السائل : كيفك شيخنا .
الشيخ : ما شاء الله شو هاي .
السائل : هذه أفضل من تبعة أول أمس كنت حطيت قطعة من حديد هونا ووصلتها فيها وجدت منظرها غير مناسب .
السائل : يعني هديك ترقيع كانت .
السائل : نعم .
السائل : شو هذا من شان إيش ؟
السائل : السائل بسأل حتى يكون صوته واضح فحبيت أنه ما بيكون لو يجيب ... .
السائل : إذا جهته هيك للسائل أيوا أيوا ميكرفون .
السائل : أي نعم .
السائل : حكيناله لو بتجيب ريموت كنترول .
الشيخ : بندورها يعني .
السائل : أي طبعا بندورها .
السائل : خلينا نرجع للسؤال أستاذ .
الشيخ : أي نعم .
السائل : تفضل .
الشيخ : فأقول حينئذ لا يستقيم لهم الإباحة المدعاة .
السائل : نعم .
الشيخ : لأنه لا فرق فيما إذا نظرنا إلى مقاصد الشريعة .
السائل : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : وعليكم السلام بين أنت صاحب الشركة بدي أشتري من عندك سيارة ، ثمنها أربعة آلاف كاش وبالتقسيط أربعة آلاف وخمسمائة بقول لك سواء في هذه الصورة مباشرة أو في صورة أخرى أنت صاحب شركة وغني بقول لك من فضلك أقرضني أربعة آلاف بتقول لي بدي بما يسمونه اليوم فائدة بدي خمسمائة هذا حرام ما فيه إشكال فيه .
السائل : نعم .
الشيخ : و بخاصة إذا أوضحت ليش بدك أربعة آلاف والله بدي أشتري سيارة ثمنها أربعة آلاف طيب طيب أنا أعطيك سيارة أربعة آلاف بس تعطيني خمسمائة مقابل تقسيط شو الفرق بين الصورتين ؟ ما فيه فرق سوى أنه دخل هنا عامل جديد في الصورة الأولى دين وهنا بيع فاتخذنا البيع ذريعة لاستحلال ما حرم صارت قضية شكلية تماما كما جاء التنصيص على ذلك في قصة السبت في القرآن الكريم معروفة وفي الحديث المجهول عند كثير من الناس و لا أحد كما يقال بيذكره طاريه إطلاقا مع أنه له علاقة في صميم الموضوع ألا وهو قوله عليه السلام ( لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم ، فجملوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها وإن الله عز وجل إذا حرم أكل شيئا حرم ثمنه ) شو ساوت اليهود هنا داروا .
السائل : نعم .
الشيخ : على الشحم الطبيعي فذوبوه فاستحلوه إذا تغيير شكل من أجل أكل فشو الفرق هذه الزيادة مقابل أربعة آلاف بدل إدخال البيع والشراء في الموضوع وبين أخذ الزيادة خمسمائة على أربعة آلاف لما دخل في الموضوع البيع كله دروب على الطاحون كما يقال .
السائل : في أذكر أنا سمعت في أحد الجلسات منك إنه راوي الحديث ، سماك بن حرب قالوا له ما بيعتين في بيعة قال أن يقال إن هذا الشيء حالا بكذا ونسيئة بكذا ؟
الشيخ : أي نعم ، هذا حديث يرويه ابن مسعود والراوي أدرى بمرويه .
السائل : يعني نص في المسألة ؟
الشيخ : نص في المسألة .
السائل : يعني ما بدوش يعني واضح .
الشيخ : أي نعم .
السائل : ... في مسند الجعد جعديات يعني جاء فيه سند صحيح عن الحسن البصري في كراهية هذه المسألة نفسها .
الشيخ : فيه عندك في مصنف عبد الرزاق نصوص .
السائل : نعم لا عن الحسن ما في لا في عبد الرزاق ولا في ابن أبي شيبة
الشيخ : فاهم فاهم في نصوص .
السائل : أي نعم صحيح .
