متفرقات-012
رجل يطلب من الشيخ الدعاء له.
السائل : قبل ما أطرح الأسئلة في سلام من أحد الإخوة العاملين عندنا بمدينة الجبيل الصناعية يقرئك السلام ويحبك في الله ويقول ادع لنا
الشيخ : جزاه الله خيراً ونقول عليك وعليه السلام ورحمة الله وبركاته وأسال الله له كما أسأله لي ولكل إخواننا المسلمين الطيبين أن يلهمنا العلم النافع والعمل الصالح وأن يتوفانا على الإيمان والتوحيد الصحيح
السائل : الله يبارك فيك.
الشيخ : جزاه الله خيراً ونقول عليك وعليه السلام ورحمة الله وبركاته وأسال الله له كما أسأله لي ولكل إخواننا المسلمين الطيبين أن يلهمنا العلم النافع والعمل الصالح وأن يتوفانا على الإيمان والتوحيد الصحيح
السائل : الله يبارك فيك.
ما حكم زكاة أسهم شركة مهمتها الإشراف على المصانع الحديثة ؟
الشيخ : نعم
السائل : في شركة عندنا في الجبيل تسمى سابك هذه مهمتها الإشراف على المصانع التي أنشئت حديثاً في مدينة الجبيل الصناعية
الشيخ : أيوه
السائل : فالمواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي في دول الخليج يشترون أسهم من هذه الشركة يعني حتى أفيدك وأوضح الصورة يعني الشركة هذه تعمل في المصانع في مصانع حديد أو مصنع حديد مصنع بتروكيماويات مصانع أسمدة فهل على أسهمها هذه زكاة ؟
الطالب : سيد، شو هذا الصوت ؟
الشيخ : أنا ظننت أنه حا يكون السؤال غير هيك لكن ظني كان خطأً
السائل : ربما يتبع
الشيخ : فظننت أنك ستقول هل يجوز المساهمة بشراء الأسهم من هذه الشركات ؟ فجوابي لا يجوز لأن كل الشركات الموجودة اليوم في العالم لا أستثني من هذا العالم العالم الإسلامي، لأن العالم الإسلامي اليوم يتعامل في شركاته كلها
السائل : نعم
الشيخ : بالنظم غير العالم الإسلامي
السائل : نعم
الشيخ : من ذلك أن أموال الشركة ككل الشركات توضع في البنوك وتؤخذ منها ما يسمونه ظلماً وبغياً وعدواناً بالفوائد
السائل : نعم
الشيخ : وهي ربا بعينه الذي درهم منه أشد عند الله وأخطر من ست وثلاثين زنية درهم واحد ، ولذلك فلا يجوز التعامل مع هذه الشركة وحينئذٍ يفهم ضمناً أن المسلم الذي يسأل عن الحرام والحلال ما راح يقع بمثل هذه المسألة لأنه ما يكون له أسهم في مثل هذه الشركة واضح ؟
السائل : واضح
الشيخ : لكن أنا بقول بضيف من عندي أنه ليس كل ما يقوله الألباني هو وحي السماء بطبيعة الحال هذا رأي رجل يعني طالب علم هو بيشهد على نفسه وربما ناس آخرين بيشهودوا فيه يعني أكثر من ذلك ليس إلا فهو معرض للخطأ وللنسيان فإذا قال إنه شراء أسهم هذه الشركات لا يجوز فقد يجد بالعشرات من أهل العلم من يفتيهم بالجواز فحينئذٍ سيضطر السائل أن يصر على السؤال السابق طيب بلك واحد ما اقتنع بوجهة نظرك أنت
السائل : نعم
الشيخ : بلك واحد مشتري فعلاً وهات لينسحب إلى آخره
بنقول : هذا رأينا وبطبيعة الحال كل إنسان هكذا كل عالم هكذا شيء بيعجب الناس منه وشيء ما بيعجبهم منه فجوابي السابق عن السؤال الأول ما بيعجبهم طبعاً لأن هذا في معناه بالتعبير العصري تعطيل اقتصاد ما شاء الله تعطيل إقتصاد لكن راح يعجبهم لما بتقول لهم الشيخ لا يرى الزكاة على أموال التجارة وإنما يرى الزكاة على النقدين والآن هدول الأسهم لها قيمة معنوية وإلا هي إيش ...
السائل : تداول ...
