حدثني أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن سرح وحرملة بن يحيى التجيبي قالا أخبرنا بن وهب عن يونس عن بن شهاب أن عطاء بن يزيد الليثي أخبره أن حمران مولى عثمان أخبره ثم أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات ثم مضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك ثم مسح رأسه ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل اليسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه قال بن شهاب وكان علماؤنا يقولون هذا الوضوء أسبغ ما يتوضأ به أحد للصلاة
القارئ : ( دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات ثم مضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك ثم مسح رأسه ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل اليسرى مثل ذلك ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه قال ابن شهاب وكان علماؤنا يقولون هذا الوضوء أسبغ ما يتوضأ به أحد للصلاة )
وحدثني زهير بن حرب حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن بن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن حمران مولى عثمان ثم أنه رأى عثمان دعا بإناء فأفرغ على كفيه ثلاث مرار فغسلهما ثم أدخل يمينه في الإناء فمضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاث مرات ويديه إلى المرفقين ثلاث مرات ثم مسح برأسه ثم غسل رجليه ثلاث مرات ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه
القارئ : وحدثني زهير بن حرب حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن حمران مولى عثمان : ( أنه رأى عثمان دعا بإناء فأفرغ على كفيه ثلاث مرار فغسلهما ثم أدخل يمينه في الإناء فمضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاث مرات ويديه إلى المرفقين ثلاث مرات ثم مسح برأسه ثم غسل رجليه ثلاث مرات ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه )
الشيخ : في هذا دليل على استحباب الصلاة بعد الوضوء لينال الإنسان هذا الأجر، وفيه دليل على فضل حضور القلب في الصلاة لقوله : ( لا يحدث فيهما نفسه ) وفيه أن تحديث النفس في الصلاة مخل بها، لكنه لا يبطلها، ولهذا يفوت الإنسان هذا الأجر العظيم أن يُغفر له ما تقدم من نفسه ، وفيه أن ظاهر الحديث مغفرة الذنوب كلها صغيرها وكبيرها ، ولكن أكثر العلماء على أن هذا الإطلاق أو هذا العموم مقيد، إن قلنا هذا الإطلاق، أو مخصوص إن قلنا هذا العموم، بأدلة أخرى، مثل قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر ) قالوا فإذا كانت الصلوات الخمس وهي أركان الإسلام والجمعة ورمضان لا تكفر إلا من اجتنب الكبائر، فغيرها مما هو دونها من باب أولى، لكن الإنسان يرجوا فضل الله عز وجل، يرجوا فضل الله أن يكون المقيد على تقييده والمطلق على إطلاقه. هل يؤخذ منه أن من حدث نفسه في صلاته لا تبطل؟ نعم ، هذا هو الظاهر، أنه يؤخذ من ذلك أنه لو حدث نفسه في صلاته فإنها لا تبطل لكنها ناقصة لا شك السائل : ما الفرق يبنهما؟ الشيخ : بين ايش؟
الشيخ : الوساوس هي التحدث، الوساوس هي التحدث. القارئ : ذكر في صحيح البخاري هذا الحديث عن عثمان أنه يغسل الوجه ثلاثاً ويغسل يديه الى المرفقين مرتين مرتين وسكت عن الرجلين وهنا ذكر كلها ثلاث مرات . الشيخ : ذكرنا أنها صفات متعددة، صفات متعددة
سؤال عن حكم طلب الدعاء من الغير للدعاء لعامة المسلمين أو لخواصهم ؟
السائل : هل يشرع طلب الدعاء من آخر؟ الشيخ : لا بأس إذا كان لمصلحة العموم عموم الناس، مثل لو أن شخصاً طلب من آخر أن يدعو الله تعالى أن ينصر المسلمين، أو أن يغيث المسلمين بشرط أن لا يحصل فتنة للمسؤول، لأنه أحياناً، إذا سُئل الإنسان أن يدعو للناس زم في نفسه وانتفخ وظن أنه من أولياء الله، فإذا خيف هذا فإنه لا يجوز. السائل : يدعو لنفسه الشيخ : كيف السائل : يدعو لنفسه الشيخ : أن تسأل طلب الإنسان الدعاء للغير، يعني تيجي لواحد وتقول له أدع الله لي هكذا؟ هذا قلت الآن ، الآن أنا اأجيبك، قلت إذا كان لمصلحة الناس عموماً فهذا لا بأس به ما لم يخش من ذلك فتنة . فتنة على من؟ على المسؤول، أن يزم بنفسه ويظن أنه من أولياء الله، أو ممَن ترجى أجابته أو ما أشبه ذلك. وأما إذا كان للإنسان فإنه لا ينبغي أن تسأل أحداً أن يدعو الله لك، لأن هذا فيه نوع من السؤال المكروه لأنك سألته وتذللت له بسؤالك، إلا إذا كنت تريد بذلك منفعته هو، إذا دعا لك، إذا دعا لك صار من المحسنين وأثيب على إحسانه، أو تقصد منفعته لأنه إذا دعا لك في ظاهر الغيب قال الملك ءامين ولك مثله أو بمثله، فهنا يكون طلب الدعاء من أجل مصلحة أخيك ومن أجل مصلحتك أنت، لكن لا ينبغي إطلاقاً أن تعتمد على هذا الطلب بحيث لا تسأل الله أنت لنفسك، لأن بعض الناس يعتمد على هذا، يقول أنا طلبت من فلان يدعو الله لي وأنا بناب على فراشي ولا داري، وهذا غلط، أي نعم، ثلاثة، الأصل ثلاثة لا نزاع ثلاثة، أبداً إذا قلنا ثلاثة فهي ثلاثة، وإن كان الأصل عدم الثالث السائل : حتى لو كان في ... الشيخ : أبداً عشان نقطع النزاع ، نعم
حدثنا قتيبة بن سعيد وعثمان بن محمد بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي واللفظ لقتيبة قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا جرير عن هشام بن عروة عن أبيه عن حمران مولى عثمان قال سمعت عثمان بن عفان وهو بفناء المسجد فجاءه المؤذن ثم العصر فدعا بوضوء فتوضأ ثم قال والله لأحدثنكم حديثا لولا آية في كتاب الله ما حدثتكم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء فيصلي صلاة إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة التي تليها.
القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد وعثمان بن محمد ابن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي واللفظ لقتيبة قال إسحاق: أخبرنا وقال الآخران: حدثنا جرير عن هشام بن عروة عن أبيه عن حمران مولى عثمان قال: ( سمعت عثمان بن عفان وهو بفناء المسجد فجاءه المؤذن عند العصر فدعا بوضوء فتوضأ ثم قال: والله لأحدثنكم حديثاً لولا آية في كتاب الله ما حدثتكم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء فيصلي صلاة إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة التي تليها ).
وحدثناه أبو كريب حدثنا أبو أسامة ح وحدثنا زهير بن حرب وأبو كريب قالا حدثنا وكيع ح وحدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان جميعا عن هشام ثم بهذا الإسناد وفي حديث أبي أسامة فيحسن الدفع ثم يصلي المكتوبة.
القارئ : وحدثناه أبو كريب حدثنا أبو أسامة ح وحدثنا زهير بن حرب وأبو كريب قالا: حدثنا وكيع ح وحدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان جميعاً عن هشام بهذا الإسناد وفي حديث أبي أسامة ( فيحسن وضوؤه ثم يصلي المكتوبة ).
وحدثنا زهير بن حرب حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح قال بن شهاب ولكن عروة يحدث عن حمران أنه قال ثم فلما توضأ عثمان قال والله لأحدثنكم حديثا والله لولا آية في كتاب الله ما حدثتكموه إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يتوضأ رجل فيحسن الدفع ثم يصلي الصلاة إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة التي تليها قال عروة الآية إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى إلى قوله اللاعنون.
القارئ : وحدثنا زهير بن حرب حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح قال ابن شهاب ولكن عروة يحدث عن حمران أنه قال: ( فلما توضأ عثمان قال: والله لأحدثنكم حديثاً والله لولا آية في كتاب الله ما حدثتكموه إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يتوضأ رجل فيحسن وضوءه ثم يصلي الصلاة إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة التي تليها ) قال عروة: الآية (( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى )) إلى قوله : ((اللاعنون)).
حدثنا عبد بن حميد وحجاج بن الشاعر كلاهما عن أبي الوليد قال عبد حدثني أبو الوليد حدثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص حدثني أبي عن أبيه قال كنت ثم عثمان فدعا بطهور فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله.
القارئ : حدثنا عبد بن حميد وحجاج بن الشاعر كلاهما عن أبي الوليد قال عبد: حدثني أبو الوليد حدثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص قال: حدثني أبي عن أبيه قال : (كنت ثم عثمان فدعا بطهور فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارةً لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله ).
