-
التعليق على تفسير الجلالين : (( تكاد )) بالتاء والياء (( السموات يتفطرن )) بالنون ، وفي قراءة بالتاء والتشديد (( من فوقهن )) أي تنشق كل واحدة فوق التي تليها من عظمة الله تعالى (( والملائكة يسبحون بحمد ربهم )) أي ملابسين للحمد (( ويستغفرون لمن في الأرض )) من المؤمنين (( ألا إن الله هو الغفور )) لأوليائه (( الرحيم )) بهم .
-
تتمة التعليق على تفسير الجلالين : (( وكذلك )) مثل ذلك الإيحاء (( أوحينا إليك قرءانا عربيا لتنذر )) تخوف (( أم القرى ومن حولها )) أي أهل مكة وسائر الناس (( وتنذر )) الناس (( يوم الجمع )) أي يوم القيامة تجمع فيه الخلائق (( لا ريب )) شك (( فيه فريق )) منهم (( في الجنة وفريق في السعير )) النار .
-
التعليق على تفسير الجلالين : (( ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة )) أي على دين واحد ، وهو الإسلام (( ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون )) الكافرون (( ما لهم من ولي ولا نصير )) يدفع عنهم العذاب .
-
التعليق على تفسير الجلالين : (( وما أصابكم )) خطاب للمؤمنين (( من مصيبة )) بلية وشدة (( فبما كسبت أيديكم )) أي كسبتم من الذنوب وعبر بالأيدي لأن أكثر الأفعال تزاول بها (( ويعفوا عن كثير )) منها فلا يجازي عليه, وهو تعالى أكرم من أن يثني الجزاء في الآخرة ، أما غير المذنبين فما يصيبهم في الدنيا لرفع درجاتهم في الآخرة .
-
تتمة التعليق على تفسير الجلالين : (( وجزاء سيئة سيئة مثلها )) سميت الثانية سيئة لمشابهتها للأولى في الصورة ، وهذا ظاهر فيما يقتص فيه من الجراحات ، قال بعضهم : وإذا قال له أخزاك الله ، فيجيبه : أخزاك الله (( فمن عفا )) عن ظالمه (( وأصلح )) الود بينه وبين المعفو عنه (( فأجره على الله )) أي إن الله يأجره لا محالة (( إنه لا يحب الظالمين )) أي البادئين بالظلم فيرتب عليهم عقابه .