الشيخ :(( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم )) ، فيكون أزواجه معه في منزلته ، وكذلك صغار ذريته ، أما كبار الذرية فهم في منازلهم سواء في هذه المسألة أو غيرها ، يعني مثلا إنسان له أولاد منزلته عالية له أولاد كبار قد بلغوا وأولاد صغار ذرية ، فالصغار مع أبيهم والذرية مع من ؟ في منازلهم ، لأنهم مستقلون ، لأن هذا هو المتعين ، فإن الذرية هم الصغار من الأولاد بنين وبنات ، ولهذا قال : (( واتبعتهم ذريتهم )) ، ولأننا لو قلنا إن الذرية هم الصغار والكبار لزم أن يكون جميع أهل الجنة في منزلة واحدة ، وهذا متعذر (( لكل درجات مما عملوا )) نعم ، ثلاث ؟
بعض التسجيلات اليوم يجعلون الأذان مقدمة لشريط القرآن فما رأيكم ؟
السائل : في بعض المسجلات في أذان قبل قراءة في أذان ، مسجل يا شيخ كاسيت في أذان في أول القراءة ؟ الشيخ : أي قراءة ؟ السائل : قراءة القرآن. الشيخ : يعني يسجلون الأذان قبل القراءة ، هاه ، وين هو في ؟ السائل : ... . الشيخ : الاستقامة ليش الأذان لماذا ؟ المقدمة أذان ، ( إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان ) ، وأظن ما عندكم غيلان الحمد لله ، لا لا الأحسن ما يجعل مقدمة ، الأحسن ما يجعل مقدمة.
الشيخ : لكن ما تقولون في بعض الناس الآن يجعل مسجلا فيه الأذان فإذا دخل الوقت فتح المسجل وحول اللاقط المكرفون وخلاه يؤذن ، ما تقولون ؟ هذا لا يجوز ولا يسقط به الفرض ، لأن هذا حكاية صوت ماضٍ وليس المقصود مجرد الإعلام ، المقصود إقامة هذا الذكر ، نعم.
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا عبدة عن طلحة بن يحيى عن عمه قال كنت عند معاوية بن أبي سفيان فجاءه المؤذن يدعوه إلى الصلاة فقال معاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة
القارئ : حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا عبدة عن طلحة بن يحيى عن عمه قال كنت عند معاوية بن أبي سفيان فجاءه المؤذن يدعوه إلى الصلاة فقال معاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة ).
وحدثنيه إسحاق بن منصور أخبرنا أبو عامر حدثنا سفيان عن طلحة بن يحيى عن عيسى بن طلحة قال سمعت معاوية يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله
القارئ : وحدثنيه إسحاق بن منصور أخبرنا أبو عامر حدثنا سفيان عن طلحة بن يحيى عن عيسى بن طلحة قال سمعت معاوية يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله. الشيخ : هذا فضيلة للمؤذنين أنهم يبعثون يوم القيامة أطول الناس أعناقا ، وأعناقا جمع عنق وليس الصواب إعناقا أي خضوعا ، بل المراد أطول الناس أعناقا جمع عنق وهذا من مجازاتهم على مثل أعمالهم ، لأنهم لما رفعوا ذكر الله عز وجل بأصواتهم ومن الأماكن العالية صار جزاؤهم مثل عملهم ، جزاء وفاقا.
فوائد حديث : ( ... قال كنت عند معاوية بن أبي سفيان فجاءه المؤذن يدعوه إلى الصلاة فقال معاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة ) .
الشيخ : وفي هذا دليل على أن الأذان أفضل من الإمامة من حيث المرتبة ، فمرتبة المؤذنين فوق مرتبة الأئمة ، فإن قال إنسان إذا قلت ذلك فلماذا عدل النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون إلى الإمامة ولم يقوموا بوظيفة الأذان ؟ قلنا لانشغالهم بأحوال الأمة وتصريف الدولة عن مراقبة أوقات الأذان ، وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم ليس الأذان بالشيء السهل ، الإنسان يراقب الشمس عند زوالها يبقى أكثر من نصف ساعة لأن الظل عند الزوال يكون تقلصه قليلا ، فينظر فإذا بدأ بالزيادة فهذا هو الزوال ، وكذلك في صلاة العصر وكذلك في المغرب وكذلك في الفجر ، فالمؤذن له عمل أكثر بكثير من عمل الإمام ، ثم من الناحية الاجتماعية المؤذن إذا لم يؤذن علم الناس كلهم بتخلفه ، أليس كذلك ؟ والإمام لا يعلم به إلا من في المسجد ، فكان المؤذن يداري أكثر مما يداري الإمام ، نعم.
