سلسلة الهدى والنور-535
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
تتمة الكلام عن حكم البيع بالتقسيط وخصوصاً الذي يتعامل مع البنوك .
الشيخ : ... كانوا إذا أحد طلب خمسمائة مع تدقيقات وقيود وشروط دقيقة قد لا يتسنّى لكل فقير تحقيقها مع ذلك كانوا يعطون خمسمائة لا أكثر أما إذا كان الطلب ألف وزيادة فكانوا يقولون ولا يزالون يقولون حتى بالنسبة للذي يريد الخمسمائة لأنو هذا باب أغلق ، لماذا أغلق لأنو لم يكن هو لتحقيق الحكم الشرعي إنو قرض دينارين صدقة دينار مو هذا كان المقصود ، نحن ما اطّلعنا على ما في القلوب لكن :
" هذه آثارنا تدل علينا *** فانظروا بعدنا إلى الآثار " ،
لماذا لم يستمروا في هذا القرض الحسن لأنه ما كان لوجه الله إنما كان لوجه الدعاية إنو البنك الإسلامي في عندو قرض حسن حتى يكون ذلك القرض الحسن سببا لجلب الزبائن من البنوك التي لم تضع هذه اللافتة البنك الإسلامي ، فلما شعروا بأن الزبائن كثروا ما عاد في حاجة بقا إنو يتمّوا مستمرين في باب القرض الحسن متل ما بقولوا عنّا بالشام بضربوا المثل لبعض الناس المغرضين " تمّيتْ أصلي حتى حصل لي لما حصل لي بطّلت أصلي " فهذا القرض كان دعاية ، ولذلك الآن إذا بدك تستقرض خمسمائة دينار كما كانوا من قبل يقرضون الآن ما في هالقرض بقولوا لك شو بدك والله بدي أنا كذا طن حديد أو اسمينتو أو أو إلى آخره إه روح أنت خذ إللي بدك إياه ونحن بندفعلك بندفع عنك ، البنك شو بساوي بقا لو فرضنا إنو الطن من الحديد بيساوي مئة دينار ، بسم الله ، مئة دينار نقدا أما بالتقسيط كمان التجار واقعين في هالمشكلة ، أما بالتقسيط فمائة وعشرة أو عشرين على حسب بقا البضاعة بروح البنك الإسلامي بدفع مئة وبيسجل على الشاري مئة وعشرة هالعشرة الزيادة مقابل أيش مقابل القرض لا شيء أبدا ، البنك الإسلامي في هذه الحالة حاله أسوأ من التاجر ، التاجر عم يبيع بسعرين سعر النقد وسعر التقسيط وذكرنا حديثين آنفا ينهى الرسول عليه السلام عن ذلك ويعتبر الزيادة ربا مع أنو فعلا باع ، أما البنك لا باع ولا اشترى كل ما في الأمر أنه توسط في دفع المال فبدل أن يعطي البنك ثمن هالطن من الحديد مثلا هاللي هو مئة دينار للمحتاج يعطيها لأيدو ، ما بيعطي لإيد الشاري بيقلّو أنت روح خذ من التاجر ونحن بنتحاسب مع التاجر لماذا لأنو إذا بدو يعطي لإيدو مائة ويسجل مائة وعشرة هذا ربا هذا مكشوف وهِنّ جماعة متدينين ما بِدُّن يقعوا فيما هو ربا " عينك كنت عينك " كما يقولون ، إذًا بالدورة واللفتة بالدوبلة روح أنت خذ حاجتك وما عليك إه راح أخذ حاجته فبدل ما يسجلو نفس القيمة مائة دينار بيسجلوا عليه مئة وعشرة مائة وخمسة مش مهم النسبة المهم الزيادة التي هي ربا بنص الرسول عليه الصلاة والسلام .
" هذه آثارنا تدل علينا *** فانظروا بعدنا إلى الآثار " ،
لماذا لم يستمروا في هذا القرض الحسن لأنه ما كان لوجه الله إنما كان لوجه الدعاية إنو البنك الإسلامي في عندو قرض حسن حتى يكون ذلك القرض الحسن سببا لجلب الزبائن من البنوك التي لم تضع هذه اللافتة البنك الإسلامي ، فلما شعروا بأن الزبائن كثروا ما عاد في حاجة بقا إنو يتمّوا مستمرين في باب القرض الحسن متل ما بقولوا عنّا بالشام بضربوا المثل لبعض الناس المغرضين " تمّيتْ أصلي حتى حصل لي لما حصل لي بطّلت أصلي " فهذا القرض كان دعاية ، ولذلك الآن إذا بدك تستقرض خمسمائة دينار كما كانوا من قبل يقرضون الآن ما في هالقرض بقولوا لك شو بدك والله بدي أنا كذا طن حديد أو اسمينتو أو أو إلى آخره إه روح أنت خذ إللي بدك إياه ونحن بندفعلك بندفع عنك ، البنك شو بساوي بقا لو فرضنا إنو الطن من الحديد بيساوي مئة دينار ، بسم الله ، مئة دينار نقدا أما بالتقسيط كمان التجار واقعين في هالمشكلة ، أما بالتقسيط فمائة وعشرة أو عشرين على حسب بقا البضاعة بروح البنك الإسلامي بدفع مئة وبيسجل على الشاري مئة وعشرة هالعشرة الزيادة مقابل أيش مقابل القرض لا شيء أبدا ، البنك الإسلامي في هذه الحالة حاله أسوأ من التاجر ، التاجر عم يبيع بسعرين سعر النقد وسعر التقسيط وذكرنا حديثين آنفا ينهى الرسول عليه السلام عن ذلك ويعتبر الزيادة ربا مع أنو فعلا باع ، أما البنك لا باع ولا اشترى كل ما في الأمر أنه توسط في دفع المال فبدل أن يعطي البنك ثمن هالطن من الحديد مثلا هاللي هو مئة دينار للمحتاج يعطيها لأيدو ، ما بيعطي لإيد الشاري بيقلّو أنت روح خذ من التاجر ونحن بنتحاسب مع التاجر لماذا لأنو إذا بدو يعطي لإيدو مائة ويسجل مائة وعشرة هذا ربا هذا مكشوف وهِنّ جماعة متدينين ما بِدُّن يقعوا فيما هو ربا " عينك كنت عينك " كما يقولون ، إذًا بالدورة واللفتة بالدوبلة روح أنت خذ حاجتك وما عليك إه راح أخذ حاجته فبدل ما يسجلو نفس القيمة مائة دينار بيسجلوا عليه مئة وعشرة مائة وخمسة مش مهم النسبة المهم الزيادة التي هي ربا بنص الرسول عليه الصلاة والسلام .
خطأ وخطر تسمية الربا المرابحة، وهل هناك الفرق بين بيع التقسيط والربا
الشيخ : ومن تمام المخالفة للشريعة أنهم يسمّون هذه المعاملة بالمرابحة ، يا أخي أنت مالك شاري ولا بائع وين الربح الربح فقط مقابل هذا القرض هاللي درت عليه ما سلمتو ليدك وإنما سلمتو ليد البائع التاجر وأخذت من المشتري الزيادة مقابل القرض الحسن ، المسألة واضحة جدا ولا أدري لماذا الناس في غفلتهم ساهون ، ما في فرق بين نتصور نحنا الآن الصورة التالية أنا رجل غني وهذا رجل محتاج وهذا هو التاجر هاللي ببيع اشمينتو أو حديد أو سيارة أو براد تلاجة أو أي شيء بيجي بيقلّي اقرضني مائة دينار بقلّو أنا ليش ، والله بدي اشتري مثلا جهاز أو حديد أو هاللي هو أي روح أنت اشتري من عند صاحبنا هوني وأنا بدفع عنك إه جزاك الله خير أنا دفعت للتاجر مئة وأخذت منو مئة وعشرة هذا حلال أما إذا أعطيتو المئة وقلتلو روح اشتري أنت من عندو وادفعلو بإيدك وأخذت منو مئة وعشرة هذا حرام شو الفرق بين الصورتين يا جماعة ، ما في فرق إطلاقا ، دورة دورة ولفتة آه ، وهذا أمر وخيم جدا في الشرع لأنو هذا فعل اليهود بنص القرآن وبنص السنة الصحيحة عن الرسول عليه الصلاة والسلام .