حدثنا قتيبة بن سعيد وأحمد بن عبدة الضبي قالا حدثنا عبد العزيز وهو الدراوردي عن زيد بن أسلم عن حمران مولى عثمان قال أتيت عثمان بن عفان بوضوء فتوضأ ثم قال ثم إن ناسا يتحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث لا أدري ما هي إلا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مثل وضوئي هذا ثم قال من توضأ هكذا غفر له ما تقدم من ذنبه وكانت صلاته ومشيه إلى المسجد نافلة وفي رواية بن عبدة أتيت عثمان فتوضأ.
القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد وأحمد بن عبدة الضبي قالا: حدثنا عبد العزيز وهو الدراوردي عن زيد بن أسلم عن حمران مولى عثمان قال: ( أتيت عثمان بن عفان بوضوء فتوضأ ثم قال: إن ناساً يتحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث لا أدري ما هي إلا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مثل وضوئي هذا ثم قال: من توضأ هكذا غفر له ما تقدم من ذنبه وكانت صلاته ومشيه إلى المسجد نافلة ) وفي رواية بن عبدة : ( أتيت عثمان فتوضأ ).
حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب واللفظ لقتيبة وأبي بكر قالوا حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي النضر عن أبي أنس أن عثمان توضأ بالمقاعد فقال ثم ألا أريكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توضأ ثلاثا ثلاثا وزاد قتيبة في روايته قال سفيان قال أبو النضر عن أبي أنس قال وعنده رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب واللفظ لقتيبة وأبي بكر قالوا حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي النضر عن أبي أنس : ( أن عثمان توضأ بالمقاعد فقال: ألا أريكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توضأ ثلاثاً ثلاثاً ) وزاد قتيبة في روايته قال سفيان قال أبو النضر عن أبي أنس قال ( وعنده رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ).
حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء وإسحاق بن إبراهيم جميعا عن وكيع قال أبو كريب حدثنا وكيع عن مسعر عن جامعبن شداد أبي صخرة قال سمعت حمران بن أبان قال كنت أضع لعثمان طهوره فما أتى عليه يوم إلا وهو يفيض عليه نطفة وقال عثمان حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انصرافنا من صلاتنا هذه قال مسعر أراها العصر فقال ما أدري أحدثكم بشيء أو أسكت فقلنا يا رسول الله إن كان خيرا فحدثنا وإن ذلك فالله ورسوله أعلم قال ثم ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور الذي كتب الله عليه فيصلي هذه الصلوات الخمس إلا كانت كفارات لما بينها.
القارئ : حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء وإسحاق بن إبراهيم جميعاً عن وكيع قال أبو كريب حدثنا وكيع عن مسعر عن جامع بن شداد أبي صخرة قال سمعت حمران بن أبان قال : ( كنت أضع لعثمان طهوره فما أتى عليه يوم إلا وهو يفيض عليه نطفة وقال عثمان حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند انصرافنا من صلاتنا هذه قال مسعر أراها العصر فقال: ما أدري أحدثكم بشيء أو أسكت فقلنا يا رسول الله إن كان خيراً فحدثنا وإن كان غير ذلك فالله ورسوله أعلم قال ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور الذي كتب الله عليه فيصلي هذه الصلوات الخمس إلا كانت كفارات لما بينها ).
حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر قالا جميعا حدثنا شعبة عن جامع بن شداد قال سمعت حمران بن أبان يحدث أبا بردة في هذا المسجد في إمارة بشر أن عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم من أتم الوضوء كما أمره الله تعالى فالصلوات المكتوبات كفارات لما بينهن هذا حديث بن معاذ وليس في حديث غندر في إمارة بشر ولا ذكر المكتوبات.
القارئ : حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر قالا: جميعاً حدثنا شعبة عن جامع بن شداد قال سمعت حمران بن أبان يحدث أبا بردة في هذا المسجد في إمارة بشر أن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أتم الوضوء كما أمره الله تعالى فالصلوات المكتوبات كفارات لما بينهن هذا حديث ابن معاذ وليس في حديث غندر في إمارة بشر ولا ذكر المكتوبات ).
حدثنا هارون بن سعيد الأيلي حدثنا بن وهب قال وأخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه عن حمران مولى عثمان قال توضأ عثمان بن عفان يوما وضوءا حسنا ثم قال ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فأحسن الوضوء ثم قال من توضأ هكذا ثم خرج إلى المسجد لا ينهزه إلا الصلاة غفر له ما خلا من ذنبه.
القارئ : حدثنا هارون بن سعيد الأيلي حدثنا بن وهب قال وأخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه عن حمران مولى عثمان قال: ( توضأ عثمان بن عفان يوماً وضوءاً حسناً ثم قال ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: من توضأ هكذا ثم خرج إلى المسجد لا ينهزه إلا الصلاة غفر له ما خلا من ذنبه ).
