-
التعليق على تفسير الجلالين : (( إن الله لا يهدى من هو كاذب )) في نسبة الولد إلى الله (( كفار )) بعبادته غير الله .
-
التعليق على تفسير الجلالين : (( لو أراد الله أن يتخذ ولدا )) كما قالوا (( اتخذ الرحمن ولدا )) [ 26 : 21 88 : 19 ] (( لاصطفى مما يخلق ما يشاء )) واتخذه ولدا غير من قالوا : إن الملائكة بنات الله و (( عزير ابن الله )) [ 30 : 9 ] (( المسيح ابن الله )) [ 30 : 9 ] (( سبحانه )) تنزيها له عن اتخاذ الولد (( هو الله الواحد القهار )) لخلقه .
-
فوائد قول الله تعالى : (( خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون )) .
-
تفسير قول الله تعالى : (( إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات )) .
-
تتمة فوائد قول الله تعالى : (( ... ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور )) .
-
التعليق على تفسير الجلالين : (( وإذا مس الإنسان )) أي الكافر (( ضر دعا ربه )) تضرع (( منيبا )) راجعا (( إليه ثم إذا خوله نعمة )) أعطاه إنعاما (( منه نسى )) ترك (( ما كان يدعو )) يتضرع (( إليه من قبل )) وهو الله ، فما في موضع من (( وجعل لله أندادا )) شركاء (( ليضل )) بفتح الياء وضمها ((عن سبيله )) .
-
تتمة فوائد قول الله تعالى : (( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب )) .
-
التعليق على تفسير الجلالين : (( أفمن حق عليه كلمة العذاب )) أي (( لأملان جهنم )) [ 119 : 11 ] الآية (( أفأنت تنقذ )) تخرج (( من فى النار )) جواب الشرط وأقيم فيه الظاهر مقام المضمر والهمزة للإنكار ، والمعنى لا تقدر على هدايته فتنقذه من النار .
-
تتمة تفسير قول الله تعالى : (( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد )) .
-
التعليق على تفسير الجلالين : (( الله نزل أحسن الحديث كتابا )) بدل من أحسن أي قرآنا (( متشابها )) أي يشبه بعضه بعضا في النظم وغيره (( مثاني )) يثنى فيه الوعد والوعيد وغيرهما (( تقشعر منه )) ترتعد عند ذكر وعيده (( جلود الذين يخشون )) يخافون (( ربهم ثم تلين )) تطمئن (( جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله )) أي عند ذكر وعده (( ذلك )) أي الكتاب (( هدى الله يهدى به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد )).
-
تتمة التعليق على تفسير الجلالين : (( ضرب الله )) للمشرك والموحد (( مثلا رجلا )) بدل من مثلا (( فيه شركاء متشاكسون )) متنازعون سيئة أخلاقهم (( ورجلا سلما )) خالصا (( لرجل هل يستويان مثلا )) تمييز : أي لا يستوي العبد لجماعة والعبد لواحد ، فإن الأول إذا طلب منه كل من مالكيه خدمته في وقت واحد تحير فيمن يخدمه منهم وهذا مثل للمشرك ، والثاني مثل للموحد (( الحمد لله )) وحده (( بل أكثرهم )) أي أهل مكة (( لا يعلمون )) ما يصيرون إليه من العذاب فيشركون .
-
التعليق على تفسير الجلالين : (( إنك )) خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم (( ميت وإنهم ميتون )) ستموت ويموتون فلا شماتة بالموت ، نزلت لما استبطأوا موته صلى الله عليه وسلم (( ثم إنكم )) أيها الناس فيما بينكم من المظالم (( يوم القيامة عند ربكم تختصمون )).