ذكر قصة أصحاب السبت والكلام على بعض حيل اليهود
الشيخ : قصة أهل السبت اليهود حينما حرم الله عليهم الصيد يوم السبت ، ما صبروا على حكم الله عز وجل ، ربنا قال في القرآن الكريم (( فبظلمٍ من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم )) قال تعالى بالنسبة إلنا وبالنسبة للأمم كلها اللي كانت من قبلنا أحل لكم صيد البر والبحر ، وكذلك كانوا اليهود يصطادون الأسماك في البحار ، فبظلمٍ من اليهود قال الله لهم لا تعملوا يوم السبت وهذا الحكم ماشي عند اليهود إلى اليوم لكن مع الإحتيال لأنو هاي طبيعة اليهود فإنتو بتعرفوا عندهم عطلة يوم السبت ما في عمل فالذين ، كانوا في ذاك الزمان زمن موسى عليه الصلاة والسلام الله عاقبهم بسبب قتلهم الأنبياء بغير حق قلُّن لا تعملوا لا تصطادوا يوم السبت فصبروا ما شاء الله على هذا الحكم بعدين نفد صبر اليهود وتغلب عليهم الجشع والطمع المادي الذي يُضرب بهم المثل فماذا فعلوا منشان يصطادوا لكن يقال في الظاهر ما اصطادوا ، فجاؤوا إلى الخلجان التي كانت تأتيهم الأسماك والحيتان كما في القرآن شُرّعًا بالألوف بالأطنان والسبب تعليل هذه الظاهرة الحيوانية يشعرنا بأن الله عز وجل كما قال بحق في القرآن الكريم (( أحسن كل شئ خلقه ثم هدى )) فهدى الأسماك إلى طريقة تأمين حياتها بالغذاء ، يوم كان اليهود يعملون يوم السبت ما كانت الأسماك والحيتان تأتي شرعا جماهير جماعات إلى الخلجان لأنو كان هناك في صيد كان في هناك عمل اضطرابي من البشر فكانوا وين يروحوا لأواسط البحار وإلى الآن بنشوف نحنا كيف الصيادين بدخلوا في القوارب وبيلقوا الشباك وين في البحار لأنو في الأطراف قلّما تأتي الحيتان لأنو صحيح حيوانات لكن بيعرفوا كمان مصلحتهم هون في إيذاء بيبعدوا عنو ، فلما اليهود حُرم عليهم الصيد يوم السبت صارت الحيتان تأتيهم بالأطنان لوين للخلجان إللي يصطادوا فيها ما ينفعهم من الغذاء والطعام ، طارت قلوب اليهود جشعا فما صبروا على حكم الله فماذا فعلوا يوم السبت سدّوا الخلجان بالشباك وبس ، هدول ما اصطادوا يوم السبت ما اصطادوا لكن صباح الأحد وجدوا أطنان محصورة هناك فعوضهم ما فاتهم يوم السبت فلعنهم الله عز وجل بسبب هذا الاحتيال على صيد السمك ما اصطادوا يوم السبت حقيقة لغة وضعوا الشباك لكن ما اصطادوا ما حصّلوا الاسماك لكن حصلوها يوم الأحد إذًا كل الدروب عالطاحون هم وصلوا إلى ما حُرّم عليهم بطريق نصب الشباك أمام الخلجان بحيث إنو صباح يوم الأحد ما في حيلة للأسماك يروحوا لعرض البحار فأخذوها بالأطنان فلعنوا ، هذا نوع من حيل اليهود النوع الثاني وفيه أيضا تذكير للمسلمين حتى لا يقعوا فيما وقع فيه الأولون من اليهود وغيرهم ، قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ( لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها وإن الله عز وجل إذا حرم أكل شئ حرم ثمنه ) لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم ، الشحم حلال لكن بظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم ، لما حرم الله عليهم العمل يوم السبت عرفتوا شو احتالوا على هذا التحريم فاستباحوا ما حرم الله بأدنى الحيلة ثم حرم الله عليهم أنهم إذا ذبحوا الحيوانات المأكولة اللحم كالغنم والإبل والبقر طبعا هذه فيها شحوم فكان شرعا لا يجوز لهم أن ينتفعوا بهذه الشحوم ، لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فماذا فعلوا أخذوا هذه الشحوم ووضعوها في القدور وأوقدوا النار من تحتها حتى سالت وأخذت شكلا خاصا كما تعلمون وجمد بعد ما أُنزل من النار وصاروا يبيعوه شو عم يبيعوا هدول ، على فكرهم ما بيبيعوا الشحم إللي الله حرمو ليش لأنو تغير الشكل ، لذلك نحن بنقول تغيير الشكل من أجل الأكل ولا هو نفسه الشحم إللي الله حرمو هو هو بكل خواصه الكيمياوية كما يقولون اليوم وكذلك بكل خواصه الشرعية لكن الشكل تغير ، فهل هذا الشكل يغير الحكم الأصلي في الشرع الجواب لا لأنو العبرة بالخواتيم ، شو الفائدة من تغيير الشكل وهو لا يزال أيش شحما ، فهو إذًا محرم فاحتالوا على ما حرم الله .
تشابه المسلمين باليهود في الحيل (والكلام على التيس المستعار)
الشيخ : ماذا يفعل المسلمون اليوم مع الأسف كثير منهم يصدق عليهم قوله عليه الصلاة والسلام ( لتتبعنّ سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضبٍ لدخلتموه ) وهناك حديث في سنن الترمذي تتمة لهذا الحديث رهيب جدا يقول ( حتى لو كان فيهم من يأتي أمه على قارعة الطريق لكان فيكم من يفعل ذلك ) وانتو بتشوفوا الآن بعض الشباب وبعض النساء كيف هاجمين على تقليد الكفار من الذكور والإناث بحيث إنو الإنسان لا يكاد يصدق ماذا ، يعني لا يكاد يصدق ماذا يروى اليوم من تقليد المسلمين للكافرين هذا تصديق لكلام الرسول عليه السلام ( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر ) إلى آخر الحديث ، هذه المصائب التي نقعها أو نصفها الآن من بيع التقسيط ونحو ذلك الذي فيه استحلال الربا له بعض الصور التي كانت تقع قديما ولا تزال بعضها حتى اليوم ، بعضها يقع باسم الشرع وهذا الذي يجب علي أن أنبّه عليه لا بد أنكم سمعتم جميعا قوله عليه السلام ( لعن الله المحلِل والمحلَل له ) لعن الله المحلل والمحلل له وهو النكاح الذي يسمى في بعض البلاد بالتجحيشة تعرفون هيك شي؟ عندكم هيك شي
أبو ليلى : التيس المستعار ..
الشيخ : لأ هداك الحديث بيجي معنا .
أبو ليلى : أي نعم .
سائل آخر : في منطقة الخليج هاي التجحيشة ..
الشيخ : أه ، شوه هاي التجحيشة هو عمل اليهود ، لف ودوران على استحلال ما حرم الله ، قال تعالى (( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان فإن طلقها )) يعني في المرة الثالثة (( فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره )) كل مسلم يجب أن يتذكر بل أن يعلم أن الله عز وجل إذا أباح شيئا أو حرم شيئا فهو لحكمة بالغة تعود فائدتها إلى الأمة فإذا جعل الطلاق مرتين طلاق رجعي يعني يجوز للزوج إذا طلق زوجته الطلاق الأول إنو يراجعها غصبٍ عنها ، وإذا طلقها الطلقة الثانية بيجوز إنو يراجعها غصب عنّا وذلك بشرط العدة في أثناء العدة ، لكن إذا طلقها التالتة خلاص ، سمحنا لك أول مرة إذا طلقتها ترجعها سمحنا لك تاني مرة إذا طلقتها إنك ترجعها ، أما التالتة فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره ، شو معنى الآن إنو يقوموا بعض الناس يتعاطوا التحليل ويستعيروا تيس سماه الرسول عليه السلام ونعمت التسمية بالنسبة لهالتيوس هدول بالتيس المستعار لماذا ، التيس كحيوان لما ينزو على أنثاه ماذا يقصد قضاء شهوته يعني عكسا للمسلم لما بتزوج ماذا يقصد لا يقصد فقط قضاء شهوته يقصد كمان تكثير سواد أمته كما قال عليه الصلاة والسلام ( تزوجوا الولود الودود فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة ) يقصد أنه إذا مات يخلفه ولده من بعده بالعمل الصالح فيرِدُه ثواب هذا العمل الصالح وهو في قبره ميت كما قال عليه السلام ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقةٍ جارية أو علمٍ ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ) إذًا المسلم حينما يتزوج لا يتزوج فقط لقضاء شهوته وهذا أمر طيب لأنو يقضيه بطريق الحلال أحسن ما يقضي بطريق الحرام هذا غير مستنكر ، ولكن ليس هذا هو الذي يبتغيه المسلم فهو يريد مع قضاء شهوته أن يحافظ على عِرض صاحبته أي زوجته وأن ينشئ من وراء هذه الصحبة الطويلة الأمد ذرية صالحة ، التيس لما ينزو على أنثاه ما في عندو هدف لأنو حيوان ، وإنما هالنزو هذا ، كذلك ، لذلك نبينا صلى الله عليه وسلم شبّه المحلِل بالتيس المستعار سبحان الله وصل أمر بعض المسلمين إلى أن يضعوا مكان قول رب العالمين (( زوجا غيره )) تيسا مستعارا ، هذا شيء فظيع جدا قال تعالى (( فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره )) فهم أقاموا الزوج ووضعوا مكانه إيش التيس ، يا ترى ألا يصدق على أمثال هؤلاء قوله تعالى الموجه إلى اليهود (( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير )) الخير الزوج الشرعي ، الزوج الشرعي شو صفتو ، ليست القضية شكلية كما يقولون إنو والله هذا التيس المستعار وافقت الزوجة وولي أمرها والشهود شهدوا ، عملية بقولوا عنا بالشام " تركيبة " تركيبة في تركيبة لكن إذا نظرنا إلى هذا التيس المستعار هل يصدق عليه قوله تعالى (( وخلق منها زوجها ليسكن إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )) لا شيء من ذلك لا شئ من ذلك سوى التحليل إذًا هو صدق رسول الله بما ألقى عليه مما مُسماه التيس المستعار ، هذا من جملة الحيل كاستحلال الربا بما يسمى ببيع التقسيط ، استحلال الفاحشة والزنا بالتيس المستعار لذلك قال عليه السلام ( لعن الله المحلل ) وهو التيس المستعار ( والمحلل له ) وهو الزوج الذي لا يغار ، كيف يرضى ما بين عشية وضحاها ينزو عليها التيس المستعار ثم شكلا والله أعلم حقيقة ولا لأ ، قال تمسك عِدّة تمسك عدة وبعد منها بطلقها الرجل ثم هو أيش بتزوجها ، هذا كله لعب على أحكام الله عزّ وجل.