الشيخ : يعني القضية مش بدعا من القول ؟
السائل : مش زي ما بصورها أنها متفق عليها العلماء ومش عارف إيش .
الشيخ : أعوذ بالله وخاصة لما بيحكوا باسم الفتوى ما الفتوى أوبيعمل جلسه أو ندوة علمية .
السائل : مجمع أو كذا .
الشيخ : هدول الجماعة يريدون هدفا فيجمعون له كل ما يؤيدون به دون أن يتحروا الصواب من ذلك .
السائل : من العجيب أستاذ في دكتور معنا في الجامعة الأردنية اسمه دكتور محمد عقلة ومعروف أن كتاباته كذا و إله كتاب طبع جديد " حكم بيع التقسيط في الشريعة والقانون " ، فبيتكلم سبحان الله ما يعني بتعرف لو تعرف إيش يعني حديث ( من باع بيعتين في بيعة فله أوكسهما أو الربا ) بيقولوا هذا الحديث فيه محمد بن عمرو بن علقمة وهذا فيه كلام عند أهل العلم .
السائل : ...القول لا يمنع .
السائل : ما هو بده يجيب هيك ... هو كل أبحاثه القانونية شرعية .
السائل : حتى هو نشيط في الأبحاث يمكن درجته مرتفعة شوية .
السائل : أكيد أستاذ دكتور أعلى درجة في الجامعة أعلاهم .
السائل : بالضبط ممكن أعلى واحد .
السائل : ما في شي سبحان الله لكن فيه هنا زيادة فائدة نذكرها أنه ناقل مذاهب الفقهاء اللي بيقولوا بالتحريم في كثير من الفقهاء السابقين إللي بيقولوا .
الشيخ : كثر خيره .
السائل : آه هادي كويسة ونقل الي بيقولوا .
السائل : هو بيرجح .
السائل : طبعا وبيرجح الجواز وفيه دكتور اسمه أمين المصري يبدوا هذا في السعودية أو في كذا بيقول له قول متوسط في المسألة ، يعني لا هو حرام حرام ولا هو حلال حلال عجيب سبحان الله !
السائل : أمين المصري نفسه؟
السائل : لا مش أمين المصري .
الشيخ : هذا حي
السائل : حي أه
السائل : يا شيخ وقفت على رأي الشوكاني في المسألة .
الشيخ : كيف ؟
السائل : الشوكاني في مسألة التقسيط هل له رأي فيها ؟
الشيخ : له رسالة فيه بعد ما شفناها .
السائل : في النيل له كلام يفهم منه الجواز حال الرسالة وفي السيل له كلام يفهم منه المنع حال الرسالة .

السائل : السلام عليكم
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : شيخنا اعتدى ثلاثة رجال من ملة الكفر على مسلم سني في بلد أعجمي ؟
الشيخ : شو ساووا ؟
السائل : اعتدوا على رجل .
الشيخ : اعتدوا .
السائل : أي نعم و بدأوا بتقطيع أطراف جسم الرجل أي نعم ، في مكان يعني بعيد عن الناس فمر رجل مسلم يعرف هؤلاء الثلاثة لأنهم من ملة الكفر ويعرف هذا الرجل المسلم الذي بين أيديهم وهو مسلم الرجل مسلح يعني معه مسدس لما شافهم في هذه الأوضاع وهم نازلين يشرحوا بالرجل حتى وصلت بيهم أنهم يسلخوا آخر قدمه من تحت ويوضع عليها ملح أيوا حتى يعذبوه أكثر فهذا الرجل فكر أنه لو أني قتلت هدول هل أنا آثم عند الله ثم يفكر حتى آخر شيء ثم ترجح عنده أنه أنا بدي أقتلهم فتناول المسدس وقتل الثلاثة أما بخصوص هذا الرجل اللي هو المسلم الذي كان بين أيدهم مات طبعا من أثر التعذيب هل على هذا الرجل الذي قتل الثلاثة الكفرة هل عليه إثم ؟
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إذا كان بهالصورة التي أنت عم تعرضها بمعنى أنه حاكم نفسه واجتهد و و و إلى آخره ، فقتل الثلاثة الكفار هدول المعتدين على المسلم فليس عليه إثم .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : يا الله يا كريم .
