سلسلة الهدى والنور-532
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
نصيحة الشيخ بالتزام أدب البدأ بالأيمن فالأيمن عند السقي وذكر الأدلة عليها مع بيان فضل إحياء السنن النبوية .
السائل : العبارة الأولى في مسألة اليمين .
الشيخ : ويبدو ، يبدو أن مسألة اليمين والاهتمام بها غائب عن أذهان كثير من المسلمين وبخاصة في مثل هذا الاجتماع الذي يتصدر المجلس من قد يفتتن بتصدره وإن كان مدفوعًا دفعًا إليه.
فقد يساعد على افتتانه أن يخالف المهتمون ولا أقول المحتفون به بالبدء بإسقاءه دون أن يبدأ الساقي بمن عن يمينه.
هذه فتنة وذلك من ناحيتين اثنتين تظهران مما سبق من الكلام
الناحية الأولى أنه تصدر المجلس، وصدور المجالس كما جاء في الحديث، ( اتقوا هذه المذابح ) ، فتصدر المجالس هو ذبح من أنواع الذبح الذي منه المدح هو الذبح المدح هو الذبح كررها عليه الصلاة والسلام ثلاث مرات، المدح هو الذبح بالكلام، لكن المدح قد يكون بالأفعال، ومن ذلك الجلوس في صدر المكان، فهذه فتنة، فهذه في الحقيقة فتنة قد ينجو منها من يعصمه الله عزّ وجل من أن يفتتن بها.
هذا أولا، وثانيا: أن يخالَف بسببه سنة نبيه، فيُبدأ بإسقاءه دون من عن يمين الساقي.
ويبدو أن هذه المسألة ولو أنها قد تأخذ من وقتكم وربما من بعض أسئلتكم لكن إن كان شعوري الذي صارحت به أن كثيرا من الناس يبدو لي أنهم بعد لا يعرفون السنة في البدء بالإسقاء.
من هو الأحق ويساعدني على هذا الظن أنني حيثما حللت من المجالس أرى الإخلال بهذه السنة، والسبب في ذلك أن الغالب على رأي كثير من العلماء والفضلاء في العصر الحاضر هو أن الساقي يبدأ بكبير القوم ثم بمن عن يمينه ، هذا هو السائد وهذا بلا شك يساعد على انتشار مخالفة القاعدة النبوية الكريمة التي نص عليها عليه الصلاة والسلام في أحاديث عامة وفي حديث خاص وهو الذي نحن الآن في صدده ، فالبدء بكبير القوم في أولئك الكبار الذين يذهبون إلى هذا البدء شبهة ظاهرها قوية ولكن الباحث الفقيه المسلم إذا تأمّل في الحديث الذي هم يحتجون به فسرعان ما سيتبين له وضوحًا لا غبار فيه أن الأمر ليس كما يقولون ،
إن هذ الشبهة هي ما جاء في صحيح البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلّم أتى دار قوم وفي رواية أنها دار أنس، فأُتي بقعب فيه لبن قد شيب بماء فشرب عليه الصلاة والسلام وبقيت فيه بقيّة وكان عن يمينه أعرابي وفي رواية ابن عباس وهو بعد لم يبلغ سن التكليف، وعن يساره أبو بكر الصديق، وفي رواية مشايخ أو شيوخ قريش، فقال عليه الصلاة والسلام لمن عن يمينه: هل أأسقي فلانًا قال والله يا رسول الله لا أؤثر أحدا على فضلة شرابك، فقدّم الرسول عليه السلام لهذا الذي كان عن يمينه، وعمر في المجلس يراقب الوضع وتعلمون دقته رضي الله عنه، وكأنه يستغرب منه عليه الصلاة والسلام أن يؤثر الأعرابي أو ابن عباس على أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا وهو أبو بكر الصديق ، وكأن النبي وهو أحس الناس وأدق الناس نظرًا فلا غرابة أن يجيبه وأن يقول له بطريقة غير مباشرة الأيمن الأيمن، وفي رواية الأيمنون فالأيمنون ) على الرغم أن في هذا الحديث هذه العبارة التي يمكننا أن نعتبرها قاعدة لا يجوز للمسلم أن يحيد عنها قيد شعرة ( الأيمن فالأيمن، أو الأيمنون فالأيمنون ) .
على الرغم من هذا النص الصريح فشبهة أولئك الناس هو أن الساقي بدأ بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فمن هنا قالوا ما قالوا أن الساقي يبدأ بكبير القوم ثم بمن عن يمينه لأنهم في هذه الصورة يجمعون بين الواقع الفعلي وبين اللفظ القولي ، الواقع أن الساقي بدأ به عليه السلام.
أما قوله فقال: ( الأيمن فالأيمن ) .
كان يمكن أن يقال بهذا القول لو أن الرواية كانت فقط هكذا، لأن الفقيه المسلم لا بد له من أن يجمع بين أطراف الحديث وألفاظه ورواياته ، فهم فعلوا ذلك.
سائل آخر : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ، فهم فعلوا ذلك في حدود هذه الرواية ولكن فاتتهم رواية أخرى مهمة جدًا وهي أيضا في صحيح البخاري، قلنا إن الحديث جاء في الصحيحين من حديث أنس، وأقول الآن إنه قد جاء فيهما أيضا من حديث سهل بن سعد الساعدي، فالزيادة التي فاتت أولئك الأفاضل الذين قالوا بأن الساقي يبدأ بكبير القوم ثم بمن عن يمينه، هي كما يقولون اليوم تضع النقاط على الحروف وتجلي الشيء الذي كان غائبًا عن أذهانهم فقالوا ما قالوا، ما هي؟ قال أنس وقال سهل: ( استسقى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فأُتي ) ،
الرواية الأولى بدأت بأتي رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقفوا عندها وحق لهم أن يقفوا عندها، لكن الرواية الثانية كأنها تجيب عن سؤال قد يلقى في بعض النفوس أو القلوب لماذا بدأ الساقي بالنسبة للرواية الأولى لماذا بدأ الساقي بالرسول عليه السلام؟ يأتي الجواب بالرواية الثانية استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فأتي ، إذا الجواب لماذا بدأ؟ لأن الرسول عليه السلام استسقى أي طلب السقيا، طلب أن يشرب، هذه مفتاح حل المشكلة ودفع الشبهة استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتي.
وحينئذ فقوله عليه السلام في الرواية الأولى والأخرى ( الأيمن فالأيمن ) أو الرواية الأخرى ( الأيمنون فالأيمنون ) فالأيمنون تصبح قاعدة مطلقة تشمل كل شخص كان كبيرًا أو صغيرًا عالمًا أو غير عالم ، فإذا كان عن يمين الساقي من كان ولو أعرابيًا فينبغي على الساقي أن يبدأ به، وهكذا على التسلسل ، ولا يقال والحالة هذه بعد هذا البيان. لا يقال الحديث يقول أن الساقي بدأ برسول الله صلى الله عليه وسلّم، لأن الجواب عرفتموه أن بدأه به إنما كان لأنه طلب السقيا، وهذا أمر واضح جدًا.
يأكد ذلك أمران اثنان:
أحدهما: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم حينما أتي له بالقعب الذي فيه الماء خليطًا بالحليب فشربه، وبقيت فيه بقيه، ينظر عن يمينه فيجد ابن عباس أو الأعرابي وينظر عن يساره فيجد أبا بكر الصديق.
فمن الساقي الآن؟ آالذي أعطى الرسول الكأس القعب أم الساقي هو الرسول عليه السلام نفسه؟ لا شك أن الإسقاء انتقل من الساقي الأول إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن الكأس الآن في يده الكريمة فهو يستأذن ممن كان يمينه لأن عن يساره كبير القوم ، لماذا يستأذن؟ لأنه يريد أن يضع هذه القاعدة الأيمن فالأيمن.
