الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 4.04 ميغابايت )
التنزيل ( 1796 )
الإستماع ( 845 )


  1. باب الظلال للمحرم . حدثنا إبراهيم بن المنذر الخزامي . حدثنا عبد الله بن نافع وعبد الله بن وهب ومحمد بن فليح قالوا حدثنا عاصم بن عمر بن حفص عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن جابر بن عبد الله : قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( مامن محرم يضحى لله يومه يلبي حتى تغيب الشمس إلا غابت بذنوبه فعاد كما ولدته أمه ) .

  2. الكلام على إسناد حديث : ( ما من محرم يضحى لله يومه يلبي حتى تغيب الشمس ... ) .

الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 4.04 ميغابايت )
التنزيل ( 1698 )
الإستماع ( 849 )


  1. باب الشرط في الحج . حدثنا أبو بكر بن شيبة . حدثنا محمد بن فضيل ووكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن ضباعة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا شاكية فقال ( أما تريدين الحج العام ؟ ) قلت إني لعليلة يا رسول الله : قال ( حجي وقولي محلي حيث تحبسني ) .

  2. الكلام على إسناد حديث : ( أما تريدين الحج العام ... ) .

الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 3.99 ميغابايت )
التنزيل ( 1531 )
الإستماع ( 708 )


  1. باب الطواف بالحجر . حدثنا أبو بكر بن شيبة . حدثنا عبيد الله بن شيبان عن أشعث ا بن أبي الشعثاء عن الأسود بن يزيد عن عائشة قالت سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الحجر فقال: ( هو البيت ) قلت ما منعهم أن يدخلوه فيه ؟ قال : ( عجزت بهم النفقة ) قلت فما شأن بابه مرتفعا لايصعد إليه إلا بسلم ؟ : قال : ( ذلك فعل قومك . ليدخلوه من شاءوا ويمنعوه من شاءوا . ولولا أن قومك حديث عهد بكفر مخافة أن تنفر قلوبهم لنظرت هل أغيره فأدخل فيه ما انتقص منه وجعلت بابه بالأرض ) .

  2. الكلام على إسناد حديث : ( سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الحجر : فقال ( هو البيت ) قلت ما منعهم أن يدخلوه فيه ؟ قال ( عجزت بهم النفقة ... ) .

الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 4.08 ميغابايت )
التنزيل ( 1488 )
الإستماع ( 792 )


  1. باب من قرن الحج والعمرة . حدثنا نصر بن علي الجهضمي . حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى . حدثنا يحيى بن أبي إسحاق عن أنس بن مالك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى مكة . فسمعته : يقول ( لبيك عمرة وحجة ) .

  2. الكلام على إسناد حديث : ( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى مكة . فسمعته يقول ( لبيك عمرة وحجة ) .

الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 4.04 ميغابايت )
التنزيل ( 1518 )
الإستماع ( 737 )


  1. باب السعي بين الصفا والمروة . حدثنا أبو بكر بن شيبة . حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة قال أخبرني قال قلت لعائشة مأ أرى علي جناحا أن لا أطوف بين الصفا والمروة . قالت إن الله يقول (( إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما )) ولو كان كما تقول لكان (( فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما )) إنما أنزل هذا في ناس من الأنصار . كانوا إذا أهلوا لمناة فلا يحل لهم أن يطوفوا بين الصفا والمروة . فلما قدموا مع النبي صلى الله عليه و سلم في الحج ذكروا ذلك له . فأنزلها الله . فلعمري ما أتم الله عز و جل حج من لم يطف بين الصفا والمروة .

  2. الكلام على إسناد حديث : ( قلت لعائشة مأ أرى علي جناحا أن لا أطوف بين الصفا والمروة ... ) .

الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 3.94 ميغابايت )
التنزيل ( 1463 )
الإستماع ( 737 )


  1. باب الخروج إلى منى . حدثنا علي بن محمد . حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل عن عطاء عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى بمنى يوم التروية الظهر و العصر والمغرب والعشاء والفجر . ثم غدا إلى عرفة .