السائل : إذا جاء هذا الرجل وقد انتهوا من قتله ؟ هل يفعل نفس الفعلة ؟
الشيخ : كيف يعني ؟
السائل : يعني جاء .
الشيخ : ما الفرق بين سؤالك وسؤاله ؟
السائل : فيه فرق فيما يبدوا لي .
الشيخ : أنا ما أسألك في فرق ولا ما فيه فرق .
السائل : الفرق الصورة الأولى أنه رآهم يعذبونه على الصورة التي ذكرها الأخ أبو أحمد والصورة الأخرى أنهم انتهوا من قتله فالآن هو سيقوم بدور هذا من خصائص الحاكم .
الشيخ : في الصورة الأولى ليس من اختصاص الحاكم ؟
السائل : في الصورة الأولى موقف أجبر عليه لا بد أن يتدخل لعله أن ينقذه الآن يباشرون تعذيبه ، والصورة الأخرى انتهوا من قتله .
الشيخ : والله سمعنا السؤال و الجواب .
السائل : يا شيخي السماعات مش موجودة إلا إذا شخص واحد .
الشيخ : هو الذي فهمته من سؤاله أن نتيجة التعذيب كان موته ؟
السائل : بس بعد قتلهم .
الشيخ : اه ؟
السائل : بعدما قتلهم مات يعني قتلهم وهو لساته طيب الرجال
الشيخ : لا أنا فهمت أن تعذيب الثلاثة له كان سبب موته فقتلهم .
السائل : نعم نعم أي نعم .
السائل : بعد موت الرجل ؟
السائل : لا الشيخ بيقول .
الشيخ : لا أفهم شو بقول أنا إلي فهمته منك أنه أخذوه وعذبوه وشرحوه وحطوا له ملحا وما أدري إيش وإلى آخره وكان سبب ذلك سبب موته فقتلهم هو .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : أنا بالتفصيل هذا ما بعرف يا شيخنا ، إللي أنا بعرفه أنهم بدأوا أنه بعد ما قتل الثلاث شاف أن هذا الرجل المسلم ميت أما يعني أثناء لما بدأ في القتل ما كنت أعرف أنه هو هل هو مات أو حي .
الشيخ : فهنا إذا يأتي هذا الفرق وبالنتيجة يختلف الحكم في الصورة الأولى ما بيجوز أنه يقتلهم .
السائل : ما دام الرجل حيا .
الشيخ : لأنه ما قتلوه أنا فهمت أنهم قتلوه والصورة هذه يجوز لأن المسألة واضحة .
السائل : شيخي هما قاطعين .
الشيخ : اصبر شوي أنت بتوافق على هذا الذي صحح أخيرا أنك أنت تقول بأن قتله لهؤلاء الثلاثة كان قبل أن يموت الرجل بسببهم .
السائل : نعم .
الشيخ : تقول هذا ؟
السائل : قبل أن يموت الرجل وهو قتلهم وهم يعذبونه في هذه الصورة .
السائل : مهو رأى الشيء .
الشيخ : لا تعيد الكلام وجاوب على السؤال .
السائل : مهو يا شيخنا الآن لو تسمع إلي بدي أحكيه
الشيخ : جاوب على السؤال ما بدي أسمع شي لا أنا ولا غيري عم يسألك هو سؤال جاوبه ، الرجل هذا الجريح له حالة من حالتين .
السائل : نعم .
الشيخ : الحالة الأولى مات بسبب تعذيبهم فقتلهم ذاك المسلم الحالة الثانية قتلهم ثم مات .
السائل : أي صورة عليه السؤال .
السائل : لا يا شيخ أنا فاهم أنا جوابك موجود عفوا الجواب اللي أنا أعطيك إياه موجود إلا أنه قاطعين شيء من جسم هذا الإنسان لا يستطيع أن يعيش بدون هذا الشيء يعني يموت فورا
الشيخ : هاي ترقيعة من عندك هلأ .