الشيخ : إي نعم
السائل : زي عروض التجارة
الشيخ : مثلاً مصنع حديد معناها بيشتروا فيه الحديد الخام وهكذا يعني الاموال هذه تحولت إلى بضاعة وأنا أقول : لا زكاة على البضاعة لا زكاة على عروض التجارة، فمن ابتلاه الله وما هداه إلى أن يسحب مشاركته للأسهم في هذه الشركات فليس عليه زكاة لأنه ليس بين يديه نقدين ويمر إيش شرط الزكاة هما شرطان بلوغ النصاب وحولان الحول
أنا أقول هذا مع أنه يوجد هناك من يساير العصر الحاضر ويفتي بفتاوى مثلاً أنه الغناء حلال لأن الناس عم يستعملوا التلفزيون والراديو ويسروا ولا تعسروا الغناء ما هو حرام إي نعم
وأخيراً قال أحدهم أنه إذا رحتم البلاد الفلانية ووجدتموهم بيرقصوا وبغنوا لا تشددوا عليهم لا تحرموا عليهم لأن هذا تحريم ما فيه نص قاطع في الشريعة إلى آخره كمان من جملة مسايرة العصر إنه نكون قريبين من الشيوعية وإذا كنا مانا غير قريبين من الشيوعية على الأقل الاشتراكية وإذا بنقول الأموال اللي بيأخذها الموظفين كل شهر هاي ما عليها زكاة لحتى نخزنها في الخزانة وتبلغ النصاب ويحول عليها الحول هاي معناها فتحنا مجال للشيوعية أن تستولي على بلادنا ولذلك نحن نسد هذا الباب ونوجب على الناس ما لم يوجبه الله ورسوله من باب يا أخي تحقيق المصلحة ، المصلحة هيك تقتضي إذن كل موظف لازم إيش ؟ يخصم من راتبه بالمئة اثنين ونصف ولو ما تحقق شرط بلوغ النصاب وحولان الحول وأخشى أن تكون الدولة السعودية المحترمة عاملة بهذه الفتوى أو بهذه النظرية
السائل : ضريبة ...
الشيخ : نعم
السائل : ... الضريبة ضريبة الدخل في السعودية
الشيخ : لا في كمان ضريبة زكاة على أموال المعلمين
السائل : الرواتب يعني
الشيخ : نعم
السائل : رواتب
الشيخ : هذا هو
السائل : في فتوى للأخ محمد
الشيخ : نعم
السائل : الاستاذ محمد ... بالمدينة
الشيخ : خلصنا بالنسبة لسؤالك ؟
السائل : خلصنا
الشيخ : إي تفضل
السائل : في شركة عندنا في الجبيل تسمى سابك هذه مهمتها الإشراف على المصانع التي أنشئت حديثاً في مدينة الجبيل الصناعية
الشيخ : أيوه
السائل : فالمواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي في دول الخليج يشترون أسهم من هذه الشركة يعني حتى أفيدك وأوضح الصورة يعني الشركة هذه تعمل في المصانع في مصانع حديد أو مصنع حديد مصنع بتروكيماويات مصانع أسمدة فهل على أسهمها هذه زكاة ؟
الطالب : سيد، شو هذا الصوت ؟
الشيخ : أنا ظننت أنه حا يكون السؤال غير هيك لكن ظني كان خطأً
السائل : ربما يتبع
الشيخ : فظننت أنك ستقول هل يجوز المساهمة بشراء الأسهم من هذه الشركات ؟ فجوابي لا يجوز لأن كل الشركات الموجودة اليوم في العالم لا أستثني من هذا العالم العالم الإسلامي، لأن العالم الإسلامي اليوم يتعامل في شركاته كلها
السائل : نعم
الشيخ : بالنظم غير العالم الإسلامي
السائل : نعم
الشيخ : من ذلك أن أموال الشركة ككل الشركات توضع في البنوك وتؤخذ منها ما يسمونه ظلماً وبغياً وعدواناً بالفوائد
السائل : نعم
الشيخ : وهي ربا بعينه الذي درهم منه أشد عند الله وأخطر من ست وثلاثين زنية درهم واحد ، ولذلك فلا يجوز التعامل مع هذه الشركة وحينئذٍ يفهم ضمناً أن المسلم الذي يسأل عن الحرام والحلال ما راح يقع بمثل هذه المسألة لأنه ما يكون له أسهم في مثل هذه الشركة واضح ؟
السائل : واضح
الشيخ : لكن أنا بقول بضيف من عندي أنه ليس كل ما يقوله الألباني هو وحي السماء بطبيعة الحال هذا رأي رجل يعني طالب علم هو بيشهد على نفسه وربما ناس آخرين بيشهودوا فيه يعني أكثر من ذلك ليس إلا فهو معرض للخطأ وللنسيان فإذا قال إنه شراء أسهم هذه الشركات لا يجوز فقد يجد بالعشرات من أهل العلم من يفتيهم بالجواز فحينئذٍ سيضطر السائل أن يصر على السؤال السابق طيب بلك واحد ما اقتنع بوجهة نظرك أنت
السائل : نعم
الشيخ : بلك واحد مشتري فعلاً وهات لينسحب إلى آخره
بنقول : هذا رأينا وبطبيعة الحال كل إنسان هكذا كل عالم هكذا شيء بيعجب الناس منه وشيء ما بيعجبهم منه فجوابي السابق عن السؤال الأول ما بيعجبهم طبعاً لأن هذا في معناه بالتعبير العصري تعطيل اقتصاد ما شاء الله تعطيل إقتصاد لكن راح يعجبهم لما بتقول لهم الشيخ لا يرى الزكاة على أموال التجارة وإنما يرى الزكاة على النقدين والآن هدول الأسهم لها قيمة معنوية وإلا هي إيش ...
السائل : تداول ...