فلما أبى المستأذن من الإذن أعطاه وأسكن بال عمر بن الخطاب ومن كان مثله بأن قال له الأيمن فالأيمن ، إذا الرسول طبّق القاعدة هو بنفسه حينما صار ساقيًا، ما بدأ بكبير القوم كما هم القوم اليوم يفعلون، وإنما بدأ بالصغير، ولكن لفت نظر الصغير إلى أدب ممكن أن نسميه بأنه أدب إسلامي وهو الإيثار لعله يؤثر أبا بكر الصديق على نفسه، على قاعدة قوله تعالى: (( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )) ، ولكن هنا تتدخل العواطف الإسلامية القوية وتتمثل هذه العاطفة في قول ابن عباس: والله يا رسول الله لا أؤثر أحدًا أي ولو كان أبو بكر على فضلة شرابك فأعطاه، وقال: الأيمن فالأيمن، هذا هو الأمر الأول الذي يؤكد ، هذا هو الأمر الآخر الذي يؤكد الأمر الأول حيث قلنا إنما بدأ الساقي به عليه السلام لأنه استسقى وليس لأنه كبير القوم، لأنه لو كانت العلة بالبدء من الساقي بكبير القوم لطبق الرسول عليه السلام حينما صار هو ساقيًا ولسقى أبا بكر ، فإذ لم يفعل إذًا هذه العلة ليست علة شرعية أي البدء بكبير القوم ليست علة شرعية، والعلة الشرعية هي الأيمن فالأيمن.
الشيء الثاني الذي أردت أن أقوله بعد هذا الشيء الآخر وهو أن الرسول عليه السلام طبق القاعدة بين ابن عباس وبين أبي بكر، الشيء الثاني منهما أن الساقي لما بدأ بالإسقاء بالرسول عليه السلام بالإضافة إلى ما ذكرناه أولا أن ذلك كان بسبب أنه استسقى ، فهناك شيء آخر ينبغي أن نلاحظه وهو أن هذا الساقي لم يأت بوعاء ممتلئ شرابًا فيريد أن يسقي منه جميع الحاضرين ، وأنتم تعلمون جميعا إن شاء الله بأن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم كانوا غير موسع عليهم في الطعام وفي الشراب خاصة شراب الحليب، فلم يكن في ذلك البيت في ذلك الدار دار أنس بن مالك من الحليب ما يتسع لتوزيعه على جميع الناس الحاضرين.
فلم يكن هناك إسقاء بمعنى شمول جميع الحاضرين كما يقع اليوم بالنسبة لإسقاء القهوة أو الشاي أو أي شراب آخر.
فإذا هذا يؤكد أن البدء به عليه السلام لم يكن إلا بطلب منه وإلا كان يأتي بما يتسع لإسقاء الجميع، وذلك غير متسع لديهم يومئذ.
إذا عرفنا هذه الحقيقة فأرجو أن لا تنسوا هذه السنة التي ماتت مع الزمن وتورط بمخالفتها بعض من لم يحط بألفاظ الحديث ولم يطلع على ذلك اللفظ استسقى رسول صلى الله عليه وسلّم ثم لم يتنبه بما يؤيد هذا المعنى الذي يؤخذ من الاستسقاء، من استسقاء الرسول عليه السلام.
ولذلك نحيي سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم التي من أحياها فله أجرها وأجر من علم بها إلى يوم القيامة كما جاء في الحديث الصحيح المعروف إن شاء الله لدى الجميع .
الشيخ : ويبدو ، يبدو أن مسألة اليمين والاهتمام بها غائب عن أذهان كثير من المسلمين وبخاصة في مثل هذا الاجتماع الذي يتصدر المجلس من قد يفتتن بتصدره وإن كان مدفوعًا دفعًا إليه.
فقد يساعد على افتتانه أن يخالف المهتمون ولا أقول المحتفون به بالبدء بإسقاءه دون أن يبدأ الساقي بمن عن يمينه.
هذه فتنة وذلك من ناحيتين اثنتين تظهران مما سبق من الكلام
الناحية الأولى أنه تصدر المجلس، وصدور المجالس كما جاء في الحديث، ( اتقوا هذه المذابح ) ، فتصدر المجالس هو ذبح من أنواع الذبح الذي منه المدح هو الذبح المدح هو الذبح كررها عليه الصلاة والسلام ثلاث مرات، المدح هو الذبح بالكلام، لكن المدح قد يكون بالأفعال، ومن ذلك الجلوس في صدر المكان، فهذه فتنة، فهذه في الحقيقة فتنة قد ينجو منها من يعصمه الله عزّ وجل من أن يفتتن بها.
هذا أولا، وثانيا: أن يخالَف بسببه سنة نبيه، فيُبدأ بإسقاءه دون من عن يمين الساقي.
ويبدو أن هذه المسألة ولو أنها قد تأخذ من وقتكم وربما من بعض أسئلتكم لكن إن كان شعوري الذي صارحت به أن كثيرا من الناس يبدو لي أنهم بعد لا يعرفون السنة في البدء بالإسقاء.
من هو الأحق ويساعدني على هذا الظن أنني حيثما حللت من المجالس أرى الإخلال بهذه السنة، والسبب في ذلك أن الغالب على رأي كثير من العلماء والفضلاء في العصر الحاضر هو أن الساقي يبدأ بكبير القوم ثم بمن عن يمينه ، هذا هو السائد وهذا بلا شك يساعد على انتشار مخالفة القاعدة النبوية الكريمة التي نص عليها عليه الصلاة والسلام في أحاديث عامة وفي حديث خاص وهو الذي نحن الآن في صدده ، فالبدء بكبير القوم في أولئك الكبار الذين يذهبون إلى هذا البدء شبهة ظاهرها قوية ولكن الباحث الفقيه المسلم إذا تأمّل في الحديث الذي هم يحتجون به فسرعان ما سيتبين له وضوحًا لا غبار فيه أن الأمر ليس كما يقولون ،
إن هذ الشبهة هي ما جاء في صحيح البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلّم أتى دار قوم وفي رواية أنها دار أنس، فأُتي بقعب فيه لبن قد شيب بماء فشرب عليه الصلاة والسلام وبقيت فيه بقيّة وكان عن يمينه أعرابي وفي رواية ابن عباس وهو بعد لم يبلغ سن التكليف، وعن يساره أبو بكر الصديق، وفي رواية مشايخ أو شيوخ قريش، فقال عليه الصلاة والسلام لمن عن يمينه: هل أأسقي فلانًا قال والله يا رسول الله لا أؤثر أحدا على فضلة شرابك، فقدّم الرسول عليه السلام لهذا الذي كان عن يمينه، وعمر في المجلس يراقب الوضع وتعلمون دقته رضي الله عنه، وكأنه يستغرب منه عليه الصلاة والسلام أن يؤثر الأعرابي أو ابن عباس على أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا وهو أبو بكر الصديق ، وكأن النبي وهو أحس الناس وأدق الناس نظرًا فلا غرابة أن يجيبه وأن يقول له بطريقة غير مباشرة الأيمن الأيمن، وفي رواية الأيمنون فالأيمنون ) على الرغم أن في هذا الحديث هذه العبارة التي يمكننا أن نعتبرها قاعدة لا يجوز للمسلم أن يحيد عنها قيد شعرة ( الأيمن فالأيمن، أو الأيمنون فالأيمنون ) .
على الرغم من هذا النص الصريح فشبهة أولئك الناس هو أن الساقي بدأ بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فمن هنا قالوا ما قالوا أن الساقي يبدأ بكبير القوم ثم بمن عن يمينه لأنهم في هذه الصورة يجمعون بين الواقع الفعلي وبين اللفظ القولي ، الواقع أن الساقي بدأ به عليه السلام.
أما قوله فقال: ( الأيمن فالأيمن ) .
كان يمكن أن يقال بهذا القول لو أن الرواية كانت فقط هكذا، لأن الفقيه المسلم لا بد له من أن يجمع بين أطراف الحديث وألفاظه ورواياته ، فهم فعلوا ذلك.