وحدثني أبو الطاهر ويونس بن عبد الأعلى قالا أخبرنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث أن الحكيم بن عبد الله القرشي حدثه أن نافع بن جبير وعبد الله بن أبي سلمة حدثاه أن معاذ بن عبد الرحمن حدثهما عن حمران مولى عثمان بن عفان عن عثمان بن عفان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه.
القارئ : وحدثني أبو الطاهر ويونس بن عبد الأعلى قالا أخبرنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث أن الحكيم بن عبد الله القرشي حدثه أن نافع بن جبير وعبد الله بن أبي سلمة حدثاه أن معاذ بن عبد الرحمن حدثهما عن حمران مولى عثمان بن عفان عن عثمان بن عفان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه ). الشيخ : هذا الحديث في جميع سياقاته في فوائد معروفة لا حاجة للتكلم على كل فائدة .
الشيخ : لكن فيه الغرر من الفوائد منها قوله: أي قول عثمان رضي الله عنه ( لو لا آية في كتاب الله ما حدثتكم ) والآية هي قوله تعالى كما قال عروة: (( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ، إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا )) كتمان ما أنزل الله ينقسم إلى قسمين: القسم الأول: أن تكون الحاجة داعيةٌ إلى بيانه فيكتمه، مثل أن يقع الناس في أمر محرم، فيحتاجون إلى أن يبين لهم أن هذا حرام، فيسكت، يقول أخشى أن أبين للناس ينفرون مني، أو يتهمونني بالتشدد، أو ما أشبه ذلك، فهذا من كتمان العلم لأن الناس هنا يسألون عن العلم بلسان الحال، فلا بد من بيانه، حتى وإن لم تُسأل لا بد أن تبين للناس، فإن سكت فإنك كاتم لما أنزل الله عز وجل من البينات والهدى. الثاني: أن يُسأل سؤالاً خاصاً، يأتيه إنسان يسأله، فيكتم ولا يبين الحق مع علمه به، فهذا له هذا الوعيد يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون والعياذ بالله، إلا إذا علمت أنه يترتب على الجواب شر هذه واحدة، أو أن هذا الرجل متعنت يريد اعناتك والإشقاق عليك، لأن الله قال لرسوله: (( فإن جاؤوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم )) لأنهم لا يأتون للرسول يستفتونه أهل الكتاب للحق، قلنا إذا كان يترتب عليه شر، الثاني إذا كان للإعنات والإشقاق. الثالث: إذا غلب على ظنه أن هذا السائل يريد أن يعرف ما عندك ، لا ليعمل به ولكن ليقابل علماء آخرين فيسألهم ثم إذا أجابوا، قال: قال فلان كذا وكذا، فيعارض أجابتهم بإجابتك، فلا يلزمك أن تُجيب، إذا لا يلزم في المسألة الثانية الأخيرة السؤال الخاص، لا يلزم إلا إذا عرفت أن الرجل يريد الحق لأيش؟ ليعمل به.أما إذا غلب على ظنك خلاف ذلك، فلك أن تفتي ولك أن لا تفتي واضح؟ طيب، فصار الآن الكتمان ينقسم إلى قسمين: القسم الأول أن يحتاج الناس إلى البيان فهنا يجب البيان وإن لم يُسأل والثاني: أن يرد على العالم سؤالٌ خاص، فهذا أيضاً يجب عليه أن يُجيب بما تقتضيه الأدله الشرعية لكن على الأوجه التي ذكرنا، ثم في هذا من غرر المسائل في هذه الألفاظ ،الإشارة إلى طلب إحسان الوضوء، إسباغ الوضوء، وكذلك إحسان الصلاة، وأنه من أسباب مغفرة الذنوب، وفيه أيضاً في الأخير صلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد، فيه الإشارة إلى أن الجماعة في البيت لا تحصل بها براءة الذمة، خلافاً لمن قال من أهل العلم إن المقصود تحصيل الجماعة لا كونها في المسجد إلا إذا وجد رجلان في البيت وقالا لن نخرج إلى المسجد نصلي هنا، المقصود تحصيل الجماعة، ونحن سنصلي جماعة، فإن بعض أهل العلم يقولون إن هذا عملٌ جائز وليس فيه شيء ، ثم قالوا وتنعقد الجماعة في الأنثى، وعلى هذا فإذا صلى الرجل وزوجته في البيت سقط عنهم الإثم وسقطت صلاة الجماعة، لكن هذا القول ضعيف جداً ، والصواب أن يُقال أدنى ما يقال في صلاة الجماعة في المسجد أنها فرض كفاية، هذا أدنى ما يُقال، وأما أن يقال للمسلمين لا تذهبوا إلى المساجد، عطلوا المساجد وصلوا في بيوتكم جماعة وقد أبرأتم الذمم، فهذا بعيد جداً، لأن إقامة الجماعة في المساجد من شعائر الإسلام الظاهرة، فلا يمكن إبطاله، والصحيح أن الواجب إقامتها في المساجد، إقامة الجماعة في المساجد، إلا إذا كان هناك عذرُ شرعي فلكل مقامٍ مقال الله اكبر
باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين : باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر. الشيخ : لماذا قلت ورمضانٌ وأنت جررت ما سبق القارئ : قلت : رمضانٍ الشيخ : ولماذا جررتها؟ القارئ : لأنها ليست علم على ... الشيخ : شوف بارك الله فيك الآن باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات عندي مكفرات خبر تحتاج إلى مبتدأ، فيكون الصواب بابٌ الصلوات الخمس
حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر كلهم عن إسماعيل قال بن أيوب حدثنا إسماعيل بن جعفر أخبرني العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم الصلاة الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين : باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر. الشيخ : لماذا قلت ورمضانٌ وأنت جررت ما سبق القارئ : قلت : رمضانٍ الشيخ : ولماذا جررتها؟ القارئ : لأنها ليست علم على ... الشيخ : شوف بارك الله فيك الآن باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات عندي مكفرات خبر تحتاج إلى مبتدأ، فيكون الصواب بابٌ الصلوات الخمس القارئ : باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر كلهم عن اسماعيل قال ابن أيوب حدثنا اسماعيل بن جعفر قال: أخبرني العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الصلاة الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر )
حدثني نصر بن علي الجهضمي أخبرنا عبد الأعلى حدثنا هشام عن محمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن.
القارئ : حدثني نصر بن علي الجهضمي أخبرنا عبد الأعلى حدثنا هشام عن محمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ).
حدثني أبو الطاهر وهارون بن سعيد الأيلي قالا أخبرنا بن وهب عن أبي صخر أن عمر بن إسحاق مولى زائدة حدثه عن أبيه عن أبي هريرة ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر.
القارئ : حدثني أبو الطاهر وهارون بن سعيد الأيلي قالا أخبرنا ابن وهب عن أبي صخر أن عمر بن إسحاق مولى زائدة حدثه عن أبيه عن أبي هريرة : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر ).
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم هذا الحديث حديث واحد اختلفت الفاظه، باعتبار نقل الرواة له، وفيه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن ما اجتنبت الكبائر ) يعني معناه الذنوب التي تفعلها بين الصلاتين تكفرها الصلاة والذنوب التي تفعلها بين الجمعتين تكفرها الجمعة، والذنوب التي تفعلها بين الرمضانين يكفرها رمضان، لكن اشترط النبي صلى الله عليه وعلى وآله وسلم اشترط شرطاً وهو قوله: ( ما اجتنبت الكبائر) ، وقوله : (ما لم تغشى الكبائر)، وقوله: ( إذا اجتنب الكبائر ) فاختلف العلماء رحمهم الله في هذا الشرط، هل هو شرط لتكفير الصغائر، بمعنى أن هذه العبادات العظيمة لا تكفر الصغائر إلا إذا اجتنبت الكبائر، وهذا هو ظاهر السياق وهو ظاهر اللفظ، وقال بعض العلماء أن هذا كالاستثناء، يعني أن هذا الشرط كالاستثناء، والمعنى مكفرات لما بينهن إلا الكبائر، وعلى هذا فيظهر الفرق بين القولين، لو فعل الإنسان كبيرة وصغائر كثيرة بين الصلاتين، فعلى القول الأول لا تكفر الصغائر لأن الرجل فعل كبيرة، والحديث فيه أنه إذا اجتنب الكبائر، وعلى الثاني نقول تُكفر الصغائر وأما الكبيرة فلا بد لها من توبة، لا بد لها من توبة، وهذا هو الذي نُأمله من الله عز وجل ونرجوه منه ويرشحه يعني يقويه قول الله تبارك وتعالى: (( إن تجتنبوا كبائر ما تُنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم )) نكفرها بماذا؟ بما جاءت به السنة، بالصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان.