السائل : لأ يا شيخنا .
الشيخ : ترقيعة من عندك .

السائل : ... أخ فاضل يعني ... فوصلتني رسالة من بعض الإخوة جديد كاتبها هو اسمها " دفع الاعتساف عن محل الاعتكاف " .
الشيخ : نعم
السائل : وصلتك ؟
الشيخ : لا .
السائل : ما وصلتك هو يرد فيها على بحثك الوجيز يعني في قيام رمضان .
الشيخ : أي نعم .
السائل : فيعني رادد وحاطط إشكالات على الحديث ومتكلم وكذا ومش عارف شو فمن فضل الله رسالتك في الاعتكاف إجابة على الست إشكالات إللي وضعها لكن مش واقف على رسالة الاعتكاف .
الشيخ : أنو رسالة هاي ؟
السائل : الإنصاف في أحكام الاعتكاف مش واقف عليها فناوي أنا أرسله رسالة خاصة أنا أقله حبذا هذه الأمور خاصة أنه أنت بتتصدى للشيخ ناصر مش .
الشيخ : يعني هو ... .
السائل : طبعا طبعا لعله من علل الحديث التردد كيف نجزم على رسول الله بالشك وأنه اضطرب الحديث مرة بالوقت ومرة بالكذا بالرفع وهذا مش واقف على الطريق الإسماعيلي طبعا يعني شغلات سبحان الله عجيبة مع أنه من العجب واقف على تصحيح الذهبي اللي في السير ... واقف عليه وبيرد
الشيخ : تمام .
السائل : هذا أيضا بلية أخرى .

الشيخ : نعم .
السائل : قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( شهران لا ينقصان رمضان وذو الحجة ) شو .
الشيخ : لا جواب عندي وقد قيل فيه كثيرا وما استقر في بالي منه شيء !
السائل : أنا سألتك هذا السؤال بس حبيت أعرف إذا صار عندك .
الشيخ : لا ما صار عندي شيء جديد .
السائل : في أقوال بالزيادة يعني بس ما أدري يعني عليها .نصوص أو مدعومة أو كذا .
السائل : وضحها مزبوط .
الشيخ : نعم
السائل : ... الجواب الآخر.
الشيخ : نعم .
السائل : أن الحديث هذا بقابله شيء حديث في القرآن : ( فإن غم عليكم فأتموا العدة ثلاثين يوما ) .
الشيخ : نعم .
السائل : معناها ممكن يكون ثلاثين وممكن يكون تسع وعشرون .
الشيخ : لا هو يقول لا ينقصان .
السائل : لا هو الحديث لكن القرآن يقول : ( فإن غم عليكم فأكملوا عدة رمضان ثلاثون يوما ) .
الشيخ : معليش لكن هو يسأل شو معنى حديث أنهما لا ينقصان ،
السائل : إن كان صحيح .
الشيخ : هو صحيح ما في إشكال في صحته .

السائل : طيب سؤال يا شيخنا .
الشيخ : أي من زمان ما سمعنا هالصوت يا أبو بلال .
السائل : الله يبارك فيك حياك الله .
الشيخ : وخاصة شوف أبو أحمد تجاهك .
السائل : بارك الله فيك ، إذا كان الأموات لا يسمعوا .
الشيخ : فلماذا .
السائل : فلماذا الرسول صلى الله عليه وسلـم يقول : ( إذا مررتم بمقبرة فقولوا السلام عليكم دار قوم مؤمنين ويرحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين .. إلى آخر الحديث ) ؟
الشيخ : نعم .
السائل : فبدنا الجواب على هالأساس .
الشيخ : بدي أعطيك الجواب على طريقتي الخاصة .
السائل : نعم .
الشيخ : هاللي بتخلي سامع الجواب يحرك مخه شوي .
السائل : كويس .
الشيخ : كويس ؟
السائل : آه .