سائل آخر : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ، فهم فعلوا ذلك في حدود هذه الرواية ولكن فاتتهم رواية أخرى مهمة جدًا وهي أيضا في صحيح البخاري، قلنا إن الحديث جاء في الصحيحين من حديث أنس، وأقول الآن إنه قد جاء فيهما أيضا من حديث سهل بن سعد الساعدي، فالزيادة التي فاتت أولئك الأفاضل الذين قالوا بأن الساقي يبدأ بكبير القوم ثم بمن عن يمينه، هي كما يقولون اليوم تضع النقاط على الحروف وتجلي الشيء الذي كان غائبًا عن أذهانهم فقالوا ما قالوا، ما هي؟ قال أنس وقال سهل: ( استسقى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فأُتي ) ،
الرواية الأولى بدأت بأتي رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقفوا عندها وحق لهم أن يقفوا عندها، لكن الرواية الثانية كأنها تجيب عن سؤال قد يلقى في بعض النفوس أو القلوب لماذا بدأ الساقي بالنسبة للرواية الأولى لماذا بدأ الساقي بالرسول عليه السلام؟ يأتي الجواب بالرواية الثانية استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فأتي ، إذا الجواب لماذا بدأ؟ لأن الرسول عليه السلام استسقى أي طلب السقيا، طلب أن يشرب، هذه مفتاح حل المشكلة ودفع الشبهة استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتي.
وحينئذ فقوله عليه السلام في الرواية الأولى والأخرى ( الأيمن فالأيمن ) أو الرواية الأخرى ( الأيمنون فالأيمنون ) فالأيمنون تصبح قاعدة مطلقة تشمل كل شخص كان كبيرًا أو صغيرًا عالمًا أو غير عالم ، فإذا كان عن يمين الساقي من كان ولو أعرابيًا فينبغي على الساقي أن يبدأ به، وهكذا على التسلسل ، ولا يقال والحالة هذه بعد هذا البيان. لا يقال الحديث يقول أن الساقي بدأ برسول الله صلى الله عليه وسلّم، لأن الجواب عرفتموه أن بدأه به إنما كان لأنه طلب السقيا، وهذا أمر واضح جدًا.
يأكد ذلك أمران اثنان:
أحدهما: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم حينما أتي له بالقعب الذي فيه الماء خليطًا بالحليب فشربه، وبقيت فيه بقيه، ينظر عن يمينه فيجد ابن عباس أو الأعرابي وينظر عن يساره فيجد أبا بكر الصديق.
فمن الساقي الآن؟ آالذي أعطى الرسول الكأس القعب أم الساقي هو الرسول عليه السلام نفسه؟ لا شك أن الإسقاء انتقل من الساقي الأول إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن الكأس الآن في يده الكريمة فهو يستأذن ممن كان يمينه لأن عن يساره كبير القوم ، لماذا يستأذن؟ لأنه يريد أن يضع هذه القاعدة الأيمن فالأيمن.
فلما أبى المستأذن من الإذن أعطاه وأسكن بال عمر بن الخطاب ومن كان مثله بأن قال له الأيمن فالأيمن ، إذا الرسول طبّق القاعدة هو بنفسه حينما صار ساقيًا، ما بدأ بكبير القوم كما هم القوم اليوم يفعلون، وإنما بدأ بالصغير، ولكن لفت نظر الصغير إلى أدب ممكن أن نسميه بأنه أدب إسلامي وهو الإيثار لعله يؤثر أبا بكر الصديق على نفسه، على قاعدة قوله تعالى: (( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )) ، ولكن هنا تتدخل العواطف الإسلامية القوية وتتمثل هذه العاطفة في قول ابن عباس: والله يا رسول الله لا أؤثر أحدًا أي ولو كان أبو بكر على فضلة شرابك فأعطاه، وقال: الأيمن فالأيمن، هذا هو الأمر الأول الذي يؤكد ، هذا هو الأمر الآخر الذي يؤكد الأمر الأول حيث قلنا إنما بدأ الساقي به عليه السلام لأنه استسقى وليس لأنه كبير القوم، لأنه لو كانت العلة بالبدء من الساقي بكبير القوم لطبق الرسول عليه السلام حينما صار هو ساقيًا ولسقى أبا بكر ، فإذ لم يفعل إذًا هذه العلة ليست علة شرعية أي البدء بكبير القوم ليست علة شرعية، والعلة الشرعية هي الأيمن فالأيمن.
الشيء الثاني الذي أردت أن أقوله بعد هذا الشيء الآخر وهو أن الرسول عليه السلام طبق القاعدة بين ابن عباس وبين أبي بكر، الشيء الثاني منهما أن الساقي لما بدأ بالإسقاء بالرسول عليه السلام بالإضافة إلى ما ذكرناه أولا أن ذلك كان بسبب أنه استسقى ، فهناك شيء آخر ينبغي أن نلاحظه وهو أن هذا الساقي لم يأت بوعاء ممتلئ شرابًا فيريد أن يسقي منه جميع الحاضرين ، وأنتم تعلمون جميعا إن شاء الله بأن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم كانوا غير موسع عليهم في الطعام وفي الشراب خاصة شراب الحليب، فلم يكن في ذلك البيت في ذلك الدار دار أنس بن مالك من الحليب ما يتسع لتوزيعه على جميع الناس الحاضرين.
فلم يكن هناك إسقاء بمعنى شمول جميع الحاضرين كما يقع اليوم بالنسبة لإسقاء القهوة أو الشاي أو أي شراب آخر.
فإذا هذا يؤكد أن البدء به عليه السلام لم يكن إلا بطلب منه وإلا كان يأتي بما يتسع لإسقاء الجميع، وذلك غير متسع لديهم يومئذ.
إذا عرفنا هذه الحقيقة فأرجو أن لا تنسوا هذه السنة التي ماتت مع الزمن وتورط بمخالفتها بعض من لم يحط بألفاظ الحديث ولم يطلع على ذلك اللفظ استسقى رسول صلى الله عليه وسلّم ثم لم يتنبه بما يؤيد هذا المعنى الذي يؤخذ من الاستسقاء، من استسقاء الرسول عليه السلام.
ولذلك نحيي سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم التي من أحياها فله أجرها وأجر من علم بها إلى يوم القيامة كما جاء في الحديث الصحيح المعروف إن شاء الله لدى الجميع .
1 - نصيحة الشيخ بالتزام أدب البدأ بالأيمن فالأيمن عند السقي وذكر الأدلة عليها مع بيان فضل إحياء السنن النبوية . أستمع حفظ
شرح حديث : ( من سن في الإسلام سنة حسنة...) .
الشيخ : ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة دون أن ينقص من أجورهم شيء ) .
هذا معنى الحديث من سن في الإسلام سنة حسنة، وليس معناه من ابتدع في الإسلام بدعة حسنة، وإنما المعنى كما قلت قبل أن أذكر الحديث من أحيا سنة قد أميت من بعدي، وكان بودي أن أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم من أحيا سنة أميت من بعدي، ولكن علمي بضعف هذا اللفظ لهذا الحديث لا يسمح لي أن أنسبه للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا سيما وفي الحديث الصحيح غنية عن الحديث الضعيف.
من سن في الإسلام سنة حسنة يغنينا عن اللفظ الضعيف من أحيا في الإسلام سنة.
أضيف إلى ما سبق لتكون الكلمة جامعة إن شاء الله أنّ هذه السنة كثيرًا ما تكون سببًا لإبعاد بعض النفوس عن أن يلقى فيها ما لا ينبغي أن يلقى فيها من الحقد أو البغض أو الحسد.
فقد يجتمع في بعض المجالس أكثر من رجل فاضل، فيحار الساقي بأي هؤلاء الأفاضل يبدأ ثم كما يقولون اليوم يتوكل على الله ويبدأ بأحدهم.
يكون مخطئًا بالنسبة لقاعدة كبير القوم، وبخاصة إذا كان الكبراء هو من أكابر مجرميها، كما يبتلى المسلمون كثيرًا بحضور بعض الرؤوس، وهم لا يعرفون سنة بل قد لا يعرفون حراما وحلالا ، فماذا يفعل هذا الساقي المسكين.
هذا الساقي المسكين يجتهد، ربما ينظر ببعض النجوم أو ببعض الوجوه فيبدأ بها، فيظهر أنه أخطأ وما أصاب يصير في نفوس بعض من هم أكبر من الذي بُدء به تساؤل لماذا قدمه عليّ.