الشيخ : إي نعم
السائل : زي عروض التجارة
الشيخ : مثلاً مصنع حديد معناها بيشتروا فيه الحديد الخام وهكذا يعني الاموال هذه تحولت إلى بضاعة وأنا أقول : لا زكاة على البضاعة لا زكاة على عروض التجارة، فمن ابتلاه الله وما هداه إلى أن يسحب مشاركته للأسهم في هذه الشركات فليس عليه زكاة لأنه ليس بين يديه نقدين ويمر إيش شرط الزكاة هما شرطان بلوغ النصاب وحولان الحول
أنا أقول هذا مع أنه يوجد هناك من يساير العصر الحاضر ويفتي بفتاوى مثلاً أنه الغناء حلال لأن الناس عم يستعملوا التلفزيون والراديو ويسروا ولا تعسروا الغناء ما هو حرام إي نعم
وأخيراً قال أحدهم أنه إذا رحتم البلاد الفلانية ووجدتموهم بيرقصوا وبغنوا لا تشددوا عليهم لا تحرموا عليهم لأن هذا تحريم ما فيه نص قاطع في الشريعة إلى آخره كمان من جملة مسايرة العصر إنه نكون قريبين من الشيوعية وإذا كنا مانا غير قريبين من الشيوعية على الأقل الاشتراكية وإذا بنقول الأموال اللي بيأخذها الموظفين كل شهر هاي ما عليها زكاة لحتى نخزنها في الخزانة وتبلغ النصاب ويحول عليها الحول هاي معناها فتحنا مجال للشيوعية أن تستولي على بلادنا ولذلك نحن نسد هذا الباب ونوجب على الناس ما لم يوجبه الله ورسوله من باب يا أخي تحقيق المصلحة ، المصلحة هيك تقتضي إذن كل موظف لازم إيش ؟ يخصم من راتبه بالمئة اثنين ونصف ولو ما تحقق شرط بلوغ النصاب وحولان الحول وأخشى أن تكون الدولة السعودية المحترمة عاملة بهذه الفتوى أو بهذه النظرية
السائل : ضريبة ...
الشيخ : نعم
السائل : ... الضريبة ضريبة الدخل في السعودية
الشيخ : لا في كمان ضريبة زكاة على أموال المعلمين
السائل : الرواتب يعني
الشيخ : نعم
السائل : رواتب
الشيخ : هذا هو
السائل : في فتوى للأخ محمد
الشيخ : نعم
السائل : الاستاذ محمد ... بالمدينة
الشيخ : خلصنا بالنسبة لسؤالك ؟
السائل : خلصنا
الشيخ : إي تفضل
ما حكم زكاة عروض التجارة؟
السائل : موضوع عروض التجارة
الشيخ : نعم
السائل : شيخ يعطي درس في المسجد النبوي
الشيخ : نعم
السائل : سأله الأخ محمد عن زكاة عروض التجارة فثار وغضب ومن قال لك ومن اللي سألك إياه ومن اللي نقلك
السائل : سألته عن الدليل يعني على الاثنين ونص بالمئة هذه فطبعاً هو غضب يعني
الشيخ : إي طبعاً
الطالب : ... وإلا عطية
طالب آخر : لا عطية في المدينة
الشيخ : هو بس تشوف العالم غضب من السؤال اعرف أن ما عنده جواب
الطالب : هذا معروف
الشيخ : إي نعم هذا هو هو بيستر جهله بغضبه
الطالب : غضب وثار ثور مش معقول يعني وبس فرجوني إياه أنا بدي أسجنه وأنا بدي أعمل
الشيخ : بالمناسبة ...
الطالب : الشيخ ...
الشيخ : مين هو ؟
الطالب : الشيخ عطية اللي بيزعم أنه تلميذ الشيخ الأمين عطية محمد سالم درسنا في الجامعة مصري
طالب آخر : ممرضاً كان وصار
طالب آخر : مدرس في المدينة
الشيخ : بهالمناسبة كلمة الأخ يوسف عنه أنه هذا مش معقول الحقيقة إنه إيجاب الزكاة على عروض التجارة من الناحية الشرعية ما في عليها دليل إطلاقاً بل الأدلة على خلاف ذلك وأقلها كما يقول الشوكاني في كثير من المسائل البراءة الأصلية
لكن ما رأيت إنساناً يعقل أن عدم فرض الزكاة على عروض التجارة هو المعقول عدم فرض الزكاة على عروض التجارة هو المعقول وهو الذي آلت
... وهو الذي مناسب النظام الاقتصادي خلاف ما يزعمون تماماً أنا أقول هذا من باب كلموا الناس على قدر عقولهم وإلا نحن أهل السنة أهل السلف الصالح لسنا بحاجة أبداً إلى أن ندعم الحكم الشرعي بالرأي الفلسفي ولكن يعني نتكلم الآن في هذه المسألة كما تكلم السلف في مسألة الكلام الإلهي وإنه القرآن ليس مخلوقاً لأنه من الكلام وكلام الله غير مخلوق مع علمهم بأن السلف أعني الصحابة الأولين
الطالب : ما تكلموا
