-
حدثنا هناد حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس عن أمه أم الفضل قالت خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب رأسه في مرضه فصلى المغرب فقرأ بالمرسلات قالت فما صلاها بعد حتى لقي الله قال وفي الباب عن جبير بن مطعم وابن عمر وأبي أيوب وزيد بن ثابت قال أبو عيسى حديث أم الفضل حديث حسن صحيح وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في المغرب ب " الأعراف" في الركعتين كلتيهما وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في المغرب ب"الطور" وروي عن عمر أنه كتب إلى أبي موسى أن اقرأ في المغرب بقصار المفصل وروي عن أبي بكر الصديق أنه قرا في المغرب بقصار المفصل قال وعلى هذا العمل عند أهل العلم وبه يقول ابن المبارك وأحمد وإسحاق وقال الشافعي وذكر عن مالك أنه يكره أن يقرأ في صلاة المغرب بالسور الطوال نحو الطور والمرسلات : قال الشافعي : لا أكره ذلك بل أستحب أن يقرأ بهذه السور في صلاة المغرب
-
حدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي البصري حدثنا زيد بن الحباب حدثنا حسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء الآخرة بالشمس وضحاها ونحوها من السور قال وفي الباب عن البراء بن عازب وأنس قال أبو عيسى حديث بريدة حديث حسن وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في العشاء الآخرة بالتين والزيتون وروي عن عثمان بن عفان أنه كان يقرأ في العشاء بسور من أوساط المفصل نحو سورة المنافقين وأشباهها وروي عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين أنهم قرؤوا بأكثر من هذا وأقل فكان الأمر عندهم واسع في هذا وأحسن شيء في ذلك ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ بالشمس وضحاها
-
حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في العشاء الآخرة بالتين والزيتون قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا هناد حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن مكحول عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح فثقلت عليه القراءة فلما انصرف قال إني أراكم تقرؤن وراء امامكم قال قلنا يا رسول الله أي والله قال فلا تفعلوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها قال وفي الباب عن أبي هريرة وعائشة وأنس وأبي قتادة وعبد الله بن عمرو قال أبو عيسى حديث عبادة حديث حسن وروى هذا الحديث الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب قال وهذا أصح والعمل على هذا الحديث في القراءة خلف الإمام عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين وهو قول مالك بن أنس وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق يرون القراءة خلف الإمام
-
باب ما جاء في ترك القراءة خلف الإمام إذا جهر الإمام بالقراءة
-
حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن بن شهاب عن ابن أكيمة الليثي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال هل قرأ معي أحد منكم أنفا فقال رجل نعم يا رسول الله قال أني أقول مالي أنازع القرآن قال فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلوات بالقراءة حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وفي الباب عن ابن مسعود وعمران بن حصين وجابر بن عبد الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن وابن أكيمة الليثي اسمه عمارة ويقال عمرو بن أكيمة وروى بعض أصحاب الزهري هذا الحديث وذكروا هذا الحرف قال قال الزهري فانتهى الناس عن القراءة حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس في هذا الحديث ما يدخل على من رأى القراءة خلف الإمام لأن أبا هريرة هو الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج فهي خداج غير تمام فقال له حامل الحديث إني أكون أحيانا وراء الإمام قال اقرأ بها في نفسك وروى أبو عثمان النهدي عن أبي هريرة قال أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أنادي أن لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب واختار أكثر أصحاب الحديث أن لا يقرأ الرجل إذا جهر الإمام بالقراءة وقالوا يتتبع سكتات الإمام وقد اختلف أهل العلم في القراءة خلف الإمام فرأى أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم القراءة خلف الإمام وبه يقول مالك بن أنس وعبد الله بن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق وروي عن عبد الله بن المبارك أنه قال أنا اقرأ خلف الإمام والناس يقرؤون إلا قوما من الكوفيين وأرى أن من لم يقرأ صلاته جائزة وشدد قوم من أهل العلم في ترك قراءة فاتحة الكتاب وإن كان خلف الإمام فقالوا لا تجزئ صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب وحده كان أو خلف الإمام وذهبوا إلى ما روى عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم وقرأ عبادة بن الصامت بعد النبي صلى الله عليه وسلم خلف الإمام وتأول قول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب وبه يقول الشافعي وإسحاق وغيرهما واما أحمد بن حنبل فقال معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب إذا كان وحده واحتج بحديث جابر بن عبد الله قال من صلى ركعة لم يقرأ فيها بأم القرآن فلم يصل إلا أن يكون وراء الإمام قال أحمد بن حنبل فهذا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تأول قول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب أن هذا إذا كان وحده واختار أحمد مع هذا القراءة خلف الإمام وإن لا يترك الرجل فاتحة الكتاب وإن كان خلف الإمام
-
ما حكم من يقوم بعد الإمام فيأتي بركعة فإذا سئل قال أني قد نسيت قراءة الفاتحة ؟
-
حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن أبي نعيم وهب بن كيسان أنه سمع جابر بن عبد الله يقول من صلى ركعة لم يقرأ فيها بأم القرآن فلم يصل إلا أن يكون وراء الإمام قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
هل يقال أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لايبدأ في القراءة في الصلاة إلا بأوائل السور؟
-
هل يثاب الإنسان على ذكره الله تعالى في نفسه لحديث" إذا ذكرني في نفسه "؟
-
أين نجد قول الصحابة رضي الله عنهم أنه عليه الصلاة والسلام كانت تضطرب لحيته من أثر القراءة ؟
-
إذا قلنا بأن المأموم له أن يقرأ الفاتحة قبل الإمام ألا يكون ذلك مانعا من قراءة دعاء الاستفتاح ؟
-
إذا صلى المسلم على جنازة فيها أربع أموات فهل يكتب له فيها أربع جنائز ؟
-
ما حكم من أخر صلاة المغرب لأجل فقدان الماء ثم وجدالماء فصلى في آخر الوقت ؟
-
ما رأيكم فيمن فرق بين الأركان القولية والفعلية بأن القولية لا تعاد بخلاف الفعلية فإنها تعاد ؟
-
ما قولكم في قول عمر رضي الله عنه كما نقله صديق حسن خان في الروضة الندية أن المأموم لا يقرأ شيئا؟
-
نقل كلام للألباني رحمه الله تعالى حول مسألتي التكبير في جلسة الاستراحة واضطراب لحيته عليه الصلاة والسلام عند القراءة السرية في الصلاة مع تعليق الشيخ عليه .
-
تعليق الشيخ على كلام في كتاب" تحقيق الكلام في وجوب القراءة خلف الإمام ".
-
ذكرتم أن المأموم إذا جاء والإمام في التورك يفعل كما يفعل إمامه فهل يتورك في آخر صلاته ؟
-
حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن ليث عن عبد الله بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن جدتها فاطمة الكبرى قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك
-
قال علي بن حجر قال إسماعيل بن إبراهيم فلقيت عبد الله بن الحسن بمكة فسألته عن هذا الحديث فحدثني به قال كان إذا دخل قال رب افتح لي باب رحمتك وإذا خرج قال رب افتح لي باب فضلك قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي حميد وأبي أسيد وأبي هريرة قال أبو عيسى حديث فاطمة حديث حسن وليس إسناده بمتصل وفاطمة بنت الحسن لم تدرك فاطمة الكبرى إنما عاشت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم اشهرا
-
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا مالك بن أنس عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم الزرقي عن أبي قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس قال وفي الباب عن جابر وأبي أمامة وأبي هريرة وأبي ذر وكعب بن مالك قال أبو عيسى وحديث أبي قتادة حديث حسن صحيح وقد روى هذا الحديث محمد بن عجلان وغير واحد عن عامر بن عبد الله بن الزبير نحو رواية مالك بن أنس وروى سهيل بن أبي صالح هذا الحديث عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم الزرقي عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا حديث غير محفوظ والصحيح حديث أبي قتادة والعمل على هذا الحديث عند أصحابنا استحبوا إذا دخل الرجل المسجد أن لا يجلس حتى يصلي ركعتين إلا أن يكون له عذر قال علي بن المديني وحديث سهيل بن أبي صالح خطأ أخبرني بذلك إسحاق بن إبراهيم عن علي بن المديني
-
إذا دخل الرجل المسجد النبوي مثلا وأراد أن يشرب فهل إذا جلس حال الشرب قبل أن يصلي ركعتين يكون مخالفا ؟
-
من كان في المسجد النبوي ثم خرج إلي بيت الخلاء فهل تلزمه الركعتين إذا رجع ؟
-
إذا كان الموظفون في المسجدالنبوي يدخلون ويخرجون على حسب الحاجة في العمل فهل عليهم تحية المسجد كلما دخلوا ؟
-
حدثنا بن أبي عمر وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي قالا حدثنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام قال أبو عيسى وفي الباب عن علي وعبد الله بن عمرو وأبي هريرة وجابر وابن عباس وحذيفة وأنس وأبي أمامة وأبي ذر قالوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا قال أبو عيسى حديث أبي سعيد قد روي عن عبد العزيز بن محمد روايتين منهم من ذكره عن أبي سعيد ومنهم من لم يذكره وهذا حديث فيه اضطراب روى سفيان الثوري عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل ورواه حماد بن
-
حدثنا بندار حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن محمود بن لبيد عن عثمان بن عفان قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من بنى لله مسجدا بنى الله له مثله في الجنة قال وفي الباب عن أبي بكر وعمر وعلي وعبد الله بن عمرو وأنس وابن عباس وعائشة وأم حبيبة وأبي ذر وعمرو بن عبسة وواثلة بن الأسقع وأبي هريرة وجابر بن عبد الله قال أبو عيسى حديث عثمان حديث حسن صحيح ومحمود بن لبيد قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ومحمود بن الربيع قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهما غلامان صغيران مدنيان
-
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من بنى لله مسجدا صغيرا كان أو كبيرا بنى الله له بيتا في الجنة حدثنا بذلك قتيبة حدثنا نوح بن قيس عن عبد الرحمن مولى قيس عن زياد النميري عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا
-
حدثنا قتيبة حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن محمد بن جحادة عن أبي صالح عن ابن عباس قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج قال وفي الباب عن أبي هريرة وعائشةقال أبو عيسى حديث ابن عباس حديث حسن وأبو صالح هذا هو مولى أم هاني بنت أبي طالب واسمه باذان ويقال باذام أيضا
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر قال كنا ننام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ونحن شباب قال أبو عيسى حديث بن عمر حديث حسن صحيح وقد رخص قوم من أهل العلم في النوم في المسجد قال ابن عباس لا يتخذه مبيتا ولا مقيلا وقوم من أهل العلم ذهبوا إلى قول ابن عباس
-
باب ما جاء في كراهية البيع و الشراء و إنشاد الضالة و الشعر في المسجد
-
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن بن عجلان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن تناشد الأشعار في المسجد وعن البيع والاشتراء فيه وأن يتحلق الناس يوم الجمعة قبل الصلاةقال وفي الباب عن بريدة وجابر وأنس قال أبو عيسى حديث عبد الله بن عمرو بن العاص حديث حسن وعمرو بن شعيب هو بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص قال محمد بن إسماعيل رأيت أحمد وإسحاق وذكر غيرهما يحتجون بحديث عمرو بن شعيب قال محمد وقد سمع شعيب بن محمد من جده عبد الله بن عمرو قال أبو عيسى ومن تكلم في حديث عمرو بن شعيب إنما ضعفه لأنه يحدث عن صحيفة جده كأنهم رأوا أنه لم يسمع هذه الأحاديث من جده قال علي بن عبد الله وذكر عن يحيى بن سعيد أنه قال حديث عمرو بن شعيب عندنا واه وقد كره قوم من أهل العلم البيع والشراء في المسجد وبه يقول أحمد وإسحاق وقد روي عن بعض أهل العلم من التابعين رخصة في البيع والشراء في المسجد وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في غير حديث رخصة في إنشاد الشعر في المسجد
-
ما رأيكم فيما يفعله بعض الخطباء خارج هذه البلاد وذلك أن الخطيب يوم الجمعة يقرأ الخطبة باللغة المحلية قبل وقت الخطبة الرسمي التي تلقى بالعربية لأجل أن يفهم الناس وهل يعد هذا من التحلق المنهي عنه ؟
-
ما حكم ما يفعله بعض من يقوم على حلقات التحفيظ بجعل الحفلات آخر السنة وفيها ما يسمى بالأناشيد التي فيها الدعوة للجهاد ؟
-
حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسماعيل عن أنيس بن أبي يحيى عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال امترى رجل من بني خدرة ورجل من بني عمرو بن عوف في المسجد الذي أسس على التقوى فقال الخدري هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الآخر هو مسجد قباء فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال هو هذا يعني مسجده وفي ذلك خير كثير قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال حدثنا أبو بكر عن علي بن عبد الله قال سألت يحيى بن سعيد عن محمد بن أبي يحيى الأسلمي فقال لم يكن به بأس وأخوه أنيس بن أبي يحيى أثبت منه
-
حدثنا محمد بن العلاء أبو كريب وسفيان بن وكيع قالا حدثنا أبو أسامة عن عبد الحميد بن جعفر قال حدثنا أبو الأبرد مولى بني خطمة أنه سمع أسيد بن ظهير الأنصاري وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الصلاة في مسجد قباء كعمرة قال وفي الباب عن سهل بن حنيف قال أبو عيسى حديث أسيد حديث حسن غريب ولا نعرف لأسيد بن ظهير شيئا يصح غير هذا الحديث ولا نعرفه إلا من حديث أبي أسامة عن عبد الحميد بن جعفر وأبو الأبرد اسمه زياد مديني