وهذا يقع لا أقول في نفس هؤلاء الرؤساء بل قد يقع مثله في نفوس بعض من يظن أنه من العلماء لأننا مع الأسف الشديد في كل نرى عبرا كثيرا، وكثيرة جدًا ما كنا نتصور أن تصدر ممن يشار إليه بالبنان أنه من العلماء.
فحينما يبدأ الساقي بيمينه تنحل المشكلة كما يقولون اليوم أتوماتيكيا، وما أحد يستطيع أن يقول لماذا بدأ، وبخاصة إذا بدأ بصبي أو بخادم أو إلى آخره. وهذا بخاصة يظهر وقع هذه السنة فيما إذا انتشرت.
هذا معنى الحديث من سن في الإسلام سنة حسنة، وليس معناه من ابتدع في الإسلام بدعة حسنة، وإنما المعنى كما قلت قبل أن أذكر الحديث من أحيا سنة قد أميت من بعدي، وكان بودي أن أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم من أحيا سنة أميت من بعدي، ولكن علمي بضعف هذا اللفظ لهذا الحديث لا يسمح لي أن أنسبه للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا سيما وفي الحديث الصحيح غنية عن الحديث الضعيف.
من سن في الإسلام سنة حسنة يغنينا عن اللفظ الضعيف من أحيا في الإسلام سنة.
أضيف إلى ما سبق لتكون الكلمة جامعة إن شاء الله أنّ هذه السنة كثيرًا ما تكون سببًا لإبعاد بعض النفوس عن أن يلقى فيها ما لا ينبغي أن يلقى فيها من الحقد أو البغض أو الحسد.
فقد يجتمع في بعض المجالس أكثر من رجل فاضل، فيحار الساقي بأي هؤلاء الأفاضل يبدأ ثم كما يقولون اليوم يتوكل على الله ويبدأ بأحدهم.
يكون مخطئًا بالنسبة لقاعدة كبير القوم، وبخاصة إذا كان الكبراء هو من أكابر مجرميها، كما يبتلى المسلمون كثيرًا بحضور بعض الرؤوس، وهم لا يعرفون سنة بل قد لا يعرفون حراما وحلالا ، فماذا يفعل هذا الساقي المسكين.
هذا الساقي المسكين يجتهد، ربما ينظر ببعض النجوم أو ببعض الوجوه فيبدأ بها، فيظهر أنه أخطأ وما أصاب يصير في نفوس بعض من هم أكبر من الذي بُدء به تساؤل لماذا قدمه عليّ.
وهذا يقع لا أقول في نفس هؤلاء الرؤساء بل قد يقع مثله في نفوس بعض من يظن أنه من العلماء لأننا مع الأسف الشديد في كل نرى عبرا كثيرا، وكثيرة جدًا ما كنا نتصور أن تصدر ممن يشار إليه بالبنان أنه من العلماء.
فحينما يبدأ الساقي بيمينه تنحل المشكلة كما يقولون اليوم أتوماتيكيا، وما أحد يستطيع أن يقول لماذا بدأ، وبخاصة إذا بدأ بصبي أو بخادم أو إلى آخره. وهذا بخاصة يظهر وقع هذه السنة فيما إذا انتشرت.
بيان حكم القيام للرجل الداخل للمجلس، وتتمة الكلام حول مسألة البداءة بالأيمن في السقي
الشيخ : نحن نذكّر بسنة أخرى، والكلام كما يقولون ذو شجون، في بعض البلاد كهذه البلاد سنة القيام للداخل، هذه سنة ولكنها كتلك السنة لا أصل لها في السنة، القيام للداخل، يقوم للداخل رب البيت وصاحب الدار، أما الجالسون فيها فليس لهم القيام، السنة على خلاف ذلك.
ولا أريد أن أدخل في هذه المسألة. حتى ما نضيع عليكم أكثر من هذا الوقت، ولكن أريد أن أقول أنه في بعض البلاد لا توجد هذه العادة السيئة المخالفة في السنة، فإذا دخل كبير القوم وما تحرك أحدهم يجلس حيث هيّئوا له المجلس، ولكن في بلاد أخرى اعتاد الناس فيها القيام للداخل إذا لم يقوموا له تعمل النفس الأمارة بالسوء عملها في نفس هذا الداخل .
وربما إذا كان له سلطة أو له رياسة وله دولة قد يؤذي بعض من لم يقم ذلك القيام .
فإذا اعتاد الناس عدم القيام ودخل داخل لا يأخذ عليهم، لأنه يقول هذه عادتهم .
وكذلك إذا اعتاد المسلمون البدء باليمين ما يصير في نفس
بعض الحاضرين تساؤلات أو استنكارات لماذا بدأ بهذا وترك هذا إلى آخره.
وأخيرا أقول تعلمون أن من قواعد الإسلام التي تشرف المسلمين قوله عزّ وجل: (( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )) .
إن تطبيق هذه السنة الصحيحة ( الأيمنون فالأيمنون ) يفهمها كل الناس حتى العامة ولا فرق بين الكبير والصغير.
أما البدء بكبير القوم، فكما أقول في كثير بالنسبة لهذه المناسبة يتطلب أن يكون ساقي القوم ابن خلدون زمانه عارفا بطبقات الرجال ومنازلهم وهل هذا من الممكن، هذا أمر مستحيل بل هو من باب تكليف ما لا يطاق، أما ابدأ بيمينك انتهت المشكلة، هذا مما له علاقة بقوله عليه السلام: ( يسروا ولا تعسروا ).
التيسير البدء بيمين الساقي وليس بكبير القوم. وبهذا القدر كفاية ومعذرة إذا أخذت من وقتكم.
ولا أريد أن أدخل في هذه المسألة. حتى ما نضيع عليكم أكثر من هذا الوقت، ولكن أريد أن أقول أنه في بعض البلاد لا توجد هذه العادة السيئة المخالفة في السنة، فإذا دخل كبير القوم وما تحرك أحدهم يجلس حيث هيّئوا له المجلس، ولكن في بلاد أخرى اعتاد الناس فيها القيام للداخل إذا لم يقوموا له تعمل النفس الأمارة بالسوء عملها في نفس هذا الداخل .
وربما إذا كان له سلطة أو له رياسة وله دولة قد يؤذي بعض من لم يقم ذلك القيام .
فإذا اعتاد الناس عدم القيام ودخل داخل لا يأخذ عليهم، لأنه يقول هذه عادتهم .
وكذلك إذا اعتاد المسلمون البدء باليمين ما يصير في نفس
بعض الحاضرين تساؤلات أو استنكارات لماذا بدأ بهذا وترك هذا إلى آخره.
وأخيرا أقول تعلمون أن من قواعد الإسلام التي تشرف المسلمين قوله عزّ وجل: (( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )) .
إن تطبيق هذه السنة الصحيحة ( الأيمنون فالأيمنون ) يفهمها كل الناس حتى العامة ولا فرق بين الكبير والصغير.
أما البدء بكبير القوم، فكما أقول في كثير بالنسبة لهذه المناسبة يتطلب أن يكون ساقي القوم ابن خلدون زمانه عارفا بطبقات الرجال ومنازلهم وهل هذا من الممكن، هذا أمر مستحيل بل هو من باب تكليف ما لا يطاق، أما ابدأ بيمينك انتهت المشكلة، هذا مما له علاقة بقوله عليه السلام: ( يسروا ولا تعسروا ).
التيسير البدء بيمين الساقي وليس بكبير القوم. وبهذا القدر كفاية ومعذرة إذا أخذت من وقتكم.
إذا استأذن الساقي أن يبدأ برجل معين فهل هذا العمل جائز .؟
السائل : لو أن الساقي استأذن القوم أن يبدأ برجل معيّن، هل يجوز كما استأذن الرسول صلى الله عليه وسلّم هذا الأعرابي؟
الشيخ : إذا كان من غير طريق الحياء يجوز، واضح .
السائل : نعم واضح .
الشيخ : وهل تظن أن هذا يصح ؟
السائل : مو دايمًا. قليل يعني.
الشيخ : ولذلك هذا القليل لا عبرة له، للجواب عليه تتمة.
فإذا فرضنا أن الحاضرين آثروا رجلا منهم من قلبهم، ثم بعد ذلك من أين يبدأ الساقي.
السائل : يرجع كمان من جديد .