الشيخ : ما تكلموا بهذه القضية لكن نقول قد يضطر الإنسان أحياناً أن يتكلم بما ... الخصم يتكلم بخلاف إيش الحق حينئذٍ على أهل العلم أنهم يظهروا الحق على خلاف ما يتكلم هذا الإنسان وهكذا أنا في هذه المسألة الآن سأتفلسف وسأقول إنه العقل والحكمة تقتضي عدم فرضية الزكاة على عروض التجارة من ناحيتين :
الناحية الأولى : تتعلق بالمجتمع والناحية الأخرى تتعلق بالأفراد الأغنياء أصحاب عروض التجارة
أما الناحية الأولى فنحن الآن لو سألنا أي شخص عنده شيء من العلم في علم الاقتصاد كما يقولون اليوم أو عنده عقل فطري سليم نسأله السؤال التالي سيكون جوابهما إليهما موافقاً لما قلته آنفا وهو ما هو الأنفع للمجتمع الإسلامي لهذا الغني الذي يملك مثلاً مليون دينار أن يكنزه في خزانته ويخرج منه بالمئة اثنين ونصف صدقة للفقراء والمساكين أم الأفضل والأنفع من الناحية الاقتصادية طرح المليون دينار في السوق بأي تجارة بأي عمل آلنفع العام للمجتمع الإسلامي بالطريقة الأولى أكثر وإلا بالطريقة الأخرى أنبئوني بعلم
الطالب : الطريقة الأخرى أن يطرح في السوق
الشيخ : هل من شك في هذه القضية ؟
الطالب : لا
الشيخ : وهذا الذي جاء به الشرع لما يقول الشارع الحكيم بلسان الحال حينما عافانا ( وما سكت عنه فهو عفو ) حينما عافانا من صدقة الخيل ومن صدقة العبيد من صدقة عروض التجارة وأوجب بالمقابل على المال المكنوز بالمئة اثنين ونصف ، هذا معناه بلسان الحال أيها الغني حرك مالك شغله مشان إيش؟ مشان حتى هالمال هذا ينموا هذا لمصلحته الخاصة ومشان الأمة تنتفع منه
الطالب : المصلحة العامة
الشيخ : هاي المصلحة العامة في مصلحة خاصة هي الثانية التي عانيتها في اجمال كلامي السابق وهي أنا أشك كل الشك أن أحداً من التجار الكبار ولو وجدت الآن بالآلة الحسوبة أنه يستطيع أن يجمع مخه وفكره ويحسب شو عنده من الأموال وإذا بها تبلغ الألوف والملايين وبعدين يطالع من المئة اثنين ونصف أنا أشك أن هذا الأمر سهل وبخاصة قبل وجود هذه الآلة
الطالب : الحاسوب يعني
الشيخ : ها الحاسوبي
الطالب : الآلة الحاسبة ، الكمبيوتر
الشيخ : ربنا عز وجل قال : (( ما جعل عليكم في الدين من حرج )) (( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )) شلون بيفرض على إنسان بيقولوا إنه عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه خلف من الأموال ما تكسر بإيش بالفؤس يومئذٍ ما كان في عندنا عروض تجارة ألوان وأشكالاً يمكن تبلغ أنواعها أكثر من أنواع الذهب والفضة كلها شلون بقى الإنسان ربنا بيكلفه اعمل حساب آخر كل سنة شو قيمة الأموال اللي عندك وبعدين أخرج بالمئة اثنين ونصف ثم بيجي خلاف هنا قيمتها بالنسبة لمشتراها مشتراها الأول وإلا بالنسبة لوضعها
الطالب : الحالي
الشيخ : يعني مشاكل نعرف إنه الشريعة بريئة من تكليف مثل هذه ... لعباده المؤمنين ولذلك أرجو أن لا تؤخذوا بالمنطق المنحرف يقولون لك هذا شيء مش معقول ، لا هذا هو المعقول لأنه هو الموافق للمنقول ، والآن نصلي العشاء إن شاء الله في مجال وإلا نذهب لبيوتنا ؟
الشيخ : نعم
السائل : شيخ يعطي درس في المسجد النبوي
الشيخ : نعم
السائل : سأله الأخ محمد عن زكاة عروض التجارة فثار وغضب ومن قال لك ومن اللي سألك إياه ومن اللي نقلك
السائل : سألته عن الدليل يعني على الاثنين ونص بالمئة هذه فطبعاً هو غضب يعني
الشيخ : إي طبعاً
الطالب : ... وإلا عطية
طالب آخر : لا عطية في المدينة
الشيخ : هو بس تشوف العالم غضب من السؤال اعرف أن ما عنده جواب
الطالب : هذا معروف
الشيخ : إي نعم هذا هو هو بيستر جهله بغضبه
الطالب : غضب وثار ثور مش معقول يعني وبس فرجوني إياه أنا بدي أسجنه وأنا بدي أعمل
الشيخ : بالمناسبة ...
الطالب : الشيخ ...