الشيخ : لما الرسول عليه السلام علم الصحابة التشهد كيف علمهم أن يقولوا ؟ صيغة التشهد ما هو ؟
السائل : التحيات لله والصلوات والطيبات .
الشيخ : اقرأ لنشوف .
السائل : التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين يعني في صياغة في صياغة .
الشيخ : لالا كلمة وحدة بتكفيني أنا رجال قنوع هالصيغة هاي منك بتكفيني .
السائل : اه .
الشيخ : طيب الصحابة اللي كانوا يقولوا في المسجد النبوي السلام عليك أيها النبي يعني معناها الرسول كان بيسمعهون ؟
السائل : أول لما علمهم عليه الصلاة والسلام ؟
الشيخ : لكان قبل لا يعلمهم ؟
السائل : كان يسمعهم نعم
الشيخ : كان يسمعهم ؟
السائل : في حياته
السائل : لمن علمهم في حياته ؟
الشيخ : ... الله يهديك المسجد النبوي في زمانه خاصة يوم الجمعة كم شخص تتصور بيصلي خلفه ؟
أي عدد ما بناقشك فيه حر أنت يعني قديش مثلا ؟ مائة ؟
السائل : أكثر .
الشيخ : طيب إحنا كمان قنوعين بنقنع منك بمائة شخص مو كل واحد من المائة كان بيقول السلام عليك أيها النبي .
السائل : نعم في التشهد .
الشيخ : كان يسمعهم الرسول وهو يصلي ؟
السائل : لا .
الشيخ : فكيف علمهم يقولوا السلام عليك أيها النبي ؟
السائل : كيف علمهم ؟
الشيخ : اه .
السائل : أنا استنتجت أن هالشغلة تشريعية بدك تدعو الرسول صلى الله عليه وسلـم وكفى .
الشيخ : أنا ما بريد أكثر من هيك منك .
السائل : عرفت فالزم .
الشيخ : هذا هو الجواب للسؤال تبعك .
السائل : شيخنا .
الشيخ : عفوا بدنا نشوفه اقتنع ولا متله متل غيره بده يعمل لنا بحث طويل عريض .
السائل : من الناحية الشرعية لازم نسلم وانتهت المشكلة .
الشيخ : هو في عندك ناحية غير شرعية ؟
السائل : يعني أما ما في جواب ثاني غير هالجواب هذا .
الشيخ : يعني أنت ما بكفيك الناحية الشرعية ؟
السائل : لا إذا ما بدها تكفيني الناحية الشرعية ... .
الشيخ : لا أنا شاعر أنك بدك ناحية فلسفية
السائل : لغوية لعلها تريحه .
الشيخ : بدك مع الناحية الشرعية بدك فلسفية .
السائل : على الحكي هذا على أساس اللي بيقولوا مثلا زي ... .
السائل : لمحمد عليه السلام .
السائل : لعامة المسلمين .
الشيخ : راح أعطيك ناحية ، الحكي إلي ولا إلك .
السائل : إذا خلص بس نسلم هالنقطة .
الشيخ : بدي أسألك سؤال هلأ الحكي إلي ولا إلك ... .
السائل : الحكي للشيخ .
السائل : إي معلوم للشيخ .
الشيخ : وينك إنت يا أبو أحمد بس هيك قاعد .
السائل : لا بنطلب المزيد معلومة .
السائل : أبو أحمد غرقوا .
السائل : لا والله لو في مزيد بنطلب في مزيد في مثلا أشياء ثانية في هذا .
الشيخ : هذا أسلوب في اللغة العربية معروف عند العرب الأولين وليس العرب المعاصرين إلا القليل منهم ، العربي في كثير من الأحيان بيستغرق في الشيء وبيستحضره في ذهنه وكأنه بيتخيله إنسان مثله بيفهم عليه شو بيحاكيه فبحاكيه كأنه إنسان بيفهم عليه .
السائل : في اللغة العربية الفصحى .