  2. الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى بمنى يوم التروية الظهر و العصر ... ) .

الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 4.39 ميغابايت )
التنزيل ( 1507 )
الإستماع ( 728 )


  1. باب الدفع من عرفة . حدثنا علي بن محمد وعمرو بن عبد الله قالا حدثنا وكيع . حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن أسامة بن زيد أنه سئل كيف كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يسير حين دفع عن عرفة ؟ قال كان يسير العنق . فإذا وجد فجوة نص قال وكيع يعني فوق العنق .

  2. الكلام على إسناد حديث : ( ... كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يسير حين دفع عن عرفة ؟ قال كان يسير العنق ... ) .

الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 4.07 ميغابايت )
التنزيل ( 1496 )
الإستماع ( 742 )


  1. باب من أين ترمي جمرة العقبة . حدثنا علي بن محمد . حدثنا وكيع عن المسعودي عن جامع بن شداد عن عبد الرحمن بن يزيد قال لما أتى عبد الله بن مسعود جمرة العقبة استبطن الوادي واستقبل الكعبة . وجعل الجمرة على حاجبه الأيمن . ثم رمى بسبع حصيات . يكبر مع كل حصاة . ثم قال ( من ههنا والذي لاإله غيره رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة ) .

  2. الكلام على إسناد حديث : ( لما أتى عبد الله بن مسعود جمرة العقبة استبطن الوادي واستقبل الكعبة ... ) .

الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 4.25 ميغابايت )
التنزيل ( 1450 )
الإستماع ( 762 )


  1. باب الحلق . حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد قالا حدثنا محمد بن فضيل . حدثنا عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( اللهم اغفر للمحلقين ) قالوا يا رسول الله والممقصرين ) قال ( اللهم اغفر للمحلقين ) ثلاثا قالوا يا رسول الله والممقصرين ) .قال ( والمقصرين ) .

  2. الكلام على إسناد حديث : ( اللهم اغفر للمحلقين ... ) .

الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 4.45 ميغابايت )
التنزيل ( 1481 )
الإستماع ( 731 )


  1. باب الخطبة يوم النحر . حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وهناد بن السري قالا حدثنا أبو الأحوص عن شبيب بن غرقدة عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أبيه قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول في حجة الوداع ( يا أيها الناس ألا أي يوم أحرم ؟ ) ثلاث مرات . قالوا يوم الحج الأكبر قال ( فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا لا يجني جان إلا على نفسه ولا يجني والد على ولده ولا مولود على والده . ألا إن الشيطان قد أيس أن يعبد في بلدكم هذا أبدا . ولكن سيكون له طاعة في بعض ما تحتقرون من أعمالكم فيرضى بها . ألا وكل دم من دماء الجاهلية موضوع . وأول ما أضع منها دم الحارث بن عبد المطلب كان مستر ضعا في ليث فقتلته هذيل ألا وإن كل ربا من ربا الجاهلية موضوع . لكم رؤوس أموالكم . لا تظلمون ولا تظلمون . ألا يا أمتاه هل بلغت ؟ ) ثلاث مرات . قالوا نعم . قال ( اللهم اشهد ) ثلاث مرات .

  2. تتمة شرح حديث : ( ... ولكن سيكون له طاعة في بعض ما تحتقرون من أعمالكم فيرضى بها ... ) .

الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 4.23 ميغابايت )
التنزيل ( 1407 )
الإستماع ( 735 )


  1. باب البيتوتة بمكة ليالي منى . حدثنا علي بن محمد حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال استأذن العباس بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يبيت بمكة أيام منى . من أجل سقايته . فأذن له .

  2. الكلام على إسناد حديث : ( استأذن العباس بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يبيت بمكة أيام منى ... ) .

الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 4.55 ميغابايت )
التنزيل ( 1450 )
الإستماع ( 769 )


  1. باب حجة رسول الله صلى الله عليه و سلم . حدثنا هشام بن عمار حدثنا حاتم بن إسماعيل حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه قال دخلنا على جابر بن عبد الله . فلما انتهينا إليه سأل عن القوم . حتى انتهى إلي . فقلت أنا محمد بن علي بن الحسين . فأهوى بيده إلى رأسي فحل زري الأعلى . ثم حل زري الأسفل . ثم وضع كفه بين ثديي . وأنا يومئذ غلام شاب . فقال مرحبا بك . سل عما شئت . فسألته وهو أعمى . فجاء وقت الصلاة . فقام في نساجة ملتحفا بها . كلما وضعها على منكبيه رجع طرفاها إليه من صغرها . ورداؤه إلى جانبه على المشجب . فصلى بنا . فقلت أخبرنا عن حجة رسول الله صلى الله عليه و سلم . فقال بيده فعقد تسعا وقال إن رسول الله صلى الله عليه و سلم مكث تسع سنين لم يحج . فأذن في الناس في العاشرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم حاج . فقدم المدينة بشر كثير . كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه و سلم ويعمل بمثل عمله . فخرج وخرجنا معه . فأتينا ذا الحليفة . فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر . فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم كيف أصنع ؟ قال ( اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي ) فصلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في المسجد ثم ركب القصواء . حتى إذا استوت به ناقته على البيداء قال جابر نظرت إلى مد بصري من بين يديه بين راكب وماش . وعن يمينه مثل ذلك . وعن يساره مثل ذلك . ومن خلفه مثل ذلك . ورسول الله صلى الله عليه و سلم بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن . وهو يعرف تأويله . ماعمل به من شيء عملنا به . فأهل بالتوحيد ( لبيك اللهم لبيك . لبيك لاشريك لك لبيك . إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك ) . وأهل الناس بهذا الذي يهلون به . فلم يرد رسول الله صلى الله عليه و سلم عليهم شيئا منه . ولزم رسول الله صلى الله عليه و سلم تلبيته . قال جابر لسنا ننوي إلا الحج . لسنا نعرف العمرة . حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن . فرمل ثلاثا . ومشى أربعا . ثم قام إلى مقام إبراهيم فقال (( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )) فجعل المقام بينه وبين البيت فكان أبي يقول " ولا أعلمه إلا ذكره عن النبي صلى الله عليه و سلم " إنه كان يقرأ في الركعتين قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد . ثم رجع إلى البيت فاستلم الركن . ثم خرج من الباب إلى الصفا . حتى إذا دنا من الصفا قرأ (( إن الصفا والمروة من شعائر الله . نبدأ بما بدأ الله به )) فبدأ بالصفا . فرقي عليه . حتى رأى البيت . فكبر الله وهلله وحمده وقال ( لاإله إلا الله وحده لاشريك له . له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير . لاإله إلا الله وحد لاشريك له . أنجز وعده ونصر عبده . وهزم الأحزاب وحده ) ثم دعا بين ذلك وقال مثل هذا ثلاث مرات . ثم نزل إلى المروة فمشى حتى إذا انصبت قدماه رمل في بطن الوادي . حتى إذا صعدتا يعني قدماه مشى حتى أتى المروة . ففعل على المروة كما فعل على الصفا . فلما كان آخر طوافه على المروة قال ( لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدى وجعلتها عمرة . فمن كان منكم ليس معه هدى فليحلل وليجعلها عمرة ) فحل الناس كلهم وقصروا . إلا النبي صلى الله عليه و سلم ومن كان معه الهدى . فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال يا رسول الله ألعامنا هذا أم لأبد الأبد ؟ قال فشبك رسول الله صلى الله عليه و سلم أصابعه في الأخرى وقال ( دخلت العمرة في الحج هكذا ) مرتين ( لا . لأبد الأبد ) قال وقدم علي ببدن النبي صلى الله عليه و سلم . فوجد فاطمة ممن حل . ولبست ثيابا صبيغا . واكتحلت . فأنكر ذلك عليها علي . فقالت أمرني أبي بهذا . فكان علي يقول بالعراق فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم محرشا على فاطمة في الذي صنعته . مستفتيا رسول الله صلى الله عليه و سلم في الذي ذكرت عنه وأنكرت ذلك عليها فقال ( صدقت . صدقت . ماذا قلت حين فرضت الحج ؟ ) قال قلت اللهم إني أهل بما أهل به رسولك صلى الله عليه و سلم قال ( فإن معي الهدي فلا تحل ) قال فكان جماعة الهدى الذي جاء به علي من اليمن والذي أتى به النبي صلى الله عليه و سلم من المدينة مائة . ثم حل الناس كلهم وقصروا . إلا النبي صلى الله عليه و سلم ومن كان معه هدى . فلما كان يوم التروية وتوجهوا إلى منى أهلوا بالحج فركب رسول الله صلى الله عليه و سلم . فصلى بمنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح . ثمض مكث قليلا حتى طلعت الشمس . وأمر بقبة من شعر فضربت له بنمرة . فسار رسول الله صلى الله عليه و سلم . لا تشك قريش إلا أنه واقف عند المشعر الحرام أو المزدلفة كما كانت قريش تصنع في الجاهلية . فأجاز رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة . فنزل بها . حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له . فركب حتى أتى بطن الوادي . فخطب الناس فقال: ( إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا . ألا وإن كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي هاتين . ودماء الجاهلية موضوعة . وأول دم أضعه دم ربيعة بن الحرث . ( كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل ) . وربا الجاهلية موضوع . وأول ربا أضعه ربانا . ربا العباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله . فاتقوا الله في النساء . فإنكم أخذ تموهن بأمانة الله . واستحللتم فروجهن بكلمة الله . وإن لكم عليهن أن لايوطئن فرشكم أحدا تكرهونه . فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح . ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف . وقد تركت فيكم مالم تضلوا إن اعتصمتم به . كتاب الله . وأنتم مسؤولون عني . فما أنتم قائلون ؟ ) قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت . فقال بإصبعه السبابة إلى السماء وينكبها إلى الناس ( اللهم اشهد . اللهم اشهد ) ثلاث مرات . ثم أذن بلال ثم أقام فصلى الظهر . ثم أقام فصلى العصر . ولم يصل بينهما شيئا . ثم ركب رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أتى الموقف . فجعل بطن ناقته إلى الصخرات . وجعل حبل المشاة بين يديه . واستقبل القبلة . فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا . حتى غاب القرص . وأردف أسامة بن زيد خلفه . فدفع رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد شنق القصواء بالزمام . حتى إنض رأسها ليصيب مورك رحله . ويقول بيده اليمنى ( أيها الناس السكينة . السكينة ) كلما أتى حبلا من الحبال أرخى لها قليلا حتى تصعد . ثم أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين . ولم يصل بينهما شيئا . ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى طلع الفجر . فصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة . ثم ركب القصواء . حتى أتى المشعر الحرام . فرقي عليه فحمد الله وكبره وهلله . فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا . ثم دفع قبل أن تطلع الشمس . وأردف الفضل بن العباس . وكان رجلا حسن الشعر أبيض وسيما . فلما دفع رسول الله صلى الله عليه و سلم مر الظعن يجرين . فطفق ينظر إليهن . فوضع رسول الله صلى الله عليه و سلم يده من الشق الآخر . فصرف الفضل وجهه من الشق الآخر فنظر . حتى أتى محسرا . حرك قليلا . ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرجك إلى الجمرة الكبرى . حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة . فرمى بسبع حصيات . يكبر مع كل حصاة منها . مثل حصى الخذف . ورمى من بطن الوادي . ثم انصرف إلى المنحر . فنحر ثلاثا وستين بدنة بيده . وأعطى عليا . فنحر ما غبر . وأشركه في هديه . ثم أمر من كل بدنة ببضعة . فجعلت في قدر . فطبخت . فأكلا من لحمها وشربا من مرقها . ثم أفاض رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى البيت . فصلى بمكة الظهر . فأتى بني عبد المطلب وهم يسقون على زمزم فقال : ( انزعوا . بني عبد المطلب لولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم ) فناولوه دلوا فشرب منه .

  2. تتمة شرح حديث : ( ... فأذن في الناس في العاشرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم حاج . فقدم المدينة بشر كثير . كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه و سلم ويعمل بمثل عمله ... ) .

الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 4.26 ميغابايت )
التنزيل ( 1637 )
الإستماع ( 759 )


  1. باب حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

  2. حدثنا هشام بن عمار حدثنا حاتم بن إسماعيل حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه قال : دخلنا على جابر بن عبد الله . فلما انتهينا إليه سأل عن القوم . حتى انتهى إلي . فقلت : أنا محمد بن علي بن الحسين . فأهوى بيده إلى رأسي فحل زري الأعلى . ثم حل زري الأسفل . ثم وضع كفه بين ثديي . وأنا يومئذ غلام شاب . فقال : مرحبا بك . سل عما شئت . فسألته وهو أعمى . فجاء وقت الصلاة . فقام في نساجة ملتحفا بها . كلما وضعها على منكبيه رجع طرفاها إليه من صغرها . ورداؤه إلى جانبه على المشجب . فصلى بنا . فقلت : أخبرنا عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال بيده فعقد تسعا وقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث تسع سنين لم يحج . فأذن في الناس في العاشرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج . فقدم المدينة بشر كثير . كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ويعمل بمثل عمله . فخرج وخرجنا معه . فأتينا ذا الحليفة . فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر . فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف أصنع ؟ قال : ( اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي ) فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ثم ركب القصواء . حتى إذا استوت به ناقته على البيداء ـ قال جابر : ـ نظرت إلى مد بصري من بين يديه بين راكب وماش . وعن يمينه مثل ذلك . وعن يساره مثل ذلك . ومن خلفه مثل ذلك . ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن . وهو يعرف تأويله . ما عمل به من شيء عملنا به . فأهل بالتوحيد : ( لبيك اللهم لبيك . لبيك لا شريك لك لبيك . إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ) . وأهل الناس بهذا الذي يهلون به . فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم شيئا منه . ولزم رسول الله صلى الله عليه وسلم تلبيته . قال جابر : لسنا ننوي إلا الحج . لسنا نعرف العمرة . حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن . فرمل ثلاثا . ومشى أربعا . ثم قام إلى مقام إبراهيم فقال : (( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )) فجعل المقام بينه وبين البيت فكان أبي يقول : ـ ولا أعلمه إلا ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم ـ إنه كان يقرأ في الركعتين : (( قل يا أيها الكافرون )) و (( قل هو الله أحد )). ثم رجع إلى البيت فاستلم الركن . ثم خرج من الباب إلى الصفا . حتى إذا دنا من الصفا قرأ : (( إن الصفا والمروة من شعائر الله )). ( نبدأ بما بدأ الله به ) فبدأ بالصفا . فرقي عليه . حتى رأى البيت . فكبر الله وهلله وحمده وقال : ( لاإله إلا الله وحده لاشريك له . له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير . لا إله إلا الله وحد لا شريك له . أنجز وعده ونصر عبده . وهزم الأحزاب وحده ) ثم دعا بين ذلك . وقال مثل هذا ثلاث مرات . ثم نزل إلى المروة فمشى حتى إذا انصبت قدماه رمل في بطن الوادي . حتى إذا صعدتا ( يعني قدماه ) مشى حتى أتى المروة . ففعل على المروة كما فعل على الصفا . فلما كان آخر طوافه على المروة قال : ( لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدى وجعلتها عمرة . فمن كان منكم ليس معه هدى فليحلل وليجعلها عمرة ) فحل الناس كلهم وقصروا . إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه الهدى . فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال : يا رسول الله ألعامنا هذا أم لأبد الأبد ؟ قال : فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه في الأخرى وقال : ( دخلت العمرة في الحج هكذا ) مرتين ( لا . لأبد الأبد ) قال : وقدم علي ببدن النبي صلى الله عليه وسلم . فوجد فاطمة ممن حل . ولبست ثيابا صبيغا . واكتحلت . فأنكر ذلك عليها علي . فقالت : أمرني أبي بهذا . فكان علي يقول بالعراق : فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم محرشا على فاطمة في الذي صنعته . مستفتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذي ذكرت عنه وأنكرت ذلك عليها فقال : ( صدقت . صدقت . ماذا قلت حين فرضت الحج ؟ ) قال : قلت اللهم إني أهل بما أهل به رسولك صلى الله عليه وسلم قال : ( فإن معي الهدي فلا تحل ) قال : فكان جماعة الهدى الذي جاء به علي من اليمن والذي أتى به النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة مائة . ثم حل الناس كلهم وقصروا . إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه هدى . فلما كان يوم التروية وتوجهوا إلى منى أهلوا بالحج فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فصلى بمنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح . ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس . وأمر بقبة من شعر فضربت له بنمرة . فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم . لا تشك قريش إلا أنه واقف عند المشعر الحرام أو المزدلفة كما كانت قريش تصنع في الجاهلية . فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة . فنزل بها . حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له . فركب حتى أتى بطن الوادي . فخطب الناس فقال : ( إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا . ألا وإن كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي هاتين . ودماء الجاهلية موضوعة . وأول دم أضعه دم ربيعة بن الحرث ـ كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل ـ وربا الجاهلية موضوع . وأول ربا أضعه ربانا . ربا العباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله . فاتقوا الله في النساء . فإنكم أخذ تموهن بأمانة الله . واستحللتم فروجهن بكلمة الله . وإن لكم عليهن أن لايوطئن فرشكم أحدا تكرهونه . فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح . ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف . وقد تركت فيكم ما لم تضلوا إن اعتصمتم به . كتاب الله . وأنتم مسئولون عني . فما أنتم قائلون ؟ ) قالوا : نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت . فقال بإصبعه السبابة إلى السماء وينكبها إلى الناس : ( اللهم اشهد . اللهم اشهد ) ثلاث مرات . ثم أذن بلال . ثم أقام فصلى الظهر . ثم أقام فصلى العصر . ولم يصل بينهما شيئا . ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته إلى الصخرات . وجعل حبل المشاة بين يديه . واستقبل القبلة . فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا . حتى غاب القرص . وأردف أسامة بن زيد خلفه . فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شنق القصواء بالزمام . حتى إن رأسها ليصيب مورك رحله . ويقول بيده اليمنى : ( أيها الناس السكينة . السكينة ) كلما أتى حبلا من الحبال أرخى لها قليلا حتى تصعد . ثم أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين . ولم يصل بينهما شيئا . ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر . فصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة . ثم ركب القصواء . حتى أتى المشعر الحرام . فرقي عليه فحمد الله وكبره وهلله . فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا . ثم دفع قبل أن تطلع الشمس . وأردف الفضل بن العباس . وكان رجلا حسن الشعر أبيض وسيما . فلما دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مر الظعن يجرين . فطفق ينظر إليهن . فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده من الشق الآخر . فصرف الفضل وجهه من الشق الآخرفنظر . حتى أتى محسرا . حرك قليى . ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرجك إلى الجمرة الكبرى . حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة . فرمى بسبع حصيات . يكبر مع كل حصاة منها . مثل حصى الخذف . ورمى من بطن الوادي . ثم انصرف إلى المنحر . فنحر ثلاثا وستين بدنة بيده . وأعطى عليا . فنحر ما غبر . وأشركه في هديه . ثم أمر من كل بدنة ببضعة . فجعلت في قدر . فطبخت . فأكلا من لحمها وشربا من مرقها . ثم أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيت . فصلى بمكة الظهر . فأتى بني عبد المطلب وهم يسقون على زمزم فقال : ( انزعوا . بني عبد المطلب لولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم ) فناولوه دلوا فشرب منه .

الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 3.64 ميغابايت )
التنزيل ( 1403 )
الإستماع ( 731 )


  1. باب المحصر . حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن سعيد وابن علية عن حجاج بن أبي عثمان حدثني يحيى بن أبي كثير . حدثني عكرمة .حدثني الحجاج بن عمرو الأنصاري قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول : ( من كسر أو عرج فقد حل وعليه حجة أخرى ) فحدثت به ابن عباس وأبا هريرة فقالا صدق . حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن عبد الله بن رافع مولى أم سلامة قال سألت الحجاج بن عمرو عن حبس المحرم ؟ فقال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من كسر أو مرض أو عرج فقد حل . وعليه الحج من قابل ) .قال عكرمة فحدثت به ابن عباس وأبا هريرة فقالا صدق . قال عبد الرزاق فوجدته في جزء هشام صاحب الدستوائي . فأتيت به معمرا . فقرأ علي أو قرأت عليه .

  2. شرح الترجمة : " باب المحصر " .

الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 4.13 ميغابايت )
التنزيل ( 1434 )
الإستماع ( 727 )


  1. باب تقليد البدن . حدثنا محمد بن رمح أنبأنا الليث بن سعد عن شهاب عن عروة بن الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يهدى من المدينة .فأفتل قلائد هديه . ثم لا يجتنب شيئا مما يجتنب المحرم .

  2. الكلام على إسناد حديث : ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يهدى من المدينة .فأفتل قلائد هديه ... ) .

الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 4.26 ميغابايت )
التنزيل ( 1393 )
الإستماع ( 724 )


  1. باب فضل مكة . حدثنا عيسى بن حماد المصري أنبأنا الليث بن سعد أخبرني عقيل عن محمد بن مسلم أنه قال إن أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أخبره أن عبد الله بن عدي بن الحمراء قال له رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو على ناقته واقف بالحزورة يقول : ( والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلي والله لولا أني أخرجت منك ما خرجت ) .

  2. الكلام على إسناد حديث : ( والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلي والله لولا أني أخرجت منك ما خرجت ) .

الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 4.24 ميغابايت )
التنزيل ( 1442 )
الإستماع ( 877 )


  1. كتاب الأضاحي . باب أضاحي رسول الله صلى الله عليه و سلم . حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثني أبي ح وحدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر قالا حدثنا شعبة . سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك أ ن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يضحي بكبشين أملحين أقربين . ويسمى ويكبر . ولقد رأيته يذبح بيده واضعا قدمه على صفاحهما .

  2. الكلام عى إسناد حديث : ( أ ن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يضحي بكبشين أملحين أقربين . ويسمى ويكبر ... ) .

الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 4.11 ميغابايت )
التنزيل ( 1437 )
الإستماع ( 725 )


  1. باب كم تجزئ من الغنم عن البدنة . حدثنا محمد بن معمر حدثنا محمد بن بكر البرساني حدثنا ابن جريج قال قال عطاء الخراساني عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم أتاه رجل فقال إن علي بدنة . وأنا موسر لها . ولا أجدها فأشتريها . فأمره النبي صلى الله عليه و سلم أن يبتاع سبع شياه فيذبحهن .

  2. الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه و سلم أتاه رجل فقال إن علي بدنة . وأنا موسر بها . ولا أجدها فأشتريها ... ) .

الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 4.34 ميغابايت )
التنزيل ( 1399 )
الإستماع ( 794 )


  1. باب من أراد أن يضحي فلا يأخذ في العشر من شعره وأظفاره . حدثنا هارون بن عبد الله الحمال . حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحى فلا يمس من شعره ولا بشره شيئا ) .

  2. الكلام على إسناد حديث : ( إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحى فلا يمس من شعره ولا بشره شيئا ) .

الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 4.16 ميغابايت )
التنزيل ( 1415 )
الإستماع ( 752 )


  1. كتاب الأشربة . باب الخمر مفتاح كل شر . حدثنا الحسين بن الحسن المروزي حدثنا ابن أبي عدي ح وحدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا عبد الوهاب جميعا عن راشد أبي محمد الحماني عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال أوصاني خليلي صلى الله عليه و سلم ( لا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر ) .

  2. القراءة من كلام ابن القيم -حادي الأرواح- عن أضرار الخمر .