الشيخ : مين هو ؟
الطالب : الشيخ عطية اللي بيزعم أنه تلميذ الشيخ الأمين عطية محمد سالم درسنا في الجامعة مصري
طالب آخر : ممرضاً كان وصار
طالب آخر : مدرس في المدينة
الشيخ : بهالمناسبة كلمة الأخ يوسف عنه أنه هذا مش معقول الحقيقة إنه إيجاب الزكاة على عروض التجارة من الناحية الشرعية ما في عليها دليل إطلاقاً بل الأدلة على خلاف ذلك وأقلها كما يقول الشوكاني في كثير من المسائل البراءة الأصلية
لكن ما رأيت إنساناً يعقل أن عدم فرض الزكاة على عروض التجارة هو المعقول عدم فرض الزكاة على عروض التجارة هو المعقول وهو الذي آلت
... وهو الذي مناسب النظام الاقتصادي خلاف ما يزعمون تماماً أنا أقول هذا من باب كلموا الناس على قدر عقولهم وإلا نحن أهل السنة أهل السلف الصالح لسنا بحاجة أبداً إلى أن ندعم الحكم الشرعي بالرأي الفلسفي ولكن يعني نتكلم الآن في هذه المسألة كما تكلم السلف في مسألة الكلام الإلهي وإنه القرآن ليس مخلوقاً لأنه من الكلام وكلام الله غير مخلوق مع علمهم بأن السلف أعني الصحابة الأولين
الطالب : ما تكلموا
الشيخ : ما تكلموا بهذه القضية لكن نقول قد يضطر الإنسان أحياناً أن يتكلم بما ... الخصم يتكلم بخلاف إيش الحق حينئذٍ على أهل العلم أنهم يظهروا الحق على خلاف ما يتكلم هذا الإنسان وهكذا أنا في هذه المسألة الآن سأتفلسف وسأقول إنه العقل والحكمة تقتضي عدم فرضية الزكاة على عروض التجارة من ناحيتين :
الناحية الأولى : تتعلق بالمجتمع والناحية الأخرى تتعلق بالأفراد الأغنياء أصحاب عروض التجارة
أما الناحية الأولى فنحن الآن لو سألنا أي شخص عنده شيء من العلم في علم الاقتصاد كما يقولون اليوم أو عنده عقل فطري سليم نسأله السؤال التالي سيكون جوابهما إليهما موافقاً لما قلته آنفا وهو ما هو الأنفع للمجتمع الإسلامي لهذا الغني الذي يملك مثلاً مليون دينار أن يكنزه في خزانته ويخرج منه بالمئة اثنين ونصف صدقة للفقراء والمساكين أم الأفضل والأنفع من الناحية الاقتصادية طرح المليون دينار في السوق بأي تجارة بأي عمل آلنفع العام للمجتمع الإسلامي بالطريقة الأولى أكثر وإلا بالطريقة الأخرى أنبئوني بعلم
الطالب : الطريقة الأخرى أن يطرح في السوق
الشيخ : هل من شك في هذه القضية ؟
الطالب : لا
الشيخ : وهذا الذي جاء به الشرع لما يقول الشارع الحكيم بلسان الحال حينما عافانا ( وما سكت عنه فهو عفو ) حينما عافانا من صدقة الخيل ومن صدقة العبيد من صدقة عروض التجارة وأوجب بالمقابل على المال المكنوز بالمئة اثنين ونصف ، هذا معناه بلسان الحال أيها الغني حرك مالك شغله مشان إيش؟ مشان حتى هالمال هذا ينموا هذا لمصلحته الخاصة ومشان الأمة تنتفع منه
الطالب : المصلحة العامة
الشيخ : هاي المصلحة العامة في مصلحة خاصة هي الثانية التي عانيتها في اجمال كلامي السابق وهي أنا أشك كل الشك أن أحداً من التجار الكبار ولو وجدت الآن بالآلة الحسوبة أنه يستطيع أن يجمع مخه وفكره ويحسب شو عنده من الأموال وإذا بها تبلغ الألوف والملايين وبعدين يطالع من المئة اثنين ونصف أنا أشك أن هذا الأمر سهل وبخاصة قبل وجود هذه الآلة
الطالب : الحاسوب يعني
الشيخ : ها الحاسوبي
الطالب : الآلة الحاسبة ، الكمبيوتر
الشيخ : ربنا عز وجل قال : (( ما جعل عليكم في الدين من حرج )) (( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )) شلون بيفرض على إنسان بيقولوا إنه عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه خلف من الأموال ما تكسر بإيش بالفؤس يومئذٍ ما كان في عندنا عروض تجارة ألوان وأشكالاً يمكن تبلغ أنواعها أكثر من أنواع الذهب والفضة كلها شلون بقى الإنسان ربنا بيكلفه اعمل حساب آخر كل سنة شو قيمة الأموال اللي عندك وبعدين أخرج بالمئة اثنين ونصف ثم بيجي خلاف هنا قيمتها بالنسبة لمشتراها مشتراها الأول وإلا بالنسبة لوضعها
الطالب : الحالي
الشيخ : يعني مشاكل نعرف إنه الشريعة بريئة من تكليف مثل هذه ... لعباده المؤمنين ولذلك أرجو أن لا تؤخذوا بالمنطق المنحرف يقولون لك هذا شيء مش معقول ، لا هذا هو المعقول لأنه هو الموافق للمنقول ، والآن نصلي العشاء إن شاء الله في مجال وإلا نذهب لبيوتنا ؟
ما حكم الأكل قائماً ؟
الشيخ : بالشرع ... أرى هنا القول بفتوى الصحابي وهو خادم الرسول عليه السلام أنس بن مالك فإنه حينما روى نهي الرسول عليه السلام عن الشرب قائماً قيل له الأكل؟ قال شر
السائل : طيب لماذا لم يضيف النبي صلى الله عليه وسلم في النهي الشرب والأكل يعني كما فعل بالنسبة للطعام يعني ( إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه ) ؟
الشيخ : السبب الذي لا نضيف نحن كثيراً من أقوالنا وفتاوينا إلى الرسول عليه السلام ، عرفت السبب ؟
السائل : كيف ؟
الطالب : أنت آخر واحد استريح يلا انتبهوا بس مشان
الشيخ : أنت تعرف قول الرسول عليه السلام : ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران )
السائل : نعم
الشيخ : ( وإن أخطأ فله أجر واحد )
الطالب : شيخنا بدو شوية سكر
طالب آخر : بدنا نسأله
طالب آخر : بدو شوية
طالب آخر : بدها شوي عمي ها
الشيخ : إي نعم بدها شوية سكر
الطالب : حط شوي لا تكثر ...