الشيخ : ... من نشأتي العلمية اللي كنت أقرأ فيها ما هبّ ودبّ ما يسمونه بكتب الأدب ونحو ذلك أنه مثلا واحد بيقول وهو عايش مع عشيقته في ليلة لا قمر فيها : " يا ليل طل يا صبح قف " ياليل طل طل متمتع هو يا صبح قف لا تطلع هل الليل يفهم ؟
السائل : لا .
الشيخ : بس هذا هو الأسلوب العربي وبالعكس واحد مالل الظاهر بيقول : " ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي ** بصبح وما الإصباح منك بأمثل " ، هذا ومخاطبة الأطلال إلى آخره هذا أسلوب معروف فالرسول عليه السلام ما خرج عن الأساليب العربية ، فلما قال السلام عليك أيها النبي معناها المسلم كأنه يستحضر المعلم الأول الذي علمه هذه الصيغة لكن اختلف الحكم فيما بعد وأنت تعرف بعد وفاة الرسول ما فيه السلام عليك أيها النبي السلام على النبي إلى آخره ، فحينما يمر الميت بين المقابر يقول السلام عليكم أهل الدّيار المؤمنين كأنه يستحضرهم كأنهم أحياء متل حكايته بيسمعوا ولكن ربنا بيقول : (( وما أنت بمسمع من في القبور )) .
السائل : السلام حتى يتذكروا الموت ولا شو في من هالنوع .
الشيخ : هو بيتذكر الموت بمجرد زيارة القبور مثل ما قال عليه السلام .
السائل : لا لمن يسلم هالسلام هذا .
الشيخ : ما عم بقلك كأنه كانوا أحياء متل حكايته وصاروا الآن أموات فكأنهم يسمعون كلامه ولكن ما هم بالذين يسمعون كلامه .
السائل : تا يخلص لليوم اللي بده يصير فيه زيهم .
الشيخ : متلون نعم ، وبعدين نحنا قررنا في بعض كتبنا وتعليقاتنا ومقدماتنا لو كان أحد من الأموات يسمع بعد موته كان الرسول يسمع وكان بيسمع شو بيسمع ؟ صلاة المصلين عليه وهو يقول : ( إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام ) فإذا قلت أنت صلى الله على محمد أو اللهم صل على محمد ما بيسمع لكن في ملائكة بتسمعه بتبلغه فإذا كان هو ما بيسمع أي ميت بده يسمع ؟
السائل : لا أنا كمان جال بفكري يا شيخي أنه إذا كان الأموات الحاليين بيسمعوا ومحمد صلى الله عليه وسلـم ببلغوه الملائكة معناته هون حاشا لله الميت العادي بيسمع أكثر من النبي صلى الله عليه وسلـم ما في فرقية معناته فهاي فعلا مهمة جدا
الشيخ : بس أنت ليش بتقول أنا بقول مع أنه هذا سرقته مني وقلته .
السائل : نعم ؟ مهو نحنا تعلمنا من الشيخ .
الشيخ : أبو أحمد نعسان مبين أبو أحمد نعسان .
السائل : المؤمن لازم يكون عقله مستنير .
الشيخ : لا إله إلا الله .
السائل : أستاذ هل تؤيد قضية السلام على أهل الديار المؤمنين أن كاف الخطاب يستعملونها فيمن يعقل وفيمن لا يعقل كخطاب عمر للحجر الأسود وكخطاب ربي وربك الله للقمر وما شابه ذلك فهم لا يسمعون .
الشيخ : لا شك وهذا كله داخل في الأسلوب العربي المعروف
السائل : طيب شيخنا ما يكفي في الجواب على سؤال أخينا أبو بلال مثلا أن هذا لينتفع المسلِّم فقط ، هذا التشريع تبرير من النبي صلى الله عليه وسلـم بوحي من الله تعالى حتى ينتفع المسلم على الأموات يعني يأخذ هو أجرا .
الشيخ : هذا ليس فعلا جوابا ، كان بيكون الأمر السلام على المؤمنين بينما الإشكال السلام عليكم .
