-
تتمة التعليق على تفسير الجلالين : (( فاستفتهم )) استخبر كفار مكة . تقريرا أو توبيخا (( أهم أشد خلقا أم من خلقنآ )) من الملائكة والسموات والأرضين وما فيهما ؟ وفي الإتيان بمن تغليب العقلاء (( إنا خلقناهم )) أي أصلهم آدم (( من طين لازب )) لازم يلصق باليد ، المعنى : أن خلقهم ضعيف فلا يتكبروا بإنكار النبي والقرآن المؤدي إلى إهلاكهم اليسير .
-
مناقشة تفسير قول الله تعالى : (( إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب * وحفظا من كل شيطان مارد * لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب * دحورا ولهم عذاب واصب * إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب * فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب )) .
-
التعليق على تفسير الجلالين : (( أذلك )) المذكور لهم (( خير نزلا )) وهو ما يعد للنازل من ضيف وغيره (( أم شجرة الزقوم )) المعدة لأهل النار؟ وهي من أخبث الشجر المر بتهامة ينبتها الله في الجحيم كما سيأتي .
-
تفسير قول الله تعالى : (( إنا جعلناها )) بذلك (( فتنة للظالمين )) أي الكافرين من أهل مكة ، إذ قالوا : النار تحرق الشجر فكيف تنبته ؟ .
-
تتمة التعليق على تفسير الجلالين : (( فنظر نظرة فى النجوم )) إيهاما لهم أنه يعتمد عليها ليعتمدوه (( فقال إنى سقيم )) عليل أي سأسقم (( فتولوا عنه )) إلى عيدهم (( مدبرين )) .
-
التعليق على تفسير الجلالين : (( فراغ )) مال في خفية (( إلى ءالهتهم )) وهي الأصنام وعندها طعام . (( فقال )) استهزاء (( ألا تأكلون )) فلم ينطقوا . فقال : (( ما لكم لا تنطقون )) فلم تجب .
-
تتمة التعليق على تفسير الجلالين : (( فانظر ماذا ترى )) من الرأي : شاوره ليأنس بالذبح وينقاد للأمر به (( قال ياأبت )) التاء عوض عن ياء الإضافة (( افعل ما تؤمر )) به (( ستجدنى إن شآء الله من الصابرين )) على ذلك .
-
التعليق على تفسير الجلالين : (( فلما أسلما )) خضعا وانقادا لأمر الله تعالى (( وتله للجبين )) صرعه عليه ، ولكل إنسان جبينان بينهما الجبهة وكان ذلك بمنى ، وأمر السكين على حلقه فلم تعمل شيئا بمانع من القدرة الإلهية (( وناديناه أن ياإبراهيم )).
-
تتمة تفسير قول الله تعالى : (( وناديناه أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين )) .
-
التعليق على تفسير الجلالين : (( وناديناه أن ياإبراهيم * قد صدقت الرؤيآ )) بما أتيت به مما أمكنك من أمر الذبح : أي يكفيك ذلك ، فجملة ناديناه جواب لما بزيادة الواو (( إنا كذلك )) كما جزيناك (( نجزى المحسنين )) لأنفسهم بامتثال الأمر بإفراج الشدة عنهم .