الشيخ : ( إذا اجتهد الحاكم ) على ماذا يكون الاجتهاد
الطالب : بما لا نص فيه
الشيخ : أحسنت هذا هو الجواب ، جواب سؤالي اللي سألتك اياه أو جوابي المتضمن الجواب عن سؤالك قلت السبب الذي نحن نفتي بالرأي ولا نقول : قال رسول الله قال رسول الله لأنه يكون صادر عن اجتهاد وهكذا نقول جواباً عن سؤالك السابق بالنسبة لأنس ، وضح لك الجواب الآن ؟ بمعنى بمعنى واضح أنه أنس ما عنده نص أن الرسول نهى عن الأكل قائماً ، عنده نص إنه نهى عن الشرب قائماً لما ورد عليه السؤال استعمل اجتهاده قال " هذا شر من الأكل "
السائل : من الشرب
الشيخ : من الشرب ، لكن في عندنا حديث وهذا الحديث بخلينا نكون معتدلين في هذا الاجتهاد ولا نلحق به شيئاً آخر وهو أن يأكل الإنسان وهو يمشي فإذا أكل وهو يمشي ما بنقول هذا لا ينهى عنه ليه ؟ لسببين اثنين : السبب الأول : إنه ما عندنا نص من صحابي كما أوجدناكه إياه آنفاً بالنسبة للأكل قائماً
السبب الثاني : أنه عندنا نص عن ابن عمر رواية أنهم كانوا يأكلون وهم يمشون في عهد الرسول إذن في فرق بين الأكل قائماً وبين الأكل ماشياً واضح ؟
السائل : نعم واضح
السائل : طيب لماذا لم يضيف النبي صلى الله عليه وسلم في النهي الشرب والأكل يعني كما فعل بالنسبة للطعام يعني ( إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه ) ؟
الشيخ : السبب الذي لا نضيف نحن كثيراً من أقوالنا وفتاوينا إلى الرسول عليه السلام ، عرفت السبب ؟
السائل : كيف ؟
الطالب : أنت آخر واحد استريح يلا انتبهوا بس مشان
الشيخ : أنت تعرف قول الرسول عليه السلام : ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران )
السائل : نعم
الشيخ : ( وإن أخطأ فله أجر واحد )
الطالب : شيخنا بدو شوية سكر
طالب آخر : بدنا نسأله
طالب آخر : بدو شوية
طالب آخر : بدها شوي عمي ها
الشيخ : إي نعم بدها شوية سكر
الطالب : حط شوي لا تكثر ...