السائل : هناك جماعة حرصا منهم على ... يتناوبون الأذان ... . الشيخ : لا ما في بأس ، حميد ، هاه ، أيش ؟ السائل : ... . الشيخ : أي لا ما لها أصل ما صحت لا ما تقال ، نعم.
إذا كان يؤذن في البلد أذان واحد وباقي المساجد يكون فيها مذياع يلتقط هذا الأذان في نفس الوقت فهل هذا مشروع ؟
السائل : شيخ إذا كان يؤذن في مسجد واحد من البلد وسائر المساجد يكون فيها مذياع يلتقط هذا الأذان فهل يشرع هذا ؟ الشيخ : هذا ليس بمشروع لكنه لا بأس به ، لكنه ليس بمشروع والمشروع أن كل مسجد يكون له مؤذن ، وهذا غاية ما فيه أننا مددنا أسلاك الميكرفون إلى هذه الأماكن ، لكن كونهم يبقون كل مؤذن يؤذن في مسجده أفضل بكثير حتى ينال الأجر ، نعم ، ثلاثة يقولون .
نحن ياشيخ نجعل في مقدمة شريط القرآن أذان الحرم فما رأيكم ؟
السائل : ... . الشيخ : أذانكم أنتم ، أيه. السائل : ... . الشيخ : والله يدخلون واحد حسن الصوت يقول في مقدمة شريط القرآن ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : (( وإذا قريء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )) فاستمع يا أخي إلى قراءة المقرىء فلان. السائل : ... . الشيخ : نعم ؟ ، نعم ، يعني أخشى يوم من الأيام يبدون صغارنا ونساءنا إذا أراد الإنسان يقرأ أذّن بحسب أنه مشروع ، المهم التنبيه يصير بعدين مشروع ، تعرف الناس. السائل : ... العالم الإسلامي ربما يعتقدون ذلك ... . الشيخ : لا أظنه لا لا قصدي أنه ما هي بهذي في الإذاعة في إذاعة السعودية ؟ في الإذاعة ؟! وتقال في . السائل : ... . الشيخ : لا لا لا ، أنا قصدي هل أشرطتكم أنتم تذيعها إذاعة الرياض مثلا ؟ السائل : لا ... . الشيخ : أي ، تنبه بعبادة غير مشروعة ؟! السائل : ... يرغب. الشيخ : ولو ، نحن الصوفية إذا أمكن تشوف أيش يرغبون من الأذكار ، نعم ؟ السائل : بعضها ما أدري الاستقامة ولا لا الأذان وفيه فناجيل. الشيخ : فناجيل ؟ فناجيل يشربون شاي يعني ؟ الطلاب : هههه إفطار رمضان يحبسون صوت. الشيخ : أي ههه ، أجل خَشْخَشَ التمر ، الله المستعان ، نعم.
حدثنا قتيبة بن سعيد وعثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحاء قال سليمان فسألته عن الروحاء فقال هي من المدينة ستة وثلاثون ميلا
القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد وعثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحاء ) قال سليمان فسألته عن الروحاء فقال : هي من المدينة ستة وثلاثون ميلا.
فائدة في : ( ... ستة وثلاثون ميلا ) و ما يساوي بالكيلو متر .
الشيخ : ستة وثلاثون ميل كم تكون بالكيلو ؟ أضف نصفها يضاف إليها النصف ، ستة وثلاثين ثمانية عشر هاه ؟ أربع وخمسين ، أربع وخمسين كيلو يهرب من الأذان ، الله أكبر ، نعم.
حدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم واللفظ لقتيبة قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة أحال له ضراط حتى لا يسمع صوته فإذا سكت رجع فوسوس فإذا سمع الإقامة ذهب حتى لا يسمع صوته فإذا سكت رجع فوسوس
القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم واللفظ لقتيبة قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة أحال له ضراط حتى لا يسمع صوته فإذا سكت رجع فوسوس فإذا سمع الإقامة ذهب حتى لا يسمع صوته فإذا سكت رجع فوسوس ).
حدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي حدثنا خالد يعني ابن عبد الله عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أذن المؤذن أدبر الشيطان وله حصاص
القارئ : حدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي حدثنا خالد يعني ابن عبد الله عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أذن المؤذن أدبر الشيطان وله حصاص ). الشيخ : الظاهر الحصاص هو الظراط كما سبق في اللفظ الأول ، نعم.