الشيخ : يرجع، وهذا يؤكد أن القضية غير عملية، إلا إذا كان مجلس اثنين ثلاثة فالأمر سهل، خاصة إذا كانوا متوادين متحاببين متعارفين مع بعضهم البعض، هذا سهل. لذلك السنة تريح الإنسان.
الشيخ : إذا كان من غير طريق الحياء يجوز، واضح .
السائل : نعم واضح .
الشيخ : وهل تظن أن هذا يصح ؟
السائل : مو دايمًا. قليل يعني.
الشيخ : ولذلك هذا القليل لا عبرة له، للجواب عليه تتمة.
فإذا فرضنا أن الحاضرين آثروا رجلا منهم من قلبهم، ثم بعد ذلك من أين يبدأ الساقي.
السائل : يرجع كمان من جديد .
الشيخ : يرجع، وهذا يؤكد أن القضية غير عملية، إلا إذا كان مجلس اثنين ثلاثة فالأمر سهل، خاصة إذا كانوا متوادين متحاببين متعارفين مع بعضهم البعض، هذا سهل. لذلك السنة تريح الإنسان.
بيان صفة الأذان والإقامة عملياً .
الشيخ : أول ذلك لا إله بدّا مد شوية فأنت تكاد تقول وأرجو أن تتنبه لما أقول تكاد تقول لا إله ، لا إله إنت مو هيك ها بين لآ إله وبين لا إله فبدك تمدها حركتين لآ إله واضح
السائل : بأحكام التجويد ضعيف .
الشيخ : مهو من هنا ظهر آثار الضعف .
سائل آخر : ...
الشيخ : ... ، المهم هاي الكلمة الطيبة يجب العناية بها ليس فقط في الأذان بل وفي أثناء أي كلام ، ما بصير نقول لا إله إلا الله لأنو بتغير المعنى فهذه أول واحدة لآ إله إلا الله ، ثانيها أيضا الله أكبر الله أكبر كمان ما هي مبينة لا ضمة ولا فتحة يعني كتير مؤذنيين بقولوا الله أكبرَ الله أكبرَ وصوابها اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ مضمومة أنا الحقيقة ما فهمتها منك لا إنو مضمومة ولا إنو مفتوحة عرفت شلون .
السائل : ... .
الشيخ : أي ، فحتى إنت تكون على يقين والكلام للجميع بطبيعة الحال حتى تكون على يقين من صحة تلفظك بهذه الجملة بدك تمد شففك لأمام لأنو الضمة بتكون اللهُ أكبرُ اللهُ اكبرُ الفتحة اللهُ أكبرَ شايف فلما بتطلع لا هيك ولا هيك لا هي مفتوحة ولا هي مضمومة فحتى تتأكد بتقول اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، واضحة هذي الثانية والثالثة ولعلها الأخيرة ههه نقول كثير من المؤذنين ينحرفون عن القبلة بصدورهم في آذانهم وفي إقامتهم وهذا خلاف السنة ، الانحراف في أثناء الأذان والإقامة إنما يكون بالفم والوجه بطبيعة الحال وليس بالصدر والمنكب ، تماما كما ينبغي أن يكون الأمر حين الخروج من الصلاة أي حين السلام ومع ذلك فهذا الخطأ أيضا نشاهده في كثير من المصلين ، .. عم يصلي بقول السلام عليكم ، هذا خطأ السلام يتم كما كان مستقبل القبلة وإنما كان عليه السلام ينحرف يمينا برأسه حتى يُرى بياض خده ممن كان من خلفه وكذلك يمينا ، فالمنكبين هدول ما بيتحركوا هذا في السلام كذلك الأذان ، فإذًا يلتفت هكذا وهكذا كما جاء في صحيح البخاري من حديث أبي جحيفة السوائي ( أنه رأى بلالا يؤذن فرآه يلتفت يمينا ويسارا بفمه ) ، فإذًا ما بنحرك وضعنا أبدا الله أكبر الله أكبر إجينا عند قوله حي على الصلاة حي على الصلاة كما أنت تماما ما تنحرف بصدرك عن القبلة لأنو استقبال القبلة في الأذان من تمام سنة الأذان ، وهذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين
سائل آخر : شيخ أقم الصلاة الآن ..؟
الشيخ : طيب ... الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة حي على الفلاح ، قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله .
سائل آخر : وجزاك الله خيرا .
السائل : بأحكام التجويد ضعيف .
الشيخ : مهو من هنا ظهر آثار الضعف .
سائل آخر : ...
الشيخ : ... ، المهم هاي الكلمة الطيبة يجب العناية بها ليس فقط في الأذان بل وفي أثناء أي كلام ، ما بصير نقول لا إله إلا الله لأنو بتغير المعنى فهذه أول واحدة لآ إله إلا الله ، ثانيها أيضا الله أكبر الله أكبر كمان ما هي مبينة لا ضمة ولا فتحة يعني كتير مؤذنيين بقولوا الله أكبرَ الله أكبرَ وصوابها اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ مضمومة أنا الحقيقة ما فهمتها منك لا إنو مضمومة ولا إنو مفتوحة عرفت شلون .
السائل : ... .
الشيخ : أي ، فحتى إنت تكون على يقين والكلام للجميع بطبيعة الحال حتى تكون على يقين من صحة تلفظك بهذه الجملة بدك تمد شففك لأمام لأنو الضمة بتكون اللهُ أكبرُ اللهُ اكبرُ الفتحة اللهُ أكبرَ شايف فلما بتطلع لا هيك ولا هيك لا هي مفتوحة ولا هي مضمومة فحتى تتأكد بتقول اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، واضحة هذي الثانية والثالثة ولعلها الأخيرة ههه نقول كثير من المؤذنين ينحرفون عن القبلة بصدورهم في آذانهم وفي إقامتهم وهذا خلاف السنة ، الانحراف في أثناء الأذان والإقامة إنما يكون بالفم والوجه بطبيعة الحال وليس بالصدر والمنكب ، تماما كما ينبغي أن يكون الأمر حين الخروج من الصلاة أي حين السلام ومع ذلك فهذا الخطأ أيضا نشاهده في كثير من المصلين ، .. عم يصلي بقول السلام عليكم ، هذا خطأ السلام يتم كما كان مستقبل القبلة وإنما كان عليه السلام ينحرف يمينا برأسه حتى يُرى بياض خده ممن كان من خلفه وكذلك يمينا ، فالمنكبين هدول ما بيتحركوا هذا في السلام كذلك الأذان ، فإذًا يلتفت هكذا وهكذا كما جاء في صحيح البخاري من حديث أبي جحيفة السوائي ( أنه رأى بلالا يؤذن فرآه يلتفت يمينا ويسارا بفمه ) ، فإذًا ما بنحرك وضعنا أبدا الله أكبر الله أكبر إجينا عند قوله حي على الصلاة حي على الصلاة كما أنت تماما ما تنحرف بصدرك عن القبلة لأنو استقبال القبلة في الأذان من تمام سنة الأذان ، وهذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين
سائل آخر : شيخ أقم الصلاة الآن ..؟
الشيخ : طيب ... الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة حي على الفلاح ، قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله .
سائل آخر : وجزاك الله خيرا .