-
حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك ح وحدثنا قتيبة عن مالك عن زيد بن رباح وعبيد الله بن أبي عبد الله الأغر عن أبي عبد الله الأغر عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام قال أبو عيسى ولم يذكر قتيبة في حديثه عن عبيد الله إنما ذكر عن زيد بن رباح عن أبي عبد الله الأغر عن أبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو عبد الله الأغر اسمه سلمان وقد روي عن أبي هريرة من غير وجه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي الباب عن علي وميمونة وأبي سعيد وجبير بن مطعم وابن عمر وعبد الله بن الزبير وأبي ذر
-
حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عمير عن قزعة عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجد الحرام ومسجدي هذا ومسجد الأقصى قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب حدثنا يزيد بن زريع حدثنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون ولكن ائتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا وفي الباب عن أبي قتادة وأبي بن كعب وأبي سعيد وزيد بن ثابت وجابر وأنس قال أبو عيسى اختلف أهل العلم في المشي إلى المسجد فمنهم من رأى الإسراع إذا خاف فوت التكبيرة الأولى حتى ذكر عن بعضهم أنه كان يهرول إلى الصلاة ومنهم من كره الإسراع واختار أن يمشي على تؤدة ووقار وبه يقول أحمد وإسحاق وقالا العمل على حديث أبي هريرة وقال إسحاق إن خاف فوت التكبيرة الأولى فلا بأس أن يسرع في المشي
-
حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث أبي سلمة عن أبي هريرة بمعناه هكذا قال عبد الرزاق عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أصح من حديث يزيد بن زريع
-
حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
-
هل النهي في قوله عليه الصلاة والسلام "فلا تأتوها وأنتم تسعون " للتحريم أو للكراهة"؟
-
هل يشرع طلب مساعدات مالية في المسجد لبناء المساجد وبيوت الأيتام؟
-
عندنا في بلدنا تلزم إدارة المساجد الأئمة بإلقاء درس قبل خطبة الجمعة فهل يفعل ذلك لأجل مصلحة الدين والدعوة ؟
-
رأيت شخص ينشد شعرا فيه باطل فقرأت عليه قوله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون " فأنكر علي بعض الإخوة فما رأيكم ؟
-
إذا كان إنشاد الأشعار التي فيها هجاء ممنوعة في المسجد وغيرها فما الفائدة في هذا الحديث من النهي عن الإنشاد في المسجد ؟
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال أحدكم في صلاة ما دام ينتظرها ولا تزال الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في المسجد اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدث فقال رجل من حضرموت وما الحدث ياأبا هريرة قال فساء أو ضراط قال وفي الباب عن علي وأبي سعيد وأنس وعبد الله بن مسعود وسهل بن سعد قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح
-
ما هي شروط حصول الفضل للمنتظر في المسجد وهل يحصل له ذلك الفضل إذا اشتغل بالكلام الدنيوي ؟
-
من كان مبتلى بسلس الريح أو البول فهل يحرم من فضل الرباط في المسجد ؟
-
هل يجب على المصلي أن يبقى في المكان الذي صلى فيه ليحصل له فضل انتظار الصلاة ؟
-
هل في حديث أبي هريرة "....مالم يحدث ..." دليل على أن الجلوس في المسجد بغير طهارة جائز ؟
-
حدثنا قتيبة حدثنا أبو الأحوص عن سماك بن حرب عن عكرمة عن بن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الخمرة قال وفي الباب عن أم حبيبة وابن عمر وأم سليم وعائشة وميمونة وأم كلثوم بنت أبي سلمة بن عبد الأسد ولم تسمع من النبي صلى الله عليه وسلم وأم سلمة قال أبو عيسى حديث ابن عباس حديث حسن صحيح وبه يقول بعض أهل العلم وقال أحمد وإسحاق قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة على الخمرة قال أبو عيسى والخمرة هو حصير قصير
-
هل يمكن القول أن علة اتخاذ الخمرة للصلاة هو تجنب ما قد يكون في الأرض من النجاسات ؟
-
ما حكم من يتقصد الصلاة على الحصير ويقول هذا سنة فهل هذا صحيح ؟
-
إذا كانت السجادة التي في البيت طاهرة فما حكم من يلتزم بالصلاة على سجادة غيرها ألا يكون هذا تشبه الرافضة ؟
-
حدثنا نصر بن علي حدثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على حصير قال وفي الباب عن أنس والمغيرة بن شعبة قال أبو عيسى وحديث أبي سعيد حديث حسن والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم إلا أن قوما من أهل العلم اختاروا الصلاة على الأرض استحبابا وأبو سفيان اسمه طلحة بن نافع
-
ما حكم الصلاة على السجادة المزخرفة وما حكم شرائها وإهدائها للناس ؟
-
ألا يقال أن الصلاة على السجادة والحصير أولى من غيره لما في ذلك من مخالفة الرافضة الذين يتقصدون الصلاة في غير البسط ؟
-
ما تعليقكم على ما نقله الشارح عن ابن المسيب أنه قال الصلاة على الحصير سنة ؟
-
حدثنا هناد حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي التياح الضبعي قال سمعت أنس بن مالك يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخالطنا حتى إن كان يقول لأخ لي صغير يا أبا عمير ما فعل النغير قال ونضح بساط لنا فصلى عليه قال وفي الباب عن ابن عباس قال أبو عيسى حديث أنس حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم لم يروا بالصلاة على البساط والطنفسة بأسا وبه يقول أحمد وإسحاق واسم أبي التياح يزيد بن حميد
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود حدثنا الحسن بن أبي جعفر عن أبي الزبير عن أبي الطفيل عن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستحب الصلاة في الحيطان قال أبو داود يعني البساتين قال أبو عيسى حديث معاذ حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن أبي جعفر والحسن بن أبي جعفر قد ضعفه يحيى بن سعيد وغيره وأبو الزبير اسمه محمد بن مسلم بن تدرس وأبو الطفيل اسمه عامر بن واثلة
-
حدثنا قتيبة وهناد قالا حدثنا أبو الأحوص عن سماك بن حرب عن موسى بن طلحة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل ولا يبالي من مر وراء ذلك قال وفي الباب عن أبي هريرة وسهل بن أبي حثمة وابن عمر وسبرة بن معبد الجهني وأبي جحيفة وعائشة قال أبو عيسى حديث طلحة حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم وقالوا سترة الإمام سترة لمن خلفه
-
هل يقال أن المصلي يستحب له وضع السترة إذا غلب على ظنه عدم المرور بين يديه وتجب عليه إذا كان يغلب على ظنه المرور بين يديه جمعا بين الأدلة ؟
-
حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن أبي النضر عن بسر بن سعيد أن زيد بن خالد الجهني أرسله إلى أبي جهيم يسأله ماذا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المار بين يدي المصلي فقال أبو جهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خير له من أن يمر بين يديه قال أبو النضر لا أدري قال أربعين يوما أو شهرا أو سنة قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة وابن عمر وعبد الله بن عمرو قال أبو عيسى وحديث أبي جهيم حديث حسن صحيح وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأن يقف أحدكم مائة عام خير له من أن يمر بين يدي أخيه وهو يصلي والعمل عليه عند أهل العلم كرهوا المرور بين يدي المصلي ولم يروا أن ذلك يقطع صلاة الرجل واسم أبي النضر سالم مولى عمر بن عبيد الله المديني
-
حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب حدثنا يزيد بن زريع حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس قال كنت رديف الفضل على أتان فجئنا والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه بمنى قال فنزلنا عنها فوصلنا الصف فمرت بين أيديهم فلم تقطع صلاتهم قال أبو عيسى وفي الباب عن عائشة والفضل بن عباس وابن عمر قال أبو عيسى وحديث بن عباس حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أكثر العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من التابعين قالوا لا يقطع الصلاة شيء وبه يقول سفيان الثوري والشافعي
-
ما حكم المرور بين يدي المصلي في المسجد الحرام والمسجد النبوي خصوصا أيام الزحام ؟
-
ما حكم المرور بين يدي صلاة بعض أهل البدع الذين يعلم أن صلاتهم باطلة ؟
-
ما رأيكم فيمن يقول أن معية الله وقربه تكون بذاته وهو مستو على عرشه ؟
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم أخبرنا يونس بن عبيد ومنصور بن زاذان عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت قال سمعت أبا ذر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الرجل وليس بين يديه كآخرة الرحل أو كواسطة الرحل قطع صلاته الكلب الأسود والمرأة والحمار فقلت لأبي ذر ما بال الأسود من الأحمر من الأبيض فقال يا ابن أخي سألتني كما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الكلب الأسود شيطان قال وفي الباب عن أبي سعيد والحكم بن عمرو الغفاري وأبي هريرة وأنس قال أبو عيسى حديث أبي ذر حديث حسن صحيح وقد ذهب بعض أهل العلم إليه قالوا يقطع الصلاة الحمار والمرأة والكلب الأسود قال أحمد الذي لا أشك فيه أن الكلب الأسود يقطع الصلاة وفي نفسي من الحمار والمرأة شيء قال إسحاق لا يقطعها شيء إلا الكلب الأسود
-
هل إذا اتخذ المصلي سترة لا يقطع صلاته المرأة والكلب والحمار إن مرو بين يديه ؟.
-
.....فقلت لأبي ذر ما بال الأسود من الأحمر من الأبيض فقال يا ابن أخي سألتني كما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الكلب الأسود شيطان قال وفي الباب عن أبي سعيد والحكم بن عمرو الغفاري وأبي هريرة وأنس قال أبو عيسى حديث أبي ذر حديث حسن صحيح وقد ذهب بعض أهل العلم إليه قالوا يقطع الصلاة الحمار والمرأة والكلب الأسود قال أحمد الذي لا أشك فيه أن الكلب الأسود يقطع الصلاة وفي نفسي من الحمار والمرأة شيء قال إسحاق لا يقطعها شيء إلا الكلب الأسود
-
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن هشام بن عروة عن أبيه عن عمر بن أبي سلمة أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في بيت أم سلمة مشتملا في ثوب واحد قال وفي الباب عن أبي هريرة وجابر وسلمة بن الأكوع وأنس وعمرو بن أبي أسيد وعبادة بن الصامت وأبي سعيد وكيسان وابن عباس وعائشة وأم هانئ وعمار بن ياسر وطلق بن علي وصامت الأنصاري قال أبو عيسى حديث عمر بن أبي سلمة حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من التابعين وغيرهم قالوا لا بأس بالصلاة في الثوب الواحد وقد قال بعض أهل العلم يصلي الرجل في ثوبين
-
ما حكم الصلاة في الثوب الواحد الشفاف الذي يبين عن لون البشرة ؟
-
حدثنا هناد حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة صلى نحو بيت المقدس ستة أو سبعة عشر شهرا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يوجه إلى الكعبة فأنزل الله تعالى قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام فوجه نحو الكعبة وكان يحب ذلك فصلى رجل معه العصر ثم مر على قوم من الأنصار وهم ركوع في صلاة العصر نحو بيت المقدس فقال هو يشهد أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه قد وجه إلى الكعبة قال فانحرفوا وهم ركوع قال وفي الباب عن ابن عمر وابن عباس وعمارة بن أوس وعمرو بن عوف المزني وأنس قال أبو عيسى وحديث البراء حديث حسن صحيح وقد رواه سفيان الثوري عن أبي إسحاق
-
حدثنا هناد حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال كانوا ركوعا في صلاة الصبح قال أبو عيسى وحديث بن عمر حديث حسن صحيح
-
حدثنا محمد بن أبي معشر حدثنا أبي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين المشرق والمغرب قبلة
-
حدثنا يحيى بن موسى حدثنا محمد بن أبي معشر مثله قال أبو عيسى حديث أبي هريرة قد روي عنه من غير هذا الوجه وقد تكلم بعض أهل العلم في أبي معشر من قبل حفظه واسمه نجيح مولى بني هاشم قال محمد لا أروي عنه شيئا وقد روى عنه الناس قال محمد وحديث عبد الله بن جعفر المخرمي عن عثمان بن محمد الأخنسي عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أقوى من حديث أبي معشر وأصح
-
حدثنا الحسن بن أبي بكر المروزي حدثنا المعلى بن منصور حدثنا عبد الله بن جعفر المخرمي عن عثمان بن محمد الأخنسي عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما بين المشرق والمغرب قبلة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وإنما قيل عبد الله بن جعفر المخرمي لأنه من ولد المسور بن مخرمة وقد روي عن غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما بين المشرق والمغرب قبلة منهم عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وابن عباس وقال ابن عمر إذا جعلت المغرب عن يمينك والمشرق عن يسارك فما بينهما قبلة إذا استقبلت القبلة وقال بن المبارك ما بين المشرق والمغرب قبلة هذا لأهل المشرق واختار عبد الله بن المبارك التياسر لأهل مرو
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا أشعت بن سعيد السمان عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر في ليلة مظلمة فلم ندر أين القبلة فصلى كل رجل منا على حياله فلما أصبحنا ذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزل فأينما تولوا فثم وجه الله قال أبو عيسى هذا حديث ليس إسناده بذاك لا نعرفه إلا من حديث أشعت السمان وأشعث بن سعيد أبو الربيع السمان يضعف في الحديث وقد ذهب أكثر أهل العلم إلى هذا قالوا إذا صلى في الغيم لغير القبلة ثم استبان له بعد ما صلى أنه صلى لغير القبلة فإن صلاته جائزة وبه يقول سفيان الثوري وابن المبارك وأحمد وإسحاق
-
إذا كان المصلون في سفر ولم يعرفوا القبلة فهل لهم أن يصلوا جماعة إذا كانوا قد اختلفوا في تعينها حسما للخلاف ؟
-
إذا عرف المصلي القبلة أثناء الصلاة فهل يبني أو يستأنف من جديد ؟ وهل هناك فرق بين البر والحضر ؟
-
هل في حديث عامر بن ربيعة دليل على صحة الاجتهاد من الصحابة في الأحكام في زمن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كانوا في غير حضرته ؟
-
ما حكم الاجتماع عند ختم القرآن حيث يقوم شخص فيدعو والآخرون يأمنون ثم يقوم آخر ويدعو وهم يأمنون وهكذا ثم بعد ذلك يقبلون الرؤوس والأيدي ويوزعون الحلوى وإذا أنكر عليهم استدلوا بأثرأنس أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا ؟