حدثني أمية بن بسطام حدثنا يزيد يعني ابن زريع حدثنا روح عن سهيل قال أرسلني أبي إلى بني حارثة قال ومعي غلام لنا أو صاحب لنا فناداه مناد من حائط باسمه قال وأشرف الذي معي على الحائط فلم ير شيئا فذكرت ذلك لأبي فقال لو شعرت أنك تلقى هذا لم أرسلك ولكن إذا سمعت صوتا فناد بالصلاة فإني سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الشيطان إذا نودي بالصلاة ولى وله حصاص
القارئ : حدثني أمية بن بسطام حدثنا يزيد يعني ابن زريع حدثنا روح عن سهيل قال : ( أرسلني أبي إلى بني حارثة قال ومعي غلام لنا أو صاحب لنا فناداه مناد من حائط باسمه قال وأشرف الذي معي على الحائط فلم ير شيئا فذكرت ذلك لأبي فقال لو شعرت أنك تلقى هذا لم أرسلك ولكن إذا سمعت صوتا فناد بالصلاة فإني سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الشيطان إذا نودي بالصلاة ولى وله حصاص ).
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا المغيرة يعني الحزامي عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضي التأذين أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول له اذكر كذا واذكر كذا لما لم يكن يذكر من قبل حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى
القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا المغيرة يعني الحزامي عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضي التأذين أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول له اذكر كذا واذكر كذا لما لم يكن يذكر من قبل حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى ).
حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله غير أنه قال حتى يظل الرجل إن يدري كيف صلى
القارئ : حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله غير أنه قال : ( حتى يظل الرجل إن يدري كيف صلى ). الشيخ : بدل ما يدري ، وإن هذه نافية.
فوائد حديث : ( ... عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضي التأذين أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول له اذكر كذا واذكر كذا لما لم يكن يذكر من قبل حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى )
الشيخ : استدل العلماء رحمهم الله بهذا الحديث على أن الوساوس لا تبطل الصلاة ولو غلبت على الصلاة ، لأن الشيطان يأتي إلى الإنسان ويقول اذكر كذا اذكر كذا اذكر كذا حتى لا يدري كم صلى ، فدل ذلك على أن حديث النفس لا يؤثر في الصلاة فلا يبطلها ، ويذكر أن رجلا أتى إلى أبي حنيفة رحمه الله يسأله عن أظنه وديعة نسي مكانها أو شيئا نحوها ، فقال له أبو حنيفة اذهب فتوضأ وصل وستذكرها ، فذهب وتوضأ وصلى فجاءه الشيطان يذكره اذكر كذا اذكر كذا حتى ذكرها وهذا شيء مجرب يجد الإنسان من نفسه أنه أحيانا ينسى الشيء فإذا دخل في الصلاة نعم تذكره ، نعم .
السائل : أحسن الله إليك إذا طمع الإنسان في الأجر من حيث يكون إماما ومؤذنا هل يصح ذلك ؟ الشيخ : لا بأس ، لا بأس لكن إلا أن يكون هناك شيء مانع من قبل ولي الأمر فيتمشى عليه ، نعم.
هل يؤخذ من قوله : ( ولكن إذا سمعت صوتا فناد بالصلاة ) أن الشيطان يهرب من الأذان مطلقا سواء كان للصلاة أو في غير وقتها ؟
السائل : لكن في قوله هنا : ( ولكن إذا سمعت صوتا فناد بالصلاة ) هل يفهم من هذا أنه يشرع أن يؤذن حتى في غير وقت الصلاة ؟ الشيخ : أي نعم ، سمعت كلامي قبل قليل إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان ، الغيلان هي شبح يعرض للمسافرين وكأنه قاطع طريق أو سبع أو ما أشبه ذلك ، فيقول إذا تغولت فبادروا بالأذان لأنه إذا أذن هربت ، نعم.
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وسعيد بن منصور وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن نمير كلهم عن سفيان بن عيينة واللفظ ليحيى قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه وقبل أن يركع وإذا رفع من الركوع ولا يرفعهما بين السجدتين
القارئ : حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وسعيد بن منصور وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن نمير كلهم عن سفيان بن عيينة واللفظ ليحيى قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه وقبل أن يركع وإذا رفع من الركوع ولا يرفعهما بين السجدتين ). الشيخ : نعم هذا حكم رفع اليدين في الصلاة ، ورفع اليدين قال بعض العلماء إنه إشارة إلى رفع الحجاب بين الإنسان وبين ربه ، كأنما رفع الحجاب ، وقالوا أيضا إنه زينة للصلاة وهو مشروع كما دل عليه الحديث إذا افتتح الصلاة ، إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه ، والثاني عند الركوع قبل أن يركع والثالث إذا رفع من الركوع ، قال : ( ولا يرفعهما بين السجدتين )، وهذا نفي لكنه بمنزلة الإثبات لأنه ساق الصلاة على ما رأى تماما ، وبه نعرف أن القاعدة المشهورة : " إذا تعارض مثبت وناف قدم المثبت " لأن معه زيادة علم ، نقول ما لم يكن النفي بمعنى الإثبات ، فإن كان النفي بمعنى الإثبات فإنه لا يقدم ، وهذا النفي لا شك أنه بمعنى الإثبات لأن ابن عمر يشاهد الرسول يصلي يشاهده الآن أمامه ، يرفع إذا كبّر وإذا ركع وإذا رفع من الركوع ولا يرفع بين السجدتين ، وهذا واضح جدا وبناء على ذلك نقول ما ورد في بعض السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه كلما خفض وكلما رفع فإنه شاذ لمخالفته الحديث الصحيح ، وقد قال ابن القيم : إنه وهم من الراوي وأنه أراد أن يقول كبر كلما خفض وكلما رفع فقال أيش ؟ رفع يديه ، وأنتم تعرفون أن الوهم من أسباب الطعن في الحديث كما مر علينا في النخبة ، نعم.
السائل : ... المسجل ؟ الشيخ : في الأذان ؟ السائل : نعم. الشيخ : بلغ جزاك الله خير . السائل : نعم ماذا ؟ الشيخ : لا ، قل لهم ما يصلح هذا ، عني أنا قل أنه لا يصلح هذا . السائل : ... الشيخ : أي يؤذن شخص ، يؤذن شريط ؟! قلت لك هذا حكاية صوت ماضي ، سم بالله.
حدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج حدثني ابن شهاب عن سالم بن عبد الله أن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه ثم كبر فإذا أراد أن يركع فعل مثل ذلك وإذا رفع من الركوع فعل مثل ذلك ولا يفعله حين يرفع رأسه من السجود
القارئ : حدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج حدثني ابن شهاب عن سالم بن عبد الله أن ابن عمر قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه ثم كبر فإذا أراد أن يركع فعل مثل ذلك وإذا رفع من الركوع فعل مثل ذلك ولا يفعله حين يرفع رأسه من السجود ).
حدثني محمد بن رافع حدثنا حجين وهو ابن المثنى حدثنا الليث عن عقيل ح وحدثني محمد بن عبد الله بن قهزاد حدثنا سلمة بن سليمان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس كلاهما عن الزهري بهذا الإسناد كما قال بن جريج كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه ثم كبر
القارئ : حدثني محمد بن رافع حدثنا حجين وهو ابن المثنى حدثنا الليث عن عقيل ح وحدثني محمد بن عبد الله بن قهزاد حدثنا سلمة بن سليمان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس حدثنا سلمة بن سليمان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس كلاهما عن الزهري. الشيخ : قال أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس0 القارئ : ما عندي. الشيخ : ما عندك أخبرنا عبد الله ؟ القارئ : لا. الشيخ : موجودة عندنا ، في الشرح ، موجودة في الشرح ؟ نعم ؟ إذًا تكتب. القارئ : حدثنا سلمة بن سليمان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس كلاهما عن الزهري بهذا الإسناد كما قال ابن جريج : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه ثم كبر ).
حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا خالد بن عبد الله عن خالد عن أبي قلابة أنه رأى مالك بن الحويرث إذا صلى كبر ثم رفع يديه وإذا أراد أن يركع رفع يديه وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه وحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل هكذا
القارئ : حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا خالد بن عبد الله عن خالد عن أبي قلابة : ( أنه رأى مالك بن الحويرث إذا صلى كبر ثم رفع يديه وإذا أراد أن يركع رفع يديه وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه وحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل هكذا ).
فوائد حديث : ( ... ن أبي قلابة أنه رأى مالك بن الحويرث إذا صلى كبر ثم رفع يديه وإذا أراد أن يركع رفع يديه وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه وحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل هكذا )
الشيخ : هذا كحديث ابن عمر رضي الله عنهما إلا أن فيه هنا بدأ بالتكبير قبل الرفع ، في حديث ابن عمر بدأ بالرفع قبل التكبير ، وعلى هذا فيكون في ذلك سنتان ، السنة الأولى أن تكبر ثم ترفع والثانية أن ترفع ثم تكبر ، نعم.
