مزاحم، قال : فمن العرب أم من الموالي ؟ قلت : من الموالي . قال : فمن يسود أهل البصرة ؟ قلت : الحسن البصري، قال : فمن العرب أم من الموالي ؟ قال : قلت : من الموالي . قال : ويلك ! ومن يسود أهل الكوفة ؟ قال : قلت : إبراهيم النخعي، قال : فمن العرب أم من الموالي ؟ قال : قلت : من العرب، قال : ويلك يا زهري ! فرجت عني، والله لتسودن الموالي على العرب حتى يخطب لها على المنابر والعرب تحتها . قال : قلت : يا أمير المؤمنين ! إنما هو دين، من حفظه ساد، ومن ضيعه سقط "
-
" قوله : ( ما فرق هؤلاء ) : يستفهم من أصحابه ، يشير إلى أناس ممن يحضرون مجلسه، فإذا سمعوا شيئا من محكم القرآن حصل منهم فرق، أي : خوف، فإذا سمعوا شيئا من أحاديث الصفات انتفضوا كالمنكرين للمعنى، ولا يتم الإيمان إلا بقبول اللفظ بمعناه الذي دل عليه ظاهرا، فإن لم يقبل معناه أو رده أو شك فيه لم يكن مؤمنا به، فيكون هلاكا "
-
" وقد ظهر من البدع في زمن ابن عباس بدعة القدرية ، كما في - صحيح مسلم -، فقتل من دعاتهم غيلان ، قتله هشام بن عبد الملك لما أصر على قوله بنفي القدر، ثم بعد ذلك أظهر الجعد بن درهم بدعة الجهمية فقتل، قتله خالد بن عبد الله القسري يوم الأضحى بعد صلاة العيد "
-
" قال الذهبي ، قال أحمد : حدث وكيع عن إسرائيل بحديث : ( إذا جلس الرب على الكرسي )، فاقشعر رجل عند وكيع، فغضب وكيع، وقال : أدركنا الأعمش وسفيان يحدثون بهذه الأحاديث ولا ينكرونها . أخرجه عبد الله في - الرد على الجهمية - "
-
" والواقع من أهل البدع وتحريفهم لمعنى الآيات يبين معنى قول ابن عباس . وسبب هذه البدع جهل أهلها، وقصورهم في الفهم، وعدم أخذ العلوم الشرعية على وجهها، وتلقيها من أهلها العارفين لمعناها ، الذين وفقهم الله تعالى لمعرفة المراد، والتوفيق بين النصوص، والقطع بأن بعضها لا يخالف بعضا، ورد المتشابه إلى المحكم . وهذه طريقة أهل السنة والجماعة في كل زمان ومكان، فلله الحمد لا تحصي ثناء عليه "
-
" قوله : ( ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر : - الرحمن - أنكروا ذلك، فأنزل الله فيهم (( وهم يكفرون بالرحمن )) الآية : روى ابن جرير عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ساجدا : - يا رحمن يا رحيم - . فقال المشركون : هذا يزعم أنه يدعو واحدا، وهو يدعو مثنى مثنى ! فأنزل الله (( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى )) "
-
" فيه مسائل : الأولى : عدم الإيمان بجحد شيء من الأسماء والصفات "
-
" الرابعة : ذكر العلة أنه يفضي إلى تكذيب الله ورسوله، ولو لم يتعمد المنكر "
-
" الخامسة : كلام ابن عباس لمن استنكر شيئا من ذلك، وأنه هلك "
-
هل أبو الحسن الأشعري عندما رجع إلى مذهب أهل السنة رجع تماما أم بقيت فيه بقية كما يقوله بعض طلبة العلم ؟
-
هل صحيح أن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله هو أول من قال بأن التوحيد ينقسم إلى ثلاثة أقسام " توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات " ؟
-
أهل السنة يقولون إن من نفى صفات الله فهو كافر ومع هذا فهم لا يكفرون المعتزلة والأشاعرة فما هو السبب في ذلك ؟
-
هل يجوز أن أقول إن سمع الله سبحانه وتعالى ليس له حدود كسمع الإنسان أو أي أحد من المخلوقات الأخرى فأكون بذلك قد حققت الأسماء والصفات في نفسي ؟
-
من اسمه عبد العزيز أو عبد الرحمان " هل يجوز لي أن أصغير إسمه فأقول " عزوز وعبيد ورحيم " ؟
-
هل الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهذا يوجد في أسمائه وصفاته فهل أفعاله سبحانه لها نفس الحكم ؟
-
قوله سبحانه (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) من يقول إن موقع الكاف في قوله كمثله موقعها من الإعراب أنها زائدة فهل هذا القول صحيح ؟
-
ما حكم قولنا لرجل من الناس " أنه فلان ابن فلان الحكيم الرحيم " وهكذا من الصفات بأل التعريف ؟
-
كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد رحمه الله فيه رد على الإمام أبي حنيفة وغيره من أئمة السلف وبعض طلبة العلم يطعن في هذا المقطع من هذا الكتاب فهل هذا الطن صحيح ؟
-
في مسجد حينا لا يطرقه كثير ممن هو مأذون لهم من قبل الولاة بالوعظ والتذكير فهل لي أن أتقدم لإلقاء كلمة أو موعظة مع أنني من طلبة العلم لكنه غير مأذون لي بذلك فهل إذا تقدمت أكون آثما أو لا ؟
-
روي عن الجويني رحمه الله أنه قبل موته رجع إلى معتقد أهل السنة والجماعة وقال الآن أموت على عقيدة عجائز نيصابور ما هي هذا العقيدة ؟ ومن هم هؤلاء العجائز ؟
-
قال مجاهد- ما معناه- : "هو قول الرجل: هذا مالي ورثته عن آبائي"
-
وقال أبو العباس بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه : ( أن الله سبحانه وتعالى قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ) الحديث- وقد تقدم
-
وهذا كثير في الكتاب والسنة ، يذم سبحانه من يضيف إنعامه إلى غيره ويشرك به
-
قال بعض السلف: هو كقولهم : كانت الريح طيبة والملاح حاذقا.، ونحو ذلك مما يجري على ألسنة كثير
-
" باب قول الله تعالى (( يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها )) الآية قال ابن جرير : فإن أهل التأويل اختلفوا في المعني بالنعمة . فذكر عن سفيان عن السدي (( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها )) : قال : محمد صلى الله عليه وسلم "
-
" وقال آخرون : بل معنى ذلك : أنهم يعرفون أن ما عدد الله تعالى ذكره في هذه السورة من النعم من عند الله، وأن الله هو المنعم عليهم بذلك، ولكنهم ينكرون ذلك، فيزعمون أنهم ورثوه عن آبائهم "
-
" وأخرج عن مجاهد (( يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها )) قال : هي المساكن والأنعام، وما يرزقون منها، والسرابيل من الحديد والثياب . يعرف هذا كفار قريش، ثم ينكرونه بأن يقولوا : هذا كان لآبآئنا فورثونا إياه "
-
" قوله : وقال عون بن عبد الله : ( يقولون لولا فلان لم يكن كذا ) "
-
" عون : هو ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي، أبو عبد الله الكوفي الزاهد . روى عن أبيه، وعائشة، وابن عباس . وعنه : قتادة، وأبو الزبير، والزهري . وثقه أحمد وابن معين . قال البخاري : مات بعد العشرين ومائة "
-
" واختار ابن جرير القول الأول، واختار غيره أن الآية تعم ما ذكره العلماء في معناها، وهو الصواب "
-
" قوله : ( وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : يذم سبحانه من يضيف إنعامه إلى غيره ويشرك به . قال بعض السلف : هو كقولهم : كانت الريح طيبة، والملاح حاذقا، ونحو ذلك مما هو جار على ألسنة كثير . انتهى ) : وكلام شيخ الإسلام يدل على أن حكم هذه عام فيمن نسب النعم إلى غير الله، وأسند أسبابها إلى غيره، كما هو مذكور في كلام المفسرين، المذكور بعضه هنا، وذلك من أنواع الشرك كما لا يخفى "
-
أرجوا منكم حفظكم الله التفصيل في مسألة قول لو لا فلان فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال في حق عمه أبي طالب ( لو لا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار ) ، وفي البخاري قول الصحابة للنبي عليه الصلاة والسلام ( والله لو لا أنت ما اهتدينا ) ؟
-
يذكر بعض الناس بعض الأحوال التي مرت عليهم من قبل الوصف كقولهم " كانت الريح طيبة " وكما ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه في سورة يونس في قوله (( وجرينا بهم بريح طيبة )) ؟
-
الذي يقول أن النجم الفلاني إذا طلع سوف يأتي برد أو هواء أو حر فهل هذا صحيح ؟
-
أحيانا إذا تأخر المطر أو حصل للمسلمين مصيبة نقول هذا بأسباب النميمة المنتشرة أو بأسباب الدشوش فهل هذا يعتبر كذبا على الله ؟
-
قول مجاهد رحمه الله " هو قول الرجل هذا مالي ورثته عن أبائي " هل إذا اعتقد أنه من الله وحده ولكنه إنما يذكر طريق حصوله عليه ، هل يكون في هذا محذور ؟
-
أحيانا يقطع سائق السيارة في سفره البعيد يقطع المسافات في أقل من غيره وفي وقت أقل من غيره فنقول السائق حادق وخبير ولذلك فعل هذا " فهل هذا من إضافة الفضل لغير الله ؟
-
شخص سهل لي التعين في وظيفة فقلت يرجع الفضل إلى فلان ولو له ما عملت في هذا المكان فهل هذا شرك وخطأ مني ؟ وكيف أصلح كلامي هذا بعد ما قلته ؟
-
قول بعض طلاب المدارس إذا أصاب تفوقا أو تميزا " يقول هذا يرجع لحس مذاكرتي وإلى سهري " أو " يرجع هذا الفضل فيه لحسن إدارة المدرسة أو شرح المعلم " وكذلك قول المشهورين مثلا في مجالات الحياة من تجارة أو علم فيقول أحدهم " لقد حفرت تاريخي وشهرتي في السفر " فهل هذا يعتبر شركا وكفرا بالنعم ؟
-
إذا حصل للإنسان تفوق في دراسته فهو لم يذاكر فقال هذا بفضل الله ثم بفضل دعائي والدتي لي فهل في هذا إشكال ؟
-
بعض الناس لايتحدث بلسانه عن نعم الله ويخفيها فيقول أنا أخشى إن تحدثت بها أخشى من العين والحسد فيستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ) فأرجو التوجيه والجمع إن كان فيه تعارض ظاهر ؟
-
الحديث القدسي ( إني والإنس والجن في نبأ عظيم ) هل هو حديث صحيح ؟
-
ما نراه من الإعلانات من بعض الشركات وقولهم " هذا بجودتنا ، وهذا بخبرتنا " هل يدخل في هذا الباب ؟
-
هل فعلا يجتمع ضدين في القلب ، أم أن القلب فيه اعتقاد واللسان يبدي ما لا يكون في القلب ؟
-
نحن إذا جاءنا ضيف وأكرمناه نقول عند تقديم الذبيحة هذه العبارة " سَمُوا حياكم الله فلان كله بركة الذي جمعها في هذه الليلة " فما حكم هذه العبارة ؟
-
بعض الناس إذا حلف له بالله لا يقنع وإذا قيل له علي الطلاق اقتنع وهذا يقع كثيرا عند بعض البادية عندما يأتي أحدهم ضيف فيحلف له بالله بأن يكرمه بذبح ذبيحة فلا يستمع وإذا قال له صاحبه علي الطلاق اقتنع وأكل من هذه الذبيحة فما الحكم ؟
-
ما حكم قول بعض الناس إذا قلت له تفضل معي قال معك الرحمان ، أو حين تسأل بعضهم من عندك يقول عندي الرحمان ويقصد أنه لا أحد عنده فما رأي فضيلتكم ؟
-
كيف يكون التحدث بنعمة الله هل هو بذكر الرجل الأموال التي يملكها من عقار وغيره أم يكتفي بأن يقول إني في نعمة عظيمة من الله سبحانه ؟
-
ما حكم من يتبرك بشيء يعتقد أنه من أثر الرسول صلى الله عليه وسلم في زماننا هذا كالذين يتبركون بشعره أو بجبته ؟
-
عندما يزورني شخص في بيتي أقول " زارتنا البركة " فهل في هذا شيء محرم ؟
-
إذا كان الأمر سرا فما حكم قولي لا يعلم بهذا الأمر إلا الله وأنت وأنا ؟
-
متى يكون شرك المحبة مخرج من الملة ؟ وهل إذا أحببت أحد من عباد الله كمحبة الله أو أعظم يكون هذا مخرج من الملة ؟
-
يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم ( أنه يحدث صرخة عظيمة في رمضان يصم فيها سبعون ويبكم فيها سبعون ) فهل هذا الحديث صحيح ؟
-
باب قول الله تعالى (( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون ))
-
وقال ابن عباس في الآية : ( الأنداد هو الشرك، أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل ، وهو أن تقول : والله وحياتك يا فلان، وحياتي، وتقول : لو لا كليبة هذا لأتانا اللصوص، ولولا البط في الدار لأتى اللصوص. وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت، وقول الرجل: لولا الله وفلان. لا تجعل فيها فلانا ، وهذا كله به شرك ) رواه ابن أبي حاتم
-
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) رواه الترمذي وحسنه، وصححه الحاكم
-
وقال ابن مسعود : ( لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا )
-
وعن حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله، ثم شاء فلان ) رواه أبو داود بسند صحيح
-
وجاء عن إبراهيم النخعي : ( أنه يكره: أعوذ بالله وبك، ويجوز أن يقول: بالله ثم بك ) ، قال : ( ويقول: لولا الله ثم فلان، ولا تقولوا: لولا الله وفلان )
-
" باب قول الله تعالى (( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )) : الند : المثل والنظير، وجعل الند له : هو صرف أنواع العبادة أو شيء منها لغير الله ، كحال عبدة الأوثان، الذين يعتقدون فيمن دعوه ورجوه أنه ينفعهم، ويدفع عنهم، ويشفع لهم، قال تعالى (( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )) "
-
" قال العماد ابن كثير في - تفسيره - : قال أبو العالية (( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )) قال : عدلاء شركاء . وهكذا قال الربيع بن أنس، وقتادة، والسدي، أبو مالك، وإسماعيل بن أبي خالد"
-
" وقال ابن عباس (( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )) أي : لا تشركوا بالله شيئا من الأنداد التي لا تنفع ولا تضر، وأنتم تعلمون أنه ربكم لا يرزقكم غيره، وقد علمتم أن الذي يدعوكم الرسول إليه من توحيده هو الحق الذي لا شك فيه "
-
" وقال مجاهد (( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )) قال : تعلمون أنه إله واحد في التوراة والإنجيل "
-
" قوله : ( وعن ابن عباس في الآية : الأنداد هو الشرك ، أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل، وهو أن تقول : والله وحياتك يا فلان، وحياتي، وتقول : لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص، ولولا البط في الدار لأتى اللصوص ، وقول الرجل لصاحبه : ما شاء وشئت، وقول الرجل : لولا الله وفلان، لا تجعل فيها فلان، هذا كله به شرك ) ، وهذا من ابن عباس رضي الله عنهما تنبيه بالأدنى من الشرك على الأعلى "
-
" قوله : وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ). رواه الترمذي وحسنه، وصححه الحاكم : يحتمل أن يكون شكا من الراوي، ويحتمل أن تكون ( أو ) بمعنى ( الواو )، فيكون قد كفر وأشرك، ويكون من باب كفر دون كفر "
-
" قوله : وقال ابن مسعود : ( لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا ) : ومن المعلوم أن الحلف بالله كاذبا من الكبائر ، لكن الشرك أكبر من الكبائر، وإن كان أصغر كما تقدم "
-
" قوله : وعن حذيفة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقولوا : ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان ) . رواه أبو داود بسند صحيح : وذلك لأن العطف بالواو يقتضي المساواة ، لأنها في وضعها لمطلق الجمع، بخلاف ( الفاء ) و ( ثم ) وتسوية المخلوق بالخالق بكل نوع من العبادة شرك، وهذا ونحوه من الشرك الأصغر "
-
" قوله : وجاء عن إبراهيم النخعي : ( أنه يكره أن يقول : أعوذ بالله وبك، ويجوز أن يقول : بالله ثم بك . قال : ويقول : لولا الله ثم فلان، ولا تقولوا : لولا الله وفلان ) : إبراهيم : هو النخعي . وهذا فيما يقدر عليه الحي الحاضر، بخلاف من ليس كذلك ممن لا يسمع كلاما، ولا يرد جوابا ، كالأموات والغائبين "
-
" الثانية : أن الصحابة رضي الله عنهم يفسرون الآية النازلة في الشرك الأكبر أنها تعم الأصغر "
-
" الرابعة : أنه إذا حلف بغير الله صادقا، فهو أكبر من اليمين الغموس "
-
ما حكم قول المرأة المستنجدة بالمعتصم " وا معتصماه " مع العلم بأنه لم يكن يسمعها ؟
-
ذكرتم أن الشرك الأصغر يجر إلى الشرك الأكبر فأرجوا توضيح ذلك حفظكم الله ؟
-
إذا أنعم الله علي بنعم فهل يصح أن أقول هذه من الله ثم بسبب طاعتي لله ، وذلك في كل نعمة أقول هذا الكلام ؟
-
ما الرأي في قول الشاعر : " لعمرك إن الموت " إلى آخر البيت ، هل هذا حلف بغير الله ؟ وهل يعتبر هذا من الشرك الأصغر ؟
-
ما الضابط للإنكار على من يحلف بغير الله ؟ وهل إذا جرى الحلف بغير الله مجرى اللسان واستمر عليها بعد تعليمه يأثم بذلك ؟
-
ما الحكم في قول لو لا أن الله وفقنا لهذا ، لو لا أن الله أرسل فلانا في الوقت المناسب لما حدث كذا وكذا هل هذا القول جائز ؟
-
إذا قال الرجل لو لاك يا فلان لما كان كذا وكذا وهو يجهل أن هذا شرك أصغر فهل عليه ذنب بهذا القول ؟ وهل ينكر عليه من سمعه ؟
-
هل هناك أشياء يجوز العطف فيها بالواو مثل " الله ورسوله أعلم " أو إذا قيل للرجل الله أعلم وهو يريد أن يرد قوله أن يقول " قال وأنا أعلم " يعني كما علمه الله في كتبه أو في سنة نبيه هل هذا جائز ؟
-
الدعاء بقول الله يهديك إن شاء الله ، الله يغفر لك إنشاء الله ؟
-
سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لما كان مع جيش المسلمين في حربهم ضد التتار " وكان يعدهم بالنصر فيقولون له قل إنشاء الله فيقول تحقيقا لا تعليقا " فما معنى هذه الكلمة ؟
-
إذا قال الشخصا حالفا وقوله والنبي وهو يكذب في هذا الحلف فما حكمه ؟