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا المقرئ حدثنا يحيى بن أيوب عن زيد بن جبيرة عن داود بن الحصين عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يصلي في سبعة مواطن في المزبلة والمجزرة والمقبرة وقارعة الطريق وفي الحمام وفي معاطن الإبل وفوق ظهر بيت الله
-
حدثنا علي بن حجر حدثنا سويد بن عبد العزيز عن زيد بن جبيرة عن داود بن حصين عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بمعناه قال وفي الباب عن أبي مرثد وجابر وأنس أبو مرثد اسمه كناز بن حصين قال أبو عيسى وحديث ابن عمر إسناده ليس بذاك القوى وقد تكلم في زيد بن جبيرة من قبل حفظه قال أبو عيسى وزيد بن جبير الكوفي أثبت من هذا وأقدم وقد سمع من ابن عمر وقد روى الليث بن سعد هذا الحديث عن عبد الله بن عمر العمري عن نافع عن ابن عمر عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وحديث داود عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم اشبه وأصح من حديث الليث بن سعد وعبد الله بن عمر العمري ضعفه بعض أهل الحديث من قبل حفظه منهم يحيى بن سعيد القطان
-
حدثنا أبو كريب حدثنا يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل
-
حدثنا أبو كريب حدثنا يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله أو بنحوه قال وفي الباب عن جابر بن سمرة والبراء وسبرة بن معبد الجهني وعبد الله بن مغفل وابن عمر وأنس قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح وعليه العمل عند أصحابنا وبه يقول أحمد وإسحاق وحديث أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث غريب ورواه إسرائيل عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة موقوفا ولم يرفعه واسم أبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي
-
حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن أبي التياح الضبعي عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في مرابض الغنم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو التياح الضبعي اسمه يزيد بن حميد
-
عندنا في بلدنا نخرج أحيانا للصحراء وغذا نزلنا فإننا ننزل عند الشجر الكبير لنستظل به ونتقي الريح وهذه الأماكن غالبا ما تكون أماكن مبارك الإبل لأنها مؤقتة أحيانا فتكون قديمة فهل هذا يشمله النهي ؟
-
كان عندي إبل لها مكان في البيت ثم نفذت الإبل فما حكم هذا المكان ؟
-
هل صحيح أن العلة في النهي عن الصلاة في أعطان الإبل أنها خلقت من الشياطين وأن الأغنام من حيوان الجنة ؟
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع ويحيى بن آدم قالا حدثنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر قال بعثني النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة فجئت وهو يصلي على راحلته نحو المشرق والسجود أخفض من الركوع قال وفي الباب عن أنس وابن عمر وأبي سعيد وعامر بن ربيعة قال أبو عيسى حديث جابر حديث حسن صحيح وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن جابر والعمل على هذا عند عامة أهل العلم لا نعلم بينهم اختلافا لا يرون بأسا أن يصلي الرجل على راحلته تطوعا حيث ما كان وجهه إلى القبلة أو غيرها
-
حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إلى بعيره أو راحلته وكان يصلي على راحلته حيث ما توجهت به قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وهو قول بعض أهل العلم لا يرون بالصلاة إلى البعير بأسا أن يستتر به
-
حدثنا قتيبة حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء قال وفي الباب عن عائشة وابن عمر وسلمة بن الأكوع وأم سلمة قال أبو عيسى حديث أنس حديث حسن صحيح وعليه العمل عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم أبو بكر وعمر وابن عمر وبه يقول أحمد وإسحاق يقولان يبدأ بالعشاء وإن فاتته الصلاة في الجماعة قال أبو عيسى سمعت الجارود يقول سمعت وكيعا يقول في هذا الحديث يبدأ بالعشاء إذا كان طعاما يخاف فساده والذي ذهب إليه بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أشبه بالاتباع وإنما أرادوا أن لا يقوم الرجل إلى الصلاة وقلبه مشغول بسبب شيء وقد روي عن ابن عباس أنه قال لا نقوم إلى الصلاة وفي أنفسنا شيء
-
وروي عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء قال وتعشى ابن عمر وهو يسمع قراءة الإمام قال حدثنا بذلك هناد حدثنا عبدة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر
-
كيف يفعل من دخل وقت أذان المغرب المسجد وكان صائما فهل يجلس يفطر ثم يصلي تحية المسجد ؟
-
ما توجيهكم لبعض الإخوان الذين يخرجون من الدراسة ويكونون على جوع فينصرفون إلى المطعم ويتركون صلاة الجماعة ؟
-
حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني حدثنا عبدة بن سليمان الكلابي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم فان أحدكم إذا صلى وهو ينعس لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه قال وفي الباب عن أنس وأبي هريرة قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن صحيح
-
حدثنا محمود بن غيلان وهناد قالا حدثنا وكيع عن أبان بن يزيد العطار عن بديل بن ميسرة العقيلي عن أبي عطية رجل منهم قال كان مالك بن الحويرث يأتينا في مصلانا يتحدث فحضرت الصلاة يوما فقلنا له تقدم فقال ليتقدم بعضكم حتى أحدثكم لم لا أتقدم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من زار قوما فلا يؤمهم وليؤمهم رجل منهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم قالوا صاحب المنزل أحق بالإمامة من الزائر وقال بعض أهل العلم إذا أذن له فلا بأس أن يصلي به وقال إسحاق بحديث مالك بن الحويرث وشدد في أن لا يصلي أحد بصاحب المنزل وإن أذن له صاحب المنزل قال وكذلك في المسجد لا يصلي بهم في المسجد إذا زارهم يقول ليصل بهم رجل منهم
-
إذا كان أصحاب المحل لايحسنون القراءة والصلاة فهل يصلي بهم الضيف ؟ وإذا كانوا لهم بعض المعاصي الظاهرة فهل يصلي الضيف بهم ؟
-
هل يجوز للزائر أن يصلي بالناس صلاة الجمعة في بلدهم إذا طلبوا منه علما بأنه أتاهم لأجل الدعوة فأراد أن يستغل الخطبة واجتماعهم لها ؟
-
كنا في سيارة في سفر وأوشك وقت خروج الصلاة ولا ماء عندنا للوضوء فطلبنا من صاحب السيارة الوقوف للوضوء فأبى فما العمل في هذه الحال ؟
-
صلاة الفريضة في الطائرة هل يصليها وإن علم أنه سيصل قبل خروج الوقت ؟
-
هل يجوز لمن يصلي في الطائر أن ينظر إلى الشاشة التي توضح القبلة في صلاته ؟
-
من كان يقرأ القرآن وهو على الكرسي وخشي إن سجد سجود التلاوة أن تتسخ ثيابه فها عليه حرج في السجود إيماءا؟
-
حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن عياش حدثني حبيب بن صالح عن يزيد بن شريح عن أبي حي المؤذن الحمصي عن ثوبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لإمرئ أن ينظر في جوف بيت امرئ حتى يستأذن فإن نظر فقد دخل ولا يؤم قوما فيخص نفسه بدعوة دونهم فإن فعل فقد خانهم ولا يقوم إلى الصلاة وهو حقن قال وفي الباب عن أبي هريرة وأبي أمامة قال أبو عيسى حديث ثوبان حديث حسن وقد روي هذا الحديث عن معاوية بن صالح عن السفر بن نسير عن يزيد بن شريح عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروي هذا الحديث عن يزيد بن شريح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وكأن حديث يزيد بن شريح عن أبي حي المؤذن عن ثوبان في هذا أجود إسنادا وأشهر
-
حدثنا عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى الكوفي حدثنا محمد بن القاسم الأسدي عن الفضل بن دلهم عن الحسن قال سمعت أنس بن مالك يقول لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة رجل أم قوما وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ورجل سمع حي على الفلاح ثم لم يجب قال وفي الباب عن ابن عباس وطلحة وعبد الله بن عمرو وأبي أمامة قال أبو عيسى حديث أنس لا يصح لأنه قد روى هذا الحديث عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل قال أبو عيسى ومحمد بن القاسم تكلم فيه أحمد بن حنبل وضعفه وليس بالحافظ وقد كره قوم من أهل العلم أن يؤم الرجل قوما وهم له كارهون فإذا كان الإمام غير ظالم فإنما الإثم على من كرهه وقال أحمد وإسحاق في هذا إذا كره واحد أو اثنان أو ثلاثة فلا بأس أن يصلي بهم حتى يكرهه أكثر القوم
-
حدثنا هناد حدثنا جرير عن منصور عن هلال بن يساف عن زياد بن أبي الجعد عن عمرو بن الحارث بن المصطلق قال كان يقال أشد الناس عذابا يوم القيامة اثنان امرأة عصت زوجها وإمام قوم وهم له كارهون قال هناد قال جرير قال منصور فسألنا عن أمر الإمام فقيل لنا إنما عني بهذا أئمة ظلمة فأما من أقام السنة فإنما الإثم على من كرهه
-
حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا علي بن الحسن حدثنا الحسين بن واقد حدثنا أبو غالب قال سمعت أبا أمامة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم العبد الآبق حتى يرجع وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وإمام قوم وهم له كارهون قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وأبو غالب اسمه حزور
-
إذا كنت إماما لجماعة وهم يكرهونني لأجل الدين حيث أنني على عقيدة أهل السنة والجماعة وهم على غير هذه العقيدة ؟
-
تعليق الشيخ على صنيع الترمذي في سننه حيث أنه في بعض الأحيان يقدم الحديث الضعيف على الصحيح في الذكر .
-
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن بن شهاب عن أنس بن مالك أنه قال خر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرس فجحش فصلى بنا قاعدا فصلينا معه قعودا ثم انصرف فقال إنما الإمام أو إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون قال وفي الباب عن عائشة وأبي هريرة وجابر وابن عمر ومعاوية قال أبو عيسى وحديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خر عن فرس فجحش حديث حسن صحيح وقد ذهب بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذا الحديث منهم جابر بن عبد الله وأسيد بن حضير وأبو هريرة وغيرهم وبهذا الحديث يقول أحمد وإسحاق وقال بعض أهل العلم إذا صلى الإمام جالسا لم يصل من خلفه إلا قياما فإن صلوا قعودا لم تجزهم وهو قول سفيان الثوري ومالك بن أنس وابن المبارك والشافعي
-
يستدل بعض أهل العلم بهذا الحديث على أن الإمام إذا لم يأت ببعض السنن فالمأموم لا يأتي بها اقتداء بالإمام فهل هذا الاستدلال صحيح ؟
-
هل صحيح ماقاله شيخ الإسلام من أن الإمام إن جلس للاستراحة جلسها المأموم وإن لم يجلس فلا يجلس المأموم ؟
-
هل ينسحب هذا الحكم إذا صلى الإمام قاعدا وصلى المأمومون قعودا على من صلى مستلقيا أو على جنب ؟
-
وقد ذهب بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذا الحديث منهم جابر بن عبد الله وأسيد بن حضير وأبو هريرة وغيرهم وبهذا الحديث يقول أحمد وإسحاق وقال بعض أهل العلم إذا صلى الإمام جالسا لم يصل من خلفه إلا قياما فإن صلوا قعودا لم تجزهم وهو قول سفيان الثوري ومالك بن أنس وابن المبارك والشافعي
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا شبابة بن سوار عن شعبة عن نعيم بن أبي هند عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف أبي بكر في مرضه الذي مات فيه قاعدا قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن صحيح غريب وقد روي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا صلى الإمام جالسا فصلوا جلوسا وروي عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في مرضه وأبو بكر يصلي بالناس فصلى إلى جنب أبي بكر والناس يأتمون بأبي بكر وأبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم وروي عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلف أبي بكر قاعدا وروي عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلف أبي بكر وهو قاعد
-
حدثنا عبد الله بن أبي زياد حدثنا شبابة بن سوار حدثنا محمد بن طلحة عن حميد عن ثابت عن أنس قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه خلف أبي بكر قاعدا في ثوب متوشحا به قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال هكذا رواه يحيى بن أيوب عن حميد عن ثابت عن أنس وقد رواه غير واحد عن حميد عن أنس ولم يذكروا فيه عن ثابت ومن ذكر فيه عن ثابت فهو أصح
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم أخبرنا بن أبي ليلى عن الشعبي قال صلى بنا المغيرة بن شعبة فنهض في الركعتين فسبح به القوم وسبح بهم فلما صلى بقية صلاته وسلم ثم سجد سجدتي السهو وهو جالس ثم حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل بهم مثل الذي فعل قال وفي الباب عن عقبة بن عامر وسعد وعبد الله بن بحينة قال أبو عيسى حديث المغيرة بن شعبة قد روي من غير وجه عن المغيرة بن شعبة قال أبو عيسى وقد تكلم بعض أهل العلم في ابن أبي ليلى من قبل حفظه قال أحمد لا يحتج بحديث بن أبي ليلى وقال محمد بن إسماعيل ابن أبي ليلى هو صدوق ولا أروي عنه لأنه لا يدري صحيح حديثه من سقيمه وكل من كان مثل هذا فلا أروي عنه شيئا وقد روى هذا الحديث من غير وجه عن المغيرة بن شعبة رواه سفيان عن جابر عن المغيرة بن شبيل عن قيس بن أبي حازم عن المغيرة بن شعبة وجابر الجعفي قد ضعفه بعض أهل العلم تركه يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهما والعمل على هذا عند أهل العلم أن الرجل إذا قام في الركعتين مضى في صلاته وسجد سجدتين منهم من رأى قبل التسليم ومنهم من رأى بعد التسليم ومن رأى قبل التسليم فحديثه أصح لما روى الزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري عن عبد الرحمن الأعرج عن عبد الله بن بحينة
-
حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا يزيد بن هارون عن المسعودي عن زياد بن علاقة قال صلى بنا المغيرة بن شعبة فلما صلى ركعتين قام ولم يجلس فسبح به من خلفه فأشار إليهم أن قوموا فلما فرغ من صلاته سلم وسجد سجدتي السهو وسلم وقال هكذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم
-
ذكر تخريج أحد الطلبة لبعض الأحاديث التى جاءت الأسئلة عنها ( منها الشاة من دواب الجنة ) مع تعليق الشيخ عليها .