الشيخ : ( إذا اجتهد الحاكم ) على ماذا يكون الاجتهاد
الطالب : بما لا نص فيه
الشيخ : أحسنت هذا هو الجواب ، جواب سؤالي اللي سألتك اياه أو جوابي المتضمن الجواب عن سؤالك قلت السبب الذي نحن نفتي بالرأي ولا نقول : قال رسول الله قال رسول الله لأنه يكون صادر عن اجتهاد وهكذا نقول جواباً عن سؤالك السابق بالنسبة لأنس ، وضح لك الجواب الآن ؟ بمعنى بمعنى واضح أنه أنس ما عنده نص أن الرسول نهى عن الأكل قائماً ، عنده نص إنه نهى عن الشرب قائماً لما ورد عليه السؤال استعمل اجتهاده قال " هذا شر من الأكل "
السائل : من الشرب
الشيخ : من الشرب ، لكن في عندنا حديث وهذا الحديث بخلينا نكون معتدلين في هذا الاجتهاد ولا نلحق به شيئاً آخر وهو أن يأكل الإنسان وهو يمشي فإذا أكل وهو يمشي ما بنقول هذا لا ينهى عنه ليه ؟ لسببين اثنين : السبب الأول : إنه ما عندنا نص من صحابي كما أوجدناكه إياه آنفاً بالنسبة للأكل قائماً
السبب الثاني : أنه عندنا نص عن ابن عمر رواية أنهم كانوا يأكلون وهم يمشون في عهد الرسول إذن في فرق بين الأكل قائماً وبين الأكل ماشياً واضح ؟
السائل : نعم واضح
هل تسقط الجمعة عن عمال مصنع لا يمكن تركه من غير عمال وموظفين يشرفون عليه ؟
الشيخ : طيب ناصر عنده سؤال
السائل : نعم نعم، هل تسقط الجمعة بسبب من الأسباب ولأضرب مثال اللي أريد أن أسأل عنه
الشيخ : حسن
السائل : في المصانع يعمل ، تعمل المصانع أربع وعشرين ساعة ولا بد من موظفين يشرفون على إدارة المصنع في غرفة العمليات فإذا صلوا الجماعة ترك المصنع بدون عمال أو موظفين يشرفون عليه فهل هذا السبب يكفي أنه تسقط عنهم الجماعة الجمعة؟ تريد أن تسأل تفصيلات يعني إذا لديك
الشيخ : لا أنا راح أعطيك تفصيلات
السائل : نعم
الطالب : هذا السؤال نفس المستشفى أستاذ
الشيخ : إذا كان المصنع أو المستشفى قائم على النظام الإسلامي وهذا النظام كان مما يقتضيه إنه لا بد أن يكون هناك أشخاص ولو كان الناس في المساجد لا بد ما يكون هناك ناس في المصنع أو في المستشفى فيجوز وإلا فلا يجوز شو رأيك بهالفلسفة هاي ؟
السائل : والله أنا ضعت الآن
الشيخ : لا بنرجع بنختزل إن شاء الله
السائل : إن شاء الله
الشيخ : أنت بتعرف إنه المصانع ما هي قائمة على نظم إسلامية
السائل : صحيح
الشيخ : صح ؟
السائل : صح
الشيخ : إذن كل نظام قائم على غير إسلام لا ينبغي لنا أن نطور دينا وإسلامنا بحيث يتناسب ويتجاوب مع منطلقاته لأنه هو ما بيفكر في شيء يجوز أو لا يجوز فهمت الآن ؟
الطالب : فهمت
الشيخ : طيب ، أما لو كان في هناك نظام بهذا المستشفى
الطالب : المصنع
الشيخ : أو المصنع يراعي أحكام الشريعة واجتمع أهل الحل والعقد فيه من صناعيين ومهندسين وعلماء وإلى آخره وتداولوا النظر في هذه المشكلة ووجدوا أنه لا حل لهم إلا بأن يظلوا فيه قابعين في مستشفاهم أو في مصنعهم نقول حينئذٍ يجوز وإلا فلا يجوز وضح؟
السائل : وضح جزاك الله خيراً
الشيخ : طيب أزيدك شيئاً آخر
السائل : تفضل
الشيخ : ممكن حسب نوعية العمل وحسب نوعية الإشراف على المعمل بتصور أنا وبالطبع أشهد بأنه تصوري قد يكون قاصراً لأني لست صناعياً ولست مهندساً
الطالب : ... الكاسة عمي
الشيخ : كل ما في الأمر أنني أستعمل هذا العقل اللي ربنا متعنا به فبقول : ممكن الجماعة اللي تحكم المصلحة ببقاؤهم في المستشفى أو في المعمل وأن لا يخرجوا إلى المسجد لا لجمعة ولا لجماعة ممكن أن يقيموا جمعة وجماعة في نفس المعمل في نفس المستشفى في حالة صلاتهم مشرفين على العمل هذا أنا بتخيله لكن يا ترى الواقع يساعد وإلا لا ؟ بقول لك إن ساعد الواقع فهذا تفصيل جديد وإن ما ساعد الواقع فأخذت الجواب
السائل : جزاك الله خير
سائل آخر : يكون هذا قياس على صلاة الخوف
الشيخ : نعم
السائل : قياس على صلاة الخوف ، الموظفين اللي بيصلوا الجمعة يرجعوا ويفتحوا المجال لأناس ثانيين في مسجد المصنع أو في مسجد أن يقيموا جماعة ثانية
الطالب : بس بالمواصفات التي ذكرها الشيخ ...
