-
تتمة فوائد حديث : ( دخل رجل يوم الجمعة ، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب ، فقال : ( صليت ؟ ) ... ) .
-
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة سورة ( الجمعة ) ، و ( المنافقين ) . رواه مسلم . وله عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : كان يقرأ في العيدين وفي الجمعة : بـ ( سبح اسم ربك الأعلى ) و ( هل أتاك حديث الغاشية ) .
-
فوائد حديث : ( ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة سورة ( الجمعة ) ، و ( المنافقين ) ... ) .
-
وله عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : كان يقرأ في العيدين وفي الجمعة : بـ ( سبح اسم ربك الأعلى ) و ( هل أتاك حديث الغاشية ) .
-
تتمة فوائد حديث : ( كان يقرأ في العيدين وفي الجمعة : بـ ... ) .
-
وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : صلى النبي صلى الله عليه وسلم العيد ، ثم رخص في الجمعة ، ثم قال : ( من شاء أن يصلي فليصل ) . رواه الخمسة إلا الترمذي وصححه ابن خزيمة .
-
فوائد حديث : ( زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : صلى النبي صلى الله عليه وسلم العيد ، ثم رخص في الجمعة ... ) .
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً ) . رواه مسلم .
-
وعن السائب بن يزيد رضي الله عنه أن معاوية رضي الله عنه قال له : إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة ، حتى تتكلم أو تخرج ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك : ( أن لا نصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج ) . رواه مسلم .
-
فوائد حديث : ( أن معاوية رضي الله عنه قال له : إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة ، حتى تتكلم أو تخرج ... ) .
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من اغتسل ، ثم أتى الجمعة ، فصلى ما قدر له ، ثم أنصت ، حتى يفرغ الإمام من خطبته ، ثم يصلي معه ، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى ، وفضل ثلاثة أيام ) . رواه مسلم .
-
فوائد حديث : ( من اغتسل ، ثم أتى الجمعة ، فصلى ما قدر له ... ) .
-
وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : ( فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي ، يسأل الله عز وجل شيئاً إلا أعطاه إياه ) وأشار بيده : يقللها . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : ( وهي ساعة خفيفة ) .
-
وعنه أبي بردة عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة ) . رواه مسلم ورجح الدار قطني أنه من قول أبي بردة . وفي حديث عبدالله بن سلام عند ابن ماجه ، وعن جابر عند أبي داود والنسائي : أنها ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس . وقد اختلف فيها على أكثر من أربعين قولاً أمليتها في شرح البخاري .
-
وعن جابر رضي الله عنه قال : مضت السنة أن في كل أربعين فصاعداً جمعة . رواه الدار قطني بإسناد ضعيف .
-
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر للمؤمنين والمؤمنات في كل جمعة . رواه البزار بإسناد لين .
-
تتمة شرح حديث : ( سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر للمؤمنين والمؤمنات في كل جمعة . رواه البزار بإسناد لين ) .
-
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في الخطبة يقرأ آيات من القرآن ، يذكر الناس . رواه أبو داود ، وأصله في مسلم .
-
وعن طارق بن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا أربعة : مملوك ، وامرأة ، وصبي ، ومريض ) . رواه أبو داود ، وقال : لم يسمع طارق من النبي صلى الله عليه وسلم . وأخرجه الحاكم من رواية طارق المذكور عن أبي موسى .
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس على مسافر جمعة ) . رواه الطبراني بإسناد ضعيف .
-
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استوى على المنبر استقبلناه بوجوهنا . رواه الترمذي بإسناد ضعيف . وله شاهد من حديث البراء عند ابن خزيمة .
-
وعن الحكم بن حزن قال : شهدنا الجمعة مع النبي صلى الله عليه وسلم فقام متوكئاً على عصاً أو قوس . رواه أبو داود .