مشروعية التسليمة الواحدة في الصلاة، ومتى يشرع تسليم المأموم . (مسألة الإقتداء بالإمام)
الشيخ : ... يتعلق بالسلام ، المعروف في هذه البلاد أن المقتدين بالإمام لا يباشرون الخروج من الصلاة بالسلام إلا بعد أن ينتهي الإمام من التسليمة الثانية ، وهذا يبدو لي أنه خلاف السنة وأقول يبدو لأني أعني ما أقول ، ذلك لأن السنة أحيانا تكون منصوصا عليها بحيث يشترك في معرفتها العامة مع الخاصة وهناك أمور أخرى لا إشتراك فيها أو في معرفتها بين العامة والخاصة وإنما هي خاصة بالخاصة ومسألتنا هذه من هذا القبيل ، ثبت في السنة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يسلم تسليمتين يُمنةً ويُسرةً ولكن ثبت أيضا بأنه في بعض الأحيان كان يقتصر على تسليمة واحدة ، ومن عرف هذه السنة والتي قبلها يتفتق في ذهنه حكمٌ شرعيٌ لا نص عليه ومع ذلك نقول السنة هكذا استنباطا واقتباسا وليس نصا ، هذا الحكم ما هو ، متى يخرج المصلي سواء كان إماما أو مقتديا من الصلاة أبالتسليمة الأولى والأخرى معا أم يخرج بالتسليمة الأولى من الصلاة ، بحيث أنه إذا لم يسلم التسليمة الأخرى يكون قد انتهى من الصلاة وتكون صلاته صحيحة ويكون في الوقت نفسه قد طبق حديث نبيه صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة حين قال ( تحريما التكبير وتحليلها التسليم ) تحليلها التسليم هل نفسر هنا التسليم بالتسليم مرتين أم التسليم مرة واحدة الجواب على التفصيل السابق وهو أنه عليه السلام كان تارة يسلم تسليمتين وتارة كان يسلم تسليمة واحدة ، فإذا المصلي قال السلام عليكم كيف حالك صحت صلاته ولا لأ ، صحت صلاته لماذا لأنه خرج من الصلاة بالسلام أما لو لم يكن لدينا الحديث الثاني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقتصر أحيانا على التسليمة الواحدة حينئذٍ ينعكس الحكم الشرعي السابق السلام عليكم كيف حالك بطلت صلاتك لأنك ما خرجت بعد من الصلاة ، أما وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم سلم تسليمة واحدة فأنت الآن خرجت من الصلاة وانتهت الصلاة بتحريمها وتسليمها ، إذا كان الأمر كذلك وابتليتم يوما ما بإمام مثلي لا أقول يفجؤكم قد يفجؤكم بقوله السلام عليكم وبيسكت ، شو بتسووا إنتو ، بتنتظروا بتنتظروا التسليمة الثانية لم هكذا اعتدتم والآن شاهدنا هذا بمن كان يبلغكم انتقالاتي وتكبيري وتسليمي حيث أنه لم يقل هو بدوره السلام عليكم يمنة ويسرة إلا بعد ما أنا سلمت التسليمة الثانية ، فهو ذكّرني بهذا الواقع هذا الواقع ، فوجب عليّ أن أنبهكم عن هذا الواقع أنه خلاف السنة فلا تنتظروا الإمام حتى يشرع في التسليمة الثانية وينتهي منها فتبدؤون أنتم لأ إذا قال السلام عليكم فقولوا السلام عليكم ثم إذا ثنّى فثنّوا أنتم بعده معه ومما يؤكد لكم هذا المبدأ العام الذي أسسه وقعده عليه الصلاة والسلام بقوله ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) ثم فصّل ويرحمك الله ، ثم فصّل لنا تفصيلا فقال ( فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين )، الشاهد من هذا الحديث فيما يتعلق بمسألتنا هذه هو ( إذا كبر فكبروا ) نعود فإذا سلم فانتظروا أم فسلموا ، إذًا فسلموا فنحن نفهم لغة أن إماما حينما قال السلام عليكم وأراد أحد العرب الأقحاح الذين لم تدخلهم العجمة بعد أن يعبر عن هذا الذي سمعه هل يقول سلم الإمام ، ولّا ينتظر انتظاركم التسليمة الثانية يقول سلم الإمام ، إذًا على وِزان قوله عليه السلام ( إذا كبر فكبروا ) على ذلك نقول وإذا سلم فسلموا ، فإذا سلم التسليمة الأولى فسلموا وإذا سلم التسليمة الثانية فسلموا وإذا لم يسلم فلا تسلموا ، لأنو هذا هو معنى الاقتداء في الحديث السابق ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) ومعذرة ، وآسِفا أقول .
6 - مشروعية التسليمة الواحدة في الصلاة، ومتى يشرع تسليم المأموم . (مسألة الإقتداء بالإمام) أستمع حفظ
ما حكم الجمع بين التسميع والتحميد عند الرفع من الركوع مع الإمام، وكذلك هل يشرع للإمام أن يؤمن بعد قراءة الفاتحة
الشيخ : لعدم تيسر لي مثل هذا اللقاء يبدو لي خواطر أستوحيها من هذا الواقع ، والكلام بجر كلام والكلام ذو شجون قوله عليه السلام في الحديث ( فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد ) الآن بعض الناس يطبقون هذا الحديث حرفيا إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده يقولون هم ربنا ولك الحمد ، هل هذا صواب ، نقول ليس صوابا بل هو خطأ وهذا يساوي مسألة أخرى جاء الحديث الصحيح كهذا فيها وهو قوله عليه السلام ( وإذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضآلين فقولوا آمين ) بعض العلماء للمذهب المالكي لا يرون من السنة تأمين الإمام اعتمادا منهم على هذا الحديث الأخير إذا قرأ الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضآلين قال فقولوا آمين ما قال وقال الإمام آمين فقولوا آمين ، فأخذوا من هذا الحديث أن الإمام لا يؤمن ، هذا الحديث يشبه ذاك ، ولا يجوز الاعتماد على حديثٍ واحد في مسألة واحدة وإنما يجب جمع أطراف الأحاديث تماما كما فعلنا فيما يتعلق بمسألة الأيمن فالأيمن كيف إنو لما وقفنا على زيادة استسقى تغير الموضوع رأسا على عقب كذلك في هاتين المسألتين ، ( وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد ) هل معنى هذا الحديث أن المقتدي لا يقول سمع الله لمن حمده الجواب لا وبلى كيف ، نقول لو أنه لم يرد في هذه المسألة سوى هذا الحديث قلنا نعم هذا هو المعنى أي إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضآلين فالمقتدون يقولون أمين ، ولكن قد جاء حديث آخر فبين أن هناك تأمينًا بالنسبة للإمام أيضا وليس فقط بالنسبة للمقتدين ، ذلك هو قوله عليه الصلاة والسلام الصريح الذي لا يحتاج إلى بيان أو توضيح وهو ( إذا أمّن الإمام فأمّنوا ) إذا أمن الإمام فأمنوا ، إذًا في تأمين الإمام فماذا نفعل بالحديث الأول ( وإذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضآلين فقولوا آمين ) نضم إليه الحديث الثاني ونخرج بنتيجة إيجابية بحيث إنو لو أردنا أن نجمع بين الحديثين نقول في الحديث الأول وإذا قرأ غير المغضوب عليهم ولا الضآلين وقال آمين فقولوا آمين ، ها هالزيادة من أين أتينا بها مو من كيسنا ولا من جيبتنا وإنما من حديث نبينا الثاني ( إذا أمن الإمام فأمنوا ) إذًا الإمام يؤمن ، وهكذا مسألة سمع الله لمن حمده ، قال في الحديث ( وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد ) هذا ظاهره أنه لا يقول المقتدي سمع الله لمن حمده ولكن السنة العملية تدل بالإضافة إلى هذه السنة قوله عليه الصلاة والسلام كمبدأ عام وقاعدة عامة ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) إذا كان الأمر كذلك فكيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، كان يجمع كما تعلمون بين التسميع والتحميد هذه واحدة ، وكان حينما يجمع بينهما يؤمّهم وما تعلموا صفة صلاته صلى الله عليه وسلم إلا من إمامته بهم فقال لهم ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ، تُرى ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) هل نفهمه صلوا كما رأيتموني أصلي إماما فإذا صليتم إماما فصلوا كما رأيتموني أمّا إذا كنتم أفرادا أو كنتم مقتدين فلا تصلوا صلاتي ، ما أحد يفهم هذا الكلام ، إذا كان الأمر كذلك فحينئذٍ نقول إذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول ( سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ) يجمع بينهما فعلى كل مصلٍ أن يجمع بينهما كما جمعنا بين التأمين مع الإمام للحديث الثاني كذلك نجمع بين التسميع والتحميد لهذين الحديثين الحديث الأول من فعله صلى الله عليه وسلم وهو في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده فإذا استقام قال ربنا ولك الحمد ) الحديث الثاني ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ومن يخل بسنة التسميع ويقتصر على سنة التحميد يقع في مخالفة أخرى ألا وهي ، التحميد ، وهذه نقطة أرجو أن تنتبهوا لها التحميد سنة الانتقال والإعتدال من الركوع إلى القيام والتسميع سنة القيام التحميد يقول المصلي وهو يرفع رأسه من الركوع وهو راكع يقول سمع الله لمن حمده استقام قال ربنا ولك الحمد ، الناس اليوم ماذا يفعلون ، لا يكاد الإمام يرفع رأسه من الركوع قائلا سمع الله لمن حمده وهم يقولون ربنا لك الحمد أو ربنا ولك الحمد فنقلوا ورد التحميد إلى مكان ، عفوا نقلوا ورد التحميد إلى مكان ورد التسميع وهذا خلط ، التسميع سمع الله لمن حمده محله في أثناء رفع الرأس من الركوع فلو أراد أحدهم أن يتابع الرسول تماما فيرفع رأسه من الركوع قائلا سمع الله لمن حمده يقف واقفا لا يفعل شيئا والعكس بالعكس فإذًا يجب أن نجمع بين التسميع والتحميد ونضع كلا منهما في الموضع الذي وضعه الرسول عليه السلام ، حينما نرفع رأسنا من الركوع نقول سمع الله لمن حمده ونحن قيام ربنا ولك الحمد سواء كان إماما أو مقتديا أو منفردا والآن اشرعوا في أسئلتكم.