الشيخ : ويستفاد من هذا الحديث أن الجمعة صلاةٌ مستقلة، لا تدخل من ضمن الصوات الخمس، وينبني على هذا مسائل كثيرة يُفرق فيها أي في هذه المسائل بينها وبين الظهر ،وقد بحثنا بها سابقاً، وكتبتم الفروق أنها فوق 20 فرقاً بين صلاة الجمعة وصلاة الظهر ومن أهم ما ينبني على ذلك جمع العصر إليها إذا كان الإنسان مسافراً، فهل إذا صلى الجمعة وهو مار بالبلد مسافر، هل إذا صلى الجمعة يجمع معها العصر؟ الجواب لا لا يجوز، لأن الجمعة فرض مستقل له خصائصه وله أحكامه، والسنة إنما جاءت بالجمع بين الظهر والعصر، وصلاة الجمعة لا تسمى ظهراً، والأصل أنها مستقلة ،ولهذا من شرطها الوقت ، وغيرها من شرطه دخول الوقت، الفرق بينهما أنت؟من شرط الجمعة الوقت ومن شرط غيرها دخول الوقت ما الفرق بين العبارتين؟ الطالب : بمعنى أن الإنسان لو فاته صلاة الجمعة مع الإمام فلا يجوز له صلاة الجمعة الشيخ : لا، هذه تنبني بارك الله فيك تنبني على أن الجمعة من شرطها الجماعة دون غيرها، لكن نحن نتكلم عن الوقت. الطالب : إذا خرج وقتها فلا تصلى الجمعة بل تصلى الظهر الشيخ : صح هذا هو الفرق. على كل حال لا يصح أن تُجمع العصر إلى الجمعة نعم وهل تُجمع الجمعة إلى العصر؟أجيبوا؟ الطالب : لا الشيخ : معلوم .من باب أولى، لأنك لو أخرت حتى دخل وقت العصر ما صحت لا جمعاً ولا إفراداً، قال بعض الناس إذا قلت إنه لا يصح جمع العصر إلى الجمعة، فليصل الإمام خلف إمام الجمعة ناوياً بذلك الظهر، واختلاف نية الإمام والمأموم لا تضر، فليكن المسافر ناوياً صلاة الظهر، وصلاة الظهر للمسافر كم؟ ركعتان، فيصلي الجمعة بنية الظهر ويصلى بعدها العصر جمعاً، قلنا هذا حيلة ولا مانع منها ، لكن يفوت الإنسان بها فضل الجمعة، فضل الجمعة يعني تكون الجمعة في حقه كأنها يوم الخميس أو يوم الأربعاء أو غيرها من الأيام لا ينال فضل الجمعة ، وهذا حرمان كثير للإنسان، نعم طيب
السائل : ما حكم صلاة الجمعة للمسافر؟ الشيخ : لا إذا كان مسافراً وهو في البلد الآن فقد قال الله تعالى: (( يا أيها الذين ءامنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع )) ونسأل هذا المسافر هل أنت من المؤمنين؟ ماذا يقول؟ من المؤمنين طيب، لكن سيقول أنا من المؤمنين المسافرين، نقول أين القيد؟ هل قال الله يا ايها الذين ءامنوا إذا كنتم مقيمين ونودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله؟ نعم؟
الشيخ : حديث عثمان فيمن توضأ وصلى ركعتين السائل : وأحاديث الصلاة المكتوبة غفر الله ما بينه وبين الصلاة التي تليها كيف نجمع هنا قال : ( غف الله ما تقدم من ذنبه ) الشيخ : هو إذا كان يصلي كل صلاة فريضة يصليها فلا تأتي الفريضة هذه إذا صلاها إلا وقد كفرت ما سبق.
سؤال عن حكم الصلاة التي يحدث المصلي فيها نفسه هل تكفر الذنوب؟
السائل : إذا لم يتب من الصغائر إذا صلى الرجل وهو لا زال على هذه الصغائر؟ الشيخ : يعني لم يتب منها؟ تكفر، تكفر ولكن يجب أن نلاحظ مسألة وهي أن هذه العبادات التي رتب عليها هذا الفضل لا بد أن تكون مقامة على ما ينبغي، أما يجي إنسان ويصلي صلاة قسور بلا لب، فالظاهر والله أعلم أنه لا يحصل له هذا الأجر، ولهذا جاء في حديث عثمان السابق ( صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه ) ونحن لا نحجر فضل الله عز وجل، ولكن نقول الصلاة التي يحدث فيها نفسه مختلف في إبراء الذمة بها، فكيف تقوى على تكفير السيئات؟ ولهذا إذا أردت أن تكفر سيئاتك بين الصلاتين فاحرص على تكون صلاتك على الوجه الأكمل في حضور القلب وأداء الواجبات حتى يحصل لك هذا . نعم
حدثني محمد بن حاتم بن ميمون حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا معاوية بن صالح عن ربيعة يعني بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن عقبة بن عامر ح وحدثني أبو عثمان عن جبير بن نفير عن عقبة بن عامر قال ثم كانت علينا رعاية الإبل فجاءت نوبتي فروحتها بعشي فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس فأدركت من قوله ما من مسلم يتوضأ فيحسن الدفع ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة قال فقلت ما أجود هذه فإذا قائل بين يدي يقول التي قبلها أجود فنظرت فإذا عمر قال إني قد رأيتك جئت آنفا قال ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا حسنة له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء.