-
عن صالح بن خوات عمن صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذات الرقاع صلاة الخوف : أن طائفة من أصحابه صلى الله عليه وسلم صفت معه وطائفة وجاه العدو ، فصلى بالذين معه ركعة ، ثم ثبت قائماً وأتموا لأنفسهم ، ثم انصرفوا فصفوا وجاه العدو ، وجاءت الطائفة الأخرى ، فصلى بهم الركعة التي بقيت ، ثم ثبت جالساً وأتموا لأنفسهم ، ثم سلم بهم . متفق عليه ، وهذا لفظ مسلم . ووقع في المعرفة لابن منده : عن صالح بن خوات عن أبيه .
-
فوائد حديث : ( أن طائفة من أصحابه صلى الله عليه وسلم صفت معه وطائفة وجاه العدو ، فصلى بالذين معه ركعة ... ) .
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل نجد ، فوارينا العدو فصاففناهم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلى بنا ، فقامت طائفة معه ، وأقبلت طائفة على العدو ، وركع بمن معه ، وسجد سجدتين ، ثم انصرفوا مكان الطائفة التي لم تصل ، فجاءوا ، فركع بهم ركعة ، وسجد سجدتين ، ثم سلم ، فقام كل واحد منهم ، فركع لنفسه ، وسجد سجدتين . متفق عليه . وهذا لفظ البخاري .
-
فوائد حديث : ( ابن عمر رضي الله عنهما قال : غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل نجد ، فوارينا العدو فصاففناهم ... ) .
-
وعن جابر رضي الله عنه قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف ، فصففنا صفين : صف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والعدو بيننا وبين القبلة ، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم وكبرنا جميعاً ، ثم ركع وركعنا جميعاً ، ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعاً ، ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه ، وأقام الصف المؤخر في نحر العدو ، فلما قضى السجود قام الصف الذي يليه ، فذكر الحديث . وفي رواية ثم سجد وسجد معه الصف الأول ، فلما قاموا سجد الصف الثاني ، ثم تأخر الصف الأول وتقدم الصف الثاني ... وذكر مثله . وفي أواخره : ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم وسلمنا جميعاً . رواه مسلم . ولأبي داود ، عن أبي عياش الزرقي ، مثله ، وزاد : أنها كانت بعسفان . وللنسائي من وجه آخر ، عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بطائفة من أصحابه ركعتين ثم سلم ، ثم صلى بآخرين أيضا ً ركعتين ، ثم سلم . ومثله لأبي داود ، عن أبي بكرة.
-
ما الذي يشترط في صفة صلاة الخوف كما في حديث جابر رضي الله عنه ؟
-
فوائد حديث : ( جابر رضي الله عنه قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف ، فصففنا صفين : صف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والعدو بيننا وبين القبلة ... ) .
-
ولأبي داود ، عن أبي عياش الزرقي ، مثله ، وزاد : أنها كانت بعسفان . وللنسائي من وجه آخر ، عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بطائفة من أصحابه ركعتين ثم سلم ، ثم صلى بآخرين أيضا ً ركعتين ، ثم سلم . ومثله لأبي داود ، عن أبي بكرة.
-
وعن حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الخوف بهؤلاء ركعة وبهؤلاء ركعة ، ولم يقضوا . رواه أحمد وأبو داود والنسائي ، وصححه ابن حبان. ومثله عند ابن خزيمة عن ابن عباس رضي الله عنهما .
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الخوف ركعة على أي وجه كان ) . رواه البزار بإسناد ضعيف .
-
وعنه مرفوعاً : ( ليس في صلاة الخوف سهو ) . أخرجه الدار قطني بإسناد ضعيف .
-
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الفطر يوم يفطر الناس ، والأضحى يوم يضحي الناس ) . رواه الترمذي .
-
وعن أبي عمير بن أنس بن مالك ، عن عمومة له من الصحابة ، أن ركباً جاؤوا فشهدوا أنهم رأوا الهلال بالأمس ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن يفطروا ، وإذا أصبحوا أن يغدوا إلى مصلاهم ) . رواه أحمد وأبو داود وهذا لفظه وإسناده صحيح .
-
فوائد حديث : ( الفطر يوم يفطر الناس ، والأضحى يوم يضحي الناس ) .
-
فوائد حديث : ( أنس بن مالك ، عن عمومة له من الصحابة ، أن ركباً جاؤوا فشهدوا أنهم رأوا الهلال بالأمس ... ) .
-
فوائد حديث : ( أنس بن مالك ، عن عمومة له من الصحابة ، أن ركباً جاؤوا فشهدوا أنهم رأوا الهلال بالأمس ... ) .
-
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات . أخرجه البخاري وفي رواية معلقة - ووصلها أحمد - : و يأكلهن أفراداً .
-
وعن ابن بريدة عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي . رواه أحمد والترمذي ، وصححه ابن حبان .
-
فوائد حديث : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ... ) .
-
فوائد حديث : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ... ) .
-
إذا كان الناس يصلون العيد في مصلى صلاة الفجر فهل يأكلهن قبل أن يذهب إلى الفجر أو الأفضل أن ينصرف من صلاة الفجر إلى أهلك ثم تنشيء خطى جديدة للمسجد ؟
-
وعن أم عطية قالت : أمرنا أن نخرج العواتق والحيض في العيدين : يشهدن الخير ودعوة المسلمين ، ويعتزل الحيض المصلى . متفق عليه .
-
فوائد حديث : ( أم عطية قالت : أمرنا أن نخرج العواتق والحيض في العيدين ... ) .
-
سؤال عن حكم المصلى الذي في البيت أو المتجر هل له حكم المسجد ؟
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر ، وعمر يصلون العيدين قبل الخطبة . متفق عليه .
-
فوائد حديث : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر ، وعمر يصلون العيدين قبل الخطبة ... ) .
-
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم العيد ركعتين ، لم يصل قبلهما ولا بعدهما . أخرجه السبعة .
-
فوائد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم العيد ركعتين ... ) .
-
وعنه رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العيد بلا أذان ، ولا إقامة . أخرجه أبو داود ، أصله في البخاري .
-
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي قبل العيد شيئاً ، فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين . رواه ابن ماجه بإسناد حسن .
-
وعنه : قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى ، وأول شيء يبدأ به الصلاة ، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس - والناس على صفوفهم - فيعظهم ويأمرهم . متفق عليه .
-
فوائد حديث : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى ... ) .
-
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : ( التكبير في الفطر سبع في الأولى وخمس في الأخرى ، والقراءة بعدهما كلتيهما ) . أخرجه أبو داود ، ونقل الترمذي عن البخاري تصحيحه .
-
وعن أبي واقد الليثي رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفطر والأضحى بـ ( ق ) و ( اقتربت ) . أخرجه مسلم .
-
وعن جابر رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم العيد خالف الطريق . أخرجه البخاري . ولأبي داود عن ابن عمر نحوه .
-
فوائد حديث : (التكبير في الفطر سبع في الأولى وخمس في الأخرى ... ).
-
فوائد الحديث : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفطر والأضحى بـ ( ق ) و ( اقتربت ) ... ) .
-
فوائد الحديث : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم العيد خالف الطريق ... ) .
-
وعن أنس رضي الله عنه قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، ولهم يومان يلعبون فيهما . فقال : ( قد أبدلكم الله بهما خيراً منهما : يوم الأضحى ، ويوم الفطر ) . أخرجه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح .
-
فوائد حديث : ( قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، ولهم يومان يلعبون فيهما ... ) .
-
أليس الجاريتان في الحديث صغيرتان فلهذا أذن لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغناء يوم العيد ؟
-
وعن علي رضي الله عنه قال : من السنة أن يخرج إلى العيد ماشياً . رواه الترمذي وحسنه .
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أنهم أصابهم مطر في يوم عيد ، فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد في المسجد . رواه أبو داود بإسناد لين .
-
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم مات إبراهيم، فقال الناس: انكسفت الشمس لموت إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفات لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما، فادعوا الله وصلوا، حتى تنكشف) متفق عليه، وفي رواية للبخاري (حتى تنجلي) وللبخاري، من حديث أبي بكرة رضي الله عنه (فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بك ) .
-
فوائد حديث : ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفات لموت أحد ولا لحياته ... ) .
-
هل يمكن حمل الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم ( ... فإذا رأيتموهما ... ) على الرؤية العلمية كذلك ؟
-
مواصلة ذكر فوائد : ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفات لموت أحد ولا لحياته ... ) .
-
في تعريف الصحابي هو من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به ؟
-
هل التسمية بإبراهيم أولى من عبد الرحمن وعبد الله لأن النبي صلى الله عليه وسلم سمى به ؟
-
وعن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر في صلاة الكسوف بقراءته، فصلى أربع ركعات في ركعتين، وأربع سجدات. متفق عليه، وهذا لفظ مسلم. وفي رواية له: فبعث مناديا: الصلاة جامعة .
-
فوائد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر في صلاة الكسوف بقراءته ... ) .
-
في حديث : ( من أدرك الركوع فقد أدرك الركعة ) ألا يدل على أن .... ؟
-
مواصة ذكر فوائد حديث : ( وفي رواية له: فبعث مناديا: الصلاة جامعة ) .
-
قوله في صلاة الكسوف ( الصلاة جامعة ) ألا يؤخذ منها وجوب صلاة الكسوف ؟
-
وعن ابن عباس رضي الله عمهما قال: انخسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى، فقام قياما طويلا، نحوا من قراءه سورة البقرة، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم قام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوع طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم رفع، فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم رفع رأسه ثم سجد، ثم انصرف وقد انجلت الشمس فخطب الناس. متفق عليه، واللفظ للبخاري. وفي رواية لمسلم: صلى حين كسفت الشمس ثماني ركعات في أربع سجدات. وعن علي رضي الله عنه مثل ذلك. وله عن جابر: صلى ركعات بأربع سجدات. ولأبي داود، عن أبي بن كعب رضي الله عنه: صلى، فركع خمس ركعات، وسجد سجدتين، وفعل في الثانية مثل ذلك.
-
فوائد حديث : ( ابن عباس رضي الله عمهما قال: انخسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى، فقام قياما طويلا، نحوا من قراءه سورة البقرة ... ) .
-
وعن علي رضي الله عنه مثل ذلك. وله عن جابر: صلى ركعات بأربع سجدات. ولأبي داود، عن أبي بن كعب رضي الله عنه: صلى، فركع خمس ركعات، وسجد سجدتين، وفعل في الثانية مثل ذلك.
-
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما هبت الريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه، وقال: (اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا) رواه الشافعي والطبراني.
-
تتمة شرح حديث : ( ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما هبت الريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه، وقال: (اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا) رواه الشافعي والطبراني.
-
وعنه رضي الله عنه: أنه صلى في زلزلة ست ركعات، وأربع سجدات، وقال: هكذا صلاة الآيات. رواه البيهقي. وذكر الشافعي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه مثله دون آخر .
-
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم متواضعاً ، متبذلاً ، متخشعاً ، مترسلاً ، متضرعاً ، فصلى ركعتين ، كما يصلي في العيد ، لم يخطب خطبتكم هذه . رواه الخمسة ، وصححه الترمذي وأبو عوانه وابن حبان .
-
فوائد حديث : ( ابن عباس رضي الله عنهما قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم متواضعاً ، متبذلاً ، متخشعاً ... ) .
-
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر ، فأمر بمنبر ، فوضع له بالمصلى ، ووعد الناس يوماً يخرجون فيه ، فخرج حين بدا حاجب الشمس ، فقعد على المنبر ، فكبر وحمد الله ، ثم قال : ( إنكم شكوتم جدب دياركم ، وقد أمركم الله أن تدعوه ، ووعدكم أن يستجيب لكم ) ، ثم قال : ( الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، لا إله إلا الله يفعل ما يريد ، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت ، أنت الغني ونحن الفقراء ، أنزل علينا الغيث ، واجعل ما أنزلت علينا قوة وبلاغاً إلى حين ) ثم رفع يديه ، فلم يزل حتى رئي بياض إبطيه ، ثم حول إلى الناس ظهره ، وقلب رداءه ، وهو رافع يديه ، ثم أقبل على الناس ونزل ، وصلى ركعتين ، فأنشأ الله سحابة فرعدت ، وبرقت ، ثم أمطرت . رواه أبو داود . وقال : غريب ، وإسناده جيد . وقصة التحويل في الصحيح من حديث عبدالله بن زيد ، وفيه : فتوجه إلى القبلة يدعو ، ثم صلى ركعتين جهر فيما بالقراءة . وللدار قطين من مرسل أبي جعفر الباقر : وحول رداءه ليتحول القحط .
-
فوائد حديث : ( شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر ، فأمر بمنبر ، فوضع له بالمصلى ، ووعد الناس يوماً يخرجون فيه ، فخرج حين بدا حاجب الشمس ، فقعد على المنبر ، فكبر وحمد الله ، ثم قال ... ) .
-
وقصة التحويل في الصحيح من حديث عبدالله بن زيد ، وفيه : فتوجه إلى القبلة يدعو ، ثم صلى ركعتين جهر فيما بالقراءة .
-
وللدار قطني من مرسل أبي جعفر الباقر : وحول رداءه ليتحول القحط ) .
-
وعن أنس رضي الله عنه أن رجلاً دخل المسجد يوم الجمعة ، والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يخطب ، فقال : يا رسول الله ، هلكت الأموال ، وانقطعت السبل ، فادع الله عز وجل يغيثنا ، فرفع يديه ، ثم قال : ( اللهم أغثنا ، الله أغثنا ) فذكر الحديث . وفي الدعاء بإمساكها . متفق عليه .
-
ما معنى قول أنس رضي الله عنه ( وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار ... ) ؟
-
فوائد حديث : ( أنس رضي الله عنه أن رجلاً دخل المسجد يوم الجمعة ، والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يخطب ... ) .
-
تتمة فوائد حديث : ( أنس رضي الله عنه أن رجلاً دخل المسجد يوم الجمعة ، والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يخطب ... ) .
-
تتمة فوائد حديث : ( أنس رضي الله عنه أن رجلاً دخل المسجد يوم الجمعة ، والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يخطب ... ) .
-
وعنه أن عمر رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبدالمطلب ، قال : اللهم إنا كنا نستسقي إليك بنبينا فتسقينا ، و إنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا ، فيسقون . رواه البخاري .
-
كيف استسقى عمر رضي الله عنه بالعباس ولم يستسق بعلي رضي الله عنهما وهو أفضل منه بلا شك ؟
-
ما هو رأيكم في الانتساب اليوم لآل البيت بهذه الكثرة الكاثرة ؟
-
ما هي أنواع التوسلات في دعاء ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ... ) ؟
-
وعنه رضي الله عنه قال : أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر قال : فحسر ثوبه ، حتى أصابه من المطر ، وقال : ( إنه حديث عهد بربه ) . رواه مسلم .
-
وعن عائشة رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال : ( اللهم صيبا نافعاً ) . أخرجاه .
-
هل كان غالب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل المطر ما ذكر عنه كما في حديث عائشة هذا ؟
-
وعن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في الاستسقاء : ( اللهم جللنا سحابا ، كثيفا ، قصيفا ، دلوقا ، ضحوكا ، تمطرنا منه رذاذاً ، قطقطاً ، سجلاً ، ياذا الجلال والإكرام ) . رواه أبو عوانه في صحيحه .
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( خرج سليمان عليه السلام يستسقي ، فرأى نملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها إلى السماء تقول : اللهم إنا خلق من خلقك ، ليس بنا غنى عن سقياك ، فقال : ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم ) . رواه أحمد وصححه الحاكم .
-
فوائد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( خرج سليمان عليه السلام يستسقي ، فرأى نملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها إلى السماء ... ) .
-
تتمة فوائد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( خرج سليمان عليه السلام يستسقي ، فرأى نملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها إلى السماء ... ) .
-
سؤال عن حكم حديث : ( خرج سليمان عليه السلام يستسقي ، فرأى نملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها إلى السماء ... ) .
-
وعن أنس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء . أخرجه مسلم .
-
عن أبي عامر الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير ) . رواه أبو داود . وأصله في البخاري.
-
فوائد حديث : ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير ) .
-
وعن حذيفة رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن نشرب في آنية الذهب والفضة ، وأن نأكل فيها ، وعن لبس الحرير والديباج ، وأن نجلس عليه . رواه البخاري .
-
إذا كانت هذه الأصابع من الحرير متفرقة في الثوب الواحد فهل يحرم لبسه ؟
-
وعن حذيفة رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم : ... وأن نجلس عليه . رواه البخاري .
-
وعن عمر رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير إلا موضع إصبعين أو ثلاث ، أو أربع . متفق عليه ، وللفظ لمسلم .
-
فوائد حديث : ( حذيفة رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن نشرب في آنية الذهب والفضة ... ) .
-
فوائد حديث : ( عمر رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير إلا موضع إصبعين أو ثلاث ... ) .
-
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص لعبدالرحمن بن عوف والزبير في قميص الحرير في سفر من حكة كانت بهما . متفق عليه .
-
فوائد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص لعبدالرحمن بن عوف والزبير في قميص الحرير ... ) .
-
وعن علي رضي الله عنه قال : كساني النبي صلى الله عليه وسلم حلة سيراء ، فخرجت فيها ، فرأيت الغضب في وجهه ، فشققتها بين نسائي . متفق عليه ، وهذا لفظ مسلم .
-
فوائد حديث : ( علي رضي الله عنه قال : كساني النبي صلى الله عليه وسلم حلة سيراء ، فخرجت فيها ... ) .
-
وعن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أحل الذهب والحرير لإناث أمتي ، وحرم على ذكورها ) . رواه أحمد والنسائي والترمذي وصححه.
-
فوائد حديث : ( أحل الذهب والحرير لإناث أمتي ، وحرم على ذكورها ) .
-
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله يحب إذا أنعم على عبده نعمة أن يرى أثر نعمته عليه ) . رواه البيهقي .
-
هناك من يخشى العين فأحيانا طالب العلم يخشى أن يصاب بالعين إذا أظهر علمه للناس فهل هذا من ضعف التوكل ؟
-
فوائد حديث : ( إن الله يحب إذا أنعم على عبده نعمة أن يرى أثر نعمته عليه ) .
-
هل يقيد هذا الحديث " إن الله يحب أن يرى أثر .... " بعدم الإسراف ؟
-
بالنسبة لمحبة المخلوق للخالق قلنا هي ميل النفس لإرادة النفع أو دفع الضر ألا يكون هذا مكابرا في عبادة الله ؟
-
ما حكم من أهدى هدية وهو يرجو أن يتخذها المهدى إليه فهل هذا من المن في الهدية ؟
-
كيف يجمع بين مثل هذا الحديث واختيار الرسول صلى الله عليه وسلم لحياة الزهد ؟
-
هل الرجل صفوان بن أمية هو الذي أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم غنما بين جبلين ؟
-
لو أنفق إنسان ماله وعاش مثل الفقراء الزاهدين هل أظهر نعمة الله عليه ؟
-
قلنا إنه لا ينبغي الإعطاء لأجل عمل من أعمال الآخرة كحفظ القرآن ؟
-
تتمة فوائد حديث : ( إن الله يحب إذا أنعم على عبده نعمة أن يرى أثر نعمته عليه ) .
-
وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس القسي والمعصفر . رواه مسلم .
-
وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال : رأى عليٌ النبي صلى الله عليه وسلم ثوبين معصفرين ، فقال : ( أمك أمرتك بهذا ؟ ) . رواه مسلم .
-
فوائد حديث : ( عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال : رأى عليٌ النبي صلى الله عليه وسلم ثوبين معصفرين ... ) .
-
وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أنها أخرجت جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم مكفوفة الجيب والكمين والفرجين بالديباج . رواه أبو داود . وأصله في مسلم ، وزاد : كانت عند عائشة حتى قبضت فقبضتها ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها ، فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها . وزاد البخاري في الأدب المفرد : وكان يلبسها للوفد والجمعة .