السائل : طبعا أستاذي يؤيد شغلة عدم الجواز أو عدم السماح قضية انتقال الصحابة بعد وفاة الرسول عليه السلام إلى السلام على النبي بصيغة الغائب .
الشيخ : لا .
السائل : هي فعلا لا .
الشيخ : لا .
السائل : الواحد بيعكسها .
السائل : ما تقال أنها دعاء ، الدعاء للميت بيكون ... .
الشيخ : طبعا هو دعاء .
السائل : وينتفع منه الميت .

السائل : طب في سؤال أستاذ ماله علاقة بالموضوع هذا سؤال أمانه حملني إياه أحد الإخوة رواد المسجد قال اسأل الأستاذ : رجل أعطى رجل آخر أربعين بيت بلاستيك بدي أقلك الحكاية بالضبط من شان لالا هذا مهم حتى ما تنساه يا شيخ الله يجزيك بالخير لأن الزلمة قالي اسأله للشيخ والبيت البلاستيك حقه ألف دينار راح هالأخ هذا طبعا أجار واستئجار لمدة ثلاث سنوات راح الأخ سامحه الله باع الأربعين بيت بلاستيك هو ماخذهم استئجار يزرع فيهم فباع البيت البلاستيك فبعد الثلاث سنوات وين مافيش بيوت فهذا بيملك بيت وبيملك وحدة وأرض في الغور هون بيقول أنا إذا برفع عليه دعوة ، طبعا في عقد وفي شيكات إلى آخره بياخذوا قطعة الأرض هاي وبيرهنوا الأرض والسيارة أربعين ألف دينار هدول طبعا كل ممتلكاته ما بيغطوا الأربعين ألف دينار بيتشرد مرته وأولاده وبينخرب بيته لكن أنا كيف بدي أحصل على حقي ؟ بيقول اسأل لي الشيخ بيجوز أعمل فيه العملة هاي ولا كيف بدي أتصرف معه حتى أحصل على حقي ؟
الشيخ : هو شو بيشتغل هاد الي باعه هدول ؟
السائل : اللي بعهم تاجر أراضي بيشتغل بالأراضي .
الشيخ : بالأراضي .
السائل : نعم
الشيخ : أي نعم . إذا كان يقيم عليه دعوة فهي حق وما فيها ظلم
السائل : ... حق مصاريهم ... .
الشيخ : معليش يا أخي أنا عم جاوبك .
السائل : تفضل .
الشيخ : يا بقيم عليه دعوة وما فيها يعني زيادة تزيد في الدعوة فيجوز له ذلك حتى يصل إلى حقه وذاك يدبر راسه كونه ما عنده مأوى ما عنده كذا بيدبر راسه هذا من حيث إيش ؟ الجواز من حيث الفتوى ، من حيث التقوى باب التقوى واسع لا حدود له يعني مثلا شاء أن يسامحه في الكل إن شاء يسامحه بالنص إن شاء يسامحه بالربع إلى آخره هذا ليس له حدود .
السائل : هو بده الفتوى الأولى .
الشيخ : الله يهديك أنا فعلت الأمرين .
السائل : الله يبارك فيك .
الشيخ : أنت سألت عن شيء وأنا أجبتك عنه وعن شيء آخر وجزاك الله خير .

السائل : شيخ بدنا نسألك عن قضية .
الشيخ : تفضل .
السائل : أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلـم : " إنا نستشفع بالله عليك ونستشفع بك على الله " ، فقال : ( شأن الله أعظم من ذلك إنه لا يستشفع به على أحد من خلقه ) درجة صحة الحديث ؟
الشيخ : هذا فيه ابن لهيعة وهو ضعيف .
السائل : قليلا ما أنرفز .
السائل : ... كنا نستغيث برسول الله قال : ( إنه لا يستغاث بي ... ) .
الشيخ : ... بس هو ضعيف نعم .
السائل : وكيع بن عبس الي فيه .
الشيخ : أي نعم ليس فيه ... لكن فيه ... .