أبو ليلى : التيس المستعار ..
الشيخ : لأ هداك الحديث بيجي معنا .
أبو ليلى : أي نعم .
سائل آخر : في منطقة الخليج هاي التجحيشة ..
الشيخ : أه ، شوه هاي التجحيشة هو عمل اليهود ، لف ودوران على استحلال ما حرم الله ، قال تعالى (( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان فإن طلقها )) يعني في المرة الثالثة (( فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره )) كل مسلم يجب أن يتذكر بل أن يعلم أن الله عز وجل إذا أباح شيئا أو حرم شيئا فهو لحكمة بالغة تعود فائدتها إلى الأمة فإذا جعل الطلاق مرتين طلاق رجعي يعني يجوز للزوج إذا طلق زوجته الطلاق الأول إنو يراجعها غصبٍ عنها ، وإذا طلقها الطلقة الثانية بيجوز إنو يراجعها غصب عنّا وذلك بشرط العدة في أثناء العدة ، لكن إذا طلقها التالتة خلاص ، سمحنا لك أول مرة إذا طلقتها ترجعها سمحنا لك تاني مرة إذا طلقتها إنك ترجعها ، أما التالتة فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره ، شو معنى الآن إنو يقوموا بعض الناس يتعاطوا التحليل ويستعيروا تيس سماه الرسول عليه السلام ونعمت التسمية بالنسبة لهالتيوس هدول بالتيس المستعار لماذا ، التيس كحيوان لما ينزو على أنثاه ماذا يقصد قضاء شهوته يعني عكسا للمسلم لما بتزوج ماذا يقصد لا يقصد فقط قضاء شهوته يقصد كمان تكثير سواد أمته كما قال عليه الصلاة والسلام ( تزوجوا الولود الودود فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة ) يقصد أنه إذا مات يخلفه ولده من بعده بالعمل الصالح فيرِدُه ثواب هذا العمل الصالح وهو في قبره ميت كما قال عليه السلام ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقةٍ جارية أو علمٍ ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ) إذًا المسلم حينما يتزوج لا يتزوج فقط لقضاء شهوته وهذا أمر طيب لأنو يقضيه بطريق الحلال أحسن ما يقضي بطريق الحرام هذا غير مستنكر ، ولكن ليس هذا هو الذي يبتغيه المسلم فهو يريد مع قضاء شهوته أن يحافظ على عِرض صاحبته أي زوجته وأن ينشئ من وراء هذه الصحبة الطويلة الأمد ذرية صالحة ، التيس لما ينزو على أنثاه ما في عندو هدف لأنو حيوان ، وإنما هالنزو هذا ، كذلك ، لذلك نبينا صلى الله عليه وسلم شبّه المحلِل بالتيس المستعار سبحان الله وصل أمر بعض المسلمين إلى أن يضعوا مكان قول رب العالمين (( زوجا غيره )) تيسا مستعارا ، هذا شيء فظيع جدا قال تعالى (( فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره )) فهم أقاموا الزوج ووضعوا مكانه إيش التيس ، يا ترى ألا يصدق على أمثال هؤلاء قوله تعالى الموجه إلى اليهود (( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير )) الخير الزوج الشرعي ، الزوج الشرعي شو صفتو ، ليست القضية شكلية كما يقولون إنو والله هذا التيس المستعار وافقت الزوجة وولي أمرها والشهود شهدوا ، عملية بقولوا عنا بالشام " تركيبة " تركيبة في تركيبة لكن إذا نظرنا إلى هذا التيس المستعار هل يصدق عليه قوله تعالى (( وخلق منها زوجها ليسكن إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )) لا شيء من ذلك لا شئ من ذلك سوى التحليل إذًا هو صدق رسول الله بما ألقى عليه مما مُسماه التيس المستعار ، هذا من جملة الحيل كاستحلال الربا بما يسمى ببيع التقسيط ، استحلال الفاحشة والزنا بالتيس المستعار لذلك قال عليه السلام ( لعن الله المحلل ) وهو التيس المستعار ( والمحلل له ) وهو الزوج الذي لا يغار ، كيف يرضى ما بين عشية وضحاها ينزو عليها التيس المستعار ثم شكلا والله أعلم حقيقة ولا لأ ، قال تمسك عِدّة تمسك عدة وبعد منها بطلقها الرجل ثم هو أيش بتزوجها ، هذا كله لعب على أحكام الله عزّ وجل.
بيان خطر الربا .
الشيخ : والذي يزني والذي يأكل الربا لا أقول خير ، أقول شره أقل من الذي يستحل التحليل وأقل من الذي يأكل الربا باسم ربا إنتو عم بتشوفوا في الصورتين بقا أنا عم بحكي عن التنتين سلبا وإيجابا أي الذي يأكل الربا وبيعترف أنه ربا هذا شره أقل ممن يأكل الربا وبيصبغ عليه صبغة الشرعية ، ولذلك قال أهل العلم المحققون " شؤم المبتدع شؤم المبتدع الذي يرتكب البدعة وخطره أكثر من الذي يرتكب المعصية " ولماذا لأن الذي يرتكب المعصية عارف حالو أنه عاصي ربه وربما يوما ما يتوب إلى الله عز وجل لأنو عارف شو عم يساوي أما الذي يأكل الربا وقد صبغه بصبغة شرعية هذا ما بيخطر ببالو إنو يتوب ، لذلك فالذي يأكل الربا ويعرف أنه ربا يمكن إنو يوما ما يتوب إلى الله عزّ وجل كما قال (( فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلِمون ولا تُظلَمون )) أما ما دام الإنسان مقنّع نفسه بإنو هذا ليس ربا فلسان حاله يقول رب زدني رب زدني فهذا لا يرجى أن يتوب كذلك المبتدع الذي زُيّن له سوء عمله فهذا لا يمكن أن يتوب إلى ربه وإنما يقول زدني زدني ، أما من عرف إنو هذا الأمر منكر وهذه العبادة مبتدعة في الدين لا أصل لها ومع ذلك فهو يفعل هذا وهذا فيرجى أن يتوب إلى الله عزّ وجل لأنو عارف أن الذي يفعله لا يشرع ، فهذا نوع من الاحتيال على أحكام الدين أخطارها جدا شديدة وعظيمة في المجتمع الإسلامي وهذا من عمل اليهود ، ولذلك فعلينا في معاملاتنا اليوم أن نحذر أن نقع في الربا لأن الذين يـأكلون الربا بنص القرآن الكريم (( إنما يحاربون الله ورسوله )) وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( درهم ربا يأكله الرجل أشد عند الله من ستٍ وثلاثين زنية ) درهم ربا يأكله الرجل أشد عند الله من ستٍ وثلاثين زنية وأخيرا يقول الرسول عليه السلام ما معناه ( ما زاد مال من ربا إلا كان عاقبته إلى قلّ ) ، وهذا مشاهد من كثير من المرابين الذين في كل مناسبة إما أن يعلنوا إفلاسهم في أموالهم وإما أن يضعوا حدّا لحياتهم بأن يقتلوا أنفسهم ، عاقبة الربا إلى قل ، ولذلك نسأل الله عز وجل أن يلهمنا تقوانا ولا نستطيع أن نكون متقين لربنا إلا إذا عرفنا شريعة ربنا التي جاءتنا عن طريق نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ثم التزمناها وإلا انصبّ علينا وعيد قوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )) ووعيد الأثر الذي جاء عن بعض الصحابة " ويل للجاهل مرة وويل للعالم سبع مرات " ونسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا .
سائل آخر : شيخنا بس لو سمحت .
الشيخ : وأن يلهمنا العمل بما علمنا .
السائل : تقريبا تكملة لسؤالنا الأولاني .
الشيخ : تفضل.
سائل آخر : شيخنا بس لو سمحت .
الشيخ : وأن يلهمنا العمل بما علمنا .
السائل : تقريبا تكملة لسؤالنا الأولاني .
الشيخ : تفضل.
نرجو بيان كيفية البيع والشراء الصحيح في الإسلام.؟ (والكلام على بيع التقسيط)
السائل : بدنا نعرف كيف نبيع ونشتري في الإسلام ، مختصر؟
الشيخ : هذا جواب لا يمكن أن يختصر ...
السائل : قدر الإمكان ... شو نسوي .
الشيخ : كيف تبيع وتشتري .
السائل : بصراحة إحنا بياعين شرّاية وكل يوم نواجه مشكلة .البيع بالتقسيط بدنا حل .
سائل آخر : شيخ إذا حدا عاوز سخانات .
السائل : بديش دعاية الله يسعدك .
الشيخ : ...
السائل : مستورة ومرزوقة .
سائل آخر : حمامات شمسية .
السائل : فبدنا نعمل حل لهالمشكلة هاي إحنا .
الشيخ : هوّ لو حددت .
السائل : يوميا نواجه هذه المشكلة شيخ .
الشيخ : لو حددتْ بارك الله فيك نوع البيع الذي أنت تتعاطاه ، لو حددت .
السائل : إحنا نبيع ونشتري يعني بنشتري حديد بتشكيلاته المختلفة ونبيعه يعني مُصنّع سخانات شمسية وتنكات وما شابه ذلك ، بدنا الحل بطريقة البيع ، كل يوم نتعرض لناس تشتري نقدا وتشتري تقسيط ، كيف نبيع ؟
الشيخ : لا إذا كان هذا هو السؤال أنا بعتقد إنو هذا السؤال هو نفسو مختصر أولا وسبق الجواب عليه ثانيا .
السائل : آهاه .
الشيخ : فعملك قبل كل شئ يعني عمل مشروع لا غبار عليه ، لأنو هناك في بيوع لأمور أشرت إليها آنفا أنها لا تجوز مثل الناس الذين يبيعون مثلا الأشرطة التي فيها الأغاني المحرمة
السائل : نعم .
الشيخ : أو الآلات الموسيقية أو نحو ذلك فهذا مكسب سحت وحرام ، أما وأنت عملك كما قلت شراء الحديد وتصنيعه بحمامات شمسية .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا نِعم العمل ونِعم الفائدة إذا ما ابتعدت عن البيع بسعرين ، وسؤالك هذا يفسح لي المجال أن أعود إلى مسألة بيع التقسيط بزيادة على بيع النقد أو كما يقولون هنا بيع الكاش أن الذي يبيع بيع التقسيط بثمن الكاش هو أشرع أولا وأربح له ثانيا ... تحتاج إلى شيء من البيان والشرح ، أما كون الذي يبيع بيع التقسيط بسعر بيع النقد أربح له آجلا فهذا لا إشكال فيه وسبق بيانه لأنو درهمي قرض يساوي تَصَدُّق بدرهم لكن أنا قلت أربح له عاجلا وليس فقط آجلا ، هاي بقا بدّا بيان ، كيف يكون الذي يبيع بيع التقسيط بسعر بيع النقد هذا يكون أيش أربح له عاجلا كيف ذلك ، وأنا في اعتقادي لو أن التجار يعتقدون هذا الذي أنا أقوله الآن وسأبينه بعد الآن لو كانوا يعتقدون ذلك لبطل وارتفع من سوق التجار بيع يسمى ببيع التقسيط ، لكن أولا يغلب على الناس الاستعجال بالخير وعدم الصبر الذي فيه كل الخير ثانيا يغلب عليهم الجهل بالأحكام الشرعية ومنها هذا الحكم الشرعي ، أنا أقول للناس تصوروا الآن تاجرين كلٌ منهما يبيع بضاعة واحدة وكالة سيارات وكالة ثلاجات وكالة مثلا راديويات أجهزة تسجيل ما شابه ذلك أي شئ ، كلٌ منهما يبيع من نفس الماركة والموديل هاللي يبيعه جاره ، لكن أحد التاجرين يبيع على الشرع أي سعر الحاجة عندو لا فرق إن كان نقدا أو كان بالتقسيط سعر واحد ، جارو سعر التقسيط عندو أكثر من سعر النقد ، الآن تُسألون جميعا من كان منكم يتعاطى التجارة والبيع والشراء ومن لا يتعاطى ذلك لكن في عندو عقل يستعمله ، أي التاجرين بيكونوا زباينو أكتر
السائل : إللي بسعر واحد .
الشيخ : الأول ولا التاني ، هاللي بيبيع بسعرين بيكونوا زباينو أكتر ولا إللي بيبيع السعر الواحد سعر النقد .
سائل آخر : السعر الواحد .
الشيخ : أيهما بيكون زباينو أكتر ، هون إللي بيبيع بسعر واحد ، وإذا سألنا لماذا لأنو الناس بحبّو الرُخص ، فإذا وَجَد عند التاجر الأول السيارة مثلا من موديل كذا من ماركة كذا ثمنها عشرة آلاف نقدا بالتقسيط عشرة آلاف وخمسمئة الأولاني بالتقسيط وبالنقد عشرة آلاف التاني بالتقسيط عشرة آلاف وخمسمائة ، مين بيدفع خمسمئة مقابل بالتقسيط كلهم بيروحوا لعند الأولاني ، إذًا هذا معنى كلامنا إنو هاللي بيبيع بسعر النقد حتى في التقسيط هذا بيكون أربح له عاجلا وآجلا ، لكن الناس متل ما قلتُ سابقا بيحبو الخير ييجيهم بسرعة ، أنا أدري أن هذا التاجر الذي يصمم على أن يبيع بسعر واحد بلا شك رأس مالو بدو يتوزع بدو يتوزع أي لكن خلّي يصبر كم سنة هالرأس المال رح يجي رح يتضاعف ورح يقضي على سوق التجار الآخرين هاللي بيظلّوا بيستغلوا حاجة المحتاجين وبيزيدوا عليهم مقابل بيع التقسيط إذًا هذا أشرع وهذا أربح إلا أنو يحتاج الأمر إلى شيء من الصبر ، ومن الذي يصبر الناس المادّيين الدنيويين هاللي ما بفكروا فيما عند الله من الأجر وكما قال تعالى (( وللآخرة خير لك من الأولى )) هاللي ما بفكروا هالتفكير بدّون يلا بأقرب وقت يحصّلوا أيش الفوائد المضاعفة بسبب بيع التقسيط ، أما رجل مسلم هو الذي يتسلح بخُلق الصبر فيصبر على أخيه المسلم بالوفاء ثم هو سيأتي بديل الخمسمائة بمئات لأنو رح يجيب زباين ، بقا فلان ما في عندو سعر مقابل التقسيط زيادة على النقد إذًا الناس رح ييجوه يتخصصوا بالشراء من عندو فستكون العاقبة إلو خير من الآخرين ، إذًا فأنت عليك أن تلتزم هذا ولا تفرق بين إنسان ينقد لك الثمن كاملا أو يؤجل لك الثمن كاملا أو نصفين أو أو إلى آخره ، السعر واحد يضاف إلى ذلك أنك تقنع بالسعر القليل لأنو هذا أيضا رح يكون من أسباب إقبال الزبائن عليك ، رح يكون عندك سببين كلٌ منهما بيجعل الناس يقبلوا عليك ويعرضوا عن غيرك ممن يشاركك في نفس المهنة ، أولا ما في عندك سعرين ثانيا قانع بالربح المعقول المشروع وكما قال عليه السلام ولو بغير المناسبة لكن الحقيقة المقابلة تعطينا هذه الفائدة ، قال عليه الصلاة والسلام ( سبق درهم مئة ألف ) رجل تصدق بدرهم وواحد تصدق بمئة ألف يقول الرسول أبو الواحد سبق أبو المئة ألف قالوا له كيف ذلك يا رسول الله قال هذا عنده درهم فتصدق به ، ذاك أخذ مئة