القارئ : حدثني محمد بن حاتم بن ميمون حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا معاوية بن صالح عن ربيعة يعني بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن عقبة بن عامر ح وحدثني أبو عثمان عن جبير بن نفير عن عقبة بن عامر قال: ( كانت علينا رعاية الإبل فجاءت نوبتي فروحتها بعشي فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس فأدركت من قوله: ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة قال فقلت: ما أجود هذه فإذا قائل بين يدي يقول: التي قبلها أجود فنظرت فإذا عمر قال إني قد رأيتك جئت آنفا قال ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء )
وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب حدثنا معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني وأبي عثمان عن جبير بن نفير بن مالك الحضرمي عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم فذكر أنه قال من توضأ فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
القارئ : وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب حدثنا معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني وأبي عثمان عن جبير بن نفير بن مالك الحضرمي عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( فذكر أنه قال من توضأ فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ). الشيخ : هذا الذكر المستحب بعد فراغ الإنسان من الوضوء، في السياق الأول عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال ( كان علينا رعاية الابل فجائت نوبتي فروحتها بعشي ) يعني روحتها أي أتيت بها من المرعى بعشي أي مبكراً، فوجد رسول الله صلى الله عليه سلم يحدث الناس فيقول : ( ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء، فيحسن وضوءه، ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبلٌ عليها بقلبه ) هذه العبارة مقبل فيها إشكال من حيث الإعراب وذلك أن مقتضى السياق أن تكون مقبلاً لأنها حال من فاعل يصلي، وفاعل يصلي ضمير، والضمير يقولون إنه لا ينعت، ولا ينعت به، ولكن نقول إذا كانت الرواية محفوظة، فإن مقبل تكون خبر لمبتدأ محذوف ، التقدير هو مقبل، مقبل عليهما بوجهه ، وهذا يشبه ما في حديث عثمان رضي الله عنه:( لا يحدث فيهما نفسه ) فإن الإنسان إذا كان لا يحدث فيهما نفسه فقد أقبل، يقول مقبل عليها بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة، وحبيت أي حقت له، ومن الذي أوجب ذلك؟ الذي أوجب ذلك هو الله ، لأن رسوله صلى الله عليه وسلم بلغ ذلك، قال فقلت ما أجود هذه، وكأنه قالها فرحاً فرفع صوته بذلك، شوف هو راعي إبل، ويأتي للحديث إلى النبي عليه الصلاة والسلام ويقع الحديث في قلبه هذا الموقع وهذا الفرح، وكأنه أدرك غنيمة كبيرة، يقول فإذا قائل بين يدي يقول التي قبلها أجود، التي قبلها أجود منها، لأن عقبة بن عامر تأخر، وعمر كان من أول الحديث، فنظرت فإذا عمر فقال: ( إني قد رأيت جئت آنفاً ) يعني قريباً فأخبره بالأجود ، وفي هذا دليل على حرص الصحابة رضي الله عنهم على تعليم الناس العلم، فإن عمر لم يفوت الفرصة حتى أخبر هذا الرجل بما قاله النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الوضوء، أنه قال : ( ما منكم من أحدٍ يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ) يعني يتمه، والإسباغ بمعنى الإتمام، ومنه قوله تعالى: ((وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة )) ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء، وهذا الذكر فيه تخليص القلب وتطهيره من الشرك، كما أن الوضوء فيه تطهير البدن وتخليصه، ويقول في هذا الحديث، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء، كيف تُفتح؟ المعنى أنه تُيسر له أعمال هذه الأبواب تيسر له الصلاة والصيام والصدقة والجهاد وغير ذلك من الأبواب التي هي ثمانية، وفي هذا الحديث دليل على ان أبواب الجنة ثمانية وهو كذلك، وأما أبواب النار فهي سبعة، لأن رحمة الله سبقت غضبه، فكانت أبواب رحمته أكثر من أبواب عقابه، أما اللفظ الثاني فيقول:( من توضأ فقال أشهد أن لا إله إلا الله )، فهل يقيد هذه الجملة من توضأ وهي جملةٌ مطلقة ليس فيها ذكر الإسباغ أو الإبلاغ، هل نقيدها بما سبق؟ الجواب نعم لأن الحديث مخرجه واحد فلعل بعض الرواة نسي ولم يتذكر إلا الوضوء فقط فقال من توضأ، طيب، ( فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له) وفي اللفظ الأول حذفت هذه الجملة، وحده لا شريك له، فهل نأخذ بهذه الزياده؟ الجواب نعم أيضاً، لأن الحديث مخرجه واحد، والرواة كما تعلمون بشر، ربما ينسى الراوي أو يحاول نقل الحديث بالمعنى، (وأشهد أن محمد عبده ورسوله ) هذه في معنى عبد الله ورسوله، فصار ينبغي للإنسان إذا انتهى من الوضوء أن يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. وعند الترمذي زيادة اللهم أجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين وهي زيادة لا بأس بها.