7 - ما حكم الجمع بين التسميع والتحميد عند الرفع من الركوع مع الإمام، وكذلك هل يشرع للإمام أن يؤمن بعد قراءة الفاتحة أستمع حفظ
هل يشرع مد التكبير وتنويعه في الصلاة حسب الأركان .؟
علي الحلبي : شيخنا لتمام الفائدة طالما الكلام كله السابق تتعلق بالصلاة نريد الإستيضاح أيضا حول شيء أيضا يعني نعتاده أو نشهده في بلادنا وهو مد التكبير وجعل المدود مختلفة باختلاف الأركان كقيام أو تكبيرة الإحرام أو التشهد الأخير أو الأوسط أو نحو ذلك ، وجزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : هذه حقيقة مسألة لا نعهدها في السنة ، وإن كانت جاءت في بعض كتب الفقه وبصورة خاصة الفقه الشافعي وأنا كما يقال إن أنسى فلا أنسى إماما عندنا في دمشق كان يصلي في المسجد الذي كان جاري في الدكان كان متعصبا لمذهبه الشافعي ويقول لا أقول الإمام الشافعي وإنما بعض أتباعه أنه ينبغي على الإمام أن يمد التكبير من الركن إلى الركن يريد مثلا أن يسجد بعد رفع رأسه من الركوع فيظل يقول اللـــــــــــــــــه أكبر حتى يضع رأسه ساجدا ، وهذه مقبولة بعض الشئ من حيث الطول لكن إللي بلفت النظر تماما هو شيئان في المذهب الشافعي هذه المسألة التي لا نعهدها في السنة وعندهم مسألة أخرى هي من السنة ويغبطون عليها وهي جلسة الاستراحة ، وتعلمون جلسة الاستراحة هي أن لا ينهض المصلي من السجدة الثانية إلى الركعة الثانية سحبة وحدة كما يفعل الحنفية وغيرهم وإنما يجلس كما لو سها كما لو سها يريد أن يجلس للتشهد ، لكن هذه جلسة خفيفة ثم ينهض معتمدا على يديه المذهب الشافعي يقول بهذا ولذلك فالشئ الذي يلفت النظر ورأيت ذاك الإمام يطبق هذه القضية وهو سبحان الله عملاق وبدين فما يكاد يرفع رأسه من السجود السجدة الثانية إلا ويقول اللـــــــــــــــــــــــــه وبيقعد جلسة الإستراحة وبتم ماددها لحتى أيش يستوي قائما تصوروا بقا هادا قديش بدو يكون صوتو ما شاء الله ورئتاه واسعتين جدا ...فيقول اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه أكبر هذا لا أصل له في السنة وإنما التكبير حذفٌ جزمٌ شو بدنا نساوي هيك الكلام بجر كلام فما تآخذونا السلام أيضا يخطئ كثير من الإئمة السلام عليكم ورحمة اللـه خطأ لسا هو ما انتهى من السلام الجماعة انتهوا من السلام عكس هديك ، ليه لأنو عم يمدها وهذا خلاف السنة ، السنة أن يخطف فيقول السلام عليكم ورحمة الله ما فيه داعي للمد لأنو بيورّط المقتدين فيسبقونه بالتسليم هاللي هو الركن الأخير من أركان الصلاة ، فإذًا كل تكبيرات الصلاة يشبه بعضها بعضا ليس فيها مد ولا في تطويل سواء كان في أثناء القيام من السجدة الثانية إلى الركعة الثانية أو من القيام من الركوع هكذا تكبير الله أكبر وانتهى الأمر ، ويكفي هنا بدنا نسمع إخوانّا بقا شو في عندهم
السائل : التأمين خلف الإمام .
الشيخ : بس ، نعم ؟
الشيخ : هذه حقيقة مسألة لا نعهدها في السنة ، وإن كانت جاءت في بعض كتب الفقه وبصورة خاصة الفقه الشافعي وأنا كما يقال إن أنسى فلا أنسى إماما عندنا في دمشق كان يصلي في المسجد الذي كان جاري في الدكان كان متعصبا لمذهبه الشافعي ويقول لا أقول الإمام الشافعي وإنما بعض أتباعه أنه ينبغي على الإمام أن يمد التكبير من الركن إلى الركن يريد مثلا أن يسجد بعد رفع رأسه من الركوع فيظل يقول اللـــــــــــــــــه أكبر حتى يضع رأسه ساجدا ، وهذه مقبولة بعض الشئ من حيث الطول لكن إللي بلفت النظر تماما هو شيئان في المذهب الشافعي هذه المسألة التي لا نعهدها في السنة وعندهم مسألة أخرى هي من السنة ويغبطون عليها وهي جلسة الاستراحة ، وتعلمون جلسة الاستراحة هي أن لا ينهض المصلي من السجدة الثانية إلى الركعة الثانية سحبة وحدة كما يفعل الحنفية وغيرهم وإنما يجلس كما لو سها كما لو سها يريد أن يجلس للتشهد ، لكن هذه جلسة خفيفة ثم ينهض معتمدا على يديه المذهب الشافعي يقول بهذا ولذلك فالشئ الذي يلفت النظر ورأيت ذاك الإمام يطبق هذه القضية وهو سبحان الله عملاق وبدين فما يكاد يرفع رأسه من السجود السجدة الثانية إلا ويقول اللـــــــــــــــــــــــــه وبيقعد جلسة الإستراحة وبتم ماددها لحتى أيش يستوي قائما تصوروا بقا هادا قديش بدو يكون صوتو ما شاء الله ورئتاه واسعتين جدا ...فيقول اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه أكبر هذا لا أصل له في السنة وإنما التكبير حذفٌ جزمٌ شو بدنا نساوي هيك الكلام بجر كلام فما تآخذونا السلام أيضا يخطئ كثير من الإئمة السلام عليكم ورحمة اللـه خطأ لسا هو ما انتهى من السلام الجماعة انتهوا من السلام عكس هديك ، ليه لأنو عم يمدها وهذا خلاف السنة ، السنة أن يخطف فيقول السلام عليكم ورحمة الله ما فيه داعي للمد لأنو بيورّط المقتدين فيسبقونه بالتسليم هاللي هو الركن الأخير من أركان الصلاة ، فإذًا كل تكبيرات الصلاة يشبه بعضها بعضا ليس فيها مد ولا في تطويل سواء كان في أثناء القيام من السجدة الثانية إلى الركعة الثانية أو من القيام من الركوع هكذا تكبير الله أكبر وانتهى الأمر ، ويكفي هنا بدنا نسمع إخوانّا بقا شو في عندهم
السائل : التأمين خلف الإمام .