ألف من عرض ماله يعني ما بحس بأيش عم يتصدق من كثرة المال فتصدق به ، لا شك أن هذا الذي عنده درهم فخرج عنه معناها أنه جاهد هواه جهادا كبيرا أما هداك الغني هاللي بيمد إيدو لجيبتو وبيطالع ولا بحس شو طلع منو مش سائل لأنو عندو في الصندوق ملايين ما يحس بما يخرج منه ( سبق درهم مئة ألف ) الآن على العكس أريد أن أقول هذا التاجر الذي يربح القليل عاقبة الأمر رح يتعوض له الربح الكثير من كثرة الزبائن إللي رح ييجو لعندو ، من التجار الآخرين إللي بيطمعوا في الربح منهم ، فإذًا عليك بهذين الأمرين أولا لا تعمل الناس بسعرين وإنما بسعر واحد وثانيا اربح القليل يأتك الكثير ثالثا وأخيرا عليك بالنصح أن تتقن عملك لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقول ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ) الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ، وإتقان العمل هو من الواجبات التي يهملها كثير من الناس سواء كانوا تجارا أحرارا أو كانوا موظفين في الحكومة ، نحنا بنلاحظ أشياء نتعجب من وقوعها في بعض الطرقات في بعض الشوارع منشوف ماسورة الماء بتنفجر وبيصير هالماء بيكسح الأرض في عز أيام الصيف ، شو القصة القصة إنو العملية في وسط المواسير ما كان فيها عمل فيه نصح فيه إتقان ، بتجي اللجنة المسؤولة وبتشرف على إصلاح هذا الفاسد ما بيمضي شهر شهرين إلا بتنعاد القصة نفسها ، عندنا بالشارع هناك إللي بيسموه الآن " شارع الفروسية " هالظاهرة بنشوفها طيلة السنة شو معنى هالقضية معناها أن هذا العامل لا ينصح والمشرف عليه الموظف كمان لا ينصح فالدنيا كلها ماشية غش في غش فالدين النصحية يقول الرسول عليه السلام ( الدين النصيحة الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامّتهم ) فأنت بارك الله فيك من واجبك حتى تكون لقمة عيشك التي تحصّلها بهذا السبب حلالا أن تتقن عملك ، فإذا أنت في هذه المهنة بخاصة التزمت هذه الأمور فأنا أرجو أن تكون من الذين يسعون في سبيل الله ولو أنه لا يذهب إلى أفغانستان ويجاهد في سبيل الله ، ذلك لما جاء في الحديث الصحيح ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان جالسا ذات يوم وحوله أصحابه حينما مر بهم رجل شاب جلدٌ يظهر فتوته وقوته من انطلاقه في طريقه فعجب أصحاب الرسول من هذه الفتوة والقوة فتمنوا وقالوا لو كان هذا في سبيل الله فقال عليه الصلاة والسلام إن كان هذا خرج يسعى على والدين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على أولادٍ له صغار فهو في سبيل الله ) فإذًا هذا السبيل الإلهي يستطيع أن يطرقه المسلم في عمله الدنيوي الذي يقوم عليه لكسب قوت يومه ، وإذا به هو في الوقت نفسه إللي عم يحصل القوت ويحصل المال إذا هو يعمل في سبيل الله تبارك وتعالى.
الشيخ : هذا جواب لا يمكن أن يختصر ...
السائل : قدر الإمكان ... شو نسوي .
الشيخ : كيف تبيع وتشتري .
السائل : بصراحة إحنا بياعين شرّاية وكل يوم نواجه مشكلة .البيع بالتقسيط بدنا حل .
سائل آخر : شيخ إذا حدا عاوز سخانات .
السائل : بديش دعاية الله يسعدك .
الشيخ : ...
السائل : مستورة ومرزوقة .
سائل آخر : حمامات شمسية .
السائل : فبدنا نعمل حل لهالمشكلة هاي إحنا .
الشيخ : هوّ لو حددت .
السائل : يوميا نواجه هذه المشكلة شيخ .
الشيخ : لو حددتْ بارك الله فيك نوع البيع الذي أنت تتعاطاه ، لو حددت .
السائل : إحنا نبيع ونشتري يعني بنشتري حديد بتشكيلاته المختلفة ونبيعه يعني مُصنّع سخانات شمسية وتنكات وما شابه ذلك ، بدنا الحل بطريقة البيع ، كل يوم نتعرض لناس تشتري نقدا وتشتري تقسيط ، كيف نبيع ؟
الشيخ : لا إذا كان هذا هو السؤال أنا بعتقد إنو هذا السؤال هو نفسو مختصر أولا وسبق الجواب عليه ثانيا .
السائل : آهاه .
الشيخ : فعملك قبل كل شئ يعني عمل مشروع لا غبار عليه ، لأنو هناك في بيوع لأمور أشرت إليها آنفا أنها لا تجوز مثل الناس الذين يبيعون مثلا الأشرطة التي فيها الأغاني المحرمة
السائل : نعم .
الشيخ : أو الآلات الموسيقية أو نحو ذلك فهذا مكسب سحت وحرام ، أما وأنت عملك كما قلت شراء الحديد وتصنيعه بحمامات شمسية .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا نِعم العمل ونِعم الفائدة إذا ما ابتعدت عن البيع بسعرين ، وسؤالك هذا يفسح لي المجال أن أعود إلى مسألة بيع التقسيط بزيادة على بيع النقد أو كما يقولون هنا بيع الكاش أن الذي يبيع بيع التقسيط بثمن الكاش هو أشرع أولا وأربح له ثانيا ... تحتاج إلى شيء من البيان والشرح ، أما كون الذي يبيع بيع التقسيط بسعر بيع النقد أربح له آجلا فهذا لا إشكال فيه وسبق بيانه لأنو درهمي قرض يساوي تَصَدُّق بدرهم لكن أنا قلت أربح له عاجلا وليس فقط آجلا ، هاي بقا بدّا بيان ، كيف يكون الذي يبيع بيع التقسيط بسعر بيع النقد هذا يكون أيش أربح له عاجلا كيف ذلك ، وأنا في اعتقادي لو أن التجار يعتقدون هذا الذي أنا أقوله الآن وسأبينه بعد الآن لو كانوا يعتقدون ذلك لبطل وارتفع من سوق التجار بيع يسمى ببيع التقسيط ، لكن أولا يغلب على الناس الاستعجال بالخير وعدم الصبر الذي فيه كل الخير ثانيا يغلب عليهم الجهل بالأحكام الشرعية ومنها هذا الحكم الشرعي ، أنا أقول للناس تصوروا الآن تاجرين كلٌ منهما يبيع بضاعة واحدة وكالة سيارات وكالة ثلاجات وكالة مثلا راديويات أجهزة تسجيل ما شابه ذلك أي شئ ، كلٌ منهما يبيع من نفس الماركة والموديل هاللي يبيعه جاره ، لكن أحد التاجرين يبيع على الشرع أي سعر الحاجة عندو لا فرق إن كان نقدا أو كان بالتقسيط سعر واحد ، جارو سعر التقسيط عندو أكثر من سعر النقد ، الآن تُسألون جميعا من كان منكم يتعاطى التجارة والبيع والشراء ومن لا يتعاطى ذلك لكن في عندو عقل يستعمله ، أي التاجرين بيكونوا زباينو أكتر
السائل : إللي بسعر واحد .
الشيخ : الأول ولا التاني ، هاللي بيبيع بسعرين بيكونوا زباينو أكتر ولا إللي بيبيع السعر الواحد سعر النقد .
سائل آخر : السعر الواحد .