السائل : في الاسم ما عنده إشكال يا شيخ بس الإشكال في المتن .
الشيخ : شو الإشكال .
السائل : نحن عرفنا الحديث بس تفسير التي جاء فيها إنا نستشفع بالله عليك نريد مفهوم هذه ال .
الشيخ : أنا أولا بقول السؤال أخي خاصة عندما يأتي إشكال خطأ لأنه مبني على حديث ضعيف .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب إذا كان حديث ضعيف شو معنى كونه حديث ضعيف ؟ معنى إنه أحد رواته في حفظه ضعف فشو بكون ؟ بيكون روى الحديث مقلوبا مغايرا للواقع و و وإلى آخره لكن اللغة واسعة .
السائل : صحيح .
الشيخ : ممكن الإنسان أن يجد تفسيرا لمثل هذه الجملة .
السائل : نعم .
الشيخ : ولكن هل هذا الميت يستحق مثل هذا العناء ؟
السائل : أردت فقط من الناحية اللغوية إذا كان عندكم شيء في هذا .
الشيخ : طيب عيد العبارة .
السائل : إنا نستشفع بالله عليك .
الشيخ : نعم ، نستشفع بالله عليك وبعدين ؟
السائل : ونستشفع بك على الله .
الشيخ : ونستشفع بك على الله نعم والله أنا ما أذكر ويبدوا أن الإخوان بيذكروا كلام ابن تيمية وأن الكلام ظاهره مستنكر مما يدل ويؤكد ضعف الحديث ، شو بتذكروا قال ابن تيمية .
السائل : أنا نسألك بالله عليك .
الشيخ : الأولى
السائل : اللفظة الثانية أنا نطلب منك الشفاعة من الله .
الشيخ : الثانية ما فيها إشكال في الأولى .
السائل : ما نستشفع بالله على أحد .
الشيخ : السؤال عن الجملة الأولى وليست الثانية اقرأ الجملة الأولى .
السائل : إنا نستشفع بالله عليك .
الشيخ : شو معناها .
السائل : هذا إلي أذكره من كلام شيخ الإسلام
الشيخ : ايه شو بيقول .
السائل : يعني ... بالله عليك ... بالله .
الشيخ : إيش ؟
السائل : يعني ... بالله .
السائل : هذه الثانية مش الأولى .
السائل : الأولى إنا نستشفع بالله عليك .
الشيخ : إي شو معناها .
السائل : يعني الله شفيعنا عندك .
الشيخ : والثانية ؟
السائل : نستشفع بك على الله .
الشيخ : أي وشو الفرق بين العبارتين .
السائل : واحدة .
السائل : نسألك يا محمد بالله عليك الثانية نسألك أن تشفع لنا عند الله .
الشيخ : يعني أنت تفسر الشفاعة بالسؤال ؟
السائل : هكذا يبدوا .
الشيخ : الشفاعة مو هيك معناها نستشفع بالله عليك هاي بتمشي مع ضلال الضالين .
السائل : يعني كلمة خطيرة .
السائل : هذا الحديث ضعيف ... .
السائل : إن شأن الله أعظم من ذلك أن نستشفع به على أحد من خلقه .
السائل : ياللي عم تسأله بتسأله في غير محله كان الرسول صلى الله عليه وسلـم ... .
السائل : زي ما الواحد بيقول للثاني ... .
السائل : يعني النبي عليه الصلاة والسلام لو صح هذا الحديث أنكر هذا الطلب منه من السائل .
الشيخ : نعم هو أكبر من ذلك .
السائل : كأنه والعياذ بالله عظم الرسول لدرجة أن الرسول يأمر ... فيشفع عند الله حتى أن الله يشفع عند الرسول .
الشيخ : أي نعم .
السائل : ... الله سبحانه وتعالى لا يستشفع لغيره عند أحد
الشيخ : (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )) .
السائل : على هيك يا شيخ يكفي المختصر منبيعه لنسيب الرفاعي .
السائل : وعليكم السلام .
السائل : رجعنا للشيخ غازي .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .