كتاب المساجد ومواضع الصلاة-084
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.33 ميغابايت )
التنزيل ( 456 )
الإستماع ( 43 )


2 - حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءا ) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( تفضل صلاة في الجميع على صلاة الرجل وحده خمسا وعشرين درجة ). قال: ( وتجتمع ملائكة الليل، وملائكة النهار في صلاة الفجر )، قال أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم (( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا )) ). وحدثني أبو بكر بن إسحاق، حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني سعيد، وأبو سلمة، أن أبا هريرة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول بمثل حديث عبد الأعلى، عن معمر إلا أنه قال: ( بخمس وعشرين جزءا ) ). وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا أفلح، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن سلمان الأغر، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صلاة الجماعة تعدل خمسا وعشرين من صلاة الفذ ) أستمع حفظ

20 - حدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، واللفظ لهما، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، ولقد هممت أن آمر بالصلاة، فتقام، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار ) أستمع حفظ

32 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر العبدي، حدثنا زكرياء بن أبي زائدة، حدثنا عبد الملك بن عمير، عن أبي الأحوص، قال: قال عبد الله: ( لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه، أو مريض، إن كان المريض ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى، وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا الفضل بن دكين، عن أبي العميس، عن علي بن الأقمر، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: " من سره أن يلقى الله غدا مسلما، فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته، لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد، إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف ). أستمع حفظ

53 - حدثني حرملة بن يحيى التجيبي، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أن محمود بن الربيع الأنصاري، حدثه : ( أن عتبان بن مالك - وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار - أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إني قد أنكرت بصري، وأنا أصلي لقومي، وإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم ولم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي لهم، وددت أنك يا رسول الله تأتي فتصلي في مصلى، فأتخذه مصلى، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سأفعل إن شاء الله ، قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر الصديق حين ارتفع النهار، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذنت له، فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال: أين تحب أن أصلي من بيتك؟ قال: فأشرت إلى ناحية من البيت، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبر، فقمنا وراءه، فصلى ركعتين، ثم سلم، قال: وحبسناه على خزير صنعناه له، قال: فثاب رجال من أهل الدار حولنا حتى اجتمع في البيت رجال ذوو عدد، فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق، لا يحب الله ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقل له ذلك، ألا تراه قد قال لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله؟ قال: قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فإنما نرى وجهه ونصيحته للمنافقين، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن الله قد حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله . قال ابن شهاب، ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري، وهو أحد بني سالم، وهو من سراتهم، عن حديث محمود بن الربيع، فصدقه بذلك أستمع حفظ

55 - وحدثنا محمد بن رافع، وعبد بن حميد، كلاهما عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: حدثني محمود بن ربيع، عن عتبان بن مالك، قال: ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وساق الحديث بمعنى حديث يونس، غير أنه قال: ( فقال رجل أين مالك بن الدخشن أو الدخيشن )، وزاد في الحديث قال محمود: فحدثت بهذا الحديث نفرا فيهم أبو أيوب الأنصاري، فقال: ما أظن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما قلت، قال: فحلفت إن رجعت إلى عتبان أن أسأله، قال: فرجعت إليه فوجدته شيخا كبيرا قد ذهب بصره وهو إمام قومه، فجلست إلى جنبه، فسألته عن هذا الحديث، فحدثنيه كما حدثنيه أول مرة. قال الزهري: " ثم نزلت بعد ذلك فرائض وأمور نرى أن الأمر انتهى إليها فمن استطاع أن لا يغتر فلا يغتر " أستمع حفظ