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود هو الطيالسي حدثنا شعبة أخبرنا سعد بن إبراهيم قال سمعت أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود يحدث عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في الركعتين الأوليين كأنه على الرضف قال شعبة ثم حرك سعد شفتيه بشيء فأقول حتى يقوم فيقول حتى يقوم قال أبو عيسى هذا حديث حسن إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه والعمل على هذا عند أهل العلم يختارون أن لا يطيل الرجل القعود في الركعتين الأوليين ولا يزيد على التشهد شيئا وقالوا أن زاد على التشهد فعليه سجدتا السهو هكذا روي عن الشعبي وغيره
-
هل يصح للمأموم قرأة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والاستعاذة من عذاب النار وعذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات إذا تأخر الإمام في الجلسة في التشهد الأول ؟
-
في التشهد الأول هل يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة الواردة "الصلاة الإبراهيمية "؟
-
هل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول واجبة ؟
-
هل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول يؤتى بها استمرارا أو أحيانا ؟
-
حدثنا قتيبة حدثنا الليث بن سعد عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن نابل صاحب العباء عن ابن عمر عن صهيب قال مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت عليه فرد إلي إشارة وقال لا أعلم إلا أنه قال إشارة بأصبعه قال وفي الباب عن بلال وأبي هريرة وأنس وعائشة
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا هشام بن سعد عن نافع عن ابن عمر قال قلت لبلال كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو في الصلاة قال كان يشير بيده قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وحديث صهيب حسن لا نعرفه إلا من حديث الليث عن بكير وقد روي عن زيد بن أسلم عن ابن عمر قال قلت لبلال كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع حيث كانوا يسلمون عليه في مسجد بني عمرو بن عوف قال كان يرد إشارة وكلا الحديثين عندي صحيح لأن قصة حديث صهيب غير قصة حديث بلال وان كان ابن عمر روى عنهما فاحتمل أن يكون سمع منهما جميعا
-
هل الإشارة خارج الصلاة عند التسليم يقيد باللفظ عملا بقوله عليه الصلاة والسلام "لاتسلموا تسليم اليهود فإن تسليمهم بالإشارة " صحيح الجامع ؟
-
بعض الإخوة يسلمون عند الدخول إلى المسجد عند الباب بصوت مرتفع فهل ورد هذا في السنة ؟
-
ورد في حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا رد السلام وهو في الصلاة يجعل ظاهر كفه إلى السماء وباطنها إلى الأرض ؟
-
إذا مد بعض الناس يده إلي وأنا في الصلاة لأصافحه فهل أجيبه إلى ذلك ؟
-
حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التسبيح للرجال والتصفيق للنساء قال وفي الباب عن علي وسهل بن سعد وجابر وأبي سعيد وابن عمر وقال علي كنت إذا استأذنت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي سبح قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أهل العلم وبه يقول أحمد وإسحاق
-
هل يدخل في جواز التسبيح للرجال في الصلاة التسبيح عند الدخول في الدخول في الصف والإمام راكع لأجل أن يدرك الركعة ؟
-
حدثنا علي بن حجر أخبرنا إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال التثاوب في الصلاة من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع قال وفي الباب عن أبي سعيد الخدري وجد عدي بن ثابت قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح وقد كره قوم من أهل العلم التثاؤب في الصلاة قال إبراهيم أني لأرد التثاؤب بالتنحنح
-
في قوله عليه الصلاة والسلام "التثاؤب في الصلاة من الشيطان " هل له مفهوم أن التثاؤب في غير الصلاة ليس من الشيطان ؟
-
إذا كان التثاؤب من الشيطان فهل صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يتثأب ؟
-
هل يجوز التعوذ من الشيطان حال التثاؤب عملا بقوله تعالى " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم "؟
-
حدثنا علي بن حجر حدثنا عيسى بن يونس حدثنا حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة عن عمران بن حصين قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل وهو قاعد فقال من صلى قائما فهو أفضل ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ومن صلى نائما فله نصف أجر القاعد قال وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وأنس والسائب وابن عمر قال أبو عيسى حديث عمران بن حصين حديث حسن صحيح
-
وقد روي هذا الحديث عن إبراهيم بن طهمان بهذا الإسناد إلا أنه يقول عن عمران بن حصين قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة المريض فقال صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب حدثنا بذلك هناد حدثنا وكيع عن إبراهيم بن طهمان عن حسين المعلم بهذا الحديث قال أبو عيسى ولا نعلم أحدا روى عن حسين المعلم نحو رواية إبراهيم بن طهمان وقد روى أبو أسامة وغير واحد عن حسين المعلم نحو رواية عيسى بن يونس ومعنى هذا الحديث عند بعض أهل العلم في صلاة التطوع
-
(م) حدثنا محمد بن بشار حدثنا بن أبي عدي عن أشعث بن عبد الملك عن الحسن قال إن شاء الرجل صلى صلاة التطوع قائما وجالسا ومضطجعا واختلف أهل العلم في صلاة المريض إذا لم يستطع أن يصلي جالسا فقال بعض أهل العلم يصلي على جنبه الأيمن وقال بعضهم يصلي مستلقيا على قفاه ورجلاه إلى القبلة وقال سفيان الثوري في هذا الحديث من صلى جالسا فله نصف أجر القائم قال هذا للصحيح ولمن ليس له عذر يعني في النوافل فأما من كان له عذر من مرض أو غيره فصلى جالسا فله مثل أجر القائم وقد روي في بعض هذا الحديث مثل قول سفيان الثوري
-
ما هي الصورة القريبة للسنة في صلاة المريض مضطجعا أو على جنب ؟
-
كلام الشيخ على أن فعل السنن خلف الإمام الذي يتركها لا يعد من مخافة المأوموم للإمام .
-
حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن بن شهاب عن السائب بن يزيد عن المطلب بن أبي وداعة السهمي عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته قاعدا حتى كان قبل وفاته بعام فإنه كان يصلي في سبحته قاعدا ويقرأ بالسورة ويرتلها حتى تكون أطول من أطول منها وفي الباب عن أم سلمة وأنس بن مالك قال أبو عيسى حديث حفصة حديث حسن صحيح وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي من الليل جالسا فإذا بقي من قراءته قدر ثلاثين أو أربعين آية قام فقرأ ثم ركع ثم صنع في الركعة الثانية مثل ذلك وروي عنه أنه كان يصلي قاعدا فإذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم وإذا قرأ وهو قاعد ركع وسجد وهو قاعد قال أحمد وإسحاق والعمل على كلا الحديثين كأنهما رأيا كلا الحديثين صحيحا معمولا بهما
-
حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن أبي النضر عن أبي سلمة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي جالسا فيقرأ وهو جالس فإذا بقى من قراءته قدر ما يكون ثلاثين أو أربعين آية قام فقرأ وهو قائم ثم ركع وسجد ثم صنع في الركعة الثانية مثل ذلك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم أخبرنا خالد وهو الحذاء عن عبد الله بن شقيق عن عائشة قال سألتها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تطوعه قالت كان يصلي ليلا طويلا قائما وليلا طويلا قاعدا فإذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم وإذا قرأ وهو جالس ركع وسجد وهو جالس قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
باب ماجاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني لأسمع بكاء الصبي في الصلاة فأخفف
-
حدثنا قتيبة حدثنا مروان بن معاوية الفزاري عن حميد عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والله إني لأسمع بكاء الصبي وأنا في الصلاة فأخفف مخافة أن تفتتن أمه قال وفي الباب عن أبي قتادة وأبي سعيد وأبي هريرة قال أبو عيسى حديث أنس حديث حسن صحيح
-
حدثنا هناد حدثنا قبيصة عن حماد بن سلمة عن قتادة عن ابن سيرين عن صفية ابنت الحارث عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقبل صلاة الحائض إلا بخمار قال وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وقوله الحائض يعني المرأة البالغ يعني إذا حاضت قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن والعمل عليه عند أهل العلم أن المرأة إذا أدركت فصلت وشيء من شعرها مكشوف لا تجوز صلاتها وهو قول الشافعي قال لا تجوز صلاة المرأة وشيء من جسدها مكشوف قال الشافعي وقد قيل إن كان ظهر قدميها مكشوفا فصلاتها جائزة
-
حدثنا هناد حدثنا قبيصة عن حماد بن سلمة عن عسل بن سفيان عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السدل في الصلاة قال وفي الباب عن أبي جحيفة قال أبو عيسى حديث أبي هريرة لا نعرفه من حديث عطاء عن أبي هريرة مرفوعا إلا من حديث عسل بن سفيان وقد اختلف أهل العلم في السدل في الصلاة فكره بعضهم السدل في الصلاة وقالوا هكذا تصنع اليهود وقال بعضهم إنما كره السدل في الصلاة إذا لم يكن عليه إلا ثوب واحد فأما إذا سدل على القميص فلا بأس وهو قول أحمد وكره بن المبارك السدل في الصلاة
-
حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أبي الأحوص عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يمسح الحصى فإن الرحمة تواجهه قال وفي الباب عن معيقيب وعلي بن أبي طالب وحذيفة وجابر بن عبد الله قال أبو عيسى حديث أبي ذر حديث حسن وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كره المسح في الصلاة وقال أن كنت لا بد فاعلا فمرة واحدة كأنه روي عنه رخصة في المرة الواحدة والعمل على هذا عند أهل العلم
-
حدثنا الحسين بن حريث حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن معيقيب قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مسح الحصى في الصلاة فقال أن كنت لا بد فاعلا فمرة واحدة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا عباد بن العوام أخبرنا ميمون أبو حمزة عن أبي صالح مولى طلحة عن أم سلمة قالت رأى النبي صلى الله عليه وسلم غلاما لنا يقال له افلح إذا سجد نفخ فقال يا أفلح ترب وجهك قال أحمد بن منيع وكره عباد بن العوام النفخ في الصلاة وقال إن نفخ لم يقطع صلاته قال أحمد بن منيع وبه نأخذ قال أبو عيسى وروى بعضهم عن أبي حمزة هذا الحديث وقال مولى لنا يقال له رباح
-
حدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا حماد بن زيد عن ميمون أبي حمزة بهذا الإسناد نحوه وقال غلام لنا يقال له رباح قال أبو عيسى وحديث أم سلمة ليس بذاك وميمون أبو حمزة قد ضعفه بعض أهل العلم واختلف أهل العلم في النفخ في الصلاة فقال بعضهم أن نفخ في الصلاة استقبل الصلاة وهو قول سفيان الثوري وأهل الكوفة وقال بعضهم يكره النفخ في الصلاة وإن نفخ في صلاته لم تفسد صلاته وهو قول أحمد وإسحاق
-
ما حكم من رأى وهو في الصلاة من يريد أن يسقط في البئر فقال "ق" ؟
-
إذا كان الرجل يستطيع القيام لكنه لا يستطيع الركوع والسجود لمرض فكيف تكون صلاته ؟
-
إذا انكشف شيء من عورة المرأة وهي تصلي كطفل يرفع ثوبها فما الحكم ؟
-
إذا سلم الإمام والمأوم لم يكمل التشهد فهل يسلم معه أم يكمل التشهد ؟ وهل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ حكم التشهد ؟
-
طالب معنا في السكن لا يصلي الفجر في وقتها بحجة أنه به مس من الجن فنصحناه مرارا ولكن بدون جدوى فهل نعمل معه ؟
-
ما مدى صحة هذا الحديث عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " ليس بخيركم من ترك دنياه لآخرته ولا آخرته لدنياه حتى يصيب منهما جميعا فغن الدنيا بلاغ إلى الآخرة ولا تكونوا كلا على الناس " رواه الديلمي و الخطيب ؟
-
ما صحة حديث " رأيت قوما من أمتي على منابر من نور يمرون على صراط كالبرق الخاطف ...."؟
-
فائدة في مشروعية الدعاء في التشهد الأول مع تعليق الشيخ عليها .
-
فائدة في عدم التثاؤب هل هو من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم .
-
نقل كلام لشيخ الإسلام من الفتاوى حول جلسة الاستراحة مع تعليق الشيخ عليه .
-
حدثنا أبو كريب حدثنا أبو أسامة عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يصلي الرجل مختصرا قال وفي الباب عن ابن عمر قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح وقد كره بعض أهل العلم الاختصار في الصلاة وكره بعضهم أن يمشي الرجل مختصرا والاختصار أن يضع الرجل يده على خاصرته في الصلاة أو يضع يديه جميعا على خاصرتيه ويروى أن إبليس إذا مشى مشى مختصرا
-
ورد عن عائشة رضي الله عنها كما في البخاري أن الاختصار من فعل اليهود ألا يدل ذلك على أنه لا يجوز في الصلاة وخارج الصلاة ؟
-
حدثنا يحيى بن موسى حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج عن عمران بن موسى عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي رافع أنه مر بالحسن بن علي وهو يصلي وقد عقص ضفرته في قفاه فحلها فالتفت إليه الحسن مغضبا فقال أقبل على صلاتك ولا تغضب فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك كفل الشيطان قال وفي الباب عن أم سلمة وعبد الله بن عباس قال أبو عيسى حديث أبي رافع حديث حسن والعمل على هذا عند أهل العلم كرهوا أن يصلي الرجل وهو معقوص شعره قال أبو عيسى وعمران بن موسى هو القرشي المكي وهو أخو أيوب بن موسى
-
حدثنا سويد بن نصر حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا الليث بن سعد أخبرنا عبد ربه بن سعيد عن عمران بن أنس عن عبد الله بن نافع بن العمياء عن ربيعة بن الحارث عن الفضل بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة مثنى مثنى تشهد في كل ركعتين وتخشع وتضرع وتمسكن وتذرع وتقنع يديك يقول ترفعهما إلى ربك مستقبلا ببطونها وجهك وتقول يا رب يا رب ومن لم يفعل ذلك فهو كذا وكذا قال أبو عيسى وقال غير ابن المبارك في هذا الحديث من لم يفعل ذلك فهي خداج قال أبو عيسى سمعت محمد بن إسماعيل يقول روى شعبة هذا الحديث عن عبد ربه بن سعيد فاخطأ في مواضع فقال عن أنس بن أبي أنس وهو عمران بن أبي أنس وقال عن عبد الله بن الحارث إنما هو عبد الله بن نافع بن العمياء عن ربيعة بن الحارث وقال شعبة عن عبد الله بن الحارث عن المطلب عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو عن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب عن الفضل بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال محمد وحديث الليث بن سعد هو حديث صحيح يعني أصح من حديث شعبة
-
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن بن عجلان عن سعيد المقبري عن رجل عن كعب بن عجرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا يشبكن بين أصابعه فإنه في صلاة قال أبو عيسى حديث كعب بن عجرة رواه غير واحد عن بن عجلان مثل حديث الليث وروى شريك عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا الحديث وحديث شريك غير محفوظ
-
جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما ذكر حديث المؤمن للمؤمن كالبنيان قال "وشبك بين أصابعه"؟
-
هل النهي عن التشبيك في الصلاة للتحريم أو للكراهة وهل يعتبر فعل النبي صلى الله عليه وسلم صارف ؟