الشيخ : إي نعم ، سقاك الله كوثرا
الطالب : جميعاً
الشيخ : والآن تسمح لنا إن شاء الله
الطالب : هذه الزيارة بتعوض زيارة لناصر بطلبها وإلا ؟
الشيخ : لا هاي الزيارة لك
الطالب : بارك الله فيك عشان يطمئن هو يعني
الشيخ : أيوا طمنته جزاك الله خير
السائل : نعم نعم، هل تسقط الجمعة بسبب من الأسباب ولأضرب مثال اللي أريد أن أسأل عنه
الشيخ : حسن
السائل : في المصانع يعمل ، تعمل المصانع أربع وعشرين ساعة ولا بد من موظفين يشرفون على إدارة المصنع في غرفة العمليات فإذا صلوا الجماعة ترك المصنع بدون عمال أو موظفين يشرفون عليه فهل هذا السبب يكفي أنه تسقط عنهم الجماعة الجمعة؟ تريد أن تسأل تفصيلات يعني إذا لديك
الشيخ : لا أنا راح أعطيك تفصيلات
السائل : نعم
الطالب : هذا السؤال نفس المستشفى أستاذ
الشيخ : إذا كان المصنع أو المستشفى قائم على النظام الإسلامي وهذا النظام كان مما يقتضيه إنه لا بد أن يكون هناك أشخاص ولو كان الناس في المساجد لا بد ما يكون هناك ناس في المصنع أو في المستشفى فيجوز وإلا فلا يجوز شو رأيك بهالفلسفة هاي ؟
السائل : والله أنا ضعت الآن
الشيخ : لا بنرجع بنختزل إن شاء الله
السائل : إن شاء الله
الشيخ : أنت بتعرف إنه المصانع ما هي قائمة على نظم إسلامية
السائل : صحيح
الشيخ : صح ؟
السائل : صح
الشيخ : إذن كل نظام قائم على غير إسلام لا ينبغي لنا أن نطور دينا وإسلامنا بحيث يتناسب ويتجاوب مع منطلقاته لأنه هو ما بيفكر في شيء يجوز أو لا يجوز فهمت الآن ؟
الطالب : فهمت
الشيخ : طيب ، أما لو كان في هناك نظام بهذا المستشفى
الطالب : المصنع
الشيخ : أو المصنع يراعي أحكام الشريعة واجتمع أهل الحل والعقد فيه من صناعيين ومهندسين وعلماء وإلى آخره وتداولوا النظر في هذه المشكلة ووجدوا أنه لا حل لهم إلا بأن يظلوا فيه قابعين في مستشفاهم أو في مصنعهم نقول حينئذٍ يجوز وإلا فلا يجوز وضح؟
السائل : وضح جزاك الله خيراً
الشيخ : طيب أزيدك شيئاً آخر
السائل : تفضل
الشيخ : ممكن حسب نوعية العمل وحسب نوعية الإشراف على المعمل بتصور أنا وبالطبع أشهد بأنه تصوري قد يكون قاصراً لأني لست صناعياً ولست مهندساً
الطالب : ... الكاسة عمي
الشيخ : كل ما في الأمر أنني أستعمل هذا العقل اللي ربنا متعنا به فبقول : ممكن الجماعة اللي تحكم المصلحة ببقاؤهم في المستشفى أو في المعمل وأن لا يخرجوا إلى المسجد لا لجمعة ولا لجماعة ممكن أن يقيموا جمعة وجماعة في نفس المعمل في نفس المستشفى في حالة صلاتهم مشرفين على العمل هذا أنا بتخيله لكن يا ترى الواقع يساعد وإلا لا ؟ بقول لك إن ساعد الواقع فهذا تفصيل جديد وإن ما ساعد الواقع فأخذت الجواب
السائل : جزاك الله خير
سائل آخر : يكون هذا قياس على صلاة الخوف
الشيخ : نعم
السائل : قياس على صلاة الخوف ، الموظفين اللي بيصلوا الجمعة يرجعوا ويفتحوا المجال لأناس ثانيين في مسجد المصنع أو في مسجد أن يقيموا جماعة ثانية
الطالب : بس بالمواصفات التي ذكرها الشيخ ...
الشيخ : إي نعم ، سقاك الله كوثرا
الطالب : جميعاً
الشيخ : والآن تسمح لنا إن شاء الله
الطالب : هذه الزيارة بتعوض زيارة لناصر بطلبها وإلا ؟
الشيخ : لا هاي الزيارة لك
الطالب : بارك الله فيك عشان يطمئن هو يعني
الشيخ : أيوا طمنته جزاك الله خير
ما حكم إغماض العينين في الصلاة ؟
السائل : إغماض العينين في الصلاة جائز أو غير جائز ؟
الشيخ : غمض العينين ؟
السائل : نعم
الشيخ : إن كان الغمض تعبداً لا يجوز
السائل : يعني بخشوع
الشيخ : هذا هو لأنك لما تقول خشوع ما تخرج عن التعبد فلا يجوز لأنه لو كان عبادة لسبقنا إليه رسول الله الذي جاءنا بالعبادات كلها ونحن نعلم أن الرسول عليه السلام ما كان مغمض ، كان مفتح.
الطالب : الله يجزيك الخير
الشيخ : الله يحفظك ، يلا ... سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك.
الشيخ : غمض العينين ؟
السائل : نعم
الشيخ : إن كان الغمض تعبداً لا يجوز
السائل : يعني بخشوع
الشيخ : هذا هو لأنك لما تقول خشوع ما تخرج عن التعبد فلا يجوز لأنه لو كان عبادة لسبقنا إليه رسول الله الذي جاءنا بالعبادات كلها ونحن نعلم أن الرسول عليه السلام ما كان مغمض ، كان مفتح.
الطالب : الله يجزيك الخير
الشيخ : الله يحفظك ، يلا ... سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك.
اضيفت في - 2021-08-29