السائل : ... الشيخ : نعم هذا الذي قلنا وهي الآن موجوده أمامنا ، الآن ما هي موجودة أمامنا السائل : إذا خرج وقت الجمعة بغير عذر شرعي لا يصليها إلا ظهراً؟ ولو لعذر شرعي، حتى لو خرجت بعذر شرعي، يصليها ظهراً السائل : بغير عذر شرعي؟ الشيخ : بغير عذر شرعي لا يصليها، يعني لا تقبل معه قصدي، لا ظهراً ولا جمعة، على القول الراجح. نعم السائل : الجمعة إذا كانت واجبة على المسافر الشيخ : ترى ما هي واجبة على المسافر الذي في البر، على المسافر الذي في البلد مع الناس السائل : لا يجوز له أن يدخل بنية الظهر؟ الشيخ : يجوز لكنه يُحرم ثواب الجمعة السائل : يعتبر له ظهر ولا جمعة؟ الشيخ : لا ، تعتبر جمعة وينال أجرها.
حدثني محمد ابن الصباح حدثنا خالد بن عبد الله عن عمرو بن يحيى بن عمارة عن أبيه عن عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري وكانت له البغوي قال ثم قيل له توضأ لنا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بإناء فأكفأ منها على يديه فغسلهما ثلاثا ثم أدخل يده فاستخرجها فمضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثا ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل وجهه ثلاثا ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين ثم أدخل يده فاستخرجها فمسح برأسه فأقبل بيديه وأدبر ثم غسل رجليه إلى الكعبين ثم قال هكذا كان وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم
القارئ : حدثني محمد بن الصباح حدثنا خالد بن عبد الله عن عمرو بن يحيى بن عمارة عن أبيه عن عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري وكانت له قبة قال: ( قيل له توضأ لنا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بإناء فأكفأ منها على يديه فغسلهما ثلاثاً ثم أدخل يده فاستخرجها فمضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثاً ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل وجهه ثلاثاً ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين ثم أدخل يده فاستخرجها فمسح برأسه فأقبل بيديه وأدبر ثم غسل رجليه إلى الكعبين ثم قال هكذا كان وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم )
وحدثني إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا ينعقد حدثنا مالك بن أنس عن عمرو بن يحيى ثم بهذا الإسناد وقال مضمض واستنثر ثلاثا ولم يقل من كف واحدة وزاد بعد قوله فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه وغسل رجليه.
القارئ : وحدثني إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن عمرو بن يحيى بهذا الإسناد وقال ( مضمض واستنثر ثلاثا ) ولم يقل من كف واحدة وزاد بعد قوله ( فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه وغسل رجليه ).
حدثنا عبد الرحمن بن بشر العبدي حدثنا بهز حدثنا وهيب حدثنا عمرو بن يحيى بمثل إسنادهم واقتص ثم الحديث وقال فيه فمضمض واستنشق واستنثر من ثلاث غرفات وقال أيضا فمسح برأسه فأقبل به وأدبر مرة واحدة قال بهز أملى علي وهيب هذا الحديث وقال وهيب أملى علي عمرو بن يحيى هذا الحديث مرتين
القارئ : حدثنا عبد الرحمن بن بشر العبدي حدثنا بهز حدثنا وهيب حدثنا عمرو بن يحيى بمثل إسنادهم واقتص الحديث وقال فيه : ( فمضمض واستنشق واستنثر من ثلاث غرفات ) وقال أيضاً ( فمسح برأسه فأقبل به وأدبر مرة واحدة ) قال بهز: أملى علي وهيب هذا الحديث وقال وهيب أملى علي عمرو بن يحيى هذا الحديث مرتين