-
أرجوا أن توضحوا لنا هذه المسألة هل يشترط بالذي يحلف بغير الله أنه يعتقد ذلك حتى ينكر عليه أم أنه ينكر عليه بمجرد اللفظ مباشرة ؟
-
ما حكم تزين بعض الخطابات بقول " أملنا في الله ثم فيك " أو " نرجوا منكم أو نرجوا من الله ثم منكم " هل في هذا محذور ؟
-
ذكرتم حفظكم الله أن الكراهة عند السلف تعني التحريم وذكرتم أنه لو قال الإمام أحمد يكره أن ذلك بمعنى ذلك يحرم فهل النهي يدخل أيضا فيها ، أنه إذا ذكر كان معناه التحريم ؟
-
إذا كان لا يجوز تعليق الدعاء بقول إنشاء الله فما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ( طهور إنشاء الله ) ؟
-
بعض العامة وخاصة كبار السن منهم يحلفون بغير الله فكيف ننكر عليهم ؟ وهل نقول لهم أن هذا لا يجوز ؟ أو نقول إن هذا شرك حيث إنه إذا قلنا إن هذا شرك قالوا أنتم يا طلبة العلم تكفرون وتشددون في ذلك ؟
-
هل كل دليل يدل علي الشرك الأكبر يجوز الإستدلال به على الشرك الأصغر ؟
-
لو قال إنسان والنبي أو قال لو لا الله وفلان هل لو قلت له إن شربك للخمر وأكلك للربا وغيرها من الكبائر أهون من هذا القول فهل قولي هذا صحيح ؟
-
هل قول " علي الحرام " أو " علي الطلاق " هل هو من الحلف بغير الله علما أن من قيل له ذلك بفعل شيء أو تركه إمتثل وإذا حلف له بالله فقد لا يبالي بذلك ؟
-
هل يقال العبد " توكلت على الله ثم عليك " أم أن هناك أشياء لا تكون إلا لله وحده ؟
-
هل يجوز أن يساوي العبد بين محبة الله ومحبة رسوله أم أن محبة الله تكون أكبر في قلب العبد ؟
-
نسمع من بعض الناس هذه العبارة " من حسن الطالع حدث كذا وكذا " ؟
-
في الآونة الأخيرة كثرت الأعياد وإن لم يصرح بها إلا أنها تأخذ الطريقة التي هي عند أهل البدع في الدول الأخرى وذلك بإقامة إحتفالات بأي مناسبة من المناسبات آمل بيان ذلك والتحذير منه وألا نقع فيما وقع فيه أهل البدع في الدول المجاورة ؟
-
من ترك المعصية خشية أن يعاقبه الله في أهله أو في ذريته أو ما شابه ذلك فهل هذا من باب شرك الخوف ؟
-
والدي الآن مريض وفي المستشفى وقد أتعبه المرض شديدا وهو يوصيني عندما أزوره دائما ويقول " إذا قدر الله وأتاني الأجل فنقلني من الرياض وادفني في المدينة النبوية لورود الأحاديث التي تحث على ذلك من استطلع أن يموت في المدينة فاليمت " هل يجوز أن أنفذ وصيت والدي وإذا لم يجز ذلك فهل علي إثم ؟
-
ما حكم الحلف بصفات الله أو بالقرآن إذا كان يعتقد الإنسان أنه كلام الله ؟
-
هناك رجل طلب منه رجل آخر من جماعة التبليغ أن يخرج معه فرفض فقال الذي من هذه الجماعة إذا لم تخرج لا يقبلك الله قال وإن صليت وصمت وتصدقت وأنا عند أهلي لا يقبلني الله قال له نعم لا يقبلك الله إلا إذا خرجت مع هذه الجماعة ، وكلام الآخر أن رجلا خرج مع هذه الجماعة سنة فلما قال والله العظيم إن الذي لا يخرج ثم يموت إنه لا يروح رائحة الجنة فما حكم هذا الكلام في هذين الأمرين ؟
-
تناقشت مع أحد الإخوان حول الأناشيد التي تسمى بالإسلامية فقلت له إن منشأها صوفي كما سمعت هذا من بعض المشايخ لكنه احتج علي بحداء الرسول صلى الله عليه وسلم وبقول الأنصار طلع البدر علينا فما كيفية الرد علي هذا ؟
-
أجد في نفسي تساؤلات تراودني لا أستطيع أن أتحدث بها وأحاول مجاهدة مثل هذه الوساوس المخلة بالعقيدة ، هل من مات وهو تراوده مثل هذه الخواطر والشكوك يحاسب عليها ، علما أنني أحاول الإجتهاد في العبادات قدر الإستطاعة ؟
-
ما الحكم إذا صلى الإنسان صلاة وهو يرائي ثم بعد انتهاء الصلاة غير النية لله فما حكم فعله ؟
-
ما حكم قول " أعوذ برحمت الله " أو " أعوذ برحمتك يا رب وأعوذ بعزتك " ؟
-
بعض الناس يعتقد أن الصلاة في بعض المساجد أفضل الصلاة في الحرمين فهل هذا صحيح ؟
-
أرجوا أن تذكروا لنا ضابطا واضحا للشرك الأصغر ؟ وما هو الراجح في مسألة دخوله تحت المشيئة من عدمها ؟
-
هل الإستعاذة من عذاب جهنم سبع مرات وسؤال الله الجنة سبع مرات هي من أذكار الصباح والمساء الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟
-
عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تحلفوا بآبائكم، من حلف بالله فليصدق، ومن حلف له بالله فليرض، ومن لم يرض فليس من الله ) رواه ابن ماجه، بسند حسن
-
" باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تحلفوا بآبائكم، من حلف بالله فليصدق، ومن حلف له بالله فليرض، ومن لم يرض فليس من الله ) . رواه ابن ماجه بسند حسن
-
" قوله : ( لا تحلفوا بآبائكم ) : تقدم أنه لا يجوز الحلف بغير الله في حق كل أحد "
-
" قوله : ( من حلف بالله فليصدق ) : هذا مما أوجبه الله على عباده ، قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ))، وقال (( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله )) "
-
" قوله : ( ومن حلف له بالله فليرض، ومن لم يرض فليس من الله ) هذا من حق المسلم على المسلم : أن يقبل منه إذا حلف له معتذرا . والحديث يدل على الوجوب، ومن حقه عليه أن يحسن به الظن إذا لم يتبين كذبه ، كما في الأثر عن عمر : ( ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك شرا وأنت تجد لها في الخير محملا . وهو من حسن الخلق، ومكارم الأخلاق، وكمال العقل، وقوة الدين )
-
عن قتيلة : ( أن يهوديا أتى للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنكم تشركون ، تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا : ورب الكعبة، وأن يقولوا: ما شاء الله ثم شئت ) رواه النسائي وصححه
-
وله - أيضا - عن ابن عباس : ( أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ما شاء الله وشئت ، فقال : أجعلتني لله ندا ؟! ، ما شاء الله وحده )
-
ولابن ماجه عن الطفيل - أخي عائشة لأمها - قال : ( رأيت كأني أتيت على نفر من اليهود، قلت: إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: عزير ابن الله. قالوا: وإنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد ثم مررت بنفر من النصارى فقلت: إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون : المسيح ابن الله. قالوا: وإنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد فلما أصبحت أخبرت بها من أخبرت، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، قال: هل أخبرت بها أحدا ؟ ، قلت : نعم، قال : فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد: فإن طفيلا رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم، وإنكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها، فلا تقولوا : ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا : ما شاء الله وحده )
-
" باب قول : ما شاء الله وشئت : عن قتيلة : أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنكم تشركون، تقولون : ما شاء الله وشئت، وتقولون : والكعبة . فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا : ورب الكعبة، وأن يقولوا : ما شاء الله ثم شئت ) . رواه النسائي وصححه "
-
" قوله : ( قتيلة ) - بمثناة مصغرة - بنت صيفي الأنصارية، صحابية مهاجرة، لها حديث في - سنن النسائي - وهو مذكور في الباب، ورواه عنها عبد الله بن يسار الجعفي "
-
" وفيه قبول الحق ممن جاء به، وفيه بيان النهي عن الحلف بالكعبة وغيرها، مع أنها بيت الله التي حجها وقصدها بالحج والعمرة فريضة . وأنت ترى ما وقع مما يخالف ذلك من الحلف بالكعبة ودعائها، وكذا مقام إبراهيم، وقل من يسلم من هذا ممن يحج من أهل الآفاق وأهل مكة، كما كان يفعل بغيرها . والكعبة عظمها الله بأن جعل حجها ركنا على من استطاع، وشرع العبادة عندها، وخصها بالفضل، فالمشروع إنما هو الطواف بها، والصلاة إليها ، لا الحلف بها ونحوه من الشرك في العبادة ، (( فبدل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم )) "
-
" قوله : ( إنكم تشركون، تقولون : ما شاء الله وشئت ) : والعبد، وإن كانت له مشيئة، فمشيئته تابعة لمشيئة الله ، كما قال تعالى (( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين )) . وفي هذه الآية والحديث الرد على القدرية والمعتزلة نفاة القدر، الذين يثبتون للعبد مشيئة تخالف ما أراده الله من العبد وما شاءه، وقد قال تعالى (( إنا كل شيءٍ خلقناه بقدرٍ ))، وقال تعالى (( الذي خلق كل شيءٍ فقدره تقديراً ))، وفي الحديث : ( أول ما خلق الله القلم، فقال له : اكتب، فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة ) . وهو في الصحيحين وغيرهما "
-
" قوله : وله أيضا عن ابن عباس : ( أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ما شاء الله وشئت، فقال : أجعلتني لله ندا ؟! بل ما شاء الله وحده ) : هذا يبين ما تقدم من أن هذا شرك ، لأن المعطوف بالواو يساوي المعطوف بالمعطوف عليه ، لأن الواو وضعت لمطلق الجمع، فلا يجوز أن يجعل المخلوق مثل الخالق في شيء من الإلهية والربوبية، ولو في أقل شيء ، كما تقدم في الرجلين اللذين قرب أحدهما ذبابا للصنم فدخل النار . وفيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم حمى حمى التوحيد، وسد طرق الشرك في الأقوال والأعمال "
-
" قوله : ولابن ماجه عن الطفيل - أخي عائشة لأمها - قال : ( رأيت كأني أتيت على نفر من اليهود، فقلت : إنكم لأنتم القوم، لولا أنكم تقولون : عزير بن الله .قالوا : وأنتم لأنتم القوم، لولا أنكم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد . ثم مررت بنفر من النصارى، فقلت : إنكم لأنتم القوم، لولا أنكم تقولون : المسيح ابن الله . قالوا : وأنتم لأنتم القوم، لولا أنتم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد فلما أصبحت أخبرت بها من أخبرت، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال : هل أخبرت بها أحدا ؟ . قلت : نعم . قال : فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال : أما بعد ، فإن طفيلا رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم، وإنكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها، فلا تقولوا : ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا : ما شاء الله وحده ) "
-
" قوله : ( عن الطفيل ) : هو الطفيل بن عبد الله بن شخبرة، أخو عائشة لأمها، له حديث عند ابن ماجه، وهو ما ذكره المصنف رحمه الله تعالى في الباب "
-
" وهذه الرؤيا حق ، أقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمل بمقتضاها، فنهاهم أن يقولوا : ما شاء الله وشاء محمد، وأمرهم أن يقولوا : ما شاء الله وحده، وقد بلغ صلى الله عليه وسلم البلاغ المبين، وأنذر عن الشرك، وحذر عن قليله وكثيره، فانظر إلى ما وقع من الشرك العظيم في هذه الأمة ، ينادون الميت من مسافة شهر أو شهرين أو أكثر ! ويعتقدون فيه أنه ينفع ويضر، ويسمع ويستجيب من تلك المسافة، وجعلوا الأموات شركاء لله في الملك والتدبير، وعلم الغيب، وغير ذلك من خصائص الربوبية، وتركوا نبيهم، وما جاء به، وما قاله، وما نهى عنه صلى الله عليه وسلم، كأنهم لم يسمعوا كتابا ولا سنة ! "
-
" وقد بعثه الله بالنهي عن الشرك كما ترى، فما زال يدعو إلى توحيد الله وإخلاص العبادة له حتى أكمل الله لهم به الدين وأتم عليهم النعمة، لكن رجعوا من الكمال إلى الضلال ومن سبيل النجاة إلى سبيل الهلاك، وهذه وإن كانت رؤيا منام فقد أقرها رسول الله صلي الله عليه وسلم وأخبر أنها حق "
-
المدرسون يجدون حرجا من حلف الطلاب لهم بعدم الغش مثلا في الإختبار مع أن المعلم يرى الطالب قد فعل ذلك مثل الإلتفاف إلى طالب آخر والنظر في ورقته فما العمل حفظكم الله مع مثل هذا لأن هذا يسبب لنا حرجا كبيرا بين هذا الحديث وبين العلم الذي تحصل لنا من أنه قد غش ؟
-
إذا حلف إنسان في إنسان آخر على أمر ما ، لكن الحالف يحلف على أمر آخر أن يضمر أمرا في نفسه ويحلف عليه فهل هذه الحيلة جائزة أم لا ؟
-
قوله صلى الله عليه وسلم ( ومن لم يرض فليس من الله ) ما معنى قوله فليس من الله ؟
-
هل يجوز لي أن أقول أسألك بالله وهل هذا مثل السؤال بوجه الله ؟
-
يوجد من الناس من يحلف بالله لكن بدون الإتيان بحرف القسم من أجل التورية ويعد ذلك أنه ليس حلفا فما رأي فضيلتكم في هذا ؟
-
هناك ألفاظ منتشرة أرجوا بيان حكمها حفظكم الله , اللفظ الأول في " ذمتي " ؟
-
في قوله صلى الله عليه وسلم ( كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها ) أليس فيه أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يعلم حكمها لأنه قال يمنعني ؟
-
هل يجوز لبعض من يفسر الرؤى أن يقول سيحدث كذا وكذا بصيغة الجزم نتيجة لتفسير بعض الرؤى أو لتواطء أكثر من رؤيا لتفسير واحد ؟
-
في قوله عليه الصلاة والسلام ( كان يمنعني كذا وكذا أن أناهكم عنه ) ذكرتم حفظكم الله أنه منعه صلى الله عليه وسلم عدم وجود الوحي في ذلك فهل الشرك جاء الوحي فيه بالتدرج كما في بعض الأحكام أرجوا التوضيح حفظكم الله ؟
-
هل يؤخذ من قوله ( هم القوم ) لليهود والنصارى ، هل يؤخذ منه المدح لهم ، وجواز ذلك ؟
-
هل اليهود في الوقت الحاظر هم من أهل الكتاب ؟ ويعاملون معاملة أهل الكتاب ؟
-
باب من سب الدهر فقد آذى الله : وقول الله تعالى (( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر )) الآية . وفي الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم ، يسبب الدهر ، وأنا الدهر ، أقلب الليل والنهار ) وفي رواية : ( لا تسبوا الدهر ، فإن الله هو الدهر )
-
وقول الله تعالى (( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر )) الآية
-
وفي الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم ، يسبب الدهر ، وأنا الدهر ، أقلب الليل والنهار ) وفي رواية : ( لا تسبوا الدهر ، فإن الله هو الدهر )
-
" باب من سب الدهر فقد آذى الله : وقول الله تعالى (( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر )) الآية "
-
" قال العماد ابن كثير في - تفسيره - : يخبر تعالى عن دهرية الكفار، ومن وافقهم من مشركى العرب في إنكار المعاد، وقالوا (( ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا )) أي : ما ثم إلا هذه الدار ، يموت قوم ويعيش آخرون، ولا ثم معاد ولا قيامة ! وهذا ما يقوله مشركو العرب المنكرون للمعاد، ويقوله الفلاسفة الإلهيون منهم، وهم ينكرون البداءة والرجعة، ولهذا قال عنهم (( وما يهلكنا إلا الدهر )) ، قال سبحانه (( وما لهم بذلك من علمٍ إن هم إلا يظنون )) أي : يتوهمون ويتخيلون "
-
" قوله : عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم ، يسب الدهر، وأنا الدهر، أقلب الليل والنهار ) وفي رواية : ( لا تسبوا الدهر، فإن الله هو الدهر ) قال في - شرح السنة - : حديث متفق على صحته ، أخرجاه من طريق معمر من أوجه، عن أبي هريرة . قال : ومعناه : أن العرب كانت من شأنها ذم الدهر، وسبه عند النوازل ، لأنهم كانوا ينسبون إليه ما يصيبهم من المصائب والمكاره، فيقولون : أصابتهم قوارع الدهر، وأبادهم الدهر، فإذا أضافوا إلى الدهر ما نالهم من الشدائد سبوا فاعلها، فكان مرجع سبها إلى الله عز وجل ، إذ هو الفاعل في الحقيقة للأمور التي يصفونها، فنفوا عن سب الدهر . انتهى باختصار "
-
" ونسبة الفعل إلى الدهر ومسبته كثير في أشعار المولدين ، كابن المعتز، والمتنبي، وغيرهما، وليس منه وصف السنين بالشدة ، لقوله تعالى (( ثم يأتي من بعد ذلك سبعٌ شدادٌ يأكلن ما قدمتم لهن )) الآية "
-
" قال بعض الشعراء : إن الليالي من الزمان مهولة *** تطوى وتنشر بينها الأعمار فقصارهن مع الهموم طويلة *** وطوالهن مع السرور قصار "
-
" وقال أبو تمام : أعوام وصل كاد ينسي طيبها *** ذكر النوى فكأنها أيام ثم انبرت أيام هجر أعقبـت *** نحوي أسى فكأنها أعوام ثم انقضت تلك السنون وأهلها *** فكأنها وكأنهم أحـلام "
-
في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى : ملك الأملاك، لا مالك إلا الله )
-
قال سفيان : ( مثل : شاهان شاه ) وفي رواية : ( أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه ) قوله : ( أخنع ) يعني: أوضع
-