الشيخ : أيهما بيكون زباينو أكتر ، هون إللي بيبيع بسعر واحد ، وإذا سألنا لماذا لأنو الناس بحبّو الرُخص ، فإذا وَجَد عند التاجر الأول السيارة مثلا من موديل كذا من ماركة كذا ثمنها عشرة آلاف نقدا بالتقسيط عشرة آلاف وخمسمئة الأولاني بالتقسيط وبالنقد عشرة آلاف التاني بالتقسيط عشرة آلاف وخمسمائة ، مين بيدفع خمسمئة مقابل بالتقسيط كلهم بيروحوا لعند الأولاني ، إذًا هذا معنى كلامنا إنو هاللي بيبيع بسعر النقد حتى في التقسيط هذا بيكون أربح له عاجلا وآجلا ، لكن الناس متل ما قلتُ سابقا بيحبو الخير ييجيهم بسرعة ، أنا أدري أن هذا التاجر الذي يصمم على أن يبيع بسعر واحد بلا شك رأس مالو بدو يتوزع بدو يتوزع أي لكن خلّي يصبر كم سنة هالرأس المال رح يجي رح يتضاعف ورح يقضي على سوق التجار الآخرين هاللي بيظلّوا بيستغلوا حاجة المحتاجين وبيزيدوا عليهم مقابل بيع التقسيط إذًا هذا أشرع وهذا أربح إلا أنو يحتاج الأمر إلى شيء من الصبر ، ومن الذي يصبر الناس المادّيين الدنيويين هاللي ما بفكروا فيما عند الله من الأجر وكما قال تعالى (( وللآخرة خير لك من الأولى )) هاللي ما بفكروا هالتفكير بدّون يلا بأقرب وقت يحصّلوا أيش الفوائد المضاعفة بسبب بيع التقسيط ، أما رجل مسلم هو الذي يتسلح بخُلق الصبر فيصبر على أخيه المسلم بالوفاء ثم هو سيأتي بديل الخمسمائة بمئات لأنو رح يجيب زباين ، بقا فلان ما في عندو سعر مقابل التقسيط زيادة على النقد إذًا الناس رح ييجوه يتخصصوا بالشراء من عندو فستكون العاقبة إلو خير من الآخرين ، إذًا فأنت عليك أن تلتزم هذا ولا تفرق بين إنسان ينقد لك الثمن كاملا أو يؤجل لك الثمن كاملا أو نصفين أو أو إلى آخره ، السعر واحد يضاف إلى ذلك أنك تقنع بالسعر القليل لأنو هذا أيضا رح يكون من أسباب إقبال الزبائن عليك ، رح يكون عندك سببين كلٌ منهما بيجعل الناس يقبلوا عليك ويعرضوا عن غيرك ممن يشاركك في نفس المهنة ، أولا ما في عندك سعرين ثانيا قانع بالربح المعقول المشروع وكما قال عليه السلام ولو بغير المناسبة لكن الحقيقة المقابلة تعطينا هذه الفائدة ، قال عليه الصلاة والسلام ( سبق درهم مئة ألف ) رجل تصدق بدرهم وواحد تصدق بمئة ألف يقول الرسول أبو الواحد سبق أبو المئة ألف قالوا له كيف ذلك يا رسول الله قال هذا عنده درهم فتصدق به ، ذاك أخذ مئة ألف من عرض ماله يعني ما بحس بأيش عم يتصدق من كثرة المال فتصدق به ، لا شك أن هذا الذي عنده درهم فخرج عنه معناها أنه جاهد هواه جهادا كبيرا أما هداك الغني هاللي بيمد إيدو لجيبتو وبيطالع ولا بحس شو طلع منو مش سائل لأنو عندو في الصندوق ملايين ما يحس بما يخرج منه ( سبق درهم مئة ألف ) الآن على العكس أريد أن أقول هذا التاجر الذي يربح القليل عاقبة الأمر رح يتعوض له الربح الكثير من كثرة الزبائن إللي رح ييجو لعندو ، من التجار الآخرين إللي بيطمعوا في الربح منهم ، فإذًا عليك بهذين الأمرين أولا لا تعمل الناس بسعرين وإنما بسعر واحد وثانيا اربح القليل يأتك الكثير ثالثا وأخيرا عليك بالنصح أن تتقن عملك لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقول ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ) الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ، وإتقان العمل هو من الواجبات التي يهملها كثير من الناس سواء كانوا تجارا أحرارا أو كانوا موظفين في الحكومة ، نحنا بنلاحظ أشياء نتعجب من وقوعها في بعض الطرقات في بعض الشوارع منشوف ماسورة الماء بتنفجر وبيصير هالماء بيكسح الأرض في عز أيام الصيف ، شو القصة القصة إنو العملية في وسط المواسير ما كان فيها عمل فيه نصح فيه إتقان ، بتجي اللجنة المسؤولة وبتشرف على إصلاح هذا الفاسد ما بيمضي شهر شهرين إلا بتنعاد القصة نفسها ، عندنا بالشارع هناك إللي بيسموه الآن " شارع الفروسية " هالظاهرة بنشوفها طيلة السنة شو معنى هالقضية معناها أن هذا العامل لا ينصح والمشرف عليه الموظف كمان لا ينصح فالدنيا كلها ماشية غش في غش فالدين النصحية يقول الرسول عليه السلام ( الدين النصيحة الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامّتهم ) فأنت بارك الله فيك من واجبك حتى تكون لقمة عيشك التي تحصّلها بهذا السبب حلالا أن تتقن عملك ، فإذا أنت في هذه المهنة بخاصة التزمت هذه الأمور فأنا أرجو أن تكون من الذين يسعون في سبيل الله ولو أنه لا يذهب إلى أفغانستان ويجاهد في سبيل الله ، ذلك لما جاء في الحديث الصحيح ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان جالسا ذات يوم وحوله أصحابه حينما مر بهم رجل شاب جلدٌ يظهر فتوته وقوته من انطلاقه في طريقه فعجب أصحاب الرسول من هذه الفتوة والقوة فتمنوا وقالوا لو كان هذا في سبيل الله فقال عليه الصلاة والسلام إن كان هذا خرج يسعى على والدين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على أولادٍ له صغار فهو في سبيل الله ) فإذًا هذا السبيل الإلهي يستطيع أن يطرقه المسلم في عمله الدنيوي الذي يقوم عليه لكسب قوت يومه ، وإذا به هو في الوقت نفسه إللي عم يحصل القوت ويحصل المال إذا هو يعمل في سبيل الله تبارك وتعالى.
ما حكم التطهر بالماء المشمَّس .؟
الشيخ : وقبل أن أنتهي عن هذا الذي حضرني من الجواب عن سؤالك أريد أن أذكّر بشيء يفيد من الناحية العلمية ، لما بدأت الحمامات هذه الشمسية تنتشر في البلد كثر التساؤل هل يجوز هذا الماء الذي تتسلط عليه أشعة الشمس فيسخنه هل يجوز استعمال هذا الماء لأنو هذا إسمو ماء مشمس فكثير من الناس بلغنا أنهم أفتوا بأنه لا يجوز ، لماذا لأنهم اعتمدوا على حديث ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التطهّر بالماء المشمس ) ونحن نحمد الله تبارك وتعالى أن علمنا شيئا من معرفة علم الحديث الذي يمكّننا من تمييز الصحيح من الضعيف من الحديث ومن جملة هذا علمنا أن هذا الحديث موضوع لا أصل له ، وكنا نتعجب من بعض العلماء الذين عندهم فقه وليس عندهم علم بالحديث يقفون عند هذا الحديث وبتساءلوا لماذا ينهى الرسول عن الماء المشمس ، بتسمع تعاليل عجيبة جدا وأنا بقول الحمد لله الذي عافانا وبقول إنو هالميت ما يستحق هذا العزاء ، بعضهم شو بقول هذا النهي مخصوص بالأواني النحاسية ليه قال لأنو الماء هاللي يسخن في هالأواني النحاسية بصير بتحلل من النحاس مادة ناعمة جدا فإذا توضأ أو تحمّم بهذا الماء قد يصيبه ضرر بخلاف ما إذا كان من معدن آخر ، فلسفات عافانا الله منها بأن علمنا إنو هذا الماء المشمس نعمة من الله تبارك وتعالى خاصة بهالطريقة التي وصل إليها العلم في هذا الزمان ، تجد الماء بدون أي كلفة إلا الكلفة الأولى وهي ثمن العمل إللي يقوم به الأخ مثلا ثم وصله وتركيبه إلى آخره وإذا به يأخذ الإنسان حتى في الشتاء في هذا اليوم البارد إذا كان هناك شمس الله ساطعة على وجه الأرض بتلاقي الماء كأنه مغلي وهذا كله بفضل الله عز وجل ورحمته ، ولذلك فهذا العمل إللي أنت تقوم فيه من حيث نوعيته فهو مفيد للناس ومن حيث بقا تصرفك فيه فقد أوضحت لك الطريق وقد عرفتَ فالْزَم ، نعم .
إذا استعمل الابن هاتف والده المكتسب من مال حرام في صفقة تجارية فربح منها مالاً كثيراً فما حكم هذا المال.؟
السائل : شيخ ولدٌ يسكن عند أبيه .