-
ورد حديث عنه عليه الصلاة والسلام "ولا يشبكن بين يديه أثناء الوضوء "رواه الطبراني فهل الحديث صحيح وماذا يفهم منه؟
-
حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزبير عن جابر قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم أي الصلاة أفضل قال طول القنوت قال وفي الباب عن عبد الله بن حبشي وأنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عيسى حديث جابر بن عبد الله حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن جابر بن عبد الله
-
حدثنا أبو عمار حدثنا الوليد قال وحدثنا أبو محمد رجاء قال حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي قال حدثني الوليد بن هشام المعيطي قال حدثني معدان بن طلحة اليعمري قال لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له دلني على عمل ينفعني الله به ويدخلني الجنة فسكت عني مليا ثم التفت الي فقال عليك بالسجود فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطئية
-
قال معدان بن طلحة فلقيت أبا الدرداء فسألته عما سألت عنه ثوبان فقال عليك بالسجود فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة قال معدان بن طلحة اليعمري ويقال بن أبي طلحة قال وفي الباب عن أبي هريرة وأبي أمامة وأبي فاطمة قال أبو عيسى حديث ثوبان وأبي الدرداء في كثرة الركوع والسجود حديث حسن صحيح وقد اختلف أهل العلم في هذا الباب قال بعضهم طول القيام في الصلاة أفضل من كثرة الركوع والسجود وقال بعضهم كثرة الركوع والسجود أفضل من طول القيام وقال أحمد بن حنبل قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا حديثان ولم يقض فيه بشيء وقال إسحاق أما في النهار فكثرة الركوع والسجود وأما بالليل فطول القيام إلا أن يكون رجل له جزء بالليل يأتي عليه فكثرة الركوع والسجود في هذا أحب الي لأنه يأتي على جزئه وقد ربح كثرة الركوع والسجود قال أبو عيسى وإنما قال إسحاق هذا لأنه كذا وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل ووصف طول القيام وأما بالنهار فلم يوصف من صلاته من طول القيام ما وصف بالليل
-
حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن علية وهو بن إبراهيم عن علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن ضمضم بن جوس عن أبي هريرة قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الأسودين في الصلاة الحية والعقرب قال وفي الباب عن ابن عباس وأبي رافع قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم وبه يقول أحمد وإسحاق وكره بعض أهل العلم قتل الحية والعقرب في الصلاة وقال إبراهيم أن في الصلاة لشغلا والقول الأول أصح
-
من فاته قيام الليل فهل يطيل الصلاة في النهار بأن يطيل قيامها كما كان يصلي في الليل ؟
-
هل يجوز طول القيام في الصلاة مع أنه لا يقرأ آيات من القرآم ولكن يذكر الله مثل التسبيح وغيره ؟
-
بالنسبة للفأرة فإنها إذا عضت الشخص فإنه يتحتم عليه العلاج لأنها من أسباب مرض الطاعون فهل تقاس على الحية في قتلها في الصلاة ؟
-
إذا تحقق أن الحية من الأنواع التي لا تؤذي وهي غير سامة فهل تقتل في الصلاة ؟
-
لماذا كثيرا يقرن الترمذي بين الإمام أحمد وإسحاق ويعتني بنقل أقوالهما أكثر من غيرهما من الأئمة ؟
-
رد المصلي للسلام هل يكون إذا لم يكن غيره موجودا ليرد السلام ؟
-
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن شهاب عن الأعرج عن عبد الله بن بحينة الأسدي حليف بني عبد المطلب أن النبي صلى الله عليه وسلم قام في صلاة الظهر وعليه جلوس فلما أتم صلاته سجد سجدتين يكبر في كل سجدة وهو جالس قبل أن يسلم وسجدهما الناس معه مكان ما نسي من الجلوس قال وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف
-
( م ) حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الأعلى وأبو داود قالا حدثنا هشام عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم أن أبا هريرة وعبد الله بن السائب القارئ كانا يسجدان سجدتي السهو قبل التسليم قال أبو عيسى حديث ابن بحينة حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم وهو قول الشافعي يرى سجدتي السهو كله قبل السلام ويقول هذا الناسخ لغيره من الأحاديث ويذكر أن آخر فعل النبي صلى الله عليه وسلم كان على هذا قال أحمد وإسحاق إذا قام الرجل في الركعتين فإنه يسجد سجدتي السهو قبل السلام على حديث ابن بحينة وعبد الله بن بحينة هو عبد الله بن مالك وهو بن بحينة مالك أبوه وبحينة أمه هكذا أخبرني إسحاق بن منصور عن علي بن عبد الله بن المديني قال أبو عيسى واختلف أهل العلم في سجدتي السهو متى يسجدهما الرجل قبل السلام أو بعده فرأى بعضهم أن يسجدهما بعد السلام وهو قول سفيان الثوري وأهل الكوفة وقال بعضهم يسجدهما قبل السلام وهو قول أكثر الفقهاء من أهل المدينة مثل يحيى بن سعيد وربيعة وغيرهما وبه يقول الشافعي وقال بعضهم إذا كانت زيادة في الصلاة فبعد السلام وإذا كان نقصانا فقبل السلام وهو قول مالك بن أنس وقال أحمد ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في سجدتي السهو فيستعمل كل على جهته يرى إذا قام في الركعتين على حديث ابن بحينة فإنه يسجدهما قبل السلام وإذا صلى الظهر خمسا فإنه يسجدهما بعد السلام وإذا سلم في الركعتين من الظهر والعصر فإنه يسجدهما بعد السلام وكل يستعمل على جهته وكل سهو ليس فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر فإن سجدتي السهو قبل السلام وقال إسحاق نحو قول أحمد في هذا كله إلا أنه قال كل سهو ليس فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر فإن كانت زيادة في الصلاة يسجدهما بعد السلام وإن كان نقصانا يسجدهما قبل السلام
-
حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسا فقيل له أزيد في الصلاة فسجد سجدتين بعد ما سلم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا هناد ومحمود بن غيلان قالا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد سجدتي السهو بعد الكلام قال وفي الباب عن معاوية وعبد الله بن جعفر وأبي هريرة
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم سجدهما بعد السلام قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه أيوب وغير واحد عن ابن سيرين وحديث بن مسعود حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم قالوا إذا صلى الرجل الظهر خمسا فصلاته جائزة وسجد سجدتي السهو وإن لم يجلس في الرابعة وهو قول الشافعي وأحمد وإسحاق وقال بعضهم إذا صلى الظهر خمسا ولم يقعد في الرابعة مقدار التشهد فسدت صلاته وهو قول سفيان الثوري وبعض أهل الكوفة
-
حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال أخبرني أشعث عن ابن سيرين عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم فسها فسجد سجدتين ثم تشهد ثم سلم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح وروى محمد بن سيرين عن أبي المهلب وهو عم أبي قلابة غير هذا الحديث وروى محمد هذا الحديث عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي المهلب وأبو المهلب اسمه عبد الرحمن بن عمرو ويقال أيضا معاوية بن عمرو وقد روى عبد الوهاب الثقفي وهشيم وغير واحد هذا الحديث عن خالد الحذاء عن أبي قلابة بطوله وهو حديث عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم سلم في ثلاث ركعات من العصر فقام رجل يقال له الخرباق واختلف أهل العلم في التشهد في سجدتي السهو فقال بعضهم يتشهد فيهما ويسلم وقال بعضهم ليس فيهما تشهد وتسليم وإذا سجدهما قبل السلام لم يتشهد وهو قول أحمد وإسحاق قالا إذا سجد سجدتي السهو قبل السلام لم يتشهد
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن عياض يعني بن هلال قال قلت لأبي سعيد أحدنا يصلي فلا يدري كيف يصلي فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى أحدكم فلم يدر كيف صلى فليسجد سجدتين وهو جالس قال وفي الباب عن عثمان وابن مسعود وعائشة وأبي هريرة قال أبو عيسى حديث أبي سعيد حديث حسن وقد روي هذا الحديث عن أبي سعيد من غير هذا الوجه وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا شك أحدكم في الواحدة والثنتين فليجعلهما واحدة وإذا شك في الثنتين والثلاث فليجعلهما ثنتين ويسجد في ذلك سجدتين قبل أن يسلم والعمل على هذا عند أصحابنا وقال بعض أهل العلم إذا شك في صلاته فلم يدركم صلى فليعد
-
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن بن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يأتي أحدكم في صلاته فيلبس عليه حتى لا يدري كم صلى فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس قال أبو عيسى هذا الحديث حسن صحيح
-
حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن خالد بن عثمة البصري حدثنا إبراهيم بن سعد قال حدثني محمد بن إسحاق عن مكحول عن كريب عن ابن عباس عن عبد الرحمن بن عوف قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا سها أحدكم في صلاته فلم يدر واحدة صلى أو ثنتين فليبن على واحدة فإن لم يدر ثنتين صلى أو ثلاثا فليبن على ثنتين فإن لم يدر ثلاثا صلى أو أربعا فليبن على ثلاث وليسجد سجدتين قبل أن يسلم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح وقد روى هذا الحديث عن عبد الرحمن بن عوف من غير هذا الوجه رواه الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم
-
حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن أيوب بن أبي تميمة وهو أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم انصرف من اثنتين فقال له ذو اليدين أقصرت الصلاة أم نسيت يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أصدق ذو اليدين فقال الناس نعم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى اثنتين أخريين ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول ثم كبر فرفع ثم سجد مثل سجوده أو أطول قال أبو عيسى وفي الباب عن عمران بن حصين وابن عمرو ذي اليدين قال أبو عيسى وحديث أبي هريرة حديث حسن صحيح واختلف أهل العلم في هذا الحديث فقال بعض أهل الكوفة إذا تكلم في الصلاة ناسيا أو جاهلا أو ما كان فإنه يعيد الصلاة واعتلوا بأن هذا الحديث كان قبل تحريم الكلام في الصلاة قال وأما الشافعي فرأى هذا الحديث صحيحا فقال به وقال هذا أصح من الحديث الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصائم إذا أكل ناسيا فإنه لا يقضي وإنما هو رزق رزقه الله قال الشافعي وفرقوا هؤلاء بين العمد والنسيان في أكل الصائم بحديث أبي هريرة وقال أحمد في حديث أبي هريرة أن تكلم الإمام في شيء من صلاته وهو يرى أنه قد أكملها ثم علم أنه لم يكملها يتم صلاته ومن تكلم خلف الإمام وهو يعلم أن عليه بقية من الصلاة فعليه أن يستقبلها واحتج بأن الفرائض كانت تزاد وتنقص على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنما تكلم ذو اليدين وهو على يقين من صلاته أنها تمت وليس هكذا اليوم ليس لأحد أن يتكلم على معنى ما تكلم ذو اليدين لأن الفرائض اليوم لا يزاد فيها ولا ينقص قال أحمد نحوا من هذا الكلام وقال إسحاق نحو قول أحمد في هذا الباب
-
حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة قال قلت لأنس بن مالك أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه قال نعم قال وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وعبد الله بن أبي حبيبة وعبد الله بن عمرو وعمرو بن حريث وشداد بن أوس وأوس الثقفي وأبي هريرة وعطاء رجل من بني شيبة قال أبو عيسى حديث أنس حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم
-
حدثنا قتيبة ومحمد بن المثنى قالا حدثنا غندر محمد بن جعفر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في صلاة الصبح والمغرب قال وفي الباب عن علي وأنس وأبي هريرة وابن عباس وخفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري قال أبو عيسى حديث البراء حديث حسن صحيح واختلف أهل العلم في القنوت في صلاة الفجر فرأى بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم القنوت في صلاة الفجر وهو قول مالك والشافعي وقال أحمد وإسحاق لا يقنت في الفجر إلا عند نازلة تنزل بالمسلمين فإذا نزلت نازلة فللإمام أن يدعو لجيوش المسلمين
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون عن أبي مالك الأشجعي قال قلت لأبي يا أبت انك قد صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي بن أبي طالب ههنا بالكوفة نحوا من خمس سنين أكانوا يقنتون قال أي بني محدث قال أبو عسيى هذا حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أكثر أهل العلم وقال سفيان الثوري أن قنت في الفجر فحسن وإن لم يقنت فحسن واختار أن لا يقنت ولم ير بن المبارك القنوت في الفجر قال أبو عيسى وأبو مالك الأشجعي اسمه سعد بن طارق بن أشيم
-
حدثنا صالح بن عبد الله حدثنا أبو عوانة عن أبي مالك الأشجعي بهذه الإسناد نحوه بمعناه
-
إذا كان الاستمرار على القنوت بدعة فكيف يتابع المأموم إمامه في بدعة ؟
-
حدثنا قتيبة حدثنا رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع الزرقي عن عم أبيه معاذ بن رفاعة عن أبيه قال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست فقلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال من المتكلم في الصلاة فلم يتكلم أحد ثم قالها الثانية من المتكلم في الصلاة فلم يتكلم أحد ثم قالها في الثالثة من المتكلم في الصلاة فقال رفاعة بن رافع بن عفراء أنا يا رسول الله قال كيف قلت قال قلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى فقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها قال وفي الباب عن أنس ووائل بن حجر وعامر بن ربيعة قال أبو عيسى حديث رفاعة حديث حسن وكأن هذا الحديث عند بعض أهل العلم أنه في التطوع لأن غير واحد من التابعين قالوا إذا عطس الرجل في الصلاة المكتوبة إنما يحمد الله في نفسه ولم يوسعوا في أكثر من ذلك
-
ورد في حديث رفاعة عند البخاري "....فلما رفع رأسه من الركعة قال سمع لمن حمده قال رجل ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا ...."؟ فهل يكون هذا الذكر بعد التسميع في الصلاة أوذكر للعطاس ؟
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن الحارث بن شبيل عن أبي عمرو الشيباني عن زيد بن أرقم قال كنا نتكلم خلف النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة يكلم الرجل منا صاحبه إلى جانبه حتى نزلت وقوموا لله قانتين فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام قال وفي الباب عن ابن مسعود ومعاوية بن الحكم قال أبو عيسى حديث زيد بن أرقم حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أكثر أهل العلم قالوا إذا تكلم الرجل عامدا في الصلاة أو ناسيا أعاد الصلاة وهو قول سفيان الثوري وابن المبارك وأهل الكوفة وقال بعضهم إذا تكلم عامدا في الصلاة أعاد الصلاة وإن كان ناسيا أو جاهلا أجزأه وبه يقول الشافعي
-
إذا سلم الإمام عن نقص وقام المأموم ليكمل الصلاة فأتم الإمام بعد ذلك فماذا يفعل المأموم هل يتم صلاته أم يرجع ليتابع الإمام ؟
-
إذا سلم الإمام من نقص ولم يتذكر إلا بعد مضي ثلث ساعة وقد خرج بعض المأمومين فهل تعاد الصلاة ؟
-
فائدة حول القنوت من كلام شيخ الإسلام ابن تيمة مع تعليق الشيخ عليها .