" باب التسمي بقاضي القضاة ونحوه : في - الصحيح - عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أخنع اسم عند الله : رجل تسمى ملك الأملاك ، لا مالك إلا الله ) : لأن هذا اللفظ إنما يصدق على الله ، فهو ملك الأملاك ، لأنه هو الملك في الحقيقة، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، يتصرف في الملوك وغيرهم بمشيئته وإرادته ، كما قال تعالى (( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير )) فلا ينبغي أن يعظم المخلوق بما يشبه ما يعظم به الخالق جل وعلا، وما كان مثل ذلك فينهى عنه ، كالذي ترجم به المصنف ، لأنه لا يصدق هذا المعنى إلا على الله سبحانه، فلا يصلح أن يسمى به المخلوق ، لأن كل لفظ يقتضي التعظيم والكمال لا يكون إلا له تعالى وتقدس، دون غيره "
-
" قوله : ( قال سفيان : مثل شاهان شاه ) ، عند العجم عبارة عن ملك الأملاك، ولهذا مثل به سفيان "
-
" قوله : وفي رواية : ( أغيظ رجل على الله ) : أغيظ : من الغيظ، وهو مثل الغضب والبغض، فيكون بغيضا إلى الله مغضوبا عليه . وهذا من الصفات التي تمر كما جاءت من غير تحريف ولا تأويل ولا تشبيه ولا تمثيل، والله أعلم "
-
" قوله : ( وأخبثه ) وهو يدل أيضا على أن هذا خبيث عند الله إذا رضي بذلك ، لتعظيم الناس له بما لا يستحقه، وعدم إنكاره وكراهته لذلك "
-
" قوله : ( أخنع ) : يعني : أوضع : وهذا المذكور ينافي كمال التوحيد الذي دلت عليه كلمة الإخلاص، فيكون فيه شائبة من الشرك، وإن لم يكن أكبر "
-
" الثالثة : التفطن للتغليظ في هذا ونحوه، مع القطع بأن القلب لم يقصد معناه "
-
سمعت حديثا ( الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله ... ) أليس في هذا سب للدهر ؟
-
نسمع في دعاء القنوت عند الدعاء على الكفار " اللهم أرنا بهم يوما أسودا " ما الحكم في ذلك ؟
-
بعض الناس إذا غضب على زميله قال لا بارك الله في الساعة التي عرفتك بها فما الحكم في ذلك ؟
-
هل يجوز تسمية الرسول صلى الله عليه وسلم بسيد بني آدم وما الفرق بين ذلك وبين سيد الناس ؟
-
بعض الناس يسب الدهر ويقول إن هذا الكلام يجري على لساني فهل يعذر بهذا ؟
-
قول الله سبحانه (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم )) هل يشمل هذا الأنبياء ؟
-
من نسي دعاء الدخول إلى المسجد أو الخروج من البيت ودخل المصلى فهل له أن يذكره في السر ؟
-
كيف يصلي وكيف يتوضأ من عمل عملية في عينه وطلب منه الطبيب " علما بأنه طبيب مسلم وثقة " أن لا يصل الماء إلى عينه لمدة شهر وكذلك لا ينحي للسجود والركوع لمدة شهر أرجوا توضيح ذلك ؟
-
ما حكم الطواف للحائض للضرورة لأنها لا تستطيع المسكن ولا الرجوع ؟
-
ما حكم قول لو لا كذا لكان كذا ؟ وهل هناك أحوال يجوز فيها هذا الكلام وحوال لا يجوز ؟
-
ما حكم الوضوء من ماء زمزم ؟ وهل حديث ( ماء زمزم لما شرب ) حديث صحيح ؟ وما معناه ؟
-
ما حكم التزام الملتزم ووضع اليدين عليه ؟ وما مقدار الملتزم ؟ وما حكم لاتزام شيء من الكعبة ؟
-
رجل قطع عمرته قبل إتمام الطواف لمرض ثم رجع إلى بلده ولبس المخيط وغطى رأسه وجامع أهله فماذا يجب عليه ؟
-
ما حكم كتابة اسم السيد الذي يكتب في الفواتير مثل المطلوب من السيد فلان المحترم ؟ وهل هذه اللفظة فيها إثم في الفواتير ؟
-
ما حكم صلاة المأموم إذا سجد الإمام سجد تلاوة ولكن المأموم لم يسجد
-
إذا ركع الإمام فسجد المأموم خطأ ثم قام فوجد الإمام قد رفع من ركوعه فما حكم صلاته ؟
-
هل يحق لوالد أن يتخلا عن مسؤلية إحدى زوجاته من ناحية مالية ، خاصة فما يتعلق بإجار البيت الذي تسكنه ويلزم أولادها أن يدفعوا عنها الإجار مع العلم أن الوالد مقتدر ماليا والمرأة في حكم الناشز أو القواعد وهو يدخل عليها ويآنسها ؟ ، وكذلك هل يلزم الوالد أولاده بأن يدفعوا مبلغا آخر لإجار منزل عمتهم ؟ ، وهل إذا ألزمني والدي بإحدى هاتين الحالتين ورفضت ذلك هل يعتبر هذا من العقوق ؟
-
عن أبي شريح : ( أنه كان يكنى أبا الحكم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله هو الحكم وإليه الحكم ، فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين. فقال : ما أحسن هذا!، فما لك من الولد؟ قلت : شريح، ومسلم، وعبد الله، قال : فمن أكبرهم؟ ، قلت : شريح، قال : فأنت أبو شريح ) رواه أبو داود وغيره
-
" باب احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك : عن أبي شريح : أنه كان يكنى أبا الحكيم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله هو الحكم، وإليه الحكم ، فقال : إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني، فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين فقال : ما أحسن هذا، فما لك من الولد . قلت : شريح، ومسلم، وعبد الله . قال : فمن أكبرهم ؟ . قال : شريح . قال : فأنت أبو شريح ) رواه أبو داود وغيره "
-
" قوله : ( عن أبي شريح ) : هو أبو شريح الخزاعي، اسمه : خويلد بن عمرو، أسلم يوم الفتح، له عشرون حديثا ، واتفقا على حديثين، وانفرد البخاري بحديث . وروى عنه : أبو سعيد المقبري، ونافع بن جبير، وطائفة . قال ابن سعد : مات بالمدينة سنة ثمان وستين "
-
" قوله : ( يكنى ) : الكنية : ما صدر بأب أو أم ونحو ذلك ، كأبي محمد، واللقب : ما ليس كذلك ، كزين العابدين "
-
" وقوله : ( إن الله هو الحكم، وإليه الحكم ) أي : هو سبحانه الحكم في الدنيا والآخرة ، يحكم بين خلقه في الدنيا بوحيه الذي أنزله على أنبيائه ورسله، وما من قضية إلا وله فيها حكم مما أنزله على نبيه من الكتاب والحكمة، لكن قد يخفى على المجتهد، فإن المجتهدين وإن اختلفوا في بعض الأحكام فلا بد أن يكون المصيب فيهم واحدا، فمن رزقه الله قوة الفهم، وأعطاه ملكة يقتدر بها على فهم الصواب من أقوال العلماء : أدرك ما هو الصواب من ذلك "
-
" وقوله : ( وإليه الحكم ) : في الدنيا والآخرة ، كما قال تعالى (( وما اختلفتم فيه من شيءٍ فحكمه إلى الله ))، وقال (( فإن تنازعتم في شيءٍ فردوه إلى الله والرسول )) فالحكم إلى الله : هو الحكم إلى كتابه والحكم إلى رسوله : هو الحكم إليه في حياته، وإلى سنته بعد وفاته "
-
" قوله : ( إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني، فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين ) : والمعنى - والله أعلم - أن أبا شريح كان مرضيا عندهم، يتحرى ما يصلحهم إذا اختلفوا، فيرضون صلحه، فسموه حكما . وأما ما يحكم به الجهلة من الأعراب ونحوهم بسوالف آبائهم وأهوائهم : فليس من هذا الباب ، لما فيه من النهي الشديد، والخروج عن حكم الله ورسوله إلى ما يخالفه ، كما قال الله تعالى (( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )) "
-
" وهذا كثير ، فمن الناس من يحكم بين الخصمين برأيه وهواه، ومنهم من يتبع في ذلك سلفه، ويحكم بما كانوا يحكمون به، وهذا كفر إذا استقر وغلب على من تصدى لذلك ممن يرجع الناس إليه إذا اختلفوا "
-
" قوله صلى الله عليه وسلم : ( فما لك من الولد ؟ قال : شريح، ومسلم، وعبد الله . قال : فمن أكبرهم ؟ قلت : شريح . قال : فأنت أبو شريح ) فكناه بالكبير، وهو السنة، وغير كنيته بأبي الحكم ، لأن الله هو الحكم على الإطلاق، ومنه تسمية الأئمة بالحكام، فينبغي ترك ذلك والنهي عنه ، لهذا الحديث، وهذا قد حدث في الناس قريبا "
-
" فيه مسائل : الأولى : احترام أسماء الله وصفاته، ولو لم يقصد معناه "
-
وقول الله تعالى (( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون )) الآية
-
عن ابن عمر ومحمد بن كعب وزيد بن أسلم وقتادة - دخل حديث بعضهم في بعض : ( أنه قال رجل في غزوة تبوك: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ، أرغب بطونا، ولا أكذب ألسنا، ولا أجبن عند اللقاء - يعني: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء فقال عوف بن مالك: كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره، فوجد القرآن قد سبقه. فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته، فقال : يا رسول الله، إنما كنا نخوض ونلعب ونتحدث حديث الركب، نقطع به عناء الطريق. قال ابن عمر : كأني أنظر إليه متعلقا بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الحجارة تنكب رجليه، وهو يقول: إنما كنا نخوض ونلعب، فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ))، ما يلتفت إليه وما يزيده عليه
-
" باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول : أي : فقد كفر "
-
" وقول الله تعالى (( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب )) الآية قال العماد ابن كثير رحمه الله تعالى في - تفسيره - : قال أبو معشر المدني عن محمد بن كعب القرظي وغيره، قالوا : قال رجل من المنافقين : ما أرى قراءنا هؤلاء إلا أرغبنا بطونا، وأكذبنا ألسنة، وأجبننا عند اللقاء ! فرفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - وقد ارتحل وركب ناقته -، فقال : يا رسول الله! (( إنما كنا نخوض ونلعب )) ونتحدث، فقال (( أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعفوا عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين ))، وإن رجليه لينسفان الحجارة، وما يلتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متعلق بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم "
-
" قوله : (( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )) أي : بهذا المقال الذي استهزأتم به . (( إن نعف عن طائفةٍ منكم نعذب طائفة )) أي : لا يعفى عن جميعكم، ولا بد من عذاب بعضكم، بأنهم كانوا مجرمين بهذه المقالة الفاجرة الخاطئة . انتهى "
-
" وقال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : وقد أمره الله أن يقول (( قد كفرتم بعد إيمانكم ))، وقول من يقول : إنهم كفروا بعد إيمانهم بلسانهم، مع كفرهم أولا بقلوبهم : لا يصح ، لأن الإيمان باللسان مع كفر القلب قد قارنه الكفر، فلا يقال : قد كفرتم بعد إيمانكم، فإنهم لم يزالوا كافرين في نفس الأمر، وإن أريد : إنكم أظهرتم الكفر بعد إظهاركم الإيمان ، فهم لم يظهروا للناس إلا لخواصهم، وهم مع خواصهم ما زالوا كذلك، ولا يدل اللفظ على أنهم ما زالوا منافقين إنتهى . وفيه بيان أن الإنسان قد يكفر بكلمة يتكلم بها أو عمل يعمل به، وأشدها خطرا إرادات القلوب فهي كالبحر الذي لا ساحل له، ومن هذا الباب الاستهزاء بالعلم وأهله وعدم احترامهم لأجله "
-
" فيه مسائل : الأولى : - وهي العظيمة - : أن من هزل بهذا إنه كافر "
-
" الثانية : أن هذا هو تفسير الآية فيمن فعل ذلك كائنا من كان "
-
" الرابعة : الفرق بين العفو الذي يحبه الله وبين الغلظة على أعداء الله "
-
قول الشارح رحمه الله " وفيه تسمية الأئمة بالحكام فينبغي ترك ذلك " كيف يجمع بين هذا وبين قول النبي عليه الصلاة والسلام ( إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران ) ؟
-
يوجد عند بعض الناس عادة وذلك أنه إذا حصل مشكلة معية فإنهم يذهبون إلى ما يُعرف " بمقطع الحق " وهو رجل يحكم بينهم وهو في صورة صلح لكنه ملزم ؟
-
في البادية يأتون إلى رجل يحكم بينهم وقبل أن يأتوه يضع كل واحد منهم مبلغا كألف ريال وفائدة هذا المبلغ أنه إذا لم يرضى طرف منهم بالحكم فإن هذا المبلغ يذهب فهل هذا إلزام ؟
-
في هذا الزمان اشتهر بالملاعب اسم " الحكم " الذي يحكم بين الفريقين ويسمى الحكم الدولي أو الحكم المحلي فهل هذا منهي عنه ؟
-
أحيانا تفرش الجرائد ويؤكل عليها وفيها من أسماء الله تعالى وفيها آيات من القرآن فما حكم هذا ؟
-
أرجوا الجواب عن قول بعض الناس " إن ساب الرسول صلى الله عليه وسلم أو المتنقص له أو الذي يهين القرآن لا يكفر إلا إذا اعتقد ذلك " ودليلهم إلقاء موسى عليه الصلاة والسلام للألواح فما هو الجواب عن هذا ؟
-
ما حكم من أطلق على عالم من العلماء في بلد إسلامي الإمام الأكبر ؟
-
هل يجوز التسمية باسم العزيز والرب " كما في قوله تعالى (( فأنساه الشيطان ذكر ربه )) واسم العزيز كما في قوله تعالى (( امرأت العزيز تراود فتاها ))
-
أنا مدرس في مدرسة وقد يحصل بين الطلاب مشاجرات فأقوم باصلاح بينهم فهل لي أن ألزمهم بما أقول ولو رفض البعض ؟
-
بعض الطلاب يخبرون المدرسين بما يفعله البعض منهم من المخالفات ؟
-
ما حكم من اتهم موسى عليه الصلاة والسلام بأنه مزاجي ، وكذلك من جعل عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه بأنه فجوة ؟
-
هل نحكم على من ذبح لغير الله أو حلف بغير الله بالشرك ، أو من عمل أي عمل شركي نحكم عليه بالشرك عينا ؟
-
كل اسم يتظمن الصفة وليس كل صفة يؤخذ منها اسما كل ابن القيم في بدائع الفوائد لابد لكل اسم أنه مأخوذ من صفة لله سبحانه ؟
-
هل يجوز لأهل مدينة تابعة لدولة ما لا تحكم بما أنزل الله أن يحكموا بشرع الله ويجعلوا من بينهم من يحكم لهم بذلك ولا يتحاكمون إلى القوانين الوضعية تلك الدولة ؟
-
قبل عدة أشهر وجد حجر كبير على شكل رجل ثم ظهرت شائعة أنه صنم الفلاني فذهب له جماعة من الشباب هدفهم الإطلاع فقط لا غير إلا أنهم عندما جاءوا له قال أحدهم مازحا يا صنم يا صنم يناديه باسمه أريد كذا وكذا فلما أنكر عليه أصحابه قال إنما أمزح وأضحك فما حكم هذا ؟
-
من قال لأصحابه هل الصواب في قوله تعالى (( والنازعات نزعا )) بالضم أو الفتح ؟
-
في يوم من أيام رمضان أذن المؤذن لصلاة المغرب وأفطر بأذانه بعض الناس ثم تبين لهم بعد ذلك أنه تقدم قبل المساجد الأخرى بسبع دقائق فهل عليهم القضاء أو لا ؟
-
ما حكم زيارة قرى المعذبين للسياحة ؟ وهل تعد مدائن صالح من تلك القرى ؟
-
باب ما جاء في قول الله تعالى : (( ولئن أذقناه رحمةً منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي )) الآية
-
قال مجاهد : هذا بعملي، وأنا محقوق به . وقال ابن عباس : يريد : من عندي .
-
وقوله : (( إنما أوتيته على علم عندي )) قال قتادة : على علم مني بوجوه المكاسب .
-
وقال آخرون : على علم من الله أني له أهل . وهذا معنى قول مجاهد : أوتيته على شرف .
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه : ( إن ثلاثة من بني إسرائيل: أبرص، وأقرع، وأعمى، فأراد الله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكا ، فأتى الأبرص فقال: أي شيء أحب إليك؟، قال: لون حسن، وجلد حسن، ويذهب عني الذي قد قذرني الناس به. قال: فمسحه فذهب عنه قذره، فأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا. قال: فأي المال أحب إليك؟، قال: الإبل، أو البقر [ شك إسحاق ]. فأعطي ناقة عشراء، وقال: بارك الله لك فيها ، قال: فأتى الأقرع فقال: أي شيء أحب إليك؟، قال: لون حسن وشعر حسن، ويذهب عني الذي قد قذرني الناس به، فمسحه فذهب عنه قدره، وأعطي شعرا حسنا. فقال: أي المال أحب إليك؟، قال: البقر، أو الإبل. فأعطي بقرة حاملا، قال: بارك الله لك فيها. فأتى الأعمى فقال: أي شيء أحب إليك؟، قال: يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس، فمسحه فرد الله إليه بصره. قال: فأي المال أحب إليك؟، قال: الغنم، فأعطي شاة والدا. فأنتج هذان وولد هذا، فكان لهذا واد من الإبل، ولهذا واد من البقر، ولهذا واد من الغنم ، قال: ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين وابن سبيل، قد انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال؛ بعيرا أتبلغ به في سفري. فقال: الحقوق كثيرة. فقال له: كأني أعرفك!، ألم تكن أبرص يقذرك الناس، فقيرا فأعطاك الله عز وجل تامال؟ فقال: إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر. فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت ، قال: وأتى الأقرع في صورته، فقال له مثل ما قال لهذا، ورد عليه مثل ما رد عليه هذا. فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت. قال: وأتى الأعمى في صورته، فقال: رجل مسكين وابن سبيل، قد انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي رد عليك بصرك، شاة أتبلغ بها في سفري. قال: كنت أعمى فرد الله علي بصري، فخذ ما شئت، فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله، فقال له الملك: أمسك عليك مالك، فإنما ابتليتم؛ فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك ) أخرجاه
-
" باب ما جاء في قول الله تعالى : (( ولئن أذقناه رحمةً منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي )) الآية : ذكر المصنف رحمه الله تعالى عن ابن عباس وغيره من المفسرين في هذه الآية ما يكفي ويشفي في المعنى ، قال : قال مجاهد : هذا بعملي، وأنا محقوق به . وقال ابن عباس : يريد : من عندي ) .