الشيخ : الله يعينه .
السائل : وأموال والده حرام ، استعمل الإبن هاتف والده ذات يوم في مصلحة تجارية فاكتسب من وراء ذلك كمية من المال ، هل هذا المال المكتسب حرام بسبب استعمال هاتف والده الذي اكتسبه ؟
الشيخ : إن كان بعلمه حلّ وإلا فلا ، إن كان بعلم الوالد حلّ وإلا فلا .
سائل آخر : .. عم يطّلّع شيخ ..
الشيخ : عم يطلب مدد .
سائل آخر : ..
الشيخ : ها ، أيش في هات لنشوف
السائل : طب كيف ذلك إنو مالو حرام ، شيخنا إذا كان بدون علمه المال إللي اكتسبه هو .
الشيخ : يعني إذا كان هو مالو حرام إنت بتشاركو يعني .
السائل : لا ما شاركته .
الشيخ : نُص الكلام ما عليه جواب ، بتشاركو أنت في سلوك طريق لتحصيل المال وهو طريق حرام ، يعني " تعددت الأسباب والموت واحد " ، هو اكتسب المال بطريق حرام ، فالابن إذا استعمل المال مال أبيه في خلسة وغفلة عنه وحصّل بذلك كسبا هذا يكون حلالا ؟
السائل : لا ليس حلال .
الشيخ : فإذًا ، ما الذي أشكل عليك ، هذا لازم يكون حرامو مضاعف مرتين .
السائل : طب أوضحلك الصورة شيخ .
الشيخ : إفهم عليّ شو عم أقول ، هذا لازم يكون حرام مرتين بينما أنت ما رضيت مني إنو يكون حرام مرة ، وهذا جزاء إللي بِلِحّ .
سائل آخر : خلي يفصل ..
الشيخ : خلي يفصل أنا مالي مالو ، لكن أنا خايف يقع في طابوسة تالتة بقا .
سائل آخر : نصيبه .
الشيخ : آه
السائل : أنا شوف شيخنا أنا على فكرة لا أريد أن ترحمني لكن أنا أريد رأي الدين والشيء الصحيح يعني ، حتى أوصل إلى ..
الشيخ : وأنا ما أريدك أن تقول رأي الدين .
السائل : الدليل الشرعي .
الشيخ : نعم ؟
السائل : الدليل الشرعي .
الشيخ : بدك تقول حكم الشرع .
السائل : أو الحكم الشرعي .
الشيخ : أيوة نعم ، وأنا قد فعلت .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن لنشوف بقا هات لنشوف .
الشيخ : الله يعينه .
السائل : وأموال والده حرام ، استعمل الإبن هاتف والده ذات يوم في مصلحة تجارية فاكتسب من وراء ذلك كمية من المال ، هل هذا المال المكتسب حرام بسبب استعمال هاتف والده الذي اكتسبه ؟
الشيخ : إن كان بعلمه حلّ وإلا فلا ، إن كان بعلم الوالد حلّ وإلا فلا .
سائل آخر : .. عم يطّلّع شيخ ..
الشيخ : عم يطلب مدد .
سائل آخر : ..
الشيخ : ها ، أيش في هات لنشوف
السائل : طب كيف ذلك إنو مالو حرام ، شيخنا إذا كان بدون علمه المال إللي اكتسبه هو .
الشيخ : يعني إذا كان هو مالو حرام إنت بتشاركو يعني .
السائل : لا ما شاركته .
الشيخ : نُص الكلام ما عليه جواب ، بتشاركو أنت في سلوك طريق لتحصيل المال وهو طريق حرام ، يعني " تعددت الأسباب والموت واحد " ، هو اكتسب المال بطريق حرام ، فالابن إذا استعمل المال مال أبيه في خلسة وغفلة عنه وحصّل بذلك كسبا هذا يكون حلالا ؟
السائل : لا ليس حلال .
الشيخ : فإذًا ، ما الذي أشكل عليك ، هذا لازم يكون حرامو مضاعف مرتين .
السائل : طب أوضحلك الصورة شيخ .
الشيخ : إفهم عليّ شو عم أقول ، هذا لازم يكون حرام مرتين بينما أنت ما رضيت مني إنو يكون حرام مرة ، وهذا جزاء إللي بِلِحّ .
سائل آخر : خلي يفصل ..
الشيخ : خلي يفصل أنا مالي مالو ، لكن أنا خايف يقع في طابوسة تالتة بقا .
سائل آخر : نصيبه .
الشيخ : آه
السائل : أنا شوف شيخنا أنا على فكرة لا أريد أن ترحمني لكن أنا أريد رأي الدين والشيء الصحيح يعني ، حتى أوصل إلى ..
الشيخ : وأنا ما أريدك أن تقول رأي الدين .
السائل : الدليل الشرعي .
الشيخ : نعم ؟
السائل : الدليل الشرعي .
الشيخ : بدك تقول حكم الشرع .
السائل : أو الحكم الشرعي .
الشيخ : أيوة نعم ، وأنا قد فعلت .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن لنشوف بقا هات لنشوف .
8 - إذا استعمل الابن هاتف والده المكتسب من مال حرام في صفقة تجارية فربح منها مالاً كثيراً فما حكم هذا المال.؟ أستمع حفظ
ما حكم بيع ما لا يملك.؟
السائل : ممكن السؤال مش واضح هونا يمكن في طريقتي يمكن بتوضّح أكثر ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : استخدم والدو ، تلفون والدو التجاري ، طبعا قال فلان من الناس إنو عندي بضاعة معينة ، عندي بضاعة معينة بدي أبيعها غير إل بيبيعها والدو ، غير المصلحة التجارية وقلّو بشرط واحد مش ممكن أجِبلك البضاعة إلا أن تأتيني بمالك أنت بمال إللي بدو بضاعة مني أنا شخصيا حتى آتي له بالبضاعة ، فجابلي المبلغ جابلي المبلغ طبعا مع ربحي فيه وجبتلّو البضاعة فهل هذا أنا إللي اكتسبتو الربح هذا الزائد يعتبر بالنسبة إلي هذا حرام ؟
الشيخ : هايْ الطابوسة التالتة .
سائل آخر : ...
الشيخ : أولا إنت الآن ما بتشعر معي إنو هذا الإنسان إللي عم بتشير إلو باع ما ليس عنده .
السائل : كيف؟
الشيخ : ألا تشعر معي بإنو الصورة إللي شرحتها وأبيت علينا إلا أن تشرحها ، ألا تشعر معي بأن هذا الذي باع بهذه الطريقة باع ما ليس عنده
السائل : طبعا باع ما ليس عنده .
الشيخ : طيب ، بس أنا شاعر كلمة طبعا ضعيفة .
سائل آخر : ضعيفة ، باع بضاعتو ؟
السائل : نعم ؟
سائل آخر : باع بضاعتو هو؟
السائل : لأ أنا مثلا إنت طلبت مني البضاعة ، اتصلت مني هاتف ، أنا رحت اشتريتها بمالو اشتريتها بمال الشخص نفسو مش بمالي أنا ، بمال الشخص نفسو وليس بمالي أنا، لكوني أشك أنا في المال الذي معي استخدمت أنا المال تبعو هو ، قلتلّو أنا مش مستعد أجبلك البضاعة إلا أن تأتيني أنت بالمبلغ كاملا ، ووافق الرجل على هذا وجابلي المال وجبتلّو البضاعة
الشيخ : فقد بعت ما ليس عندك ، صح ولا ما صح ؟ ، ها أبو عبد الله تفاهم إنت وقرايبك يلا لشوف .
الشيخ : خلي أبو أحمد ، خلي أبو عبدالله بتفاهم هو وقرايبو
سائل آخر : نضال ... الشيخ بقول معنى بعت ما ليس عنك بتعرف إنو في حديث بنهى الرسول صلى الله عليه وسلم فيه عن إنو الإنسان يبيع ما ليس عنده يعني إنت ما عندك كاسات لأنو محلك بتبيع إنت أدوات ، سيارات قطع سيارات وبعتني كاسات والكاسات مش عندك بدك تشتريهم من عند مواد إللي هي منزلية ، الآن أنت هالطريقة هاي استخدمتها إنت ولا غيرها ؟
السائل : لا هاي الطريقة .
سائل آخر : طيب هاي الشيخ إللي بقولك عنها إنت بعت ما ليس عندك .