الشيخ : بس ، نعم ؟
متى يشرع الجمع و القصر وإفطار رمضان في السفر .؟
السائل : في الجمع والقصر ما مفهوم الجمع والقصر بالزبط إذا مثلا جينا من سفر مثلا إحنا جايين من الكويت في ناس لحد هلّا بتقصر بتجمع وبتقصر وفي ناس يعني عادي بتصلي صلاتها؟
الشيخ : فهمت عليك .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : أي شخص يخرج من بلده إلى بلد آخر ليقضي حاجة ثم ليعود إلى بلده الأول فهذا ينظر في حاله ، إذا نوى الإقامة مهما كانت الأيام ولا تنظر الأيام إطلاقا مجرد أن ينوي الإقامة في ذاك البلد صار حكمه حكم المقيم في بلده الأول بخلاف ما لو جاء إلى بلد لم ينو الإقامة لأنه جاء ليقضي حاجات ومصالح له وهو لا يدري متى تنتهي فيقول إن انتهت اليوم مسافر اليوم انتهت بكرة بكرة بعد بكرة وهكذا هذا يظل يقصر ويجمع حتى يرجع إلى بلده هذا فيما إذا كان البلد الذي نزل فيه ليس بلدا له فمثالك أنت ما أدري أنا هكذا بدا لي فأنت في الأصل مقيم هنا لكن ذهبت إلى الكويت وأقمت هناك سنة سنتين إللي هو ثم رجعت إلى بلدك أكذلك ؟
السائل : لا لا ... مولود بالكويت وعايش بالكويت .
الشيخ : إذًا هذا مش بلدك .
السائل : لا لا .
الشيخ : على كل حال الجواب ما سمعتَ لكن بجوز في ناس يستفيدون من الصورة الأخرى التي أردت أن أتحدث عنها ، من كان مثلا أردنيا أو فلسطينيا وأقام في الكويت سنين عديدة ثم رجع إلى بلده مجرد ما يطب في بلده صار مقيما لأنو هذا بلده أما إذا كان ليس بلده فالحكم ما سمعت آنفا ، وإذا عرفنا هذه المسألة نخلص من مشاكل التردد إنو متى يصير الإنسان يصلي صلاة الإقامة ومتى يستمر يصلي صلاة المسافر الجواب ، الجواب يؤخذ من قوله تعالى في القرآن الكريم ، وهذا من التعابير القرآنية الدقيقة والجميلة وتفتح لنا باب فقه هذه المسألة ، قال تعالى (( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر )) ونحن نعلم جميعا أن الإفطار في رمضان من أعذاره السفر فهذا المسافر الذي خرج مسافرا من بلده إلى بلد آخر وقلنا ما قلناه آنفا بأنه يظل يقصر أو يظل يصلي صلاة المقيم التفصيل الذي ذكرناه آنفا كذلك إذا كان مسافرا وأراد أن يفطر في رمضان فله ذلك بنص الآية القرآنية لكن هذه الآية تعطينا مبدأ فهم المسألة ولو هي متعلقة بالصيام لكن الصيام مع الصلاة سلبا وإيجابا إن قصَرتَ أفطرت وإن أتممتَ صمت ، فهنا يقول الله (( فمن كان منكم مريضا أو على سفر )) لاحظوا الآن كلمة أو على سفر ، الشخص الذي جاء إلى البلد وكان يتردد إنو يسافر اليوم ولا بكرة ولا بعد بكرة لأنو ما يدري متى تنتهي حاجاته هذا يصدق عليه تماما أنه على سفر ، أما من جاء واستقر به الأمر ، وهو له مصالح وهو ناوي العودة لكن نوى الإقامة ريثما تنتهي مصالحه وهو ليس كالأول يتردد بين يسافر اليوم أو بكرة أو أو إلى آخره هذا لغة لا نستطيع أن نقول عنه إنه على سفر بخلاف الأول فهو على سفر ، إذًا من صدق عليه أنه على سفر فهو الذي يقصر ويجمع ويفطر رمضان إن شاء ، أقول في الإفطار إن شاء لأن الإفطار في رمضان بالنسبة للمسافر يختلف عن القصر ويلتقي مع الجمع ، الجمع بالنسبة للمسافر رخصة كذلك الإفطار في رمضان بالنسبة للمسافر رخصة أما القصر فعزيمة لا بدّ من ذلك فلهذا جمعنا بين الرخصتين .
الشيخ : فهمت عليك .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : أي شخص يخرج من بلده إلى بلد آخر ليقضي حاجة ثم ليعود إلى بلده الأول فهذا ينظر في حاله ، إذا نوى الإقامة مهما كانت الأيام ولا تنظر الأيام إطلاقا مجرد أن ينوي الإقامة في ذاك البلد صار حكمه حكم المقيم في بلده الأول بخلاف ما لو جاء إلى بلد لم ينو الإقامة لأنه جاء ليقضي حاجات ومصالح له وهو لا يدري متى تنتهي فيقول إن انتهت اليوم مسافر اليوم انتهت بكرة بكرة بعد بكرة وهكذا هذا يظل يقصر ويجمع حتى يرجع إلى بلده هذا فيما إذا كان البلد الذي نزل فيه ليس بلدا له فمثالك أنت ما أدري أنا هكذا بدا لي فأنت في الأصل مقيم هنا لكن ذهبت إلى الكويت وأقمت هناك سنة سنتين إللي هو ثم رجعت إلى بلدك أكذلك ؟
السائل : لا لا ... مولود بالكويت وعايش بالكويت .
الشيخ : إذًا هذا مش بلدك .
السائل : لا لا .
الشيخ : على كل حال الجواب ما سمعتَ لكن بجوز في ناس يستفيدون من الصورة الأخرى التي أردت أن أتحدث عنها ، من كان مثلا أردنيا أو فلسطينيا وأقام في الكويت سنين عديدة ثم رجع إلى بلده مجرد ما يطب في بلده صار مقيما لأنو هذا بلده أما إذا كان ليس بلده فالحكم ما سمعت آنفا ، وإذا عرفنا هذه المسألة نخلص من مشاكل التردد إنو متى يصير الإنسان يصلي صلاة الإقامة ومتى يستمر يصلي صلاة المسافر الجواب ، الجواب يؤخذ من قوله تعالى في القرآن الكريم ، وهذا من التعابير القرآنية الدقيقة والجميلة وتفتح لنا باب فقه هذه المسألة ، قال تعالى (( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر )) ونحن نعلم جميعا أن الإفطار في رمضان من أعذاره السفر فهذا المسافر الذي خرج مسافرا من بلده إلى بلد آخر وقلنا ما قلناه آنفا بأنه يظل يقصر أو يظل يصلي صلاة المقيم التفصيل الذي ذكرناه آنفا كذلك إذا كان مسافرا وأراد أن يفطر في رمضان فله ذلك بنص الآية القرآنية لكن هذه الآية تعطينا مبدأ فهم المسألة ولو هي متعلقة بالصيام لكن الصيام مع الصلاة سلبا وإيجابا إن قصَرتَ أفطرت وإن أتممتَ صمت ، فهنا يقول الله (( فمن كان منكم مريضا أو على سفر )) لاحظوا الآن كلمة أو على سفر ، الشخص الذي جاء إلى البلد وكان يتردد إنو يسافر اليوم ولا بكرة ولا بعد بكرة لأنو ما يدري متى تنتهي حاجاته هذا يصدق عليه تماما أنه على سفر ، أما من جاء واستقر به الأمر ، وهو له مصالح وهو ناوي العودة لكن نوى الإقامة ريثما تنتهي مصالحه وهو ليس كالأول يتردد بين يسافر اليوم أو بكرة أو أو إلى آخره هذا لغة لا نستطيع أن نقول عنه إنه على سفر بخلاف الأول فهو على سفر ، إذًا من صدق عليه أنه على سفر فهو الذي يقصر ويجمع ويفطر رمضان إن شاء ، أقول في الإفطار إن شاء لأن الإفطار في رمضان بالنسبة للمسافر يختلف عن القصر ويلتقي مع الجمع ، الجمع بالنسبة للمسافر رخصة كذلك الإفطار في رمضان بالنسبة للمسافر رخصة أما القصر فعزيمة لا بدّ من ذلك فلهذا جمعنا بين الرخصتين .
اضيفت في - 2004-08-16