-
" وقوله : (( قال إنما أوتيته على علمٍ عندي )) . قال قتادة : على علم مني بوجوه المكاسب . وقال آخرون : على علم من الله أني له أهل . وهذا معنى قول مجاهد : ( أوتيته على شرف ) : وليس ما ذكروه اختلافا، وإنما هو أفراد المعنى "
-
" وقوله : وعن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن ثلاثة من بني إسرائيل : أبرص، وأقرع، وأعمى، فأراد الله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكا ) هذا حديث عظيم، يبين حال من كفر النعم، وحال من شكرها "
-
" قال ابن القيم : أصل الشكر هو الاعتراف بإنعام المنعم على وجه الخضوع له والذل والمحبة، فمن لم يعرف النعمة، بل كان جاهلا بها لم يشكرها . ومن عرفها ولم يعرف المنعم بها لم يشكرها أيضا . ومن عرف النعمة والمنعم لكن جحدها، كما يجحد المنكر لنعم المنعم فقد كفرها . ومن عرف النعمة والمنعم، وأقر بها، ولم يجحدها، ولكن لم يخضع له، ويحبه، ويرضى به وعنه ، لم يشكرها أيضا . ومن عرفها وعرف المنعم بها، وأقر بها، وخضع للمنعم بها، وأحبه، ورضي عنه، واستعملها في محابه وطاعته : فهذا هو الشاكر لها . فلا بد في الشكر من علم القلب، وعمل يتبع العلم ، وهو الميل إلى المنعم، ومحبته، والخضوع له . انتهى "
-
باب قول الله تعالى : (( فلما آتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما )) الآية
-
قال ابن حزم : ( اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله، كعبد عمرو، وعبد الكعبة، وغير ذلك، حاشا عبد المطلب )
-
وعن ابن عباس في الآية، قال : ( لما تغشاها آدم حملت، فأتاهما إبليس فقال: إني صاحبكما الذي أخرجكما من الجنة، لتطيعانني، أو لأجعلن له قرني أيل، فيخرج من بطنك فيشقه، ولأفعلن ولأفعلن -يخوفهما-، سمياه عبد الحارث. فأبيا أن يطيعاه، فخرج ميتا ثم حملت، فأتاهما، ثم قال مثل قوله ، وأبيا أن يطيعاه فخرج ميتا ثم حملت فأتاهما فذكر لهما، فأدركهما حب الولد، فسمياه عبد الحارث. فذلك قوله تعالى (( جعلا له شركاء فيما آتاهما )) رواه ابن أبي حاتم . وله بسند صحيح عن قتادة : شركاء في طاعته، ولم يكن في عبادته
-
وله بسند صحيح عن مجاهد في قوله (( لئن آتيتنا صالحا )) قال: أشفقا أن لا يكون إنسانا. وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما
-
" باب قول الله تعالى : (( فلما آتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله معا يشركون )) الآية "
-
" قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى في معنى هذه الآية : حدثنا عمر بن إبراهيم، حدثنا قتادة، عن الحسن، عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لما ولدت حواء طاف بها إبليس، وكان لا يعيش لها ولد، فقال : سميه عبد الحارث فإنه يعيش . فسمته عبد الحارث فعاش، فكان ذلك من وحي الشيطان وأمره ) "
-
" وقال ابن جرير : حدثنا ابن وكيع، حدثنا سهل بن يوسف، عن عمرو، وعن الحسن (( جعلا له شركاء فيما آتاهما )) قال : كان هذا في بعض الملل، ولم يكن بآدم "
-
" وعن ابن عباس قال : كانت حواء تلد لآدم عليه السلام أولادا، فتعبدهم لله وتسميه : عبد الله، وعبيد الله، ونحو ذلك، فيصيبهم الموت، فأتاها إبليس وآدم، فقال : أما إنكما لو تسميانه بغير الذي تسميانه به لعاش . فولدت رجلا، فسمياه عبد الحارث، ففيه أنزل الله تعالى (( هو الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ )) إلى آخر الآية "
-
" قوله : ( قال ابن حزم ) : هو عالم الأندلس، أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم، القرطبي الظاهري، صاحب التصانيف . توفي سنة ست وخمسين وأربعمائة، وله اثنتان وسبعون سنة "
-
" " قوله : ( اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله ، كعبد عمرو ، وعبد الكعبة، وما أشبه ذلك ، حاشا عبد المطلب ) : قلت وعبد المطلب هذا هو جد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ابن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معبد بن عدنان، وما فوق عدنان مختلف فيه، ولا ريب أنهم من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام "
-
" حكى رحمه الله اتفاق العلماء على تحريم كل ما عبد لغير الله ، لأنه شرك في الربوبية والإلهية، لأن الخلق كلهم ملك لله وعبيد له ، استعبدهم بعبادته وحده، وتوحيده في ربوبيته وإلهيته، فمنهم من عبد الله وحده في ربوبيته وإلهيته، ومنهم من أشرك به في إلهيته، وأقر له بربوبيته وأسمائه وصفاته . وأحكامه القدرية جارية عليهم ولا بد، كما قال تعالى (( إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً )) فهذه العبودية العامة، وأما العبودية الخاصة فإنها تختص بأهل الإخلاص والطاعة، كما قال تعالى (( أليس الله بكافٍ عبده ))، ونحوها "
-
" قوله : ( حاشا عبد المطلب ) : هذا استثناء من العموم ، لأنه ليس المقصود منه عبودية الرق، وإنما هو اسم علق به لما أتى به عمه المطلب من عند أخواله بني النجار من المدينة وهو صبي، فرأته قريش حين جاء به، وقد تغير لونه من السفر، فقالوا : عبد المطلب، ثم تبين لهم أنه ابن أخيه هاشم، فصارت العبودية في هذا الاسم لا حقيقة لها ولا قصد، لكن غلب عليه فصار لا يسمى إلا به، وإلا فاسمه في الأصل : شيبة . وقد صار عبد المطلب معظما في قريش والعرب، فهو سيد قريش وأشرفهم في جاهليته، وهو الذي حفر زمزم، وما جرى له في حفرها مذكور في السير وكتب الحديث، وصارت السقاية له وفي ذريته "
-
" قال شيخنا في معنى قوله : (( فلما آتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما )) : إن هذا الشرك بمجرد تسميته ، لم يقصدا حقيقته التي أرادها إبليس منهما . وهذا يزيل الإشكال، وهذا معنى قول قتادة : شركاء في طاعته، ولم يكن في عبادته "
-
" الخامسة : ذكر السلف الفرق بين الشرك في الطاعة، والشرك في العبادة "
-
كيف يجمع بين قولهم إن الشيطان اسمه الحارث وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ( وأصدقهما الحارث وهمام )
-
هل الماجد من أسماء الله تعالى ؟ وهل يجوز أن يسما عبد الماجد ؟
-
في الحديث ( إسألوا لأخيكم التثبيت فإنه الآن يسأل ) هل قوله فإنه الآن يسأل خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم لأنه يعلم الواقعة ؟ وهل يجوز أن نقولها في المقبرة ؟
-
رجل طلب من أحد المحسنين معونة لفقير فأعطاه مال باسم الفقير فهل له أن يقسم المبلغ بين الفقير وبين أخيه ؟
-
سألني أحدهم أنه لماذا يعذب الله سبحانه وتعالى أصحاب النار وأنه قد كتب عليهم الشقاء كما جاء في السنة فقد أشكل علي تفسير ذلك ؟
-
وماذا يفعل من أقبلت عليه الدنيا بعد إدبار وهو يخشى على نفسه من إقبالها ، وكيف يوفق الإنسان بين الدنيا والآخرة ؟
-
ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ( التشاؤم في تلاث المنزل والزوجة والفرس ) فهل هذا التشاؤم يكون تطيرا أو عدم الشكر ؟
-
ما معنى قوله ( فأنتج هذان وولد هذا ) ولماذا ذكر هذا مثنى في الأولى والثانية مفرد ؟
-
بعض الناس يستدل بحديث الثلاثة على جواز التمثيل لأن الملك مثل على الثلاثة ؟
-
ما حكم رفع اليدين في الدعاء ومسح الوجه مع الدليل حيث كثر المانع من ذلك والمؤيد ؟
-
هل من يقول لمن اسمه " متعب أو العنود " أن هذا سيتعب أهله وأن هذه ستكون معاندة ؟
-
باب قول الله تعالى : (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه )) الآية
-
ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس (( يلحدون في أسمائه )) : يشركون . وعنه : سموا اللآت من الإله، والعزى من العزيز . وعن الأعمش : يدخلون فيها ما ليس منها .
-
" باب قول الله تعالى : (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه )) الآية : أراد رحمه الله تعالى بهذه الترجمة الرد على من يتوسل بذوات الأموات، وأن المشروع هو التوسل بالأسماء والصفات، والأعمال الصالحة "
-
" وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر ) أخرجاه في الصحيحين من حديث سفيان "
-
" وأخرجه الترمذي في - جامعه - عن الجوزجاني، عن صفوان بن صالح، عن الوليد بن مسلم، عن شعيب، بسنده مثله، وزاد بعد قوله : ( يحب الوتر ) : هو الله الذي لا إله إلا هو،الرحمن، الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ، المصور، الغفار، القهار، الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الأحد الفرد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرءوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني المعطي المانع النافع الضار النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور ) . ثم قال الترمذي : ولا نعلم في كثير من الروايات ذكر الأسماء الحسنى إلا في هذا الحديث "
-
" والذي عند بعض الحفاظ أن سرد الأسماء في هذا الحديث مدرج، هذا ما ذكره العماد ابن كثير في - تفسيره - "
-
" ثم قال : ليعلم أن الأسماء ليست منحصرة في تسعة وتسعين، بدليل ما رواه أحمد عن يزيد بن هارون، عن فضيل بن مرزوق ، عن أبي سلمة الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا . قال فقيل يا رسول الله ألا نتعلمها فقال : بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها ) قد أخرجه ابن حبان في صحيحه "
-
" قوله : فقال قتادة في قوله تعالى (( وذروا الذين يلحدون في أسمائه )) قال : يشركون "
-
" قلت : والشرك تكذيب من المشركين لما أنزله الله في كتابه، وبعث به رسوله، كما جرى من قريش وغيرهم مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وكما جرى من المشركين من هذه الأمة، فلم يأخذوا بالآيات المحكمات في تحريم الشرك والنهي عنه، بل كذبوا بالصدق، واعتمدوا على الكذب على الله، وعلى كتابه ورسوله "
-
" وأصل الإلحاد في كلام العرب : العدول عن القصد، والميل . قال ابن القيم رحمه الله تعالى : وحقيقة الإلحاد فيها الميل بالـ *** إشراك والتعطيل والنكران "
-
" وأسماء الرب تعالى كلها أسماء وأوصاف دلت على كماله جل وعلا، والذي عليه أهل السنة والجماعة قاطبة - متقدمهم ومتأخرهم - : إثبات الصفات التي وصف الله بها نفسه، ووصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم على ما يليق بجلال الله وعظمته ، إثباتا بلا تمثيل، وتنزيها بلا تعطيل، كما قال تعالى (( ليس كمثله شيءٌ وهو السميع البصير ))، وأن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، يحتذي حذوه، فكما أنه يجب العلم بأن لله ذاتا حقيقة لا تشبه شيئا من ذوات المخلوقين، فله صفات حقيقة لا تشبه شيء من صفات المخلوقين، فمن جحد شيئا مما وصف الله به نفسه، أو وصفه به رسوله، أو تأوله على غير ما ظهر من معناه : فهو جهمي قد اتبع غير سبيل المؤمنين "
-
" قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى : فائدة جليلة : ما يجري صفة أو خبر على الرب تعالى أقسام : أحدها : ما يرجع إلى نفس الذات ، كقولك : ذات وموجود "
-
" الثاني : ما يرجع إلى صفات معنوية ، كالعليم، والقدير، والسميع، والبصير "
-
" الرابع : التنزيه المحض، ولا بد من تضمنه ثبوتا، إذ لا كمال في العدم المحض ، كالقدوس، السلام "
-
" الخامس : - ولم يذكره أكثر الناس - وهو الاسم الدال على جملة أوصاف لا يختص بصفة معينة، بل دال على معان، نحو : المجيد، العظيم، الصمد . فإن المجيد : من اتصف بصفات متعددة من صفات الكمال، ولفظه يدل على هذا، فإنه موضوع للسعة والكثرة والزيادة، فمنه : استمجد المزج والغفار، وأمجد الناقة : علفها . ومنه (( رب العرش المجيد )) : صفة للعرش ، لسعته وعظمته وشرفه . وتأمل كيف جاء هذا الاسم مقترنا بطلب الصلاة من الله على رسوله، كما علمنا صلى الله عليه وسلم ، لأنه في مقام طلب المزيد، والتعرض لسعة العطاء وكثرته ودوامه، فأتى في هذا المطلوب باسم يقتضيه ، كما تقول : اغفر لي، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم . فهو راجع إلى التوسل إليه بأسمائه وصفاته، وهو من أقرب الوسائل وأحبها إليه، ومنه الحديث الذي في - المسند - والترمذي : ( ألظوا بـيا ذا الجلال والإكرام ). ومنه : ( اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام ) . فهذا سؤال له وتوسل إليه بحمده، وأنه لا إله إلا هو المنان، فهو توسل إليه بأسمائه وصفاته، فما أحق ذلك بالإجابة وأعظمه موقعا عند المسؤول . وهذا باب عظيم من أبواب التوحيد "
-
" السادس : صفة تحصل من اقتران أحد الاسمين والوصفين بالآخر، وذلك قدر زائد على مفرديهما ، نحو : الغني الحميد، الغفور القدير، الحميد المجيد . وهكذا عامة الصفات المقترنة، والأسماء المزدوجة في القرآن، فإن الغنى صفة كمال، والحمد كذلك واجتماع الغنى مع الحمد كمال آخر، فله كمال من غنائه، وثناء من حمده، وثناء من اجتماعهما . وكذلك الغفور القدير، والحميد المجيد، والعزيز الحكيم . فتأمله، فإنه من أشرف المعارف "
-
هل الوتر يكون في جميع الأمور المباحة مثل شرب القهوة وغيرها أم هي في الأشياء التي ورد فيها النص ؟
-
قال الشارح في معنى يلحدون أي يشركون فكيف يكون الشرك في أسماء الله وصفاته ؟
-
هل يدل حديث أبي هريرة رضي الله عنه ( إن لله تسعة وتسعين اسما ) بأن أسماء الله التي ذكرت في القرآن والسنة تسعة وتسعين اسما فقط ؟ وإن كانت أكثر فهل يجب علينا تعلمها ؟
-
يذكر السلف الصالح رحمهم الله في إثبات صفات الله سبحانه أن تكون بلا تكيف فهل وجد من الفرق الضالة من كيف صفات الله عز وجل ؟
-
هل يجوز أن يقول الإنسان في دعاءه " اللهم إني أسألك بجاهك " ؟ فهل يجوز نسبة الجاه إلى الله ؟ وهل هي من صفاته ؟
-
هل يعرف اسم الله الأعظم أم هو في علم الله عو زجل ولا يعلمه أحد من الناس ؟
-
ذكرتم حفظكم الله أنه يجوز التوسل بأسماء الله وصفاته فهل يجوز أن يقول الشخص " يا يدا الله " على أنها صفة من صفات الله ؟
-
هل اسم جابر أو العال من أسماء الله لأن هناك من يسمون بعد الجابر وعبد العال ؟
-
اختلف العلماء المعاصرون في مؤلفاتهم في أسماء الله سبحانه وبعضهم يضع قواعد لمعرفة الإسم الذي لله من الإسم الذي ليس له فما هي القاعدة الصحيحة وكيف أعرف أن هذا اسم لله أو ليس له ؟
-
نرى في بعض الكتب المسمات بالفكرية أسماء تنسب لله جل وعلى مثل " الصانع المهندس واجد الوجود " ؟
-
هل يشرع التوسل بأعمال الصالحين لا بأعماله هو كأن يقول " أسألك بعمل فلان " ؟
-
طلب الدعاء من الآخرين هل ينافي تمام كمال الإيمان كما قال أهل العلم ؟
-
بعض الشباب توسع في التوسل بطلب الدعاء من الصالحين حتى أصبح يسافر لهم من أجل أن يدعوا له فهل هذا جائز أم لا ؟
-
ما معنى قول الشيخ ابن سعدي رحمه الله في تفسير " المبدي المعيد " وكذلك هو الذي يبدأ إيجاد المخلوقات شيئا فشيئا ثم يعيدها كل وقت ؟
-
أنا رجل علي كفارة قتل الخطأ ولا يوجد الآن عتق رقبة ولا أستطيع الصيام شهرين متتابعين لأن عندي مرض القلب فماذا أفعل وفقكم الله ؟
-
في الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ( كنا إذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة ، قلنا: السلام على الله من عباده، السلام على فلان وفلان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولوا : السلام على الله ، فإن الله هو السلام )
-
" باب لا يقال ( السلام على الله ) : في - الصحيح - عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ( كنا إذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا : السلام على الله من عباده، السلام على فلان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تقولوا : السلام على الله، فإن الله هو السلام ) "
-
" هذا الحديث رواه البخاري، ومسلم، وأبو داود، وغيرهم عن ابن مسعود "
-
" وفي هذا الحديث النهي عن ذلك، ( وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من الصلاة المكتوبة استغفر ثلاثا، وقال : اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) "
-
" قوله : ( فإن الله هو السلام ) أي : هو تعالى سالم من كل نقص، ومن كل تمثيل، فهو الموصوف بكل كمال، المنزه عن كل عيب ونقص "
-
" قال في - البدائع - : السلام اسم مصدر، وهو من ألفاظ الدعاء، يتضمن الإنشاء والإخبار ، فجهة الخبرية فيه لا تناقض الجهة الإنشائية، وهو معنى السلام المطلوب عند التحية ، وفيه قولان مشهوران : الأول : أن السلام هنا هو الله عز وجل، ومعنى الكلام : نزلت ببركته عليكم، ونحو هذا، فاختار في هذا المعنى من أسمائه عز وجل اسم السلام دون غيره من الأسماء . الثاني : أن السلام مصدر السلامة، وهو المطلوب المدعو به عند التحية ، ومن حجة أصحاب هذا القول : أنه يأتي منكرا فيقول المسلم : سلام عليكم، ولو كان اسما من أسماء الله تعالى لم يستعمل كذا . ومن حجتهم : أنه ليس المقصود من السلام هذا المعنى، وإنما المقصود منه الإيذان بالسلامة خبرا أو دعاء "
-
" قال ابن القيم رحمه الله تعالى : وفصل الخطاب أن يقال : الحق في مجموع القولين ، فكل منهما معه بعض الحق، والصواب في مجموعهما، وإنما يتبين ذلك بقاعدة ، وهي : أن حق من دعا الله بأسمائه الحسنى أن يتوسل في كل مطلب ويسأل بالاسم المقتضي لذلك المطلوب المناسب لحصوله ، حتى إن الداعي متشفع إلى الله تعالى، متوسل به إليه، فإذا قال : رب اغفر لي وتب علي إنك التواب الغفور فقد سأله بأمرين، وتوسل إليه باسمين من أسمائه، مقتضيين لحصول مطلوبه . فالمقام لما كان مقام طلب السلامة - التي هي أهم عند الرجل - أتى في لفظها بصيغة اسم من أسماء الله، وهو السلام الذي تطلب منه السلامة، وهو مقصود المسلم، فقد تضمن (( سلام عليكم )) اسما من أسماء الله تعالى، وطلب السلامة منه، فتأمل هذه القاعدة "
-
" وحقيقته : البراءة والخلاص والنجاة من الشر والعيوب، وعلى هذا المعنى تدور تصاريفه، فمن ذلك قولك : سلمك الله، ومنه : دعاء المؤمنين على الصراط : اللهم سلم سلم . ومنه : سلم الشيء لفلان، أي : خلص له وحده ، كما قال تعالى (( ضرب الله مثلاً رجلاً فيه شركاء متشاكسون ورجلاً سلماً لرجلٍ)) أي : خالصا له وحده، لا يملكه معه غيره . ومنه : السلم ضد الحرب ، لأن كل واحد من المتحاربين يخلص ويسلم من أذى الآخر، ولهذا بني فيه على المفاعلة، فيقال : المسالمة، مثل المشاركة . ومنه : القلب السليم، وهو النقي من الدغل والعيب، وحقيقته : الذي قد سلم لله وحده، فخلص من دغل الشرك وغله، ودغل الذنوب والمخالفات، بل هو المستقيم على صدق حبه وحسن معاملته وهذا هو الذي ضمن له النجاة من عذابه، والفوز بكرامته . ومنه أخذ الإسلام، فإنه من هذه المادة ، لأنه الاستسلام والانقياد له، والتخلص من شوائب الشرك فسلم لربه وخلص له، كالعبد الذي سلم لمولاه، ليس له فيه شركاء متشاكسون . ولهذا ضرب سبحانه هذين المثلين للمسلم الخالص لربه، وللمشرك به "
-
في الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يقل أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت. اللهم ارحمني إن شئت. ليعزم المسألة ، فإن الله لا مكره له )
-
" قوله : ( لا يقل أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة، فإن الله لا مكره له ) : بخلاف العبد، فإنه قد يعطي السائل مسألته لحاجته إليه، أو لخوفه أو رجائه، فيعطيه مسألته وهو كاره . فاللائق بالسائل للمخلوق أن يعلق حصول مسألته على مشيئة المسؤول، مخافة أن يعطيه وهو كاره، بخلاف رب العالمين ، فإنه يعطي عبده ما أراده بفضله وكرمه وإحسانه " فالأدب مع الله : أن لا يعلق مسألته لربه بشيء ، لسعة فضله وإحسانه، وجوده وكرمه "
-
" وفي الحديث : ( ليعزم المسألة )، وفي الحديث : ( يمين الله ملأى، لا يغيضها نفقة، سخاء الليل والنهار ) الحديث "
-
" قوله : ولمسلم : ( وليعظم الرغبة ) أي : في سؤاله ربه حاجته، فإنه يعطي العظائم كرما وجودا وإحسانا . ( فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه ) أي : ليس ما أعطاه عبده مما سأله بعظيم عنده ، لكمال فضله وجوده . وقد قال بعض الشعراء في مخلوق يمدحه : وتعظيم في عين الصغير صغارها *** وتصغر في عين العظيم العظائم والله تعالى أحق بكل مدحة وثناء "
-
في - الصحيح - عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يقل أحدكم: أطعم ربك، وضئ ربك. وليقل: سيدي ومولاي ، ولا يقل: عبدي وأمتي. وليقل: فتاي وفتاتي وغلامي )
-
" باب لا يقال : عبدي وأمتي : في - الصحيح - عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يقل أحدكم : أطعم ربك، وضئ ربك، وليقل : سيدي، ومولاي . ولا يقل أحدكم : عبدي وأمتي، وليقل : فتاي، وفتاتي، وغلامي ) . هذه الألفاظ المنهي عنها، وإن كانت تطلق لغة، فالنبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها تحقيقا للتوحيد وسدا لذرائع الشرك ، لما فيها من التشريك في اللفظ ، لأن الله هو رب العباد جميعهم، فإذا أطلق على غيره ما يطلق عليه تعالى وقع الشبه في اللفظ . فينبغي أن يجتنب هذا اللفظ في حق المخلوق من ذلك، فأرشدهم صلى الله عليه وسلم إلى ما يقوم مقام هذا اللفظ، وهو قوله : ( سيدي ومولاي ) وكذلك قوله : ( ولا يقل أحدكم : عبدي وأمتي ) لأن العبيد عبيد الله، والإماء إماء الله ، قال تعالى (( إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً )) الآية "
-
" الخامسة : التنبيه للمراد، وهو تحقيق التوحيد حتى في الألفاظ "
-
إعتاد كثير من الناس في دعائهم تعليق الدعاء بالمشيئة كقولهم " الله ينصرنا إن شاء الله " فهل ذلك سبب لعدم إجابة الدعاء ؟
-
كيف يوجه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للمريض ( طهور إنشاء الله ) ؟
-
وكيف يوجه قوله صلى الله عليه وسلم في دعاءه للأموات ( ونحن إشاء الله بكم لاحقون ) ؟
-
هل من الحياء المحمود أن يترك العبد سأل شيء من أمور الدنيا من الله سبحانه ؟
-
هي يجوز التسمية بهذه الأسماء " حي السلام ، قصر السلام ، حمامة السلام " ؟
-
هل يجوز الدعاء على الكفار بالهلاك عموما أم يقيد بالمعتدين والظالمين منهم ؟ وهل الدعاء عليهم بالهلاك عموما كما يقول " أحصهم عددا ولا تغادر منهم أحدا " من باب الإعتداد في الدعاء ؟
-
ذكر أحد الوعاض في كلمة له أن من أخطاء الأئمة الدعاء لجميع المسلمين سواء بالعافية والشفاء وبرر ذلك بتبريرا منها أنه لا يمكن أن يشفى الناس جميعا ؟
-
هل الصحيح عند كتابة الخطابات أن يقال " سلام عليكم " أو يقال " السلام عليكم " ؟
-
ألا يجوز أن يقول " ربي " بمعنى سيدي ، لأن يوسف عليه السلام قال لأحد الغلامين اللذين استفتياه في رؤياهم " إنك تسقي ربك خمرا " ؟
-
هل يقصد يوسف عليه الصلاة والسلام بقوله في الآية (( معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي )) هل يقصد سيده العزيز ؟
-
هل يعد من الإعتداء في الدعاء سؤال الولد وأنت غير متزوج أو سؤال المطر في غير وقت الشتاء ؟
-
إذا كان قول " عبدي " وقول " أطعم ربك " ينقص التوحيد ألا يكون هذا القول محرما ولا يكون مكروها ؟
-
قد يصعب على الإنسان تحصيل شيء لصعوبته بالنسبة له فهل يسود له ذلك أن لا يسأل ذلك الله عز وجل وإنما يسأله ما يمكن له إدراكه بالأسباب فيسأله عز وجل أن يوفقه لعمل تلك الأسباب ؟
-
هل يدخل في النهي قول الإنسان لشخص آخر إن شاء الله تكون عالما أو فقيها ؟
-
في بعض الأوقات تفوتني صلاة الفجر غصبا عني فإذا قمت وصليت قضاء وصرت في السجود أستحي وأخاف من الله سبحانه أن أدعوه لأني لم أصلي في جماعة ؟
-
جاء في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( وكلتا يديه يمين ) ، وجاء في حديث آخر ( أن لله سبحانه وتعالى يد شمال ) فكيف يجمع بينهما حفظكم الله ؟
-
ذكر أحد المفسرين للرؤى أننا سنصلي في المسجد الأقصى بتاريخ 2-2-2002 م واليوم هو هذا التاريخ فما رأيكم في هذه الرؤيا ؟
-
ذكرتم حفظكم الله أن التعظيم لا يكون إلا لله سبحانه فما حكم التحية العسكرية بالفعل لأن فيها تعظيما لمخلوق ؟
-
هل من ثمرة في مسألة التفضيل بين خديجة وعائشة رضي الله عنهما ؟ وهل هذا من مذهب أهل السنة والجماعة ؟
-
هل ورد في السنة ما يدل على أن زيارة القبور تكون بعد صلاة الفجر من يوم الجمعة وقبل شروق الشمس وأن ذلك من أفضل الأوقات ؟
-
إمرأة حامل أصيبت بنزيف فأدخلت المستشفى وأعطيت الغذاية لسلامة الحمل فأفطرت ثلاثة أيام فماذا يكون عليها ؟
-
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ومن استعاذ بالله فأعيذوه، من سأل بالله فأعطوه ، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه ) رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح
-
" باب لا يرد من سأل بالله : ظاهر الحديث : النهي عن رد السائل إذا سأل بالله، ويحتمل أن يكون المراد فيما لا مشقة فيه على المسؤول ولا ضرر، فيكون من باب مكارم الأخلاق، ومعالي الشيم، وربما كان السائل محتاجا أو مضطرا، فيجب أن يعطى ما سأله، ويأثم المسؤول في منعه، فيؤخذ من ماله أضعاف ما منع على وجه يكرهه . فباعتبار هذه الأمور ينبغي لمن أعطاه الله نعمة أن يؤدي حق الله فيها، ويعطي من سأله من فضول نعمة الله عليه، خصوصا إذا سأل بالله تعالى، فيكون إعطاؤه تعظيما لمن سأل به ، وهو الله سبحانه تعالى "
-
" قوله : عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من استعاذ بالله فأعيذوه ومن سأل بالله فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه ، ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه ) . رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح "
-
" قوله : ( من استعاذ بالله فأعيذوه ) : تعظيما لله تعالى، وتقربا إليه بذلك "
-
" قوله : ( ومن دعاكم فأجيبوه ) : هذا من حقوق المسلم على المسلم، ومن أسباب الألفة، وسلامة الصدر، وإكرام الداعي "
-
" قوله : ( و من صنع إليكم معروفا فكافئوه ) أي : ينبغي المكافأة على المعروف، و هو من مكارم الأخلاق . و فيه: السلامة من البخل، و ما يذم به "
-
" قوله : ( فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له ) : فيه أن الدعاء يقوم مقام المكافأة في حق من لم يجد ما يكافئ به "
-
" قوله : ( حتى تروا ) : بضم التاء، أي تظنوا، وفي رواية أبي نهيك عن ابن عباس : ( من سألكم بوجه الله فأعطوه ) "
-
عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ) رواه أبو داود
-
" باب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة : ذكر فيه حديث جابر ، رواه أبو داود ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ) وهنا سؤال ، وهو : أنه قد ورد في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عند منصرفه من الطائف حين كذبه ثقيف، دعا بالدعاء المأثور : ( اللهم أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني، أو إلى عدو ملكته أمري . إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي . أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن يحل علي غضبك، أو ينزل بي سخطك . لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك ) "
-
" والحديث المروي في الأذكار : ( اللهم أنت أحق من ذكر، وأحق من عبد )، وفي آخره : ( أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض )، ونحوه في الأحاديث المرفوعة . فيحتمل أن هذا فيما يكرهه العبد لا فيما يحبه ويتمناه، ويحتمل غير هذا . والله أعلم "
-
" فيه مسائل : الأولى : النهي عن أن يسأل بوجه الله إلا غاية المطالب "
-
وقول الله تعالى : (( يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا ))
-
وقوله : (( الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا )) الآية
-
وفي - الصحيح - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجزن، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل. فإن لو تفتح عمل الشيطان )
-
" باب ما جاء في اللو : أي : من الوعيد والنهي عنه عند الأمور المكروهة ، كالمصائب إذا جرى بها القدر، ونحوها "
-
" قوله : وقول الله تعالى (( يقولون لو كان لنا من الأمر شيءٌ ما قتلنا هاهنا )) قاله بعض المنافقين يوم أحد ، لخوفهم وجزعهم وخورهم "
-
" قال ابن إسحاق : فحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، قال قال الزبير : ( لقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اشتد علينا الخوف أرسل الله علينا النوم، فما منا رجل إلا ذقنه في صدره . قال : فوالله إني لأسمع قول معتب بن قشير ما أسمعه إلا كالحلم : لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا . فحفظتها منه، وفي ذلك أنزل الله عز وجل (( يقولون هل لنا من الأمر من شيءٍ قل إن الأمر كله لله يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الأمر شيءٌ ما قتلنا هاهنا )) لقول معتب . رواه ابن أبي حاتم . وقال مجاهد عن جابر بن عبد الله : نزلت هذه الآية في عبد الله بن أبي ، يعني أنه هو الذي قال ذلك "
-
" قوله : في - الصحيح - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان ) : اختصر المصنف هذا الحديث، وتمامه : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ) إلى آخره "
-
" قوله : ( احرص على ما ينفعك ) أي : في دنياك وأخراك، وخص ما ينفع دون ما ليس كذلك مما فيه ضرر أو عدم نفع، وذلك لا يخرج عن الواجب، والمستحب، والمباح إذا كان نافعا "
-
" قوله : ( واستعن بالله ) : لأنه لا يحصل له ذلك إلا إذا كان مستعينا بالله "
-
" قوله : ( ولا تعجزن ) : نهاه عن العجز ، لأنه مما يذم به عقلا وشرعا، فما أكثر ذلك في الناس، فكم فوت الإنسان على نفسه من الخير، وهو يقدر عليه إذا رغب فيه واستعان بالله فإنه يحصل، ولا حول ولا قوة إلا بالله "
-
" قوله : ( وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكن كذا وكذا ولكن قل قدر الله ) لأن ما قدر يكن، فيجب الإيمان بالقدر والتسليم، وأرشده إلى أن يقول : ( قدر الله ) أي : هذا قدر الله، والمبتدأ محذوف، وتقديره : هذا قدر الله و( ما شاء فعل ) : لأن أفعاله تعالى إنما تصدر عن حكمة وعلم، وفضل وعدل، (( ولا يظلم ربك أحداً )) "
-
" قوله : ( فإن لو تفتح عمل الشيطان ) أي : لما فيها من التأسف على ما فات والحزن، فيأثم في ذلك، وذلك من عمل الشيطان "
-
هل يجوز حظور بعض الإجتماعات إذا دعيت إليها إذا كان في المجلس أناس لا يصلون بالكلية وأعلم أنهم سيحظرون أو أنهم يتركون صلاة الفجر باستمرار أو يستعملون بعض المحرمات مثل شرب الخمور وإدخال الدشوش في بيوتهم وأنا ليس لي مجال لدعوتهم أو الإنكار عليهم في ذلك المكان فأرجوا الإجابة حفظكم الله ؟
-
قول الشارح رحمه الله عند قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ومن سأل بالله فأعطوه ) قال " ويأثم المسؤول في منعه فيؤخذ من ماله أضعاف أضعاف ما منع على وجه يكرهه " مارأيكم في قوله " فيؤخذ من ماله أضعاف ما منع " ؟
-
أشكل علي تقسيم بعض العلماء في دعاء الصفة " فقال لابأس بدعاء صفة الذات يا وجه الله أم الفعل لا يجوز " ؟
-
يجري على ألسنة العامة عند التعجب من بعض الأمور قولهم " يا وجه الله " ولا يقصدون به الدعاء وإنما يقصدون التعجب فهل هذا جائز ؟
-
في الرقية الشرعية إذا كذب الجني عدة مرات ولم يخرج وفي المرة الثالثة سأل وستعاذ هذا الجني بالله فهل يعفى عنه ؟
-
ما حكم قول عند المصائب " اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه " ؟
-
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم أشك أليك ضعف حيلتي ) هل يشرع للمسلم أن يحفظه وأن يقوله عند المصائب ؟
-
كيف يتم توجه قسم البراء بن عازب عندما أقسم بالله على أن لا تقطع يد أخته فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن لا تقطع يدها وفي ذلك قسم بالله لإسقاط حد من حدود الله ؟
-
الدعاء بقول " اللهم إني أسألك بوجهك الكريم أن تعينني على قيام الليل وأن توفقني لطلب العلم " فهل هذا مشروع ؟
-
هناك من يقول إن الوجه قد يقصد به الذات ويستدل على هذا القول بقوله سبحانه (( كل شيء هالك إلا وجهه )) ؟
-
إذا تمت الدعوة بشكل عام ومخصوصة في آنن واحد كأن يدخل الرجل في المجلس ويقول " جميع من في المسجد مدعو لحظور الوليمة ولا أحد غيرهم " ؟
-
كيف نجمع بين المقصود في الآية (( الذين قالوا لإخوانهم )) وبين الآية (( ألم ترى إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا )) بأن المنافق أخ المسلم بالظاهر ، والآية الثانية أخ الكافر ؟
-
إذا أحد الأشخاص إلى إفطار أو غداء عدي وهو صائم صوم تطوع فهل يفطر ؟ وتجب الدعوة ؟ وإذا كانت لا تجب فما هو الأفضل في حقه ؟
-
كيف الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من صنع إليكم معروفا فكافئوه ) وبين نهيه عليه الصلاة والسلام عن إهداء الشافع الذي شفع لك الهدية وأنه من أبواب الربا ؟
-
ما حكم الجمع بين الظهر والعصر في الحظر وعند نزول المطر أرجوا توضيح ذلك لاسيم وأن بعض المدارس في هذا اليوم قد جمعت ؟
-
رجل فاته الرمي في اليوم الثالث عشر ولم يرم إلا بعد المغرب أي ليلة الرابع عشر فهل رميه صحيح ؟ وإذا كان ليس صحيح فماذا عليه ؟
-
هل المراد من سوق الهدي من الحل ، المراد به المجيء بها من قبل الميقات أو من خارج حدود الحرم ؟
-
عند اشتداد الزحام في سطح الحرم يضطر الحجاج إلى الدخول إلى المسعى لإكمال الطواف فهل هذا الطواف مجزء ، وهل يختلف الحكم في مسألة من فعل ذلك جاهلا لكنه مضطر ؟
-
عن أبي بن كعب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا : اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أمرت به ) صححه الترمذي
-
" باب النهي عن سب الريح : عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أمرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أمرت به ) صححه الترمذي . لأن الريح خلق من خلق الله مدبر، وإنما تهب بمشيئة الله وقدرته، فيرجع السب إلى من خلقها وسخرها . وأرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى أن يقولوا ما ذكر في الحديث، وهو سؤاله تعالى من خيرها وخير ما فيها، والاستعاذة به من شرها وشر ما فيها . وقد شرع الله لعباده أن يسألوا ما ينفعهم، ويستعيذوا به من شرها ما يضرهم، وأن يكون ذلك منهم عبودية لله وحده، وطاعة له، وإيمانا به . وهذه حال أهل التوحيد والإيمان، خلافا لحال أهل الشرك والبدع "
-
" الثانية : الإرشاد إلى الكلام النافع إذا رأى الإنسان ما يكره "
-
باب قول الله تعالى (( يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيءٍ قل إن الأمر كله لله )) الآية وقوله: (( الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء )) الآية
-
باب قول الله تعالى (( يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيءٍ قل إن الأمر كله لله )) الآية
-
" قال العلامة ابن القيم رحمه الله : وقد فسر هذا الظن الذي لا يليق بالله سبحانه بأنه لا ينصر رسوله، وأن أمره سيضمحل . وفسر بظنهم أن ما أصابهم لم يكن بقدر الله وحكمته . ففسر بإنكار الحكمة، وإنكار القدر، وإنكار أن يتم أمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن يظهره على الدين كله "
-
" وهذا هو ظن السوء الذي ظنه المنافقون والمشركون في سورة الفتح، وإنما كان هذا ظن سوء ، لأنه ظن غير ما يليق به سبحانه، وما يليق بحكمته وحمده، ووعده الصادق "
-
" فمن ظن أنه يديل الباطل على الحق إدالة مستقرة يضمحل معها الحق، أو أن أنكر أن يكون ما جرى بقضائه وقدره، أو أنكر أن يكون قدره لحكمة بالغة يستحق بها الحمد، بل زعم أن ذلك لمشيئة مجردة ، فذلك ظن الذين كفروا، (( فويلٌ للذين كفروا من النار )) "
-
" وأكثر الناس يظنون بالله ظن السوء فيما يختص بهم، وفيما يفعله بغيرهم، ولا يسلم من ذلك إلا من عرف الله وأسماءه وصفاته، وموجب حكمته وحمده . فليعتن اللبيب الناصح لنفسه بهذا، وليتب إلى الله ويستغفره من ظنه بربه ظن السوء . ولو فتشت ما فتشت لرأيت عنده تعنتا على القدر، وملامة له، وأنه كان ينبغي أن لا يكون كذا وكذا !، فمستقل، ومستكثر . وفتش نفسك : هل أنت سالم ؟ فإن تنجو منها تنجو من ذي عظيمة *** وإلا فإني لا أخالـك ناجيـا "
-
" فليعتن اللبيب الناصح لنفسه بهذا، وليتب إلى الله ويستغفره من ظنه بربه ظن السوء . ولو فتشت ما فتشت لرأيت عنده تعنتا على القدر، وملامة له، وأنه كان ينبغي أن لا يكون كذا وكذا !، فمستقل، ومستكثر . وفتش نفسك : هل أنت سالم ؟ فإن تنجو منها تنجو من ذي عظيمة *** وإلا فإني لا أخالـك ناجيـا "
-
" باب قول الله تعالى (( يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيءٍ قل إن الأمر كله لله )) الآية : وهذه الآية ذكرها الله تعالى في سياق قوله في ذكر وقعة أحد (( ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنةً نعاساً يغشى طائفةً منكم ))، يعني : أهل الإيمان والثبات والتوكل الصادق، وهم الجازمون بأن الله تعالى ينصر رسوله صلى الله عليه وسلم، وينجز له مأموله، ولهذا قال (( وطائفةٌ قد أهمتهم أنفسهم )) يعني : لا يغشاهم النعاس من القلق والجزع والخوف، (( يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية )) كما قال الله تعالى (( بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبداً )) وهكذا هؤلاء ، اعتقدوا أن المشركين لما ظهروا تلك الساعة ظنوا أنها الفيصل، وأن الإسلام قد باد وأهله . وهذا شأن أهل الريب والشك ، إذا حصل لهم أمر من الأمور، تحصل لهم هذه الأمور الشنيعة "
-
" قال ابن القيم : وقد فسر هذا الظن الذي يليق بالله سبحانه لأنه لا ينصر رسوله، وأن أمره سيضمحل. وفسر بظنهم أن ما أصابهم لم يكن بقدر الله وحكمته. ففسر بإنكار الحكمة، وإنكار القدر، وإنكار أن يتم أمر رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يظهره على الدين كله وهذا هو ظن السوء . (( عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا )) "
-
" قوله : (( الظانين بالله ظن السوء )) قال ابن جرير في - تفسيره - : (( ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء )) أي : الظانين بالله أنه لن ينصرك وأهل الإيمان بك على أعدائك ولن يظهر كلمته فيجعلها العليا على كلمة الكافرين به، وذلك كان السوء من ظنونهم التي ذكرها الله في هذا الموضع "
-
" وقال ابن كثير : (( ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء )) أي : يتهمون الله في حكمه، ويظنون بالرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه أن يقتلوا ويذهبوا بالكلية، ولهذا قال تعالى : (( عليهم دائرة السوء )) "
-
بعض الناس عندما يسأل عن شخص ما ، فإنه يقول : والله فلان مريض فيقول الآخر ما يستاهل فهل هذه الكلمة من سوء الظن بالله ؟
-
هل حديث أبي بن كعب في النهي عن سب الريح يعتبر دليلا على تخطية من يسأل الله من خير الريح ويستعيذ من شرها لمجرد مجيئها إذا علم أنه لا يقال ذلك إلا عند رؤيتهم ما يكرهون فقط كما في الحديث ؟
-
التفريق بين لفظ الريح والرياح و أن الأولى إذا وردت فهي للشر والثانية للخير هل هذا التفريق صحيح مع أنه يتعارض مع حديث الباب ؟
-
حديث النفس " بدون نطق باللسان " هل يعتبر من الذين يظنون بالله ظن السوء ؟
-
هل من ظن بالله ظنا حسنا مع عدم إنعقاد أسباب النجاة يعتبر قد أساء الظن ؟
-
ما حكم زيارة التماثيل والمجسمات كالأهرامات مثلا أو غيرها من الصور للإستطلاع والترفيه ؟
-
هل يجوز بأن نقول عن فلان من الناس بأنه منافق لأنه قد فعل محظورا أو أيد الكفار في بعض أعمالهم ؟
-
هل في تسمية الحديث بالحديث القدسي محظور شرعي لأننا قد وجدنا من يقول لا يقال له حديث قدسي و إنما يقال حديث إلآهي فهل هذا القول صحيح ؟
-
يتبادل كثير من الناس التهاني بحلول العام الهجري الجديد فما حكم التهنئة بحلوله ومن العبارات قولهم عام سعيد أو قولهم كل عام وأنتم بخير فهل هذا مشروع ؟
-
لي قريب قد تجاوز عمره السبيعين سنة وهو في كامل عقله ويؤدي الفروض كلها وعلى رأسها الصلاة وفي المسجد مع الجماعة إلا أنه يرى إنه بموته ينتهي كل شيئ بمعنى لا حساب ولاعذاب ولا جزاء في القبر أو بعده وحاولنا توضيح المسألة ، وأنه هناك سؤالين للملكين في القبر و أن هناك بعث وحساب ولكنه يرفض ذلك بشدة ، السؤال وفقكم الله : هل هذا الرجل يعذر بالجهل بالرغم من توضيحنا له هذه المسائل ؟
-
ما حكم من يقول كل شيئ يزيد وينقص إلا الإيمان فإنه يزيد ولا ينقص ؟
-
أنا شاب أبلغ من العمر التاسعة عشرة سنة حاولت الزواج ولم أستطع وحاولت أن أجاهد في سبيل الله ولكن والدي قد رفضا وأنا خائف على ديني حيث إن الفتن تحيط بي وخاصة في منزلي وماهي النصيحة التي توجهونها لي وفقكم الله ؟
-
نشر في بعض الصحف إحدى الأغاني التي تهدي وهي أغنية بعنوان " مدد يارسول الله "فما هو تعليقكم حفظكم الله وما هو الواجب حيال تلك الصحف ؟
-
إذا كان يوم العيد قد وافق يوم الجمعة وصلينا العيد ثم أتى وقت الظهر فأيهما أفضل هل نصلي صلاة الجمعة أم صلاة ظهر ؟
-
ذكرتم في درس سابق أنه لا جمع بين صلاة العصر والظهر وإنما الجمع بين صلاة المغرب والعشاء وأن هذا قول الجمهور فكيف يوجه حديث ابن عباس رضي الله عنهما ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع في المدينة الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر ) وهو حديث صحيح ؟
-
رجل نذر ثلاث مرات على أن يترك معصية فلم يوف بالنذر فماذا عليه ؟
-
وقال ابن عمر : ( والذي نفس ابن عمر بيده، لو كان لأحدهم مثل أحد ذهبا، ثم أنفقه في سبيل الله ، ما قبله الله منه، حتى يؤمن بالقدر ) ثم استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره ). رواه مسلم
-
وعن عبادة بن الصامت أنه قال لابنه : ( يا بني، إنك لن تجد طعم الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك ) سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن أول ما خلق الله القلم، فقال له : اكتب. فقال : رب، وماذا أكتب ؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ) يا بني، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من مات على غير هذا فليس مني )
-
وفي رواية لأحمد : ( إن أول ما خلق الله تعالى القلم ، فقال له : اكتب. فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة ) .
-
وفي رواية لابن وهب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره ، أحرقه الله بالنار ) .
-
وفي - المسند - و - السنن - عن ابن الديلمي ، قال : ( أتيت أبي بن كعب فقلت : في نفسي شيء من القدر ، فحدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي فقال : لو أنفقت مثل أحد ذهبا ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو مت على غير هذا لكنت من أهل النار قال : فأتيت عبد الله بن مسعود وحذيفة بن اليمان وزيد بن ثابت ، فكلهم حدثني بمثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ) حديث صحيح، رواه الحاكم في - صحيحه -
-
" قوله : ( قال ابن عمر : والذي نفس ابن عمر بيده ) : حديث ابن عمر هذا أخرجه مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه ، عن يحيى بن يعمر قال كان أول من تكلم في القدر بالبصرة معبد الجهني، فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين أو معتمرين، فقلنا : لو لقينا أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر . فوفق الله لنا عبد الله بن عمر داخلا في المسجد، فاكتنفته أنا وصاحبي، فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي، فقلت: أبا عبد الرحمن ! إنه ظهر قبلنا أناس يقرءون القرآن، ويتقفرون العلم ، يزعمون أن لا قدر والأمر أنف . فقال : إذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم، وأنهم برآء مني، والذي يحلف به عبد الله بن عمر ، لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل الله ما قبله الله منه، حتى يؤمن بالقدر . ثم قال : حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال : يا محمد ! أخبرني عن الإسلام، قال : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ، قال : صدقت . قال : فعجبنا له !يسأله ويصدقه، قال : فأخبرني عن الإيمان، قال : أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره ، قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان، قال : أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، قال : فأخبرني عن الساعة، قال : ما المسئول عنها بأعلم من السائل ، قال : فأخبرني عن أماراتها، قال : أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان، قال : فانطلق، فلبثنا مليا، ثم قال : يا عمر أتدري من السائل ، قلت : الله ورسوله أعلم، قال : إنه جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم ) "
-
" قوله : ( عن عبادة بن الصامت ) : حديثه هذا رواه أبو داود، ورواه الإمام أحمد بكماله قال : حدثنا الحسن بن سوار حدثنا ليث عن معاوية عن أيوب بن زياد حدثني عبادة بن الوليد بن عبادة حدثني أبي قال : ( دخلت على عبادة وهو مريض أتخايل فيه الموت، فقلت : يا أبتاه ! أوصني واجتهد لي . فقال : أجلسوني . قال : يا بني إنك لن تطعم طعم الإيمان، ولن تبلغ حق حقيقة العلم بالله حتى تؤمن بالقدر خيره وشره . قلت : يا أبتاه وكيف أعلم ما خير القدر وشره ؟ قال : تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن أول ما خلق الله القلم فقال له : اكتب، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة ، . يا بني إن مت ولست على ذلك دخلت النار ) رواه الترمذي بسنده المتصل إلى عطاء بن أبي رباح "
-
" وفي هذا الحديث بيان شمول علم الله، وإحاطته بما كان ويكون، كما في قول الله تعالى : (( الله الذي خلق سبع سماواتٍ ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن )) الآية ، والآيات في إثبات القدر كثيرة "
-
" وقد استدل العلماء على إثبات القدر بشمول القدرة والعلم، كما في الآية "
-
" قال الإمام أحمد : القدرة قدرة الرحمن . وقال بعض الأئمة في نفاة القدر : ناظروهم بالعلم، فإن أقروا به خصموا، وإن جحدوه كفروا "
-
" قوله : ( وفي - المسند - و - السنن - عن ابن الديلمي ) : هو أبو بسر - بالسين المهملة، والباء المضمومة -، ويقال : أبو بشر - بالشين المعجمة، وكسر الباء -، وبعضهم صحح الأول، واسمه عبد الله بن أبي فيروز "
-
" ولفظ أبي داود قال : ( لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم، لهم ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو مت على غير هذا لكنت من أهل النار . فأتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل ذلك، ثم أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل ذلك، ثم أتيت زيد بن ثابت، فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك . أخرجه ابن ماجه "
-
" وهذه الأحاديث وما في معناها حجة على نفاة القدر من المعتزلة وغيرهم، ومن مذهبهم : تخليد أهل المعاصي في النار . وهذا الذي اعتقدوه من أكبر الكبائر وأعظم البدع، وكثير منهم وافقوا الجهمية في نفي صفات الرب تعالى وتقدس "
-
" الرابعة : الإخبار أن أحدا لا يجد طعم الإيمان حتى يؤمن به "
-
" السادسة : أنه جرى بالمقادير في تلك الساعة إلى قيام الساعة "
-
" التاسعة : أن العلماء أجابوه بما يزيل شبهته، وذلك أنهم نسبوا الكلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط "
-
من تبرأ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يعد كافرا وهل يدخل في ذلك قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( من غشنا فليس منا ) على أن الغاش كافر ؟
-
من الذي نكفره في إنكار القدر هل هو منكر العلم أو منكر المشيئة أو من جعل المشيئة هي الكتابة ؟
-
ما حكم القول للشخص بعد وقوع المصيبة لما فعلت ذلك فيقول مكتوب ؟
-
ما سبب سوء الظن الذي يحصل في بعض النفوس أمام الأقدار وما كيفية علاج ذلك ؟
-
دعيت إلى عشاء فوجدت رجلا يتحدث في مسائل القضاء والقدر على أناس عوام وهو يدعي أنه طالب علم فأنكرت عليه الكلام وطلبت منه السكوت في هذا الأمر أو أنني سأقوم فسكت عن الكلام . السؤال حفظكم الله هل علي إثم في الإنكار عليه ؟ وماذا كان الواجب في هذا الأمر ؟
-
في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( من أحب له أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ) فهل معنى هذا أن صلة الرحم تزيد العمر زيادة حقيقية كأن يكون عمره مثلا ستين سنة وبعد صلة الرحم يزيد عن ذلك ؟
-
يقول بعضهم بأن صيام يوم قبل ويوم بعد في صيام يوم عاشوراء هو حديث ضعيف فما هو الأفضل في رأيكم في صيام هذا اليوم ؟ , ويقولون أيضا إن صيام السبت لا يكون إلا فيما افترض علينا كما في الحديث فأرجوا بيان صيام السبت كهذا اليوم وهو يوم التاسع هل هو جائز أم لا ؟
-
أنا امراة متزوجة من رجل يكثر الخروج مع جماعة التبليغ ودائما ما يتغيب عن البيت ويسافر إلى بلاد أخرى من أجل الدعوة فماذا أعمل معه ؟ وماهي نصيحتكم لي ؟
-
في درس ماض وفي حديث ابن عمر ( فإن لم تجدوا ما تكافؤونه فادع له )هل يدخل في ذلك أي " في الدعاء " الدعاء لغير المسلمين بالرحمة والمغفرة ؟
-
قول " قدر الله وما شاء فعل " هل هي قدر بالتشديد أو بغير تشديد ؟ وهل هناك فرق بينهما ؟
-
أنا مصاب بمرض سلس البول فأرجوا من فضيلتكم بيان كيف أصنع و أنا لا أستطيع الوضوء لأن البول يخرج باستمرار وهل يجب أن أغير الملابس أو أن أضع شيئا على عضو لكل صلاة حيث إن في ذلك مشقة عظيمة ؟
-
هل يجوز جمع النية بين صيام يوم التاسع والعاشر والحادي عشر ضمن الأيام التي أفطرت فيها في شهر رمضان وكان ذلك بعذر شرعي ؟
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (قال الله تعالى : ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ، فليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة ) أخرجاه
-
ولهما عن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله )
-
ولهما عن ابن عباس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كل مصور في النار ، يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم )
-
ولهما عنه مرفوعا : ( من صور صورة في الدنيا ، كلف أن ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ )
-
ولمسلم عن أبي الهياج قال قال لي علي : ( ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟: أن لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرا مشرفا إلا سويته )
-
" باب ما جاء في المصورين : أي : من الوعيد، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم العلة ، وهي المضاهاة بخلق الله، لأن الله تعالى له الخلق والأمر فلايجوز أن يشبه بشيء من خلقه سبحانه، لما فيه من المضاهاة بخلق الله "
-
" قوله : ولمسلم عن أبي الهياج - الأسدي - قال : ( قال لي علي : ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ألا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرا مشرفا إلا سويته "
-
" قوله : ( عن أبي الهياج ) : هو الأسدي، حيان بن حصين . و ( علي ) : هو أمير المؤمنين "
-
" قوله : ( ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ألا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرا مشرفا إلا سويته ) : فهذا ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من إنكار هذه الأمور وإزالتها، (( فبدل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم ))، فأكثروا التصوير واستعملوه، وأكثروا البناء على القبور، وزخرفوها وجعلوها أوثانا، وزعموه دينا، وهو أعظم المنكرات، وأكبر السيئات ، تعظيما للأموات وغلوا، وعبادة لغير الله بأنواع العبادة التي هي حق الله تعالى على عباده "
-
" قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى : ومن جمع بين سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبور ، وما أمر به ، وما نهى عنه ، وما كان عليه أصحابه ، وبين ما عليه أكثر الناس اليوم ، رأى أحدهما مضادا للآخر ، مناقضا له ، بحيث لا يجتمعان أبدا "
-
" الثانية : التنبيه على العلة ، وهو ترك الأدب مع الله ، لقوله : ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ) "
-
" الثالثة : التنبيه على قدرته وعجزهم ، لقوله : ( فليخلقوا ذرة، أو حبة، أو شعيرة ) "
-
" الخامسة : أن الله يخلق بعدد كل صورة نفسا يعذب بها المصور في جهنم "
-
في حديث أبي هريرة رضي الله عنه في تحريم الصور ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ) الحديث ، أليس يدخل فيه كل صورة سواء كانت من ذوات الأرواح أو من غيرها من الأشجار والجبال لأن هذه من مخلوقات الله ؟
-
نرى جميع الأحاديث الناهية عن التصوير والتي فيها الوعيد نراها مختصة بالمصور فهل يدخل في ذلك المصوَر وكيف يكون ذلك ؟
-
يخرج بين الحين والآخر صورة في بعض الصحف لفضيلتكم فقد اتصلت هذه الصحف وناصحتهم وأخبرتهم أن فضيلتكم لا يرضى بهذا الأمر لأنه يرى تحريم الصور بجميع أنواعها ماعادا الضرورية فأجابوا بأن الشيخ لو لم يرض بذلك لقام بالإتصال أو الكتابة و أن رأي الشيخ خلاف ذلك فما رأيكم حفضكم الله ؟
-
هل يجوز تصوير رأس الكائن الحي من دون بعض جسمه لغرض التعريف ؟
-
ما حكم تعليق صور المسؤولين في المكاتب ؟ وما الحكم إذا أجبر الشخص على ذلك فهل يطيع ؟
-
إذا أمر مدير دائرة حكومية بالتصوير الجماعي لأجل الذكريات فهل يجوز طاعته أو الإنكار عليه ؟
-
هل يجوز إقتناء الصحف في المنزل بعد قراءتها وهل هذا يمنع دخول الملائكة ؟
-
أنا كنت أرسم صورا لأجسام الرجال والنساء وقد تبت الآن فماذا علي أن أعمل ؟
-
هل دخول جهاز التلفاز في البيت يدخل في عموم الحديث المشهور إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلبا أو صورة ؟
-
ما حكم التصوير بكاميرة الفيديوا لا سيما وأنه يستفاد من ذلك في سبيل الدعوة إلى الله وترغيب الناس وحثهم على الصدقات و الإنفاق أو بيان ما يفعله الأعداء بالمسلمين من أنواع الأذى فتستنهض همم المسلمين عند رؤية هذه الصور ؟
-
لبس الملابس التي عليها صور هل تبطل الصلاة ؟ وما حكم الصلاة وأمامي مجموعة من الصحف التي تحتوي على صور ؟
-
هناك بطانيات وفرش خاصة بالأطفال يوجد عليها صور للحيوانات فهل يجوز شراؤها واستعمالها ؟
-
هل هذه القاعدة قاعدة شرعية صحيحة وهي " يتسامح للصغار ما لا يتسامح للكبار في الأحكام الشرعية " فمثلا إتخاذ اللعب التي فيها صور تجوز للصغار وكذلك الإسبال يجوز للصغار فهل هذه قاعدة شرعية صحيحة ؟
-
عندما أقوم بالتصوير لأجل حاجة ضرورية يقوم من يفعل ذلك بتصويري ستة مرات يخرج ستة صور ولا أحتاج إلا لإثنتين فماذا أعمل بالمتبقي هل ألقيه ؟
-
هناك عرائس على شكل جسم الإنسان لكن ليس لها أعين و لا أنف وهي مطموسة الأنف والفم والوجه هل هذه حرام ؟
-
ما حكم تأجير المحلات التي تقوم بالتصوير الفوتوغرافي وكذلك ما حكم ؟ التأجير الحلاقين ؟
-
إذا كان المجلس الذي أجلس فيه . فيه صور ولا أستطيع أن أغيرها بيدي ولم يسمع أصحاب المجلس كلامي ونصحي ونقلي للفتاوى فهل يجوز لي أن أجلس في هذا المكان ؟
-
هل صحيح أن ملائكة الرحمة لا تدخل معظم البيوت اليوم إن لم تكن كلها بسبب وجود الصور في بطاقات الأحوال عند معظم الناس فهل الصور الضرورية تمنع من دخول الملائكة أو لا ؟
-
هل تصوير النساء في جواز السفر لأجل السفر لسياحة والنزهة يعتبر من الضروريات ؟
-
أباح الشارع الحكيم النظر إلى المخطوبة فهل يدخل في ذلك النظر إلى صورتها ؟
-
امرأة تجتهد في متابعة أولادها بالمحافظة على تأدية الصلوات الخمس مع الجماعة فتكرر من أحدهم التأخرفي الذهاب للمسجد حتى يصلى الإمام أكثر من ركعة فغضبت منه أمه يوما وقالت له أنت كافر وقد خرجت منها دون تفكير في الكلمة وبعدها ندمت ندما شديدا وهي تفكر في عاقبة هذه الكلمة ليلا ونهارا وتريد أن تعرف من فضيلتكم ماذا عليها الآن أن تفعله عسى الله أن يعفو عنها ؟
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( الحلف منفقة للسلعة، ممحقة للكسب ) أخرجاه
-
وعن سلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: أشيمط زان، وعائل مستكبر، ورجل جعل الله بضاعته، لا يشترى إلا بيمينه، ولا يبيع إلا بيمينه ) رواه الطبراني بسند صحيح
-
وفي - الصحيح - عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ) قال عمران: فلا أدري أذكر بعد قرنه مرتين أو ثلاثا ؟، ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون، ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن )
-
وفيه : عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته )
-
وفي - الصحيح - عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ) قال عمران: فلا أدري أذكر بعد قرنه مرتين أو ثلاثا ؟، ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون، ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن )
-
وفيه : عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته )
-
قال إبراهيم : ( كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار )
-
" وقول الله تعالى : (( واحفظوا أيمانكم )) : قال ابن جرير : أي : لا تتركوها بغير تكفير . وذكر غيره عن ابن عباس : يريد لا تحلفوا . وقال آخرون : (( واحفظوا أيمانكم )) : عن الحنث، فلا تحنثوا . والمعنى يعم القولين "
-
" قوله : عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( الحلف منفقة للسلعة، ممحقة للكسب ) أخرجاه ، أي : البخاري ومسلم، وأخرجه أبو داود والنسائي . والمعنى : أنه قد يحلف على ثمن السلعة بزيادة على ما اشتريت به، أو سميت به، فيأخذها المشتري لظنه أنه صدق . وهذا - وإن كان فيه زيادة - فهو يمحق البركة كما جاء في الحديث، والواقع يشهد بصحته ، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته، وإن تزخرفت الدنيا للمعاصي، فعاقبتها اضمحلال وذهاب "
-
" قوله : وعن سلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاثة لا يكلمهم الله، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم : أشيمط زان، وعائل مستكبر، ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه، ولا يبيع إلا بيمينه ) . رواه الطبراني بسند صحيح "
-
" وسلمان : لعله سلمان الفارسي، أبو عبد الله، أسلم مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وشهد الخندق . روى عنه : أبو عثمان النهدي، وشرحبيل بن السمط، وغيرهما . قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( سلمان منا أهل البيت ) ، ( إن الله يجب من أصحابي أربعة : عليا، وأبا ذر، وسلمان ، والمقداد ) . أخرجه الترمذي . توفي سلمان في خلافة عثمان . ويحتمل أنه سلمان بن عامر بن أوس الضبي "
-
" قوله : ( لا يكلمهم الله ) هذا وعيد شديد في حقهم ، لأنه قد تواتر أنه يكلم أهل الإيمان ويكلمونه في عرصات القيامة، والأدلة على ذلك في الكتاب والسنة أظهر شيء وأبينه، وفيه الرد على الجهمية والأشاعرة نفاة الكلام. قوله "
-
" قوله : ( ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم ) : هذا من تمام العقوبة عليهم، وفي هذا الوعيد الشديد ما يزجر من له عقل عن هذه الأعمال السيئة ونحوها "
-
" قوله : ( أشيمط زان ) : صغره تحقيرا له، وذلك لأن داعي المعصية ضعف في حقه، فدل على أن الحامل له على الزنا محبته المعصية والفجور، وعدم خشيته لله "
-
" وكذلك : ( العائل المستكبر ) ، ليس له ما يحمله على الكبر، فدل على أنه خلق له، فعظمت العقوبة في حقه ، لعدم الداعي إلى هذا الخلق الذميم، الذي هو من أكبر المعاصي "
-
" قوله : ( ورجل جعل الله بضاعته ) : بنصب الاسم الشريف، يعني : اليمين بالله عز وجل ، جعله بضاعة له لكثرة استعماله "
