-
.شرح لقول المصنف : قال ابن مسعود - رضي الله عنه :- ( من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمة فليقرأ قوله تعالى : (( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً )) . إلى قوله : (( وأن هذا صراطي مستقيماً )) الآية .
-
.شرح لقول المصنف : وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال : ( كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار ، فقال لي : ( يا معاذ ، أتدري ما حق الله على العباد ؟ وما حق العباد على الله ؟ ) قلت : الله ورسوله أعلم . قال : ( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً ، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً ) . قلت يا رسول الله ، أفلا أبشر الناس ؟ قا ل: ( لا تبشرهم فيتكلوا ) أخرجاه في الصحيحين .
-
تتمة شرح قول المصنف : العاشرة: النص على أن الأرضين سبع كالسموات.
-
شرح قول المصنف : الحادية عشرة: أن لهن عماراً. الثانية عشرة: إثبات الصفات، خلافاً للأشعرية. الثالثة عشرة: أنك إذا عرفت حديث أنس، عرفت أن قوله في حديث عتبان: (فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله) أنه ترك الشرك، ليس قولها باللسان.
-
.شرح قول المصنف : فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه ، فقال : هم الذين لا يسترقون ، ولا يكتوون ،
-
.شرح قول المصنف : ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون . فقام عكاشة بن محصن . فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . قال : أنت منهم ، ثم قام رجل آخر فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . فقال : سبقك بها عكاشة )
-
شرح قول المصنف : ولهما عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : ( لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ؟ فلما أصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كلهم يرجو أن يعطاها . فقال : أين علي بن أبي طالب ؟ فقيل : هو يشتكي عينيه ، فأرسلوا إليه ، فأتي به . فبصق في عينيه ، [ وفي نسخة أخرى : ودعا له ] . فبرأ كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية فقال : انفذ على رسلك . حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام . وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه ،
-
شرح قول المصنف : وقول الله تعالى : (( قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون )) الآية .
-
شرح قول المصنف : عن عمران بن حصين رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً في يده حلقه من صفر ، فقال : ما هذه ؟ قال : من الواهنة . فقال : انزعها ، فإنها لا تزيدك إلا وهناً ، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً ) . رواه أحمد بسند لا بأس به .
-
شرح قول المصنف : الخامسة: أن التميمة إذا كانت من القرآن فقد اختلف العلماء هل هي من ذلك أم لا؟. السادسة: أن تعليق الأوتار على الدواب عن العين، من ذلك. السابعة: الوعيد الشديد على من تعلق وتراً. الثامنة: فضل ثواب من قطع تميمة من إنسان.
-
شرح قول المصنف : التاسعة: أن كلام إبراهيم لا يخالف ما تقدم من الاختلاف، لأن مراده أصحاب عبد الله بن مسعود.
-
تتمة شرح مسائل الباب السابق . العاشرة: لا نذر في معصية. الحادية عشرة: لا نذر لابن آدم فيما لا يملك. الثامنة: أنه لا يجوز الوفاء بما نذر في تلك البقعة، لأنه نذر معصية.
-
شرح قول المصنف : باب من الشرك : النذر لغير الله وقول الله تعالى : (( يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا)) . وقوله : (( وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه )) . [ سورة البقرة ، الآية : 270 ][ وفي نسخة القارئ : ذكرة الآية كاملة ] .
-
شرح قول المصنف :باب قول الله تعالى : (( أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يخلقون * ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون )) الآية . [ سورة الأعراف ، الآيتان : 191 ، 192 ] . وقوله تعالى : (( والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير )) الآية .
-
تتمة شرح قول المصنف :قوله تعالى : (( .....ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير )) الآية .
-
تتمة شرح قول المصنف :في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قضى الله الأمر في السماء ، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله ، كأنه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك ، حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا : ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الحق ، وهو العلي الكبير . فيسمعها [ وفي نسخة القارئ : فيسمع الكلمة ] مسترق السمع - ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض - وصفه سفيان بكفه ، فحرفها وبدد بين أصابعه - فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته
-
تتمة شرح قول المصنف وقوله :(.... ثم يلقيها الآخر إلى من تحته ، حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن ، فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها ، وربما ألقاها قبل أن يدركه ،
-
تتمة شرح قول المصنف : (( قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض )) . [ سورة سبأ ، الآيتان : 22 ، 23 ]
-
شرح قول المصنف : قال أبو العباس : نفي الله عما سواه كل ما يتعلق به المشركون ، فنفى أن يكون لغيره ملك أو قسط منه ، أو يكون عونا لله . ولم يبق إلا الشفاعة . فبين أنها لا تنفع إلا لمن أذن له الرب ، كما قال : (( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى )) [ سورة الأنبياء ، الآية : 28 ] . فهذه الشفاعة التي يظنها المشركون هي منتفية يوم القيامة ، كما نفاها القرآن وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنه يأتي فيسجد لربه ويحمده ) ( لا يبدأ بالشفاعة أولاً ) . ثم يقال له : ( ارفع رأسك ، وقل يسمع ، وسل تعط ، واشفع تشفع ) .