-
حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن عثمان بن المغيرة عن علي بن ربيعة عن أسماء بن الحكم الفزاري قال سمعت عليا يقول إني كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني به وإذا حدثني رجل من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته وإنه حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم قرأ هذه الآية والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون قال وفي الباب عن ابن مسعود وأبي الدرداء وأنس وأبي أمامة ومعاذ وواثلة وأبي اليسر واسمه كعب بن عمرو قال أبو عيسى حديث علي حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عثمان بن المغيرة وروى عنه شعبة وغير واحد فرفعوه مثل حديث أبي عوانة ورواه سفيان الثوري ومسعر فأوقفاه ولم يرفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد روي عن مسعر هذا الحديث مرفوعا أيضا ولا نعرف لأسماء بن الحكم حديثا مرفوعا إلا هذا
-
ما حكم الرجل الذي تتكرر منه الذنوب هل تفيده هذه الصلاة (صلاة التوبة ) لاسيما إذا اقترف الكبائر ؟
-
هل يفهم من قوله صلى الله عليه وسلم " من يقوم فيتطهر ثم يصلي " أن الطهارة عند الصلاة شرط لحصول هذا الفضل لمن صلى صلاة التوية كمن أذنب وهو متوضأ فهل يلزم الوضوء مرة أخرى إذا أراد أن يصلي هذه الصلاة ؟
-
جاء في حديث صلاة التوبة قوله "ثم يصلي " فهل ورد تقييدها بركعتين أو أكثر ؟
-
هل تعتبر صلاة التوبة من صلوات ذوات السبب فيجوز صلاتها في أوقات النهي إذا حصل الذنب في هذه الأوقات ؟
-
قوله في الحديث "ثم قرأ هذه الأية " هل يعتبر هذا الحديث تفسيرا لهذه الأية أي أن المرتكب للذنب يصلي ؟
-
هل في قوله تعالى " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" دليل على هذه الصلاة ؟
-
حدثنا علي بن حجر أخبرنا حرملة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة الجهني عن عمه عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم علموا الصبي الصلاة ابن سبع سنين واضربوه عليها بن عشر قال وفي الباب عن عبد الله بن عمرو قال أبو عيسى حديث سبرة بن معبد الجهني حديث حسن صحيح وعليه العمل ثم بعض أهل العلم وبه يقول أحمد ما ترك الغلام بعد العشر من الصلاة فإنه يعيد قال أبو عيسى وسبرة هو بن معبد الجهني ويقال هو بن عوسجة
-
حدثنا أحمد بن محمد بن موسى الملقب مردويه قال أخبرنا ابن المبارك أخبرنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم أن عبد الرحمن بن رافع وبكر بن سوادة أخبراه عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أحدث يعني الرجل وقد جلس في آخر صلاته قبل أن يسلم فقد جازت صلاته قال أبو عيسى هذا حديث إسناده ليس بذاك القوى وقد اضطربوا في إسناده وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا قالوا إذا جلس مقدار التشهد وأحدث قبل أن يسلم فقد تمت صلاته وقال بعض أهل العلم إذا أحدث قبل أن يتشهد وقبل أن يسلم أعاد الصلاة وهو قول الشافعي وقال أحمد إذا لم يتشهد وسلم أجزأه لقول النبي صلى الله عليه وسلم وتحليلها التسليم والتشهد أهون قام النبي صلى الله عليه وسلم في اثنتين فمضى في صلاته ولم يتشهد وقال إسحاق بن إبراهيم إذا تشهد ولم يسلم أجزأه واحتج بحديث بن مسعود حين علمه النبي صلى الله عليه وسلم التشهد فقال إذا فرغت من هذا فقد قضيت ما عليك قال أبو عيسى وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم هو الإفريقي وقد ضعفه بعض أهل الحديث منهم يحيى بن سعيد القطان وأحمد بن حنبل
-
حدثنا أبو حفص عمرو بن علي البصري حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا زهير بن معاوية عن أبي الزبير عن جابر قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فاصابنا مطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم من شاء فليصل في رحله قال وفي الباب عن ابن عمر وسمرة وأبي المليح عن أبيه وعبد الرحمن بن سمرة قال أبو عيسى حديث جابر حديث حسن صحيح وقد رخص أهل العلم في القعود عن الجماعة والجمعة في المطر والطين وبه يقول أحمد وإسحاق قال أبو عيسى سمعت أبا زرعة يقول روى عفان بن مسلم عن عمرو بن علي حديثا وقال أبو زرعة لم نر بالبصرة أحفظ من هؤلاء الثلاثة علي بن المديني وابن الشاذكوني وعمرو بن علي وأبو المليح اسمه عامر ويقال زيد بن أسامة بن عمير الهذلي
-
حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد البصري وعلي بن حجر قالا حدثنا عتاب بن بشير عن خصيف عن مجاهد وعكرمة عن ابن عباس قال جاء الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ثم يا رسول الله أن الأغنياء يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم أموال يعتقون ويتصدقون قال فإذا صليتم فقولوا سبحان الله ثلاثا وثلاثين مرة الحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة والله أكبر أربعا وثلاثين مرة ولا إله إلا الله عشر مرات فإنكم تدركون به من سبقكم ولا يسبقكم من بعدكم قال وفي الباب عن كعب بن عجرة وأنس وعبد الله بن عمرو وزيد بن ثابت وأبي الدرداء وابن عمر وأبي ذر قال أبو عيسى وحديث ابن عباس حديث حسن غريب وفي الباب أيضا عن أبي هريرة والمغيرة وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال خصلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا ويسبح الله عند منامه ثلاثا وثلاثين ويحمده ثلاثا وثلاثين ويكبره أربعا وثلاثين
-
حدثنا يحيى بن موسى حدثنا شبابة بن سوار حدثنا عمر بن الرماح البلخي عن كثير بن زياد عن عمرو بن عثمان بن يعلى بن مرة عن أبيه عن جده أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير فانتهوا إلى مضيق وحضرت الصلاة فمطروا السماء من فوقهم والبلة من أسفل منهم فأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته وأقام أو أقام فتقدم على راحلته فصلى بهم يومئ إيماء يجعل السجود أخفض من الركوع قال أبو عيسى هذا حديث غريب تفرد به عمر بن الرماح البلخي لا يعرف إلا من حديثه وقد روى عنه غير واحد من أهل العلم وكذلك روي عن أنس بن مالك أنه صلى في ماء وطين على دابته والعمل على هذا عند أهل العلم وبه يقول أحمد وإسحاق
-
هل يجوز لجماعة مسافرة أن تؤذن في السيارة حال السير ثم بعد النزول يصلون ؟
-
استدل بحديث ابن عباس في الفقراء الذين جاؤو رسول صلى الله عليه وسلم فعلمهم الذكر بعد الصلاة على عدم رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة ؟
-
ورد أن الفقير إذا تمنى أنه لو كان له ما يتصدق به كما يفعل الغني فإنهما في الأجر سواء فلم لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم للفقراء ذلك ودلهم على هذا؟
-
حدثنا قتيبة وبشر بن معاذ العقدي قالا حدثنا أبو عوانة عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتفخت قدماه فقيل له أتتكلف هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال أفلا أكون عبدا شكورا قال وفي الباب عن أبي هريرة وعائشة قال أبو عيسى حديث المغيرة بن شعبة حديث حسن صحيح
-
حدثنا علي بن نصر بن علي الجهضمي حدثنا سهل بن حماد حدثنا همام قال حدثني قتادة عن الحسن عن حريث بن قبيصة قال قدمت المدينة فقلت اللهم يسر لي جليسا صالحا قال فجلست إلى أبي هريرة فقلت إني سألت الله أن يرزقني جليسا صالحا فحدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله أن ينفعني به فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على ذلك قال وفي الباب عن تميم الداري قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أبي هريرة وقد روى بعض أصحاب الحسن عن الحسن عن قبيصة بن الحريث غيرهذا الحديث والمشهور هو قبيصة بن حريث وروي عن أنس بن حكيم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا
-
باب ما جاء فيمن صلى في يوم و ليلة ثنتي عشرة ركعة من السنة و ما له فيه من الفضل
-
حدثنا محمد بن رافع النيسابوري حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي حدثنا المغيرة بن زياد عن عطاء عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السنة بني الله له بيتا في الجنة أربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر قال وفي الباب عن أم حبيبة وأبي هريرة وأبي موسى وابن عمر قال أبو عيسى حديث عائشة حديث غريب من هذا الوجه ومغيرة بن زياد قد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه0
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا مؤمل هو ابن إسماعيل حدثنا سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن المسيب بن رافع عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الفجر قال أبو عيسى وحديث عنبسة عن أم حبيبة في هذا الباب حديث حسن صحيح وقد روي عن عنبسة وجه
-
في حديث " من ثابر على اثنتي ركعة ركعة من السنة بنى الله له بيتا في الجنة " هل هذا الفضل وهذا البيت يكون في كل يوم أو من صلى طول العمر له هذا البيت ؟
-
من ترك الرواتب أحيانا إما لكسل أو لنسيان هل يخاف ما جاء في المثابرة عليها ؟
-
هل يقصر بناء البيت في الجنة على هذه النوافل فقط حيث أنه لو نقص من هذه الرواتب وكملها بنوافل أخرى حيث تمت اثني عشرة ركعة في اليوم ؟
-
حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن بينها بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها قال وفي الباب عن علي وابن عمر وابن عباس قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن صحيح وقد روى أحمد بن حنبل عن صالح بن عبد الله الترمذي حديث عائشة
-
هل يدخل أربع ركعات قبل صلاة الظهر في حكم يوم الجمعة أم للجمعة حكم خاص ؟
-
من لم يصلي السنة ناسيا لها أو متعبا فلم يذكرها إلا بعد يوم أو يومين هل له أن يقضيها ؟
-
ما قولكم في التصويت في الانتخابات إذا كان هناك حزب نصراني سيشترك في الانتخابات ؟
-
جاء في حديث أم حبيبة في المحافظة على ثنتي عشرة ركعة جاء في بعض طرقه أن رواته كل واحد منهم يقول "ما تركتهن منذ سمعته " فهل من تعليق ؟
-
باب ما جاء في تخفيف ركعتي الفجر و ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ فيهما.
-
حدثنا محمود بن غيلان وأبو عمار قالا حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن مجاهد عن بن عمر قال ثم رمقت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا فكان يقرأ في الركعتين قبل الفجر بقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد قال وفي الباب عن بن مسعود وأنس وأبي هريرة وابن عباس وحفصة وعائشة قال أبو عيسى حديث بن عمر حديث حسن ولا نعرفه من حديث الثوري عن أبي إسحاق إلا من حديث أبي أحمد والمعروف ثم الناس حديث إسرائيل عن أبي إسحاق وقد روي عن أبي أحمد عن إسرائيل هذا الحديث أيضا وأبو أحمد الزبيري ثقة حافظ قال سمعت بندارا يقول ما رأيت أحدا أحسن حفظا من أبي أحمد الزبيري وأبو أحمد اسمه محمد بن عبد الله بن الزبير الكوفي الأسدي
-
حدثنا يوسف بن عيسى المروزي حدثنا عبد الله بن إدريس قال سمعت مالك بن أنس عن أبي النضر عن أبي سلمة عن عائشة قالت ثم كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر فإن كانت له الي حاجة كلمني وإلا خرج إلى الصلاة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد كره بعض أهل العلم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرهم الكلام بعد طلوع الفجر حتى يصلي صلاة الفجر إلا ما كان من ذكر الله أو مما لا بد منه وهو قول أحمد وإسحاق
-
حدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا عبد العزيز بن محمد عن قدامة بن موسى عن محمد بن الحصين عن أبي علقمة عن يسار مولى بن عمر عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة بعد الفجر إلا سجدتين ومعنى هذا الحديث إنما يقول لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتي الفجر قال وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وحفصة قال أبو عيسى حديث ابن عمر حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث قدامة بن موسى وروى واحد وهو ما اجتمع عليه أهل العلم كرهوا أن يصلي الرجل بعد طلوع الفجر إلا ركعتي الفجر
-
حدثنا بشر بن معاذ العقدي حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه قال وفي الباب عن عائشة قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وقد روى عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى ركعتي الفجر في بيته اضطجع على يمينه وقد رأى بعض أهل العلم أن يفعل هذا استحبابا
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا روح بن عبادة حدثنا زكريا بن إسحاق حدثنا عمرو بن دينار قال سمعت عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة قال وفي الباب عن ابن بحينة وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن سرجس وابن عباس وأنس قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن وهكذا روى أيوب وورقاء بن عمر وزياد بن سعد وإسماعيل بن مسلم ومحمد بن جحادة عن عمرو بن دينار عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى حماد بن زيد وسفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار فلم يرفعاه والحديث المرفوع أصح عندنا والعمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم إذا أقيمت الصلاة أن لا يصلي الرجل إلا المكتوبة وبه يقول سفيان الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق وقد روي هذا الحديث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الوجه رواه عياش بن عباس القتباني المصري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا
-
باب ما جاء فيمن تفوته الركعتان قبل الفجر يصليهما بعد صلاة الفجر.
-
حدثنا محمد بن عمرو السواق البلخي قال حدثنا عبد العزيز بن محمد عن سعد بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن جده قيس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقيمت الصلاة فصليت معه الصبح ثم انصرف النبي صلى الله عليه وسلم فوجدني أصلي فقال مهلا يا قيس أصلاتان معا قلت يا رسول الله إني لم أكن ركعت ركعتي الفجر قال فلا إذن قال أبو عيسى حديث محمد بن إبراهيم لا نعرفه مثل هذا إلا من حديث سعد بن سعيد وقال سفيان بن عيينة سمع عطاء بن أبي رباح من سعد بن سعيد هذا وإنما يروى هذا الحديث مرسلا وقد قال قوم من أهل مكة بهذا الحديث لم يروا بأسا أن يصلي الرجل الركعتين بعد المكتوبة قبل أن تطلع الشمس قال أبو عيسى وسعد بن سعيد هو أخو يحيى بن سعيد الأنصاري قال وقيس هو جد يحيى بن سعيد الأنصاري ويقال هو قيس بن عمرو ويقال هو قيس بن قهد وإسناد هذا الحديث ليس بمتصل محمد بن إبراهيم التيمي لم يسمع من قيس وروى بعضهم هذا الحديث عن سعد بن سعيد عن محمد بن إبراهيم أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج فرأى قيسا وهذا أصح من حديث عبد العزيز عن سعد بن سعيد
-
حدثنا عقبة بن مكرم العمي البصري حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا همام عن قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم من لم يصل ركعتي الفجر فليصلهما بعد ما تطلع الشمس قال أبو عيسى هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه وقد روي عن ابن عمر أنه فعله والعمل على هذا عند بعض أهل العلم وبه يقول سفيان الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق قال ولا نعلم أحدا روى هذا الحديث عن همام بهذا الإسناد نحو هذا إلا عمرو بن عاصم الكلابي والمعروف من حديث قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أدرك ركعة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح
-
حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الظهر أربعا وبعدها ركعتين قال وفي الباب عن عائشة وأم حبيبة قال أبو عيسى حديث علي حديث حسن قال أبو بكر العطار قال علي بن عبد الله عن يحيى بن سعيد عن سفيان قال كنا نعرف فضل حديث عاصم بن ضمرة على حديث الحارث والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم يختارون أن يصلي الرجل قبل الظهر أربع ركعات وهو قول سفيان الثوري وابن المبارك وإسحاق وأهل الكوفة وقال بعض أهل العلم صلاة الليل والنهار مثنى الفصل بين كل ركعتين وبه يقول الشافعي وأحمد
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال ثم صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها قال وفي الباب عن علي وعائشة قال أبو عيسى حديث ابن عمر حديث صحيح
-
حدثنا عبد الوارث بن عبيد الله العتكي المروزي أخبرنا عبد الله بن المبارك عن خالد الحذاء عن عبد الله بن شقيق عن عائشة ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصل أربعا قبل الظهر صلاهن بعده قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث ابن المبارك من هذا الوجه وقد رواه قيس بن الربيع عن شعبة عن خالد الحذاء نحو هذا ولا نعلم أحدا رواه عن قيس بن الربيع وقد روى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا
-
حدثنا علي بن حجر أخبرنا يزيد بن هارون عن محمد بن عبد الله الشعيثي عن أبيه عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم من صلى قبل الظهر أربعا وبعدها أربعا حرمه الله على النار قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد روي من غير هذا الوجه
-
حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق البغدادي حدثنا عبد الله بن يوسف التنيسي الشامي حدثنا الهيثم بن حميد أخبرني العلاء هو ابن الحارث عن القاسم أبي عبد الرحمن عن عنبسة بن أبي سفيان قال سمعت أختي أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول ثم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار قال أبو عيسى هذا الحديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه والقاسم هو ابن عبد الرحمن الغرماء أبا عبد الرحمن وهو مولى عبد الرحمن بن خالد بن يزيد بن معاوية وهو ثقة شامي وهو صاحب أبي أمامة
-
حدثنا بندار محمد بن بشار حدثنا أبو عامر هو العقدي عبد الملك بن عمرو حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين قال أبو عيسى وفي الباب عن ابن عمر وعبد الله بن عمرو قال أبو عيسى حديث علي حديث حسن واختار إسحاق بن إبراهيم أن لا يفصل في الأربع قبل العصر واحتج بهذا الحديث وقال إسحاق ومعنى أنه يفصل بينهن بالتسليم يعني التشهد ورأى الشافعي وأحمد صلاة الليل والنهار مثنى مثنى يختاران الفصل في الأربع قبل العصر
-
حدثنا يحيى بن موسى ومحمود بن غيلان وأحمد بن إبراهيم الدورقي وغير واحد قالوا حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا محمد بن مسلم بن مهران سمع جده عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم رحم الله أمرا صلى قبل العصر أربعا قال أبو عيسى هذا حديث غريب حسن
-
حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى حدثنا بدل بن المحبر حدثنا عبد الملك بن معدان عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود أنه قال ثم ما أحصي ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين بعد المغرب وفي الركعتين قبل صلاة الفجر بقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد قال وفي الباب عن ابن عمر قال أبو عيسى حديث بن مسعود حديث غريب من حديث ابن مسعود لا نعرفه إلا من حديث عبد الملك بن معدان عن عاصم
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال ثم صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد المغرب في بيته قال وفي الباب عن رافع بن خديج وكعب بن عجرة قال أبو عيسى حديث بن عمر حديث حسن صحيح
-
حدثنا الحسن بن علي الحلواني الخلال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم عشر ركعات كان يصليها بالليل والنهار ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء الآخرة قال وحدثتني حفصة أنه كان يصلي قبل الفجر ركعتين هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا الحسن بن علي حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم مثله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا أبو كريب يعني محمد بن العلاء الهمداني حدثنا زيد بن الحباب حدثنا عمر بن أبي خثعم عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة قال أبو عيسى وقد روي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث زيد بن الحباب عن عمر بن أبي خثعم قال وسمعت محمد بن إسماعيل يقول عمر بن عبد الله بن أبي خثعم منكر الحديث وضعفه جدا
-
حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف حدثنا بشر بن المفضل عن خالد الحذاء عن عبد الله بن شقيق قال سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ثم كان يصلي قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين وبعد المغرب ثنتين وبعد العشاء ركعتين وقبل الفجر ثنتين قال وفي الباب عن علي وابن عمر قال أبو عيسى حديث عبد الله بن شقيق عن عائشة حديث حسن صحيح
-
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة واجعل آخر صلاتك وترا قال أبو عيسى وفي الباب عن عمرو بن عبسة قال أبو عيسى حديث ابن عمر حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم أن صلاة الليل مثنى مثنى وهو قول سفيان الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق
-
ألا يقال أن حديث " صلاة الليل مثنى مثنى" مقيد بحديث الإحدى عشر ركعة ؟
-
إذا أذن الفجر وأنا أصلي فهل أكمل الصلاة ثم أوتر أم ماذا أفعل ؟
-
حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن حميد بن عبد الرحمن الحميري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل قال وفي الباب عن جابر وبلال وأبي أمامة قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح قال أبو عيسى وأبو بشر اسمه جعفر بن أبي وحشية واسم أبي وحشية إياس
-
نقل كلام للمباركفوري حول سنة المغرب البعدية مع تعليق الشيخ عليه.
-
فضلية الشيخ أنا في بعض الأحيان لا أستيقظ إلا مع أذان الفجر فأوتر بين الأذان والإقامة فهل هذه الصلاة جائزة أم أقضيها في النهار ؟
-
هل للطالب أن يقضي مافاته من صلاة الليل بين الظهر والعصر لأنه مشغول بالدراسة في الضحى ؟
-
أنا تاجر مسلم أقوم بتصدير حلي النساء (بلورات الكريستال ) إلى بعض دول الكفر فأخبرني بعض الناس أنها لا تجوز لأن النساء الكافرات يلبسنها ويتبرجن بها فما حكم بيعها ؟
-
امرأة طهرت من حيضها بعد دخول وقت العصر فهل يجب عليها أن تصلي الظهر والعصر أو العصر فقط ؟
-
هل الصلاة بين المغرب والعشاء هي من ناشئة الليل المذكورة في قوله تعالى " إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا "؟
-
لو أوتر الإنسان أول الليل ثم قام آخره فهل له أن يصلي آخر الليل ؟
-
حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا ينعقد حدثنا مالك عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي سلمة أنه أخبره أنه سأل عائشة ثم كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل في رمضان فقالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا فقالت عائشة فقلت يا رسول الله أتنام قبل أن توتر فقال يا عائشة إن عيني تنامان ولا ينام قلبي قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن بن عيسى حدثنا مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة فإذا فرغ منها اضطجع على شقه الأيمن
-
حدثنا قتيبة عن مالك عن ابن شهاب ثم نحوه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا أبو كريب قال حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي جمرة الضبعي عن ابن عباس قال ثم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو جمرة الضبعي اسمه نصر بن عمران الضبعي
-
حدثنا هناد حدثنا أبو الأحوص عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد عن عائشة قالت ثم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل تسع ركعات قال وفي الباب عن أبي هريرة وزيد بن خالد والفضل بن عباس قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه
-
ورواه سفيان الثوري عن الأعمش نحو هذا حدثنا بذلك محمود بن غيلان حدثنا يحيى بن آدم عن سفيان عن الأعمش قال أبو عيسى وأكثر ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل ثلاث عشرة ركعة مع الوتر وأقل ما وصف من صلاته بالليل تسع ركعات
-
حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة قالت ثم كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يصل من الليل منعه من ذلك النوم أو غلبته عيناه صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال أبو عيسى وسعد بن هشام هو ابن عامر الأنصاري وهشام ابن عامر هو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
-
( م)-حدثنا عباس هو ابن عبد العظيم العنبري حدثنا عتاب بن المثنى عن بهز بن حكيم قال كان بينها بن أوفى قاضي البصرة وكان يؤم في بني قشير فقرأ يوما في صلاة الصبح فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير خر ميتا فكنت فيمن احتمله إلى داره
-
في الحديث قول "منعه من ذلك النوم أو غلبته عيناه " هل هذا شك من الراوي ؟
-
في الحديث " غلبته عيناه " فكيف تغلبه عيناه واتفق أن عينيه تنامان صلى الله عليه وسلم ولا ينام قلبه ؟
-
حدثنا قتيبة حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له من ذا الذي يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فاغفر له فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر قال وفي الباب عن علي بن أبي طالب وأبي سعيد ورفاعة الجهني وجبير بن مطعم وابن مسعود وأبي الدرداء وعثمان بن أبي العاص قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح وقد روي هذا الحديث من أوجه كثيرة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروي عنه أنه قال ينزل الله عز وجل حين يبقى ثلث الليل الآخر وهو أصح الروايات
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا يحيى بن إسحاق هو السالحيني حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن عبد الله بن رباح الأنصاري عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر ثم مررت بك وأنت تقرأ وأنت تخفض من صوتك فقال إني أسمعت من ناجيت قال أرفع قليلا وقال لعمر مررت بك وأنت تقرأ وأنت ترفع صوتك قال إني أوقظ الوسنان وأطرد الشيطان قال اخفض قليلا قال وفي الباب عن عائشة وأم هانئ وأنس وأم سلمة وابن عباس قال أبو عيسى هذا حديث غريب وإنما أسنده يحيى بن إسحاق عن حماد بن سلمة وأكثر الناس إنما رووا هذا الحديث عن ثابت عن عبد الله بن رباح مرسلا
-
حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن إسماعيل بن مسلم العبدي عن أبي المتوكل الناجي عن عائشة قالت قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه
-
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن معاوية بن صالح عن عبد الله بن أبي قيس قال سألت عائشة ثم كيف كان قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل أكان يسر بالقراءة أم يجهر فقالت كل ذلك قد كان يفعل ربما أسر بالقراءة وربما جهرفقلت الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب
-
حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن سالم أبي النضر عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل صلاتكم في بيوتكم إلا المكتوبة قال وفي الباب عن عمر بن الخطاب وجابر بن عبد الله وأبي سعيد وأبي هريرة وابن عمر وعائشة وعبد الله بن سعد وزيد بن خالد الجهني قال أبو عيسى حديث زيد بن ثابت حديث حسن وقد اختلف الناس في رواية هذا الحديث فروى موسى بن عقبة وإبراهيم بن أبي النضر عن أبي النضر مرفوعا ورواه مالك بن أنس عن أبي النضر ولم يرفعه وأوقفه بعضهم والحديث المرفوع أصح
-
حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا عبد الله بن نمير عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
هل صحيح ماقاله النووي أن نوم العين دون القلب هو من خصائص الأنبياء كلهم ؟
-
هل إذا صلى المسلم أربع ركعات من غير التشهد الأوسط فهل له أن يجلس جلسة الاستراحة إذا أراد القيام للثالثة ؟
-
ذكر شيخ الإسلام في الفتاوى أن عذاب القبر قد يسمعه الله لمن شاء من عباده أليس في هذا معارضة للحديث " يسمعه كل شيء إلا الثقلين "؟
-
هل صحيح أن موسى عليه الصلاة والسلام سمع الله لما كلمه بكل جوارحه وليس بسمعه فقط ؟
-
إذا قيل لنا ما الدليل على أن الله إذا نزل إلى السماء الدنيا لا يخلو منه العرش ؟
-
هل صحيح ما قاله بعض العلماء أن الله تعالى إذا نزل إلى السماء الدنيا لا يكون فوقه شيء ؟
-
هل يمكن أن نقول أن الله تعالى بعد ذهاب الثلث الأخير من الليل يصعد ؟
-
حدثنا قتيبة حدثنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي عن خارجة بن حذافة أنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ثم أن الله هي خير لكم من حمر النعم الوتر جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر قال وفي الباب عن أبي هريرة وعبد الله بن عمرو وبريدة وأبي بصرة الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو عيسى حديث خارجة بن حذافة حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي حبيب وقد وهم بعض المحدثين في هذا الحديث فقال عن عبد الله بن راشد الزرقي وهو وهم في هذا وأبو بصرة الغفاري اسمه حميل بن بصرة وقال بعضهم جميل بن بصرة ولا يصح وأبو بصرة الغفاري رجل آخر يروي عن أبي ذر وهو ابن أخي أبي ذر
-
حدثنا أبو كريب حدثنا أبو بكر بن عياش حدثنا أبو إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي قال الوتر ليس بحتم كصلاتكم المكتوبة ولكن سن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ثم إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن قال وفي الباب عن ابن عمر وابن مسعود وابن عباس قال أبو عيسى حديث علي حديث حسن
-
وروى سفيان الثوري وغيره عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي قال ثم الوتر ليس بحتم كهيئة الصلاة المكتوبة ولكن سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا بذلك محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن أبي إسحاق وهذا أصح من حديث أبي بكر بن عياش وقد رواه منصور عن أبي إسحاق نحو رواية أبي بكر بن عياش
-
حدثنا أبو كريب حدثنا يحيى زكريا بن أبي زائدة عن إسرائيل عن عيسى بن أبي عزة عن الشعبي عن أبي ثور الأزدي عن أبي هريرة قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أوتر قبل أن أنام قال عيسى بن أبي وعزة كان الشعبي يوتر أول الليل ثم ينام قال وفي الباب عن أبي ذر قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن غريب من هذا الوجه وأبو ثور الأزدي اسمه حبيب بن أبي مليكة وقد اختار قوم من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم أن لا ينام الرجل حتى يوتر
-
( م ) وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من خشي منكم أن لا يستيقظ من آخر الليل فليوتر من أوله ومن طمع منكم أن يقوم من آخر الليل فليوتر من آخر الليل فإن قراءة القرآن في آخر الليل محضورة وهي أفضل حدثنا بذلك هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا أبو بكر بن عياش حدثنا أبو حصين عن يحيى بن وثاب عن مسروق أنه سأل عائشة عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ثم من كل الليل قد أوتر أوله وأوسطه وآخره فانتهى وتره حين مات إلى السحر قال أبو عيسى أبو حصين اسمه عثمان بن عاصم الأسدي قال وفي الباب عن علي وجابر وأبي مسعود الأنصاري وأبي قتادة قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن صحيح وهو الذي اختاره بعض أهل العلم الوتر من آخر الليل
-
حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن يحيى بن الجزار عن أم سلمة قالت ثم كان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث عشرة ركعة فلما كبر وضعف أوتر بسبع قال وفي الباب عن عائشة قال أبو عيسى حديث أم سلمة حديث حسن وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم الوتر بثلاث عشرة وإحدى عشرة وتسع وسبع وخمس وثلاث وواحدة قال إسحاق بن إبراهيم معنى ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بثلاث عشرة قال إنما معناه أنه كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة مع الوتر فنسبت صلاة الليل إلى الوتر وروى في ذلك حديثا عن عائشة واحتج بما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أوتروا يا أهل القرآن قال إنما عني به قيام الليل يقول إنما قيام الليل على أصحاب القرآن
-
حدثنا إسحاق بن منصور الكوسج حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت ثم كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر من ذلك بخمس لا يجلس في شيء منهن إلا في آخرهن فإذا أذن المؤذن قام فصلى ركعتين خفيفتين قال وفي الباب عن أبي أيوب قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن صحيح وقد رأى بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم الوتر بخمس وقالوا لا يجلس في شيء منهن إلا في آخرهن قال أبو عيسى وسألت أبا مصعب المديني عن هذا الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر بالتسع والسبع قلت كيف يوتر بالتسع والسبع قال يصلي مثنى مثنى ويسلم ويوتر بواحدة
-
حدثنا هناد حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال ثم كان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث يقرأ فيهن بتسع سور من المفصل يقرأ في كل ركعة بثلاث سور آخرهن قل هو الله أحد قال وفي الباب عن عمران بن حصين وعائشة وابن عباس وأبي أيوب وعبد الرحمن بن أبزى عن أبي بن كعب ويروى أيضا عن عبد الرحمن بن أبزى عن النبي صلى الله عليه وسلم هكذا روى بعضهم فلم يذكروا فيه عن أبي وذكر بعضهم عن عبد الرحمن بن أبزى عن أبي قال أبو عيسى وقد ذهب قوم من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم إلى هذا ورأوا أن يوتر الرجل بثلاث قال سفيان إن شئت أوترت بخمس وإن شئت أوترت بثلاث وإن شئت أوترت بركعة قال سفيان والذي أستحب أن أوتر بثلاث ركعات وهو قول ابن المبارك وأهل الكوفة
-
( م )حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني حدثنا حماد بن زيد عن هشام عن محمد بن سيرين قال كانوا يوترون بخمس وبثلاث وبركعة ويرون كل ذلك حسنا
-
حدثنا قتيبة حدثنا حماد بن زيد عن أنس بن سيرين قال سألت ابن عمر فقلت أطيل في ركعتي الفجر فقال ثم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى ويوتر بركعة وكان يصلي الركعتين والأذان في أذنه يعني يخفف قال وفي الباب عن عائشة وجابر والفضل بن عباس وأبي أيوب وابن عباس قال أبو عيسى حديث ابن عمر حديث حسن صحيح والعمل على هذا ثم بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين رأوا أن يفصل الرجل بين الركعتين والثالثة يوتر بركعة وبه يقول مالك والشافعي وأحمد وإسحاق
-
الذي يقوم الليل وهو لا يحفظ إلا قصار السور فهل سجوز له أن يقرأ من المصحف ؟
-
هل للإنسان إذا دخل في صلاة الليل بنية الوصل ثم بدا له أن يفصلها اثنتين ثنتين فهل له ذلك ؟
-
من فاته الوتر فهل له أن ينويه مع صلاة الضحى فيجعلهما واحدا أم يفرد الضحى وحده ؟
-
أليس في قول ابن عمر "والأذان في أذنه " دليل على أن المعروف عندهم أن الإقامة توجب تخفيف النافلة ؟
-
رجل يصلي إماما بزوجته وهي آخذة المصحف تتابعه قراءته فإن أخطأ صوبته فهل لها ذلك أم تصفق ؟
-
نقل كلام لابن رجب عن إسحاق السبيعي المدلس مع تعليق الشيخ عليه .