حدثني أبو كامل الجحدري حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه وإذا ركع رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه وإذا رفع رأسه من الركوع فقال سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك
القارئ : حدثني أبو كامل الجحدري حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه وإذا ركع رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه وإذا رفع رأسه من الركوع فقال سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك ).
وحدثناه محمد بن المثنى حدثنا بن أبي عدي عن سعيد عن قتادة بهذا الإسناد أنه رأى نبي الله صلى الله عليه وسلم وقال حتى يحاذي بهما فروع أذنيه
القارئ : وحدثناه محمد بن المثنى حدثنا بن أبي عدي عن سعيد عن قتادة بهذا الإسناد أنه رأى نبي الله صلى الله عليه وسلم وقال : ( حتى يحاذي بهما فروع أذنيه ).
فوائد حديث : ( ... عن قتادة بهذا الإسناد أنه رأى نبي الله صلى الله عليه وسلم وقال حتى يحاذي بهما فروع أذنيه )
الشيخ : وفي حديث ابن عمر يحاذي منكبيه وهذا أيضا سنتان سنة فروع الأذنين أعلاهما هكذا لكن لا يمس أذنيه ، لأن بعض الناس تجده إذا أراد أن يكبر رفع يديه ومس أذنيه وهذا ليس بسنة ، والثانية إلى منكبيه هكذا وفي بعض الأحاديث حتى يحاذي بهما أذنيه يعني وسط الأذنين ، وعلى هذا فيقال الأمر قريب إن رفع إلى هذا أو إلى هذا أو إلى هذا فقد أصاب السنة ، وبعضهم يقول إن حديث ابن عمر في أسفل الكفين باعتبار أسفل الكفين ، وحديث مالك باعتبار أعلى الكفين ، وهذا قريب يعني إذا وصل إلى هكذا فهو قريب ، والأمر في هذا واسع ، طيب وهؤلاء الذين يقولون الله أكبر. الطلاب : هههه . الشيخ : ما تقولون فيهم ؟ هذا نعم هذا بدعة ، وبعض الناس بالعكس يقصر يقول الله أكبر كذا ، ما يصل ولا إلى الكتف هذا أيضا بدعة هذا حركة غير مشروعة فيكون أدنى أحوالها الكراهة ، نعم.
السائل : التكبير مع الرفع هل جمع بينهما ؟ الشيخ : هذا أيضا ورد فيه صفة ثالثة ، أن ابتداء التكبير مع ابتداء الرفع ويكون انتهاء التكبير عند انتهاء الرفع ، نعم.
وحدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة كان يصلي لهم فيكبر كلما خفض ورفع فلما انصرف قال والله إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم
القارئ : وحدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن : ( أن أبا هريرة كان يصلي لهم فيكبر كلما خفض ورفع فلما انصرف قال : والله إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم ).
فوائد حديث : ( ... أن أبا هريرة كان يصلي لهم فيكبر كلما خفض ورفع فلما انصرف قال والله إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم )
الشيخ : يكبر كلما خفض ورفع ، أين مكان هذا التكبير هل هو قبل أن يشرع في الخفض إن كان للخفض وقبل أن يشرع في الرفع إن كان للرفع ؟ أو معه أو بعده ؟ المشهور أنه يكون بين البدء والإنتهاء ، وليس من الابتداء إلى الانتهاء ، وبين العبارتين فرق ، نقول بين البدء والانتهاء وليس من البدء إلى الانتهاء ، الفرق يا عبد الله ، الفرق بين العبارتين ؟ الطالب : الفرق بينهما .. مع البدء يعني. الشيخ : لا شوف ، بين الإبتداء والإنتهاء أو من الإبتداء إلى الإنتهاء ، بينهما فرق ، يلا الطالب : ... . الشيخ : لا نريد إلا الفرق ، لا تقول يعني لا معروف لا . الطالب : ... . الشيخ : ما الفرق ، طيب الطالب : الثانية أنه يمد التكبير من أوله آخره ... الشيخ : أحسنت ، من كذا إلى كذا. الطالب : من الركن إلى ... . الشيخ : وإذا قيل بين ؟ يعني إن شاء أول ما يشرع وينتهي قبل ، أو بعد أن يشرع ويكمل عند الإنتهاء أو وسطا ، أي نعم ، هذا هو الفرق ، وعلى هذا فلا يمد التكبير ، وقال بعض العلماء يمد التكبير من القيام إلى السجود ومن السجود إلى القيام ، ولم نر أحدا من العلماء قال إنه إذا جلس للتشهد يأتي بتكبيرة متميزة ، ما رأينا أحدا قال بذلك ، وكنا نفعل هذا فنبهنا بعض الإخوة الذين يعتنون بعلم الحديث وقالوا هذا ما ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام كيف تفرقون ، ثم طلبنا من بعض الإخوة المشتغلين بالحديث أن يبحثوا في الموضوع فلم يجدوا شيئا ، غاية ما هنالك أن بعض العلماء قال يمد التكبير إذا كبر من علٍ إلى أسفل أو من أسفل إلى علٍ ، وأما هذا فلا ، وأول ما فعلنا هذا صاح علينا الناس سبحان الله سبحان الله ، لأن العادة أن التشهد الأول أقول الله أكبر فلما قلت الله أكبر كالعادة كسائر الانتقالات قالوا سبحان الله ظنوا أني غالط ، لكنهم بعد أن استقر الأمر واتضح صاروا يعني عرفوا الموضوع ، وصار هذا في نظري أحسن ، لأن الأول يجعل المأموم نعم كأنه آلة نعم كأنه آلة إن سمع التكبير ممدودا جلس وإلا قام ، أما الآن فتجده قد شد أعصابه وأحضر قلبه يخشى أن يقوم والناس جلوس فيخجل ، فصار فيه فائدة ، لكن فيه مضرة من وجه آخر ، وهي أن المسبوق إذا أدرك الركعة الثانية فالإمام سوف يأتي بتكبير كالعادة فيظنه المسبوق أيش ؟ قائما فيقوم ، هذا هو اللي فيه يعني نوع من الضرر لكن هذا يقال للمسبوق انظر إلى الذي جنبك إن قام فقم ، ما دمت مسبوقا ، نعم.
حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني ابن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن أنه سمع أبا هريرة يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركوع ثم يقول وهو قائم ربنا ولك الحمد ثم يكبر حين يهوي ساجدا ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يفعل مثل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ويكبر حين يقوم من المثنى بعد الجلوس ثم يقول أبو هريرة إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم
القارئ : حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني ابن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن أنه سمع أبا هريرة يقول : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركوع ثم يقول وهو قائم ربنا ولك الحمد ثم يكبر حين يهوي ساجدا ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يفعل مثل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ويكبر حين يقوم من المثنى بعد الجلوس ثم يقول أبو هريرة إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم ).
فوائد حديث : ( ... أنه سمع أبا هريرة يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركوع ثم يقول وهو قائم ربنا ولك الحمد ثم يكبر حين يهوي ساجدا ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يفعل مثل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ويكبر حين يقوم من المثنى بعد الجلوس ثم يقول أبو هريرة إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم )
الشيخ : يقول أبو هريرة هذا ليس تزكية لنفسه ولكن حثا للناس أن يأخذوا في مثل صلاته وهذا من تمام تبليغ العلم ، وفي قوله : عند الرفع من الركوع يقول سمع الله لمن حمده ويقول حين يقوم ربنا ولك الحمد إلا أن المأموم لا يقول سمع الله لمن حمده بل يقول ربنا ولك الحمد ، أعرفت ، قبله ؟ ماذا قلت ؟ الطالب : ... . الشيخ : أين ذهبت ؟ نعم ، والله المستعان الله المستعان ، نعم شرافي. الطالب : ... . الشيخ : أحسنت طيب ، وفي قول أبي هريرة يكبر حين يقوم من المثنى بعد الجلوس رد لوهم من توهم أنه إذا قام من التشهد الأول يرفع يديه وهو جالس ، ورأيت بعض الناس يفعل هذا ، وظن أن هذا هو السنة وليس كذلك ، إنما يرفع يديه حين يقوم ، فيحتمل أنه مع قيامه ويحتمل أنه إذا قام ، أما قبل أن يقوم وهو جالس فهذا لا أصل له ، نعم.
هل هناك شئ في رفع اليدين بعد القيام من التشهد الأول أي بعد أن يستقيم رافعا ؟
السائل : إذا فعل رفع اليدين إذا وقف يعني. الشيخ : إذا قام من التشهد الأول. السائل : ... أثناء وقوفه رفع يديه هل فيها شيء ؟ الشيخ : فيها احتمال ، حين يقوم يحتمل أنه حين يتم قيامه ويحتمل حين يقوم إذا شرع فيه ، أما قبل أن يقوم يرفع يديه وهو جالس فلا أصل له ، نعم.
