الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.27 ميغابايت )
التنزيل ( 1477 )
الإستماع ( 444 )


  1. تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... إلى أن قال : ويرون مجانبة كل داع إلى بدعة ... " .

  2. تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... والتشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار والنظر في الآثار ؛ والنظر في الفقه مع الاستكانة والتواضع ؛ وحسن الخلق مع بذل المعروف ؛ وكف الأذى وترك الغيبة والنميمة والشكاية ... " .

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.30 ميغابايت )
التنزيل ( 1449 )
الإستماع ( 460 )


  1. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ونسلم الروايات الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي رواها الثقات عدلا عن عدل حتى ينتهي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ...".

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... إلى أن قال : ونصدق بجميع الروايات التي أثبتها أهل النقل من النزول إلى سماء الدنيا وأن الرب عز وجل يقول (( هل من سائل ؟ هل من مستغفر ؟ )) وسائر ما نقلوه وأثبتوه خلافا لما قال أهل الزيغ والتضليل , ونعول فيما اختلفنا فيه إلى كتاب ربنا وسنة نبينا وإجماع المسلمين وما كان في معناه , ولا نبتدع في دين الله ما لم يأذن لنا به , ولا نقول على الله ما لا نعلم ...".

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 5.87 ميغابايت )
التنزيل ( 1508 )
الإستماع ( 467 )


  1. تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " ... وقال القاضي أبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني المتكلم - وهو أفضل المتكلمين المنتسبين إلى الأشعري ؛ ليس فيهم مثله لا قبله ولا بعده - قال في " كتاب الإبانة " تصنيفه : فإن قال قائل : فما الدليل على أن لله وجها ويدا ؟ قيل له قوله : (( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )) وقوله تعالى (( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي )) فأثبت لنفسه وجها ويدا . فإن قال : فلم أنكرتم أن يكون وجهه ويده جارحة إذ كنتم لا تعقلون وجها ويدا إلا جارحة ؟ قلنا لا يجب هذا كما لا يجب إذا لم نعقل حيا عالما قادرا إلا جسما أن نقضي نحن وأنتم بذلك على الله سبحانه وتعالى وكما لا يجب في كل شيء كان قائما بذاته أن يكون جوهرا ؛ لأنا وإياكم لم نجد قائما بنفسه في شاهدنا إلا كذلك وكذلك الجواب لهم إن قالوا : يجب أن يكون علمه وحياته وكلامه وسمعه وبصره وسائر صفات ذاته عرضا واعتلوا بالوجود ...".

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " ... وقال : " فإن قال فهل تقولون إنه في كل مكان " ؟ . قيل له : معاذ الله بل مستو على عرشه كما أخبر في كتابه فقال : (( الرحمن على العرش استوى )) وقال الله تعالى : (( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )) وقال : (( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور )) قال : ولو كان في كل مكان لكان في بطن الإنسان وفمه والحشوش والمواضع التي يرغب عن ذكرها ؛ ولوجب أن يزيد بزيادة الأمكنة إذا خلق منها ما لم يكن وينقص بنقصانها إذا بطل منها ما كان ؛ ولصح أن يرغب إليه إلى نحو الأرض وإلى خلفنا وإلى يميننا وإلى شمالنا وهذا قد أجمع المسلمون على خلافه وتخطئة قائله ... " .

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.34 ميغابايت )
التنزيل ( 1444 )
الإستماع ( 411 )


  1. تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ولا يحسب الحاسب أن شيئا من ذلك يناقض بعضه بعضا ألبتة ؛ مثل أن يقول القائل : ما في الكتاب والسنة من أن الله فوق العرش يخالفه الظاهر من قوله : (( وهو معكم أين ما كنتم )). وقوله صلى الله عليه وسلم ( إذ قام أحدكم إلى الصلاة فإن الله قبل وجهه ) ونحو ذلك فإن هذا غلط ... " .

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وذلك أن الله معنا حقيقة وهو فوق العرش حقيقة كما جمع الله بينهما في قوله سبحانه وتعالى : (( هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير )) . فأخبر أنه فوق العرش يعلم كل شيء وهو معنا أينما كنا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الأوعال : ( والله فوق العرش وهو يعلم ما أنتم عليه ) . وذلك أن كلمة " مع " في اللغة إذا أطلقت فليس ظاهرها في اللغة إلا المقارنة المطلقة ؛ من غير وجوب مماسة أو محاذاة عن يمين أو شمال ؛ فإذا قيدت بمعنى من المعاني دلت على المقارنة في ذلك المعنى . فإنه يقال : ما زلنا نسير والقمر معنا أو والنجم معنا . ويقال : هذا المتاع معي لمجامعته لك ؛ وإن كان فوق رأسك . فالله مع خلقه حقيقة وهو فوق عرشه حقيقة . ثم هذه " المعية " تختلف أحكامها بحسب الموارد فلما قال : (( يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها )) إلى قوله : (( وهو معكم أين ما كنتم )) . دل ظاهر الخطاب على أن حكم هذه المعية ومقتضاها أنه مطلع عليكم ؛ شهيد عليكم ومهيمن عالم بكم . وهذا معنى قول السلف : إنه معهم بعلمه وهذا ظاهر الخطاب وحقيقته ... " .

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.23 ميغابايت )
التنزيل ( 1295 )
الإستماع ( 470 )


  1. تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وكذلك قوله : (( عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا )) و (( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا )) فإن العبد تارة يعني به المعبد فيعم الخلق , كما في قوله : (( إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا )) وتارة يعني به العابد فيخص ؛ ثم يختلفون فمن كان أعبد علما وحالا كانت عبوديته أكمل ؛ فكانت الإضافة في حقه أكمل مع أنها حقيقة في جميع المواضع ... " .

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ومثل هذه الألفاظ يسميها بعض الناس " مشككة " لتشكك المستمع فيها هل هي من قبيل الأسماء المتواطئة أو من قبيل المشتركة في اللفظ فقط والمحققون يعلمون أنها ليست خارجة عن جنس المتواطئة ؛ إذ واضع اللغة إنما وضع اللفظ بإزاء القدر المشترك وإن كانت نوعا مختصا من المتواطئة فلا بأس بتخصيصها بلفظ ... " .

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.31 ميغابايت )
التنزيل ( 1283 )
الإستماع ( 446 )


  1. تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... واعلم أن من المتأخرين من يقول : مذهب السلف إقرارها على ما جاءت به مع اعتقاد أن ظاهرها غير مراد وهذا اللفظ " مجمل " فإن قوله : ظاهرها غير مراد يحتمل أنه أراد بالظاهر نعوت المخلوقين وصفات المحدثين ؛ مثل أن يراد بكون " الله قبل وجه المصلي " أنه مستقر في الحائط الذي يصلي إليه وإن " الله معنا " ظاهره أنه إلى جانبنا ونحو ذلك فلا شك أن هذا غير مراد . ومن قال : إن مذهب السلف أن هذا غير مراد فقد أصاب في المعنى لكن أخطأ بإطلاق القول بأن هذا ظاهر الآيات والأحاديث فإن هذا المحال ليس هو الظاهر على ما قد بيناه في غير هذا الموضع ... " .

  2. تتمة تعليق الشيخ على قراءة الطالب للفتوى الحموية : " ... اللهم إلا أن يكون هذا المعنى الممتنع صار يظهر لبعض الناس فيكون القائل لذلك مصيبا بهذا الاعتبار معذورا في هذا الإطلاق ... " .

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 4.83 ميغابايت )
التنزيل ( 1289 )
الإستماع ( 418 )


  1. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وما أحسن ما قال بعضهم : إذا قال لك الجهمي كيف استوى أو كيف ينزل إلى سماء الدنيا أو كيف يداه ونحو ذلك فقل له : كيف هو في ذاته ؟ فإذا قال لك لا يعلم ما هو إلا هو وكنه الباري تعالى غير معلوم للبشر . فقل له : فالعلم بكيفية الصفة مستلزم للعلم بكيفية الموصوف ؛ فكيف يمكن أن تعلم كيفية صفة لموصوف لم تعلم كيفيته وإنما تعلم الذات والصفات من حيث الجملة على الوجه الذي ينبغي لك بل هذه " المخلوقات في الجنة " قد ثبت عن ابن عباس أنه قال : ليس في الدنيا مما في الجنة إلا الأسماء وقد أخبر الله تعالى : أنه لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . فإذا كان نعيم الجنة وهو خلق من خلق الله كذلك فما ظنك بالخالق سبحانه وتعالى ... " .

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وهذه " الروح " التي في بني آدم قد علم العاقل اضطراب الناس فيها وإمساك النصوص عن بيان كيفيتها ؛ أفلا يعتبر العاقل بها عن الكلام في كيفية الله تعالى ؟ مع أنا نقطع بأن الروح في البدن وأنها تخرج منه وتعرج إلى السماء ؛ وأنها تسل منه وقت النزع كما نطقت بذلك النصوص الصحيحة لا نغالي في تجريدها غلو المتفلسفة ومن وافقهم - حيث نفوا عنها الصعود والنزول والاتصال بالبدن والانفصال عنه وتخبطوا فيها حيث رأوها من غير جنس البدن وصفاته فعدم مماثلتها للبدن لا ينفي أن تكون هذه الصفات ثابتة لها بحسبها إلا أن يفسروا كلامهم بما يوافق النصوص ؛ فيكونون قد أخطئوا في اللفظ وأنى لهم بذلك ... " .

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 5.01 ميغابايت )
التنزيل ( 1283 )
الإستماع ( 455 )


  1. مناقشة قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... فهؤلاء قسمان : قسم يتأولونها ويعينون المراد مثل قولهم : استوى بمعنى استولى ؛ أو بمعنى علو المكانة والقدر أو بمعنى ظهور نوره للعرش ؛ أو بمعنى انتهاء الخلق إليه ؛ إلى غير ذلك من معاني المتكلمين . وقسم يقولون : الله أعلم بما أراد بها ؛ لكنا نعلم أنه لم يرد إثبات صفة خارجية عما علمناه ... " .

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... والصواب في كثير من آيات الصفات وأحاديثها ؛ القطع بالطريقة الثابتة كالآيات والأحاديث الدالة على أن الله - سبحانه وتعالى - فوق عرشه ويعلم طريقة الصواب في هذا وأمثاله بدلالة الكتاب والسنة والإجماع على ذلك ؛ دلالة لا تحتمل النقيض ؛ وفي بعضها قد يغلب على الظن ذلك مع احتمال النقيض وتردد المؤمن في ذلك هو بحسب ما يؤتاه من العلم والإيمان ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور .... " .