الشيخ : لا تبع ما ليس عندك ، حديث في البخاري ومسلم ، ( لا تبع ما ليس عندك ) وهذي من أنواع المعاملات التي يقع فيها التجار اليوم ، واسمعوا يا من كان من الحاضرين تاجرا ، ما بجوز المسلم يروح مثلا عند تاجر الحديد أو تاجر الخشب أو تاجر السيارات أو أو قِس ما شئت من أنواع التجارة ، تروح تشتري مثلا مئة طن حديد أو اسمينتو وتدفع الثمن وخلص إنت امتلكت هالأطنان بهالأثمان ، ما بجوز تبيعها لشخص تاني إلا ما تحوزها ، تفصلها عن المكان الذي اشتريت البضاعة منو ، تنقلو إلى مكان يخصك أنت أو شريك إلك أو تحطهم بالطريق مكان مأمون المهم تنقل هذا المبيوع من مكان البيع إلى مكان آخر ، هكذا كان أصحاب الرسول عليه السلام يقولون ( نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نبيع الشيء بعد أن نشتريه حتى نحوزه إلى رحالنا ) حتى نحوزه إلى رحالنا ، هذا اليوم يُخالَف الحديث هاد يخالف ، من أسوأ المخالفات تجار الصاغة والذهب ونحنا نعرف حوادث من سنين وقد تتكرر ، شو بسموها هاي الـ
السائل : الأونصة .
الشيخ : الأونصة ، بكون في لِبْنة ذهبية وزنها كيلو مثلا ، أديش كيلو الذهب الآن ، يقال مثلا كذا ألف دينار ، هذا الذهب عند تاجر كبير ، بيجي التاجر التاني بشتري من التاجر الكبير كذا كيلو من الذهب تُسجل هذه الكيلويات من الذهب باسم التاجر الثاني ، التاجر التاني بيجي ببيع لتاجر تالت والبضاعة وينها لسّاتها في محلها ، ثم قد تصاب البضاعة بهبوط فيصاب بخسارة من اشترى آخر مرة فيصير سبب عدم انتقال البضاعة من حوزة التاجر الأول إلى التاجر الثالث أسباب خلافية فظيعة جدا ، والعكس بالعكس إذا ارتفع سعر الذهب بيتحكم البائع الأول وما بيرضى يسلم البضاعة هذه للشاري التاني وهكذا دواليك .
من مثل هذه الوقائع التي نحس بها في زماننا اليوم ، نحمد الله عز وجل أن بعث إلينا رسولا منا يعلمنا الكتاب والحكمة ، الحكمة هي السنة بتخلينا نمشي على بصيرة ، منها ( لا تبع ما ليس عندك ) فهاي مخالفة تالتة ، نحنا فعلا إفهمنا شئ غير إللي إنت شرحتو أخيرا ، لكن حتى لو إنك إنت هالشئ اشتريته بمالك وحطيتو في زاوية من دكانة أبوك وهو لا يشعر وجاء ذاك الشاري ...
الشيخ : تفضل .
السائل : استخدم والدو ، تلفون والدو التجاري ، طبعا قال فلان من الناس إنو عندي بضاعة معينة ، عندي بضاعة معينة بدي أبيعها غير إل بيبيعها والدو ، غير المصلحة التجارية وقلّو بشرط واحد مش ممكن أجِبلك البضاعة إلا أن تأتيني بمالك أنت بمال إللي بدو بضاعة مني أنا شخصيا حتى آتي له بالبضاعة ، فجابلي المبلغ جابلي المبلغ طبعا مع ربحي فيه وجبتلّو البضاعة فهل هذا أنا إللي اكتسبتو الربح هذا الزائد يعتبر بالنسبة إلي هذا حرام ؟
الشيخ : هايْ الطابوسة التالتة .
سائل آخر : ...
الشيخ : أولا إنت الآن ما بتشعر معي إنو هذا الإنسان إللي عم بتشير إلو باع ما ليس عنده .
السائل : كيف؟
الشيخ : ألا تشعر معي بإنو الصورة إللي شرحتها وأبيت علينا إلا أن تشرحها ، ألا تشعر معي بأن هذا الذي باع بهذه الطريقة باع ما ليس عنده
السائل : طبعا باع ما ليس عنده .
الشيخ : طيب ، بس أنا شاعر كلمة طبعا ضعيفة .
سائل آخر : ضعيفة ، باع بضاعتو ؟
السائل : نعم ؟
سائل آخر : باع بضاعتو هو؟
السائل : لأ أنا مثلا إنت طلبت مني البضاعة ، اتصلت مني هاتف ، أنا رحت اشتريتها بمالو اشتريتها بمال الشخص نفسو مش بمالي أنا ، بمال الشخص نفسو وليس بمالي أنا، لكوني أشك أنا في المال الذي معي استخدمت أنا المال تبعو هو ، قلتلّو أنا مش مستعد أجبلك البضاعة إلا أن تأتيني أنت بالمبلغ كاملا ، ووافق الرجل على هذا وجابلي المال وجبتلّو البضاعة
الشيخ : فقد بعت ما ليس عندك ، صح ولا ما صح ؟ ، ها أبو عبد الله تفاهم إنت وقرايبك يلا لشوف .
الشيخ : خلي أبو أحمد ، خلي أبو عبدالله بتفاهم هو وقرايبو
سائل آخر : نضال ... الشيخ بقول معنى بعت ما ليس عنك بتعرف إنو في حديث بنهى الرسول صلى الله عليه وسلم فيه عن إنو الإنسان يبيع ما ليس عنده يعني إنت ما عندك كاسات لأنو محلك بتبيع إنت أدوات ، سيارات قطع سيارات وبعتني كاسات والكاسات مش عندك بدك تشتريهم من عند مواد إللي هي منزلية ، الآن أنت هالطريقة هاي استخدمتها إنت ولا غيرها ؟
السائل : لا هاي الطريقة .
سائل آخر : طيب هاي الشيخ إللي بقولك عنها إنت بعت ما ليس عندك .
الشيخ : لا تبع ما ليس عندك ، حديث في البخاري ومسلم ، ( لا تبع ما ليس عندك ) وهذي من أنواع المعاملات التي يقع فيها التجار اليوم ، واسمعوا يا من كان من الحاضرين تاجرا ، ما بجوز المسلم يروح مثلا عند تاجر الحديد أو تاجر الخشب أو تاجر السيارات أو أو قِس ما شئت من أنواع التجارة ، تروح تشتري مثلا مئة طن حديد أو اسمينتو وتدفع الثمن وخلص إنت امتلكت هالأطنان بهالأثمان ، ما بجوز تبيعها لشخص تاني إلا ما تحوزها ، تفصلها عن المكان الذي اشتريت البضاعة منو ، تنقلو إلى مكان يخصك أنت أو شريك إلك أو تحطهم بالطريق مكان مأمون المهم تنقل هذا المبيوع من مكان البيع إلى مكان آخر ، هكذا كان أصحاب الرسول عليه السلام يقولون ( نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نبيع الشيء بعد أن نشتريه حتى نحوزه إلى رحالنا ) حتى نحوزه إلى رحالنا ، هذا اليوم يُخالَف الحديث هاد يخالف ، من أسوأ المخالفات تجار الصاغة والذهب ونحنا نعرف حوادث من سنين وقد تتكرر ، شو بسموها هاي الـ
السائل : الأونصة .
الشيخ : الأونصة ، بكون في لِبْنة ذهبية وزنها كيلو مثلا ، أديش كيلو الذهب الآن ، يقال مثلا كذا ألف دينار ، هذا الذهب عند تاجر كبير ، بيجي التاجر التاني بشتري من التاجر الكبير كذا كيلو من الذهب تُسجل هذه الكيلويات من الذهب باسم التاجر الثاني ، التاجر التاني بيجي ببيع لتاجر تالت والبضاعة وينها لسّاتها في محلها ، ثم قد تصاب البضاعة بهبوط فيصاب بخسارة من اشترى آخر مرة فيصير سبب عدم انتقال البضاعة من حوزة التاجر الأول إلى التاجر الثالث أسباب خلافية فظيعة جدا ، والعكس بالعكس إذا ارتفع سعر الذهب بيتحكم البائع الأول وما بيرضى يسلم البضاعة هذه للشاري التاني وهكذا دواليك .
من مثل هذه الوقائع التي نحس بها في زماننا اليوم ، نحمد الله عز وجل أن بعث إلينا رسولا منا يعلمنا الكتاب والحكمة ، الحكمة هي السنة بتخلينا نمشي على بصيرة ، منها ( لا تبع ما ليس عندك ) فهاي مخالفة تالتة ، نحنا فعلا إفهمنا شئ غير إللي إنت شرحتو أخيرا ، لكن حتى لو إنك إنت هالشئ اشتريته بمالك وحطيتو في زاوية من دكانة أبوك وهو لا يشعر وجاء ذاك الشاري ...
اضيفت في - 2004-08-16