ورد حديث صححه الألباني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر وهو جالس و يرفع يديه أحيانا فهل هذا صحيح ؟
السائل : جاء حديث رواه أبو يعلى صححه الألباني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر وهو جالس ويرفع يديه أحيانا . الشيخ : هذا غلط هذا شاذ ، ونحن ندرس في علم المصطلح أن ما خالف الثقات فهو شاذ ولا عبرة به ، وأنا أقول لكم من هذا المكان إن بعض علمائنا الذين لهم قدم راسخ في علم الحديث يعتمدون أحيانا على ظاهر السند ، وهذا قصور لأن العلماء قالوا في اشتراط الصحيح أن لا يكون معللا ولا شاذا ، فلا بد من النظر إلى المتن ، ولهذا أعجب عجبا كثيرا أن بعضهم صحح هذا الحديث المكذوب وهو أن ( لحم البقر داء ولبنها شفاء ، أو دواء ) ، سبحان الله لحم البقر داء والله أحله للعباد ، هل يحل الله لعباده المرض ؟! بالعكس الذي فيه المرض يحرمه الله على العباد فيأتي إنسان ويصحح هذا الحديث وهو يخالف القرآن صراحة ، أقول إن بعض الناس عنده قصور جدا في هذا الأمر ، ينظر إلى ظاهر السند ثم يصحح ، بدون أن ينظر إلى المتن ونكارته أو غرابته أو ما أشبه ذلك ، وهذا قصور وأحثكم على أن لا تسلكوا هذا المسلك ، انظروا أولا إلى السند ثم انظروا إلى المتن ، وإن شئتم قدموا الثاني انظروا إلى المتن إن كان مخالفا للمعلوم من الضرورة بالدين من الأصل لا تبحثوا عن سنده ولو جاء بأعلى الأسانيد اشطبوا عليه ، أما أن ننظر إلى ظاهر السند فهذا ليس بصحيح ، فالمهم أن رواية أنه يرفع يديه وهو جالس هذه مخالفة لرواية الثقات فتكون شاذة ولا يصح أن نقول إن هذا صفة أخرى فإذا كان هؤلاء الذين لازموا الرسول عليه الصلاة والسلام وحكوا عنه هذه الحكاية لا يحكون إلا هذا فما سواه فإنه شاذ ، نعم.
إذا كان الإمام لا يستطيع القيام بسرعة فلا يكبر حتى يستوي قائما حتى لا يسبقه أحد فهل هذا جائز ؟
السائل : ... . الشيخ : كيف ؟ الإمام لا يستطيع النهوض بسرعة ، طيب ، هاه. السائل : ... . الشيخ : يعني لا يكبر إلا إذا قام خوفا من أن يسبق ، طيب ما فيه شيء ، نعم.
حدثني محمد بن رافع حدثنا حجين حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث أنه سمع أبا هريرة يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم بمثل حديث ابن جريج ولم يذكر قول أبي هريرة إني أشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم
القارئ : حدثني محمد بن رافع حدثنا حجين حدثنا الليث بن عقيل عن ابن شهاب أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث أنه سمع أبا هريرة يقول : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم بمثل حديث ابن جريج ولم يذكر قول أبي هريرة إني أشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم ).
وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة كان حين يستخلفه مروان على المدينة إذا قام للصلاة المكتوبة كبر فذكر نحو حديث ابن جريج وفي حديثه فإذا قضاها وسلم أقبل على أهل المسجد قال والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم
القارئ : وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن : ( أن أبا هريرة كان حين يستخلفه مروان على المدينة إذا قام للصلاة المكتوبة كبر ) فذكر نحو حديث ابن جريج وفي حديثه : ( فإذا قضاها وسلم أقبل على أهل المسجد قال : والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم ).
حدثنا محمد بن مهران الرازي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة أن أبا هريرة كان يكبر في الصلاة كلما رفع ووضع فقلنا يا أبا هريرة ما هذا التكبير قال إنها لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
القارئ : حدثنا محمد بن مهران الرازي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة : ( أن أبا هريرة كان يكبر في الصلاة كلما رفع ووضع فقلنا يا أبا هريرة ما هذا التكبير قال : إنها لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ). الشيخ : كأنهم استغربوا هذا ، فقالوا ما هذا التكبير ، قال بعض أهل العلم لأن خلفاء بني أمية وأمراء بني أمية كانوا لا يجهرون بهذا التكبير، فظن الناس أنه ليس بسنة ، ولهذا سألوا أبا هريرة ما هذا التكبير ، وإلا فمن المعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر كلما خفض وكلما رفع.
فوائد حديث : ( ... أن أبا هريرة كان يكبر في الصلاة كلما رفع ووضع فقلنا يا أبا هريرة ما هذا التكبير قال إنها لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
الشيخ : وفي هذا دليل على أنه إذا سجد سجدة التلاوة في الصلاة فإنه يكبر إذا سجد ويكبر إذا نهض لأنها داخلة في العموم ، ورأينا بعض الناس إذا سجدوا للتلاوة كبروا للسجود ولم يكبروا للرفع ، أخذا بقول بعض العلماء إن سجدة التلاوة ليس لها تكبير عند النهوض منها ، ولكنهم أخطأوا في موضع كلام العلماء ، كلام العلماء إذا كانت سجدة التلاوة ليست في الصلاة ، فإنه لا يكبر لها إلا عند السجود فقط على خلاف فيه ، وأما إذا قام منها فإنه لا يكبر ولا يسلم ؟ ، فإذا كانت سجدة التلاوة في أثناء الصلاة فلها حكم سجود الصلاة ، نعم ، نعم ؟ ما ذكر استطرادا ما يبحث فيه يا جمال ، نعم.
قولكم أن من أراد أن يصحح حديثا يجب عليه أن ينظر إلى متنه أولا فإذا كان يخالف معلوما من الدين بالضرورة فإنه يعلل كيف ذلك ؟
السائل : قولكم أن من أراد أن يصحح حديثا يجب عليه أن ينظر إلى متنه أولا فإذا كان يخالف معلوما من الدين بالضرورة فإنه يعلل كيف ذلك ؟ السائل : ... . الشيخ : موسى موسى ، نعم. السائل : ... . الشيخ : لا تصل إلى الطعام بارك الله فيك ، ما هم بيضربون إبراهيم ، (( لما رأى أيديهم لا تصل إليه )) أي إلى الطعام ، نكرهم واستغرب ضيوف يأتون ويقدم لهم الطعام ولا يأكلون ، ولهذا كان عادة حتى عندنا الآن الضيف اللي ما يأكل معناه قد استبطن شرا يخافون منه ، ثم إن الواجب يا أخي الواجب اتباع الحق ، وإذا أخذ الإنسان من هذا الحق جسرا للباطل فلا تستغرب ، أليس الذين أنكروا الصفات استدلوا بالقرآن ؟ أجيبوا ؟ بلى ، قالوا ليس كمثله شيء ، كل صفة يكون للمخلوق مثلها فليست ثابتة لله ، أليس الممثلة استدلوا بالقرآن ، قالوا إن الله خاطبنا بما نفهم ونعقل ، فيجب أن ننزل كل آيات الصفات على مماثلة المخلوق ، نعم ، الثالث ؟ طيب.
كيف يرد على من قال أن المصلي إذا رفع من الركوع فإنه لا يقول شيئا ؟
السائل : ... . الشيخ : إذا قال ربنا ولك الحمد . السائل : ... . الشيخ : ليش ما يقول ، من قال لك ؟ ، يقول إذا رفع حال رفعه من الركوع ربنا ولك الحمد ، وحينئذٍ يكون قائما فيقول حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، في كل الصلاة في كل الركعات ، نعم ، أما من قال من العلماء لعلك قرأت في الفقه قال إن المأموم يقول في رفعه ربنا ولك الحمد فقط وإذا استتم قائما يسكت ، هذا ما هو صحيح. السائل : ... . الشيخ : أنا فاهم هذا ، لا أنا قصدي الذين يقولون المأموم لما قال إذا قال سمع الله لمن حمده قولوا ربنا ولك الحمد قالوا ولا يقول حمدا مباركا فيه المأموم ، فيسكت وهذا هو المشهور من مذهب الحنابلة ، يقول زاد المستقنع : " ومأموم في رفعه ربنا ولك الحمد فقط " ، وبعض العلماء قال : يقول سمع الله لمن حمده ويقول ربنا ولك الحمد لكن هذا ضعيف مخالف للنص ، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد ) وهذا واضح أن قول المأموم ربنا ولك الحمد في مكان قول الإمام سمع الله لمن حمده ، نعم.