-
" قوله : وفي - الصحيح - أي : - صحيح مسلم - ، وأخرجه أبو داود، والترمذي . ورواه البخاري بلفظ : - خيركم - "
-
" قوله : عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ، - قال عمران : فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثًا ؟ - ثم إن بعدكم قومًا يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن ) "
-
" قوله : ( خير أمتي قرني ) : لكثرة الخير فيهم وقلة الشر، وشدة الإنكار على من خالف الحق وابتدع ، كالخوارج، والقدرية، والجهمية، ونحوهم . ( ثم الذين يلونهم ) : فضلوا على من بعدهم لظهور الإسلام فيهم ، وكثرة العلم والعلماء ، وأما القرن الثالث فظهرت فيهم البدع ، لكن أنكرها العلماء ، وتصدى كثير منهم لإنكارها والرد على من قالها ، وهم كثيرون "
-
" قوله : ( فلا أدري أذكر بعد قرنه مرتين أو ثلاثا ) : هذا شك من راوي الحديث عمران بن حصين "
-
" ثم ذكر ما وقع بعد الثلاثة من الجفاء في الدين، وكثرة الأهواء، فقال : ( ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون ) ، لاستخفافهم بأمر الشهادة، وعدم تحريهم الصدق، وذلك لقلة دينهم، وضعف إسلامهم "
-
" قوله : ( ويخونون ولا يؤتمنون ) : يدل على أن الخيانة قد غلبت على كثير منهم، أو أكثرهم "
-
" قوله : ( وينذرون ولا يوفون ) أي : لا يؤدون ما وجب عليهم، فظهور هذه الأعمال الذميمة يدل على ضعف إسلامهم، وعدم إيمانهم "
-
" قوله : ( ويظهر فيهم السمن ) : لرغبتهم في الدنيا وشهواتها، وقلة الإيمان باليوم الآخر، وفي حديث أنس : ( لا يأتي على الناس زمان إلا والذي بعده شر منه، حتى تلقوا ربكم ) . قال أنس : سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم "
-
" فما زال الشر يزيد في الأمة، حتى ظهر الشرك والبدع في كثير منهم، حتى فيمن انتسب إلى العلم، ويتصدر للتعليم والتصنيف، فحدث التفرق والاختلاف في الدين، وحدث الغلو في أهل البيت من بني بويه في المشرق لما كان لهم دولة، وبنوا المساجد على القبور، وغلوا في أربابها، وظهرت دولة القرامطة، وظهر فيهم الكفر والإلحاد في شرائع الدين، ومذهبهم معروف، وظهر فيهم من البدع ما يطول عده، وكثر الاختلاف والخوض في أصول الدين . وما زال أهل السنة على الحق، ولكن كثرت البدع والأهواء، حتى عاد المعروف منكرا والمنكر معروفا، نشأ على هذا الصغير، وهرم عليه الكبير "
-
" قوله : وفيه عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته ) : في هذا الحديث أن خير القرون الثلاثة من غير شك "
-
" قوله : ( ثم يجيء قوم ) إلخ : وذلك لضعف الإيمان، والرغبة في الدنيا وأخذها بالقلوب، وكثرة المعاصي والذنوب "
-
" قوله : ( وقال إبراهيم : كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار ) : هكذا حال السلف الصالح ، محافظة منهم على الدين الذي أكرمهم الله تعالى به، فلا يتركون شيئا مما يكره إلا أنكروه . وفيه : تمرين الصغار على دينهم بالتعليم "
-
" الثالثة : الوعيد الشديد فيمن لا يبيع ولا يشتري إلا بيمينه "
-
" السادسة : ثناؤه صلي الله عليه وسلم على القرون الثلاثة، أو الأربعة، وذكر ما يحدث بعدهم "
-
شخص أعرفه صاحب حق بين وقد شهدت ما يثب حقه ولكنه لا يعلم بشهادت هذه فهل أخبره بذلك ؟ وهل أكون داخلا في قوله ( ممنا يشهدون ولا يستشهدون ) ؟
-
في قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( خير أمتي قرني ) وقال في حديث آخر ( وددنا لو قد رأينا إخواننا ) إلى أن قال ( إن أجر الواحد منهم كأجر خمسين منكم ) ؟
-
هل يمكن أن يقال إنه يكون أحد من علماء التابعين أفضل من صحابي قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم مرة واحدة فقط في حجة الوداع فهل هذا الكلام صحيح ؟
-
وكذلك من يقول بأن الصحابة هم الأنصار والمهاجرين فقط الذين قبل الفتح ؟
-
هل فضل الصحابة على باقي القرون معناه أنه لن يصل من بعدهم إلى درجاتهم في الجنة ؟
-
ما رأيكم في التكبر على المتكبر لردعه ؟ وهل هناك تفرقة في ذلك ؟
-
في الحديث ( ثلاثة لا يكلمهم الله ) وفي حديث آخر ( ما منكم أحد إلا وسيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان ) فكيف يجمع بينهما ؟
-
وفي قوله ( ولا ينظر إليهم ) ومعلوم إن الله سبحانه لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء فكيف يوجه هذا ؟
-
هل يفهم من حديث سلمان أن الحلف لا يجوز في البيع والشراء ولو كان البائع صادقا ؟
-
إذا أراد الإنسان بعمله الصالح الدنيا والآخرة على وجه سبق مثل الأذان والإمامة فما الحكم في ذلك وما هي القاعدة ؟
-
إنتشر بين الناس في الوقت الحاظر التفاخر بالنسب فهل هذا يدخل في الكبر ؟
-
هناك رواية للحديث تقول ( رجل بايع سلعة بعد العصر فحلف بالله لأخذتها بكذا وكذا فصدقه وهو على غير ذلك ) أريد توضيح هذا القيد بعد العصر ؟
-
هل الحلف الذي يخرج من الإنسان دون قصد مثل الحلف على الغير بأن يأكل من طعامه هل في هذا بأس ؟
-
وقوله تعالى: (( وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها )) الآية
-
وعن بريدة قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية ، أوصاه بتقوى الله ، وبمن معه من المسلمين خيرا ، فقال : اغزوا باسم الله في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدا ، وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال [ أو خلال ]، فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم : ادعهم إلى الإسلام ، فإن أجابوك فاقبل منهم. ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين، وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين ، فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين، يجري عليهم حكم الله تعالى، ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء ، إلا أن يجاهدوا مع المسلمين ، فإن هم أبوا فاسألهم الجزية، فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ، فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم ، وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه ، فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه، ولكن اجعل لهم ذمة أصحابك ، فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمة أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة نبيه ، وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله ، فلا تنزلهم على حكم الله، ولكن أنزلهم على حكمك، فإنك لا تدري أتصيب فيهم حكم الله أم لا؟ ) رواه مسلم
-
" وقول الله تعالى : (( وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها )) الآية . قال العماد ابن كثير : وهذا مما يأمر الله تعالى به ، وهو الوفاء بالعهود والمواثيق، والمحافظة على الأيمان، ولهذا قال : (( ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها )) . وهذه الأيمان المراد بها : الداخلة في العهود والمواثيق، لا الأيمان الواردة على حث أو منع "
-
" قوله : ( عن بريدة ) : هو ابن الحصيب الأسلمي، وهذا الحديث من رواية ابنه سليمان عنه "
-
" قوله : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه بتقوى الله تعالى ) : فيه من الفقه : تأمير الأمراء ووصيتهم "
-
" قال الحربي : السرية : الخيل تبلغ أربعمائة و نحوها . والجيش : ما كان أكثر من ذلك . وتقوى الله : التحرز من عقوبته بطاعته "
-
" قوله : ( ومن معه من المسلمين خيرا ) أي : ووصاه بمن معه أن يفعل معهم خيرا ، من الرفق بهم والإحسان إليهم، وخفض الجناح لهم، وترك التعاظم عليهم "
-
" قوله : ( أغزوا باسم الله ) أي : اشرعوا في الغزو مستعينين بالله، مخلصين له، فتكون الباء في ( بسم الله ) للاستعانة بالله، والتوكل عليه هنا "
-
" قوله : ( قاتلوا من كفر بالله ) : هذا العموم يشمل جميع أهل الكفر والمحاربين ، من أهل الكتاب وغيرهم واستثني منهم من له عهد، وكذلك الذراري، والأولاد، والنساء، والرهبان ، فلا يقتلون "
-
" قوله : ( ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا ) : الغلول : الأخذ من الغنيمة من غير قسمتها، قال تعالى : (( ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة )) . والغدو : نقض العهد . والتمثيل هنا : التشويه بالقتل ، كقطع أنفه وأذنه، والعبث به "
-
" قوله : ( وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال - أو خلال - ) : الرواية بـ ( أو ) التي هي للشك، والمعنى واحد "
-
" قوله : ( فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم، وكف عنهم ) : منصوب بأجابوا "
-
" قوله : ( ثم ادعهم إلى الإسلام ) : كذا وقعت الرواية في جميع نسخ كتاب مسلم : ( ثم ادعهم ) ، بزيادة ( ثم ) "
-
" قوله : ( ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين ) يعني : المدينة إذ ذاك، وهذا يدل على أن الهجرة واجبة على كل من آمن وهو في بلد الشرك، وكذلك إذا ظهرت المعاصي في بلده . نص عليه الفقهاء في كتبهم "
-
" قوله : ( فإن هم أبوا أن يتحولوا منها ) يعني : أن من أسلم ولم يجاهد، ولم يهاجر من البداوة ، لم يعط من الخمس ولا من الفيء شيئا "
-
" قوله : ( فإن هم أبوا فاسألهم الجزية ) فيه : حجة لمالك وأصحابه والأوزاعي في أخذ الجزية من كل كافر ، عربيا كان أو غيره، كتابيا كان أو غيره "
-
" وقد اختلف في القدر المفروض من الجزية ، فقال مالك : أربعة دنانير على أهل الذهب، وأربعون درهما على أهل الورق . وقال الشافعي : دينار على الغني والفقير . وقال أبو حنيفة : على الغني ثمانية وأربعون درهما، والوسط أربعة وعشرون درهما، والفقير اثنا عشر درهما . وهو قول أحمد بن حنبل "
-
" وعند مالك وكافة العلماء على الرجال الأحرار البالغين دون غيرهم، وإنما تؤخذ ممن كان تحت قهر المسلمين، لا ممن نأى بداره، ويجب تحويل النائي إلى بلاد المسلمين أو حربهم "
-
" قوله : ( وإذا حاصرت أهل حصن ) إلى آخره : فيه حجة لمن يقول من الفقهاء وأهل الأصول : إن المصيب في مسائل الاجتهاد واحد، وهو المعروف من مذهب مالك وغيره "
-
قوله : ( وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه ) : الذمة : العهد . وتخفر : تنقض، يقال : أخفرت الرجل : نقضت عهده، وخفرته : أجرته، لأنه لا يؤمن على من أعطى ذمة أن يخفرها، فخفر ذمته أهون من أن يخفر ذمة الله تعالى "
-
" فيه مسائل : الأولى : الفرق بين ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم، وذمة المسلمين "
-
" السابعة : في كون الصحابي يحكم عند الحاجة بحكم لا يدري أيوافق حكم الله أم لا ؟ "
-
هل الجهاد مراد لذاته " هل هو غاية " أو وسيلة لدعوة إلى الله ؟ وهل يعدم إذا كان وسيلة أخرى ؟
-
ما هو دور المسلم في هذه البلاد أو غيرها من البلاد الإسلامية تجاه العدوان الذي يقصد به إخوانهم المسلمين في البلاد الإسلامية الأخرة وهل يكفي الدعاء لهم فقط ؟
-
كثيرا ما نسمع في الإعلام أن الجهاد الآن مستحيل وأنه لا يمكننا أن نجاهد الآن إلا بالأموال فما صحة هذا الآن ؟
-
ما رأيكم بمن يقول إن الجهاد في هذا الوقت غير مستطاع ويجب على المسلمين وجوبا الصلح مع الكفار وما يجوز لهم إقامة الجهاد لأنهم من باب إقاع المسجد لتهلكة ؟
-
ذكرتم في ليلة مضت أنه لا يجوز إعطاء الكافر كتب فيها آيات وأحاديث من أجل الدعوة حتى لا تهان بعدم معرفته بقيمتها ولكن ليس لنا طريق لدعوتهم إلا بإهدائهم مثل هذه الكتب فما رأي فضيلتكم ؟
-
كاتب إسلامي يقول تؤخذ الجزية من المسلمين إذا لم يشتركوا في جهاد فالذمي والمسلم سواء في دفع الجزية فهل هذا القول صحيح ؟
-
قول النبي عليه الصلاة والسلام إذا سافر ثلاثة فليؤمروا عليهم أحدهم فهل هذا على الوجوب ؟ وما هو الصارف له إذا كان غير ذلك ؟
-
أما إذا اجتمع جماعة في استراحة مثلا داخل البلد فهل ينسحب الحكم عليهم أيضا ؟
-
عاهدت شخص على حفظ متن من المتون العلمية وقلت عند العهد إنشاء الله ولكن لم أستطع الوفاء بلعهد فهل يلزمني شيء مع أني علقت ذلك بالمشيئة ؟
-
ورد في الدرس الماضي لفضيلتكم أن النذر الذي يكون لأمر مباح أن الشخص مخير في فعله أو كفارة يمين ، النذر في هذه الحالة أليس يكون واجبا ؟
-
أنا إمام مسجد وقعت في حرج مع جماعة المسجد بسبب قنوت المساجد المجاورة في أوقات الصلوات الجهرية حتى غضب بعضهم علي وجاء من يقول أن المشايخ قد قالوا في التلفاز ليلة السبت إن على الأئمة أن يقنت لإخوانهم في فلسطين وأن ولي الأمر لم يمنع من ذلك وقد ذهبت إلى الخاصة قالوا لم يأتي الأمر ، وأنا أسأل فضيلتكم هل أقنت أم لا ؟
-
هل إذا سؤل أحد الناس فقيل له ما حكم الإسلام في أكل لحم الخنزير فهل يقول حكم الإسلام فيه محرم ؟
-
رجل في وظيفة ويسمح ويرضى برئيسه المباشر لأن يقتطع من راتبه مبلغا شهريا ويأخذه لنفسه شريطة أن لا يسجله في اصطدام وأن لا يرفع به لجهات العلي وأن لا يطوي قيده إذا تغيب فهل هذا يدخل في باب الرشوة ؟
-
شاب يريد أن يصوم يوما ويفطر يوما لأن ذلك من السنة ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر به أحد الصحابة وأمر من لم يستطع الزواج بالصوم فهل لي والدته حق في منعه من ذلك بحجة أن ذلك شاق عليه ؟
-
رجل كانت له قاعة للألعاب فتاب إلى الله عز وجل وأراد أن يتخلص من هذه المعدات والألعاب فهل له يبيعها ؟ وما حكم المال الذي اكتسبه من هذه المعدات ؟
-
هل يلزم من أسلم في العصر الحالي في إحدى دول الكفر هل يلزمه أن يهاجر إلى ديار المسلمين ؟
-
عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال رجل: والله لا يغفر الله لفلان. فقال الله عزّ وجلّ : من ذا الذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفر لفلان؟!، إني قد غفرت له وأحبطت عملك ) رواه مسلم
-
وفي حديث أبي هريرة: أن القائل رجل عابد. قال أبو هريرة: تكلّم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته
-
" باب ما جاء في الإقسام على الله : ذكر المصنف فيه حديث جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال رجل: والله لا يغفر الله لفلان! فقال الله عز وجل : من الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان؟! إني قد غفرت له وأحبطت عملك ) رواه مسلم "
-
" وصح من حديث أبي هريرة، ورواه أبو داود عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كان رجلان في بني إسماعيل متواخيين، فكان أحدهما يذنب، والآخر مجتهد في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول : أقصر! ، فوجده يوما على ذنب فقال له: أقصر! فقال: خلني وربي، أبعثت على رقيبا ؟! فقال : والله لا يغفر الله لك! ولا يدخلك الجنة! فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين، فقال لهذا المجتهد : أكنت بي عالما، أو على ما في يدي قادرا ؟ وقال للمذنب: اذنب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار ) "
-
" قوله: ( وفي حديث أبي هريرة أن القائل رجل عابد ) : يشير إلى قوله في هذا الحديث : إن أحدهما مجتهد في العبادة "
-
" وفيه معنى قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة، ما يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه ) "
-
" الرابعة : فيه شاهد لقوله : ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة ) إلج "
-
" الخامسة : أن الرجل قد يغفر له بسبب هو من أكره الأمور إله "
-
عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال : ( جاء أعرابي إلى النّبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، نهكت الأنفس، وجاع العيال، وهلكت الأموال ، فاستسق لنا ربك ، فإنا نستشفع بالله عليك، وبك على الله ، فقال النّبي صلى الله عليه وسلم : سبحان الله ، سبحان الله ، فما زال يسبِّح حتى عُرف ذلك في وجوه أصحابه ، ثم قال النّبي صلى الله عليه وسلم : ويحك!، أتدري ما الله ؟!، إن شأن الله أعظم من ذلك، إنه لا يُستشفع بالله على أحد من خلقه ) وذكر الحديث. رواه أبو داود
-
" باب لا يستشفع بالله على خلقه : وذكر هذا الحديث، وسياق أبي داود أتم مما ذكره المصنف، ولفظه : عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن جده، قال : ( أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال : يا رسول الله ! جهدت الأنفس، وضاعت العيال، ونهكت الأموال، وهلكت الأنعام، فاستسق الله لنا، فإنا نستشفع بك على الله، ونستشفع بالله عليك، قال النبي الله صلى الله عليه وسلم : ويحك أتدري ما تقول ؟ وسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه، ثم قال : ويحك إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه ، شأن الله أعظم من ذلك، ويحك أتدري ما الله ؟ إن عرشه على سماواته لهكذا - وقال بأصابعه مثل القبة - وإنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب ) . قال ابن بشار في حديثه : ( إن الله فوق عرشه وعرشه فوق سماواته )
-
" قوله : ( أتدري ما الله ؟ ) فيه : إشارة إلى قلة علمه بعظمة الله وجلاله "
-
" قوله : ( إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه ) : لأن الأمر كله بيده تعالى ، ليس في يد المخلوق منه شيء، لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع، تعالى وتقدس . وفي هذا الحديث الرد على الجهمية، وإثبات العلو "
-
" وهذا الحديث رواه أبو داود ورضيه على عادته فيما كان عنده صحيحا أو حسنا، وسكت عليه "
-
" وأما الاستشفاع بالرسول صلى الله عليه وسلم في حياته ، فإنما هو بدعائه صلى الله عليه وسلم ، ودعاؤه مستجاب "
-
" وأما بعد وفاته فلا يجوز الاستشفاع به، كما تقدم تقريره في باب الشفاعة وما قبله . والله تعالى نهى عن اتخاذ الشفعاء في مواضع كثيرة من القرآن، ونفاها في حق من سألها من غير الله "
-
" فيه مسائل : الأولى : إنكاره على من قال : نستشفع بالله عليك "
-
" الخامسة : أن المسلمين يسألونه صلى الله عليه وسلم الاستسقاء "
-
باب ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق الشرك
-
عن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه قال: ( انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا : أنت سيدنا، فقال : السيد الله تبارك وتعالى ، قلنا : وأفضلنا فضلا، وأعظمنا طولا، فقال : قولوا بقولكم أو بعض قولكم ، ولا يستجرينكم الشيطان ) رواه أبو داود بسند جيد
-
وعن أنس رضي الله عنه : ( أن ناسا قالوا : يا رسول الله، يا خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا، فقال : يا أيها الناس، قولوا بقولكم، ولا يستهوينكم الشيطان ، أنا محمد ، عبد الله ورسوله ، ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل ) رواه النسائي بسند جيد
-
" باب ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق الشرك : حمايته صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد عما يشوبه من الأقوال والأعمال التي يضمحل معها التوحيد أو ينقص، وقد اشتمل هذا الكتاب - على اختصاره - على أكثر ذلك، والنهي عما ينافي التوحيد أو يضعفه، يعرف ذلك من تدبره وعرف ما تضمنه بابًا بابًا "
-
" قوله :في حديث أنس : ( أن ناسا قالوا : يا رسول الله ! يا خيرنا وابن خيرنا ! وسيدنا وابن سيدنا ! فقال : أيها الناس ! قولوا بقولكم، أو بعض قولكم، ولا يستهوينكم الشيطان ) : كره ذلك لئلا يكون وسيلة إلى الغلو فيه والإطراء ، كما تقدم في قوله : ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، إنما أنا عبد ، فقولوا : عبد الله ورسوله ) . وهذا من كمال نصحه للأمة وشفقته عليهم، حذرهم مما يكون ذريعة إلى الغلو فيه "
-
" وقوله : ( أنا محمد عبد الله ورسوله ) : فأعلى مراتب العبد هاتان الصفتان : العبودية الخاصة، والرسالة، وللنبي صلى الله عليه وسلم أكملها، وقد أخبر تعالى أنه وملائكته يصلون عليه، وأمر أمته أن يصلوا عليه صلى الله عليه وسلم ، وأثنى عليه بأحسن ثناء وأبلغه، وشرح له صدره، ووضع عنه وزره، ورفع له ذكره، فلا يذكر في الأذان والتشهد والخطب إلا ذكر معه صلوات الله وسلامه عليه "
-
" وأما إطلاق السيد : فقد ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى في - بدائع الفوائد - ما نصه : اختلف العلماء في جواز إطلاق السيد على البشر، فمنعه قوم، ونقل عن مالك، واحتجوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له : ( أنت سيدنا، قال : السيد الله ) وجوزه قوم، واحتجوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار : ( قوموا إلى سيدكم ) . وهذا أصح من الحديث الأول . قال هؤلاء : السيد أحد ما يضاف إليه، فلا يقال للتميمي : سيد كندة، ولا يقال للملك : سيد البشر . قال : وعلى هذا فلا يجوز أن يطلق على الله هذا الاسم . وفي هذا نظر، فإن السيد إذا أطلق عليه تعالى فهو في منزلة الملك والمولى والرب، لا بمعنى الذي يطلق على المخلوق . انتهى . قلت : فقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال في معنى قول الله تعالى : (( الله الصمد )) : إنه السيد الذي كمل فيه جميع أنواع السؤدد . وقال أبو وائل : هو السيد الذي انتهى سؤدده "
-
" الثالثة : قوله : ( لا يستجرينكم الشيطان ) ، مع أنهم لم يقولوا إلا الحق "
-
كيف يقولون في الحديث ( سيدنا وابن سيدنا ) مع أن أباه قد مات كافرا ؟
-
هل قول من قال إن واسطتي هو الله عندما يسأل من نقلك من وظيفتك من مدينة إلى مدينة فيقول واسطتي الله هل هذا جائز ؟
-
لو قلت اللهم يسر لي أمري عند فلان أو اجعل قلب فلان لينا لي فهل هذا جائز ؟
-
هل يدخل في باب الإقسام على الله من يقول مثل ما قال الرجل المذكور في الحديث لكن بدون أن يقسم ؟
-
وإذا كان ذلك في أمور الدنيا كما يقول " لن تشفى من هذا المرض ، أو لن ترزق ولدا ، أو لن تربح في هذه التجارة " هل هذا جائز ؟
-
إذا كان عندي مريض فقلت " أقسم عليك ياألله أن تشفي فلان فهل قولي صحيح ؟
-
هل يجوز لأي أحد من الصالحين أن يقسم على الله في فعل خير لعباده أم أن ذلك مخصوص بأحد معين ؟
-
هل يجوز عند الدعاء أن يقسم العبد على الله من باب التأكيد في طلب مسألة من الله فيقول " عزمت عليك يا رب إلا رزقتني ولدا ؟
-
هل الرجلين المذنب والمجتهد في العبادة يحصل لهما هذا في يوم القيامة ، أم أنهما قد بعثى وحصل لهما ذلك ؟
-
هل هناك تعارض بين إدخال الله سبحانه وتعالى بذلك العابد في النار وبين أن الله سبحانه يدخل الجنة كل من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ؟
-
إذا قال الشخص إن الله لا يغفر لك إلا أن يشاء فما حكم هذا القول ؟
-
هل هذه الكلمة داخلة في النهي وتكون مثل مقالة العابد وهي قول بعض العوام " إذا قيل فلان أدعوا الله أن يهديه فيقول فلان ما الله بهاديه " ؟
-
هناك من يدعوا الشباب وخاصة في الأنترنت إلى خلع البيعة لولي أمر هذه البلاد وسبب ذلك لوجود البنوك الربوية وكثرة المنكرات الظاهرة في هذه البلاد فما هو توجيهكم حفظكم الله ؟
-
كتب أحد الناس رسالة في حكم تارك الصلاة وأنه لا يكفر تاركها تكاسلا وأجاب عن الأحاديث التي فيها حكم تارك الصلاة أنها من أحاديث الوعيد التي لا يؤخذ فيها إلا الترهيب وأن من قال بها فقد خالف طريقة أهل السنة في نصوص الوعيد فهل هذا القول صحيح ؟
-
باب ما جاء في قول الله تعالى : (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة )) الآية
-
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ( جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء على إصبع ، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع، فيقول: أنا الملك ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر، ثم قرأ: (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة )) الآية ) . وفي رواية لمسلم : ( والجبال والشجر على إصبع، ثم يهزهن فيقول: أنا الملك أنا الله )
-
وفي رواية للبخاري : ( يجعل السماوات على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع ) أخرجاه .
-
ولمسلم عن ابن عمر مرفوعا : ( يطوي الله السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟، أين المتكبرون؟، ثم يطوي الأرضين السبع، ثم يأخذهن بشماله، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟، أين المتكبرون؟ )
-
وروي عن ابن عباس قال : ( ما السماوات السبع والأرضون السبع في كف الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم )
-
وقال ابن جرير ، حدثني يونس، أنبأنا ابن وهب قال قال ابن زيد ، حدثني أبي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما السماوات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس ، قال : وقال أبو ذر رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهراني فلاة من الأرض )
-
وعن ابن مسعود قال : ( بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام، وبين كل سماء وسماء خمسمائة عام، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام، والعرش فوق الماء، والله فوق العرش، لا يخفى عليه شيء من أعمالكم ) أخرجه ابن مهدي عن حماد بن سلمة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله . ورواه بنحوه المسعودي عن عاصم بن أبي وائل، عن عبد الله. قاله الحافظ الذهبي- رحمه الله تعالى- قال: ( وله طرق )
-
وعن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هل تدرون كم ما بين السماء والأرض ؟، قلنا : الله ورسوله أعلم ، قال : بينهما مسيرة خمسمائة سنة، ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة، وكثف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة، وبين السماء السابعة والعرش بحر، يين أسفله وأعلاه كما بين السماء الأرض، والله تعالى فوق ذلك، وليس يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم ) أخرجه أبو داود وغيره
-
" باب ما جاء في قول الله تعالى : (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة )) الآية : أي : من الأحاديث والآثار في معنى هذه الآية . قال العماد ابن كثير رحمه الله تعالى : يقول تعالى : ما قدر المشركون الله حق قدره، حتى عبدوا معه غيره، وهو العظيم الذي لا أعظم منه، القادر على كل شيء المالك لكل شيء، وكل شيء تحت قهره وقدرته . قال السدي : ما عظموه حق عظمته . وقال محمد بن كعب : لو قدروه حق قدره ما كذبوه . وقد وردت أحاديث كثيرة تتعلق بهذه الآية، الطريق فيها وفي أمثالها مذهب السلف ، وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تحريف "
-
" قوله : عن ابن مسعود قال : ( جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ! إنا نجد أن الله يجعل السموات على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلائق على إصبع، فيقول : أنا الملك . فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، تصديقا لقول الحبر، ثم قرأ : (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه )) الآية : وهكذا رواه البخاري، ومسلم، والنسائي من طرق عن الأعمش به . وقال البخاري : حدثنا سعيد بن عفير قال : حدثني الليث، قال : حدثني عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، أن أبا هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( يقبض الله الأرض، ويطوي السموات بيمينه، فيقول : أنا الملك، أين ملوك الأرض ؟ ) . تفرد به من هذا الوجه "
-
" قوله : ولمسلم عن ابن عمر مرفوعا : ( يطوي الله عز وجل السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول : أنا الملك، أين الجبارون، أين المتكبرون ؟ ثم يطوي الأرض بشماله، ثم يقول : أنا الملك، أين الجبارون، أين المتكبرون ؟ ) : كذا في رواية مسلم، قال الحميدي : وهي أتم . قلت : وهذه الأحاديث وما في معناها - وهي كثيرة جدا - تدل على عظمة الله وكماله وعظيم قدرته، وفيها الرد على الجهمية، والأشاعرة، ونحوهم أيضا "
-
" وكل ما وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله يدل على كماله وعظمته وجلاله، وأن العبادة لا تصلح إلا له سبحانه وبحمده، لا يصلح منها شيء لملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا لمن دونهما "
-
" قال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى : وهذا كتاب الله من أوله إلى آخره، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكلام الصحابة والتابعين، وكلام سائر الأئمة : مملوء بما هو إما نص أو ظاهر أن الله تعالى فوق كل شيء، وأنه فوق العرش، فوق السماوات مستو على عرشه . وذكر ما يدل على ذلك من الكتاب والسنة "
-
" وقال الأوزاعي : كنا - والتابعون متوافرون - نقول : إن الله تعالى ذكره فوق عرشه، ونؤمن بما وردت به السنة "
-
" وقال أبو عمر الطلمنكي في - كتاب الأصول - : أجمع المسلمون من أهل السنة على أن الله مستو على عرشه بذاته . ذكره الذهبي في - كتاب العلو - "
-
" وقال أبو عمر الطلمنكي في هذا الكتاب أيضا : أجمع أهل السنة على أن الله تعالى استوى على عرشه على الحقيقة لا على المجاز . ثم قال في هذا الكتاب : أجمع المسلمون من أهل السنة أن معنى قوله : (( وهو معكم أين ما كنتم )) ونحو ذلك من القرآن أن ذلك علمه، وأن الله فوق السماوات بذاته، مستو على عرشه كيف شاء . هذا لفظه في كتابه "
-
" وقال الحافظ الذهبي : وأول مقالة سمعت مقالة من أنكر أن الله تعالى فوق العرش هو الجعد بن درهم، وكذلك أنكر جميع الصفات، فقتله خالد بن عبد الله القسري، وقصته مشهورة . وأخذ هذه المقالة عنه الجهم بن صفوان إمام الجهمية، فأظهرها واحتج لها بالشبهات، وكان ذلك في آخر عصر التابعين، فأنكر مقالته أئمة ذلك العصر ، مثل الأوزاعي، وأبي حنيفة، ومالك، والليث بن سعد، والثوري، وحماد بن سلمة، وابن المبارك، ومن بعدهم من أئمة الهدى ، كالإمام أحمد، وخلق من أهل السنة "
-
" قال الإمام الشافعي : لله أسماء وصفات لا يسع أحدا ردها، ومن خالف بعد ثبوت الحجة عليه كفر، وأما قبل قيام الحجة فإنه يعذر بالجهل، ونثبت هذه الصفات، وننفي عنه التشبيه كما نفى عن نفسه، فقال : (( ليس كمثله شيءٌ وهو السميع البصير )) . انتهى من - فتح الباري - "
-
" قوله : ( وعن العباس بن عبد المطلب ) : ساقه المصنف مختصرا، والذي في - سنن أبي داود - : عن العباس بن عبد المطلب قال : ( كنت في البطحاء في عصابة فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمرت بهم سحابة، فنظر إليها، فقال : ما تسمون هذه ، قالوا : السحاب قال : والمزن ، قالوا: والمزن قال : والعنان ، قالوا : والعنان - قال أبو داود لم أتقن العنان جيدا - قال : هل تدرون ما بعد ما بين السماء والأرض ، قالوا : لا ندري قال : إن بعد ما بينهما إما واحدة أو اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة، ثم السماء فوقها كذلك - حتى عد سبع سماوات - ثم فوق السابعة بحر، بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال ، بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم على ظهورهم العرش ، ما بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم الله تبارك وتعالى فوق ذلك ) . " قال الحافظ الذهبي : رواه أبو داود بإسناد حسن، وروى الترمذي نحوه من حديث أبي هريرة، وفيه : ( بعد ما بين سماء إلى سماء خمسمائة عام ) . قال : ولا منافاة بينهما ، لأن تقدير ذلك بخمسمائة عام هو على سير القافلة مثلا، ونيف وسبعون على سير البريد . قلت : وهذا الحديث له شواهد في - الصحيحين - وغيرهما، مع ما يدل عليه صريح القرآن، فلا عبرة بقول من ضعفه "
-
" وقد ابتدأ المصنف رحمه الله تعالى هذا المصنف العظيم ببيان توحيد الإلهية ، لأن أكثر الأمة ممن تأخر قد جهلوا هذا التوحيد، وأتوا بما ينافيه من الشرك التنديد، فقام هذا الشيخ ببيان هذا التوحيد الذي دعت إليه الرسل، ونهوهم عما كانوا عليه من الشرك المنافي لهذا التوحيد . فالدعوة إلى ذلك هي أهم الأمور وأوجبها لمن وفقه الله لفهمه، وأعطاه القدرة على الدعوة إليه والجهاد لمن خالفه ممن أشرك بالله في عبادته . فقرر هذا التوحيد كما ترى في هذه الأبواب، ثم ختم كتابه بتوحيد الأسماء والصفات ، لأن أكثر العامة لم يكن لهم التفات إلى هذا العلم، الذي خاض فيه من ينتسب إلى العلم . وأما من ينتسب إلى العلم فهم أخذوا عمن خاض في هذه العلوم، وأحسنوا الظن بأهل الكلام، وظنوا أنهم على شيء، فقبلوا مذهبهم وما وجدوه عنهم، فقرروا مذهب الجهمية، وألحدوا في توحيد الأسماء والصفات، وخالفوا ما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، وما عليه سلف الأمة، وأئمة الحديث والتفسير من المتقدمين "
-
" وما زال أهل السنة متمسكين بذلك، لكنهم قلوا، فهدى الله هذا الإمام إلى معرفة أنواع التوحيد، فقررها بأدلتها، فلله الحمد على توفيقه وهدايته إلى الحق، حين اشتدت غربة الإسلام، فضل عنه من ضل من أهل القرى والأمصار وغيرهم، وبالله التوفيق . وقد اجتمع في هذا المصنف أنواع التوحيد الثلاثة التي أشار إليها العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى بقوله : والعلم أقسام ثلاث ما لها *** من رابع والحق ذو تبيان علم بأوصاف الإله وفعله *** وكذلك الأسماء للرحمن والأمر والنهي الذي هو دينه *** وجزاؤه يوم المعاد الثاني وصلى الله على سيد المرسلين، وإمام المتقين محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين "
-
" فيه مسائل : الأولى : تفسير قوله : (( والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة )) "
-
" الثانية : أن هذه العلوم وأمثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه صلى الله عليه وسلم، لم ينكروها، ولم يتأولوها "
-
" الثالثة : أن الحبر لما ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم صدقه، ونزل القرآن بتقرير ذلك "
-
" الرابعة : وقوع الضحك من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ذكر الحبر هذا العلم العظيم "
-
" الخامسة : التصريح بذكر اليدين، وأن السموات في اليد اليمنى، والأرضين في اليد الأخرى "
-
" التاسعة عشرة : أن البحر الذي فوق السموات أسفله وأعلاه مسيرة خمسمائة سنة "
-
ظاهر حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن أصابع الله سبحانه وتعالى ستة حيث إنه عد ستة أصابع هل يقال إنها خمسة أو ستة أصابع ؟
-
مع عظم هذه المسافات بين كل سماء وسماء وسماكة كل سماء ومع هذا كله فإن هناك من يزعم أنه قد صعد إلى سطح القمر أو اتصل بالكوكب الفلاني فهل يصدق بمثل هذا ؟
-
يقول بعض أهل العلم نثبت لله سبحانه وتعالى صفة الأصابع لكن من غير كيف ولا عدد فكيف الجواب على هذا ؟
-
هل يكفر من ينكر صفات الله أو ينكر بعضها كالجهمية والأشاعرة ؟
-
بعض الناس يدعوا إلى قراءة الكتب الفكرية التي يسمى أصحابها بالمفكرين الإسلامين فهل تنصحوننا بقراءتها ؟
-
جاء في إحدى الصحف في الأسبوع الماضي كتابة للأحد الناس وفيها الرد على من ينكر إقامة الموالد ويقول نحن لا نقول بالإحتفال بالمولد النبوي بل نقول إنما هو احتفاء بالمولد ونقرأ السيرة والقرآن ونتذكره عليه الصلاة والسلام فما رأيكم في هذا القول ؟