-
زوجتي تحتاج إلى علاج وأنا ليس عندي من المال ما يكفي إلا بالدين فهل يجب علبي أن أقترض لأعالج زوجتي ؟
-
عندنا أدوية مكونة من الدود فما حكم الشرع بالتداوي بهذه الأدوية ؟
-
رجل توضأ لقراءة القرآن وقد دخل وقت الصلاة فهل يجزئه الوضوء ؟
-
هل ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " سورة الواقعة تمنع من الفقر "؟
-
حدثنا علي بن حجر أخبرنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الوتر بسبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد في ركعة ركعة قال وفي الباب عن علي وعائشة وعبد الرحمن بن أبزي عن أبي بن كعب ويروى عن عبد الرحمن بن أبزي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عيسى وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في الوتر في الركعة الثالثة بالمعوذتين وقل هو الله أحد والذي اختاره أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم أن يقرأ بسبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد يقرأ في كل ركعة من ذلك بسورة
-
حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد البصري حدثنا محمد بن سلمة الحراني عن خصيف عن عبد العزيز بن جريج قال سألنا عائشة بأي شيء كان يوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت كان يقرأ في الأولى بسبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية بقل يا أيها الكافرون وفي الثالثة بقل هو الله أحد والمعوذتين قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب قال وعبد العزيز هذا هو والد ابن جريج صاحب عطاء وابن جريج اسمه عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج وقد روى يحيى بن سعيد الأنصاري هذا الحديث عن عمرة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم
-
حدثنا قتيبة حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم عن أبي الحوراء السعدي قال قال الحسن بن علي رضي الله عنهما ثم علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضى ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت قال وفي الباب عن علي قال أبو عيسى هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي الحوراء السعدي واسمه ربيعة بن شيبان ولا نعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت في الوتر شيئا أحسن من هذا واختلف أهل العلم في القنوت في الوتر فرأى عبد الله بن مسعود القنوت في الوتر في السنة كلها واختار القنوت قبل الركوع وهو قول بعض أهل العلم وبه يقول سفيان الثوري وابن المبارك وإسحاق وأهل الكوفة وقد روى عن علي بن أبي طالب أنه كان لا يقنت إلا في النصف الآخر من رمضان وكان يقنت بعد الركوع وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا وبه يقول الشافعي وأحمد
-
هل يجوز الزيادة على الدعاء الوارد في القنوت "اللهم اهديني فيمن هديت ...." حال القنوت ؟
-
هل هناك حرج إذا جاء الداعي بصيغة الجمع "اللهم اهدنا "في دعاء القنوت ؟
-
الذي فاته الوتر فإنه يقضيه في النهار شفعا فهل يقنت وإذا كان يجوز فأي ركعة يقنت فيها ؟
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نام عن الوتر أو نسيه فليصل إذا ذكر وإذا استيقظ
-
حدثنا قتيبة حدثنا عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم من نام عن وتره فليصل إذا أصبح قال أبو عيسى هذا أصح من الحديث الأول قال أبو عيسى سمعت أبا داود السجزي يعني سليمان بن الأشعث يقول سألت أحمد بن حنبل عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فقال يتحقق عبد الله لأ بأس به قال وسمعت محمدا يذكر عن علي بن عبد الله أنه ضعف عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وقال عبد الله بن زيد بن أسلم ثقة قال وقد ذهب بعض أهل العلم بالكوفة إلى هذا الحديث فقالوا يوتر الرجل إذا ذكر وان كان بعد ما طلعت الشمس وبه يقول سفيان الثوري
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بادروا الصبح بالوتر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتروا قبل أن تصبحوا
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج عن سليمان بن موسى عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم إذا طلع الفجر فقد ذهب كل صلاة الليل والوتر فأوتروا قبل طلوع الفجر قال أبو عيسى وسليمان بن موسى قد تفرد به على هذا اللفظ وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا وتر بعد صلاة الصبح وهوقول غير واحد من أهل العلم وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحاق لا يرون الوتر بعد صلاة الصبح
-
حدثنا هناد حدثنا ملازم بن عمرو حدثني عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق بن علي عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم لا وتران في ليلة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب واختلف أهل العلم في الذي يوتر من أول الليل ثم يقوم من آخره فرأى بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم نقض الوتر وقالوا يضيف إليها ركعة يصلي ما بدا له ثم يوتر في آخر صلاته لأنه لا وتران في ليلة وهو الذي ذهب إليه إسحاق وقال بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم إذا أوتر من أول الليل ثم نام ثم قام من آخر الليل فإنه يصلي ما بدا له ولا ينقض وتره ويدع وتره على ما كان وهو قول سفيان الثوري ومالك بن أنس وابن المبارك والشافعي وأهل الكوفة وأحمد وهذا أصح لأنه قد روى وجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى بعد الوتر
-
حدثنا محمد بن بشار حدثنا حماد بن مسعدة عن ميمون بن موسى المرئي عن الحسن عن أمه عن أم سلمة ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الوتر ركعتين قال أبو عيسى وقد روى نحو هذا عن أبي أمامة وعائشة وغير واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم
-
حدثنا قتيبة حدثنا مالك بن أنس عن أبي بكر بن عمر بن عبد الرحمن عن سعيد بن يسار قال كنت أمشي مع ابن عمر في سفر فتخلفت عنه فقال أين كنت فقلت أوترت فقال أليس لك في رسول الله أسوة رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر على راحلته قال وفي الباب عن بن عباس قال أبو عيسى حديث ابن عمر حديث حسن صحيح وقد ذهب بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم إلى هذا ورأوا أن يوتر الرجل على راحلته وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحاق وقال بعض أهل العلم لا يوتر الرجل على الراحلة وإذا أراد أن يوتر نزل فأوتر على الأرض وهو قول بعض أهل الكوفة آخر أبواب الوتر
-
من فاته الوتر في الليل تكاسلا فهل له أن يقضيه في الضحى أو أن هذا خاص بمن نام عنه أو نسيه ؟
-
نرى بعض الناس في رمضان إذا صلى الإمام ركعة الوتر ويسلم يقوم المأموم ويركع ركعة ثالثة ؟
-
إذا قنت الإنسان قبل الركوع فهل يكبر ويرفع يديه كما في تكبيرة الإحرام كما المعمول به عند الحنفية ؟
-
هل الصلاة على الراحلة تكون على النصف من الصلاة على الأرض وهو قائم ؟
-
أيهما أولى صلاة الوتر وكذلك بقية النوافل على الراحلة في السفر أو على الأرض ؟
-
فضيلة الشيخ أنا تاجر وتأتي بعض المنتجات وزنها المكتوب على ظاهرها أكثر مما هي عليه في الحقيقة فهل يجوز التجارة في هذه المتنجات ؟
-
قال الله تعالى " إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها " ما معنى فما فوقها ؟
-
عندنا في بلادنا بعض الشوافع يقنتون دائما في صلاة الفجر جماعة وذلك في الركعة الثانية بعد الركوع فهل يافضيلة الشيخ نتبع الإمام في ذلك أم أننا نبحث عن مسجد آخر لا يقنت إمامه ؟
-
سقط الجنين من أهلي بعد الشهرين ولم تصل طوال الأيام التي رأت الدم الفاسد فهل عليه القضاء ؟
-
ذكرتم أن كان لا تفيد الاستغراق فأرجو توضيح معنى كان في قوله تعالى " وكان الله سميعا بصيرا "؟
-
عندما يوتر الإمام ويثني على الله تعالى فهل يقول المأمومون "أمين "
-
بعض الأئمة يطيل الدعاء جدا فهل يجوز لي أن أجلس إذا دعا وتعبت من القيام ؟
-
إذا سمعت المؤذن لصلاة المغرب وكان المسجد بعيد فهل يجب علي أن أصلي في المسجد حيث أني خشيت أن أترك أهلي و أبنائي لوحدهم ؟ وهل يجوز أن أصلي مع مجموعة في القرب مني ؟
-
حدثنا أحمد بن عبدة حدثنا أبو وهب قال سألت عبد الله بن المبارك عن الصلاة التي يسبح فيها فقال يكبر ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ثم يقول خمس عشرة مرة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثم يتعوذ ويقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وفاتحة الكتاب وسورة ثم يقول عشر مرات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فيقولها عشرا ثم يرفع رأسه من الركوع فيقولها عشرا ثم يسجد فيقولها عشرا ثم يرفع رأسه فيقولها عشرا ثم يسجد الثانية فيقولها عشرا يصلي أربع ركعات على هذا فذلك خمس وسبعون تسبيحة في كل ركعة يبدأ في كل ركعة بخمس عشرة تسبيحة ثم يقرأ ثم يسبح عشرا فإن صلى ليلا فأحب إلى أن يسلم في الركعتين وإن صلى نهارا فإن شاء سلم وإن شاء لم يسلم قال أبو وهب وأخبرني عبد العزيز بن أبي رزمة عن عبد الله أنه قال يبدأ في الركوع بسبحان ربي العظيم وفي السجود بسبحان ربي الأعلى ثلاثا ثم يسبح التسبيحات قال أحمد بن عبدة وحدثنا وهب بن زمعة قال أخبرني عبد العزيز وهو بن أبي رزمة قال قلت لعبد الله بن المبارك إن سها فيها يسبح في سجدتي السهو عشرا عشرا قال لا إنما هي ثلاثمائة تسبيحة
-
حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا زيد بن حباب العكلي حدثنا موسى بن عبيدة حدثني سعيد بن أبي سعيد مولى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبي رافع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس يا عم ألا أصلك إلا أحبوك ألا أنفعك قال بلى يا رسول الله قال يا عم صل أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة فإذا انقضت القراءة فقل الله أكبر والحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله خمس عشرة مرة قبل أن تركع ثم اركع فقلها عشرا ثم ارفع رأسك فقلها عشرا ثم اسجد فقلها عشرا ثم ارفع رأسك فقلها عشرا ثم اسجد الثانية فقلها عشرا ثم ارفع رأسك فقلها عشرا قبل أن تقوم فتلك خمس وسبعون في كل ركعة وهي ثلاثمائة في أربع ركعات فلو كانت ذنوبك مثل رمل عالج لغفرها الله لك قال يا رسول الله ومن يستطيع أن يقولها في كل يوم قال فإن لم تستطع أن تقولها في كل يوم فقلها في جمعة فإن لم تستطع أن تقولها في جمعة فقلها في شهر فلم يزل يقول له حتى قال فقلها في سنة قال أبو عيسى هذا حديث غريب من حديث أبي رافع
-
هل تنصحون أن يصلي المسلم صلاة التسابيح ولو مرة واحدة خروجا من الخلاف ؟
-
إذا كانت الأحاديث الخاصة بصلاة التسابيح ضعيفة فهل يقال أنها تصلى لأنها من فضائل الأعمال ؟
-
عندنا في بلادنا تصلى صلاة التسابيح في رمضان جماعة فهل أترك المسجد وأخرج أم أتابع مع الإمام ؟
-
ضبط التسبيحات في صلاة التسابيح يحتاج إلى حركة ألا يدل ذلك على ضعف ما ورد في هذه الصلاة ؟
-
لو علمنا شخصا أنه يصلي صلاة التسابيح فهل ننهاه عن هذه الصلاة أو يكون ذلك مما يسع في الخلاف ؟
-
هل يمكن أن يزاد في أوجه ضعف صلاة التسابيح أن يقال أن المتن جاء فيه أجر عظيم على عمل يسير مخالف للعادة ؟
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أسامة عن مسعر والأجلح ومالك بن مغول عن الحكم بن عتيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال قلنا ثم يا رسول الله هذا السلام عليك قد علمنا فكيف الصلاة عليك قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد قال محمود قال أبو أسامة وزادني زائدة عن الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال ونحن نقول وعلينا معهم قال وفي الباب عن علي وأبي حميد وأبي مسعود وطلحة وأبي سعيد وبريدة وزيد بن خارجة ويقال بن جارية وأبي هريرة قال أبو عيسى حديث كعب بن عجرة حديث حسن صحيح وعبد الرحمن بن أبي ليلى كنيته أبو عيسى وأبو ليلى اسمه يسار
-
ورد في بعض صيغ الصلاة الإبراهمية لفظ "في العالمين إنك حميد مجيد " فما معناه ؟
-
نقل كلام لأحمد شاكر يبين فيه أن الصلاة الإبراهيمية توقيفية مع تعليق الشيخ عليه .
-
ما حكم من يقول عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم "رحمه الله "؟
-
حدثنا محمد بن بشار بندار حدثنا محمد بن خالد بن عثمة حدثني موسى بن يعقوب الزمعي حدثني عبد الله بن كيسان أن عبد الله بن شداد أخبره عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من صلى علي صلاة صلى الله عليه وسلم بها عشرا وكتب له بها عشر حسنات
-
حدثنا علي بن حجر أخبرنا إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي صلاة الله عليه بها عشرا قال وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف وعامر بن ربيعة وعمار وأبي طلحة وأنس وأبي بن كعب قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح وروى عن سفيان الثوري وغير واحد من أهل العلم قالوا صلاة الرب الرحمة وصلاة الملائكة الاستغفار
-
حدثنا أبو داود سليمان بن سلم المصاحفي البلخي أخبرنا النضر بن شميل عن أبي قرة الأسدي عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال أن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم
-
حدثنا عباس العنبري حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك بن أنس عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبيه عن جده قال قال عمر بن الخطاب لا يبع في سوقنا إلا من قد تفقه في الدين قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب عباس هو ابن عبد العظيم قال أبو عيسى والعلاء بن عبد الرحمن هو ابن يعقوب وهو مولى الحرقة والعلاء هو من التابعين سمع من أنس بن مالك وغيره وعبد الرحمن بن يعقوب والد العلاء هو أيضا من التابعين سمع من أبي هريرة وأبي سعيد الخدري وابن عمر ويعقوب جد العلاء هو من كبار التابعين أيضا قد أدرك عمر بن الخطاب وروى عنه أبواب الجمعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم