الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.08 ميغابايت )
التنزيل ( 2856 )
الإستماع ( 1008 )


  1. قراءة الطالب للفتوى الحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ثم من المحال أيضا أن تكون القرون الفاضلة، القرن الذي بعث فيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، كانوا غير عالمين، وغير قائلين في هذا الباب بالحق المبين؛ لأن ضد ذلك إما عدم العلم والقول، وإما اعتقاد نقيض الحق، وقول خلاف الصدق، وكلاهما ممتنع، أما الأول: فلأن من في قلبه أدنى حياة وطلب للعلم، أو نهمة في العبادة، يكون البحث عن هذا الباب والسؤال عنه ومعرفة الحق فيه أكبر مقاصده، وأعظم مطالبه، أعني بيان ما ينبغي اعتقاده، لا معرفة كيفية الرد وصفاته، وليست النفوس الصحيحة إلى شيء أشوق منها إلى معرفة هذا الأمر، وهذا أمر معلوم بالفطرة المجدية، فكيف يتصور مع قيام هذا المقتضي -الذي هو من أقوى المقتضيات- أن يتخلف عنه مقتضاه في أولئك السادة في مجموع عصورهم؟ هذا لا يكاد يقع من أبلد الخلق وأشدهم إعراضا عن الله، وأعظمهم إكبابا على طلب الدنيا، والغفلة عن ذكر الله، فكيف يقع من أولئك؟! وأما كونهم كانوا معتقدين فيه غير الحق أو قائليه : فهذا لا يعتقده مسلم ولا عاقل عرف حال القوم ... ".

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.29 ميغابايت )
التنزيل ( 2389 )
الإستماع ( 806 )


  1. تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وإنما قدمت " هذه المقدمة " لأن من استقرت هذه المقدمة عنده عرف طريق الهدى أين هو في هذا الباب وغيره وعلم أن الضلال والتهوك إنما استولى على كثير من المتأخرين بنبذهم كتاب الله وراء ظهورهم وإعراضهم عما بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم من البينات والهدى وتركهم البحث عن طريقة السابقين والتابعين والتماسهم علم معرفة الله ممن لم يعرف الله بإقراره على نفسه وبشهادة الأمة على ذلك وبدلالات كثيرة ؛ وليس غرضي واحدا معينا وإنما أصف نوع هؤلاء ونوع هؤلاء ... " .

  2. قراءة الطالب للفتوى الحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.28 ميغابايت )
التنزيل ( 2304 )
الإستماع ( 831 )


  1. تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ولكن انظروا أنتم فما وجدتموه مستحقا له من الصفات فصفوه به - سواء كان موجودا في الكتاب والسنة أو لم يكن - وما لم تجدوه مستحقا له في عقولكم فلا تصفوه به . ثم هم ههنا فريقان : أكثرهم يقولون : ما لم تثبته عقولكم فانفوه - ومنهم من يقول : بل توقفوا فيه - وما نفاه قياس عقولكم - الذي أنتم فيه مختلفون ومضطربون اختلافا أكثر من أي اختلاف على وجه الأرض - فانفوه وإليه عند التنازع فارجعوا . فإنه الحق الذي تعبدتكم به ؛ وما كان مذكورا في الكتاب والسنة مما يخالف قياسكم هذا أو يثبت ما لم تدركه عقولكم - على طريقة أكثرهم - فاعلموا أني أمتحنكم بتنزيله لا لتأخذوا الهدى منه ؛ لكن لتجتهدوا في تخريجه على شواذ اللغة ووحشي الألفاظ وغرائب الكلام . أو أن تسكتوا عنه مفوضين علمه إلى الله مع نفي دلالته على شيء من الصفات ؛ هذا حقيقة الأمر على رأي هؤلاء المتكلمين ... " .

  2. قراءة الطالب للفتوى الحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.39 ميغابايت )
التنزيل ( 2019 )
الإستماع ( 830 )


  1. تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ثم لما عربت الكتب الرومية واليونانية في حدود المائة الثانية : زاد البلاء ؛ مع ما ألقى الشيطان في قلوب الضلال ابتداء من جنس ما ألقاه في قلوب أشباههم . ولما كان في حدود المائة الثالثة : انتشرت هذه المقالة التي كان السلف يسمونها مقالة الجهمية ؛ بسبب بشر بن غياث المريسي وطبقته وكلام الأئمة مثل مالك وسفيان بن عيينة وابن المبارك وأبي يوسف والشافعي وأحمد وإسحاق والفضيل بن عياض وبشر الحافي وغيرهم : كثير في ذمهم وتضليلهم ... " .

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وهذه التأويلات الموجودة اليوم بأيدي الناس - مثل أكثر التأويلات التي ذكرها أبو بكر بن فورك في كتاب التأويلات وذكرها أبو عبد الله محمد بن عمر الرازي في كتابه الذي سماه " تأسيس التقديس " ويوجد كثير منها في كلام خلق كثير غير هؤلاء مثل أبي علي الجبائي وعبد الجبار بن أحمد الهمداني وأبي الحسين البصري وأبي الوفاء بن عقيل وأبي حامد الغزالي وغيرهم - هي بعينها تأويلات بشر المريسي التي ذكرها في كتابه ؛ وإن كان قد يوجد في كلام بعض هؤلاء رد التأويل وإبطاله أيضا ولهم كلام حسن في أشياء .... " .

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.24 ميغابايت )
التنزيل ( 2057 )
الإستماع ( 782 )


  1. تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وأما المنحرفون عن طريقهم : فهم ثلاث طوائف: أهل التخييل وأهل التأويل وأهل التجهيل .فأهل التخييل : هم المتفلسفة ومن سلك سبيلهم من متكلم ومتصوف ومتفقه . فإنهم يقولون : إن ما ذكره الرسول من أمر الإيمان بالله واليوم الآخر إنما هو تخييل للحقائق لينتفع به الجمهور لا أنه بين به الحق ولا هدى به الخلق ولا أوضح به الحقائق . ثم هم على قسمين : منهم من يقول : إن الرسول لم يعلم الحقائق على ما هي عليه ويقولون : إن من الفلاسفة الإلهية من علمها وكذلك من الأشخاص الذين يسمونهم الأولياء من علمها ويزعمون أن من الفلاسفة والأولياء من هو أعلم بالله واليوم الآخر من المرسلين . وهذه مقالة غلاة الملحدين من الفلاسفة والباطنية : باطنية الشيعة وباطنية الصوفية ..." .

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ومنهم من يقول : بل الرسول علمها لكن لم يبينها وإنما تكلم بما يناقضها وأراد من الخلق فهم ما يناقضها ؛ لأن مصلحة الخلق في هذه الاعتقادات التي لا تطابق الحق . ويقول هؤلاء : يجب على الرسول أن يدعو الناس إلى اعتقاد التجسيم مع أنه باطل وإلى اعتقاد معاد الأبدان مع أنه باطل ويخبرهم بأن أهل الجنة يأكلون ويشربون مع أن ذلك باطل . قالوا : لأنه لا يمكن دعوة الخلق إلا بهذه الطريق التي تتضمن الكذب لمصلحة العباد . فهذا قول هؤلاء في نصوص الإيمان بالله واليوم الآخر . وأما الأعمال فمنهم من يقرها ومنهم من يجريها هذا المجرى . ويقول : إنما يؤمر بها بعض الناس دون بعض ويؤمر بها العامة دون الخاصة فهذه طريقة الباطنية الملاحدة والإسماعيلية ونحوهم ... ".

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.34 ميغابايت )
التنزيل ( 1965 )
الإستماع ( 793 )


  1. تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وقد روي عن ابن عباس ما ذكره عبد الرزاق وغيره في تفسيرهم عنه أنه قال : تفسير القرآن على أربعة أوجه : ( تفسير تعرفه العرب من كلامها وتفسير لا يعذر أحد بجهالته وتفسير يعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه إلا الله عز وجل فمن ادعى علمه فهو كاذب ). ....".

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وهذا كما قال تعالى : (( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )) . وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( يقول الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) . وكذلك علم وقت الساعة ونحو ذلك فهذا من التأويل الذي لا يعلمه إلا الله تعالى . وإن كنا نفهم معاني ما خوطبنا به ونفهم من الكلام ما قصد إفهامنا إياه كما قال تعالى : (( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )) وقال : (( أفلم يدبروا القول )) فأمر بتدبر القرآن لا بتدبر بعضه . وقال أبو عبد الرحمن السلمي : حدثنا الذين كانوا يقرءوننا القرآن عثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات لم يتجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل . قالوا : فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا .وقال مجاهد : عرضت المصحف على ابن عباس رضي الله عنهما من فاتحته إلى خاتمته أقف عند كل آية وأسأله عنها . وقال الشعبي : ما ابتدع أحد بدعة إلا وفي كتاب الله بيانها وقال مسروق : ما سئل أصحاب محمد عن شيء إلا وعلمه في القرآن ولكن علمنا قصر عنه ... " .

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 6.79 ميغابايت )
التنزيل ( 1911 )
الإستماع ( 771 )


  1. تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... فأما الذي جحد ما وصف الرب من نفسه تعمقا وتكلفا فقد : (( استهوته الشياطين في الأرض حيران )) ... " .

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... فصار يستدل - بزعمه - على جحد ما وصف الرب وسمى من نفسه بأن قال : لا بد إن كان له كذا من أن يكون له كذا فعمى عن البين بالخفي فجحد ما سمى الرب من نفسه لصمت الرب عما لم يسم منها فلم يزل يملي له الشيطان حتى جحد قول الله عز وجل : (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) فقال : لا يراه أحد يوم القيامة ... " .

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.33 ميغابايت )
التنزيل ( 2006 )
الإستماع ( 767 )


  1. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وفي كتاب " الفقه الأكبر " المشهور عند أصحاب أبي حنيفة ؛ الذي رووه بالإسناد عن أبي مطيع " الحكم بن عبد الله البلخي " قال : سألت أبا حنيفة عن الفقه الأكبر فقال : لا تكفرن أحدا بذنب ولا تنف أحدا به من الإيمان ؛ وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ؛ وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ولا تتبرأ من أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا توالي أحدا دون أحد ؛ وأن ترد أمر عثمان وعلي إلى الله عز وجل ... " .

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... قال أبو حنيفة : الفقه الأكبر في الدين خير من الفقه في العلم ؛ ولأن يفقه الرجل كيف يعبد ربه خير له من أن يجمع العلم الكثير . قال أبو مطيع : قلت : أخبرني عن أفضل الفقه . قال : تعلم الرجل الإيمان والشرائع والسنن والحدود واختلاف الأئمة . وذكر مسائل " الإيمان " ثم ذكر مسائل " القدر " والرد على القدرية بكلام حسن ليس هذا موضعه . ثم قال : قلت : فما تقول فيمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فيتبعه على ذلك أناس فيخرج على الجماعة هل ترى ذلك ؟ قال لا . قلت : ولم وقد أمر الله ورسوله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو فريضة واجبة ؟ قال هو كذلك ؛ لكن ما يفسدون أكثر مما يصلحون من سفك الدماء واستحلال الحرام .... ".

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 6.80 ميغابايت )
التنزيل ( 1944 )
الإستماع ( 792 )


  1. تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ( والكرسي موضع القدمين ) ... " .

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وهذه الأحاديث في " الرؤية " هي عندنا حق حملها الثقات بعضهم عن بعض ؛ غير أنا إذا سئلنا عن تفسيرها لا نفسرها وما أدركنا أحدا يفسرها . أبو عبيد أحد الأئمة الأربعة : الذين هم الشافعي وأحمد وإسحاق وأبو عبيد ؛ وله من المعرفة بالفقه واللغة والتأويل : ما هو أشهر من أن يوصف وقد كان في الزمان الذي ظهرت فيه الفتن والأهواء وقد أخبر أنه ما أدرك أحدا من العلماء يفسرها : أي تفسير الجهمية ... " .

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 4.89 ميغابايت )
التنزيل ( 1977 )
الإستماع ( 797 )


  1. تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... والأصل في هذا : أن الكلام في الصفات فرع على الكلام في الذات ويحتذى في ذلك حذوه ومثاله . فإذا كان معلوما أن إثبات الباري سبحانه إنما هو إثبات وجود لا إثبات كيفية فكذلك إثبات صفاته إنما هو إثبات وجود لا إثبات تحديد وتكييف ... ".

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... فإذا قلنا يد وسمع وبصر وما أشبهها فإنما هي صفات أثبتها الله لنفسه ؛ ولسنا نقول : إن معنى اليد القوة أو النعمة ولا معنى السمع والبصر العلم ؛ ولا نقول إنها جوارح ولا نشبهها بالأيدي والأسماع والأبصار التي هي جوارح وأدوات للفعل ونقول : إن القول إنما وجب بإثبات الصفات ؛ لأن التوقيف ورد بها ؛ ووجب نفي التشبيه عنها لأن الله ليس كمثله شيء ؛ وعلى هذا جرى قول السلف في أحاديث الصفات " هذا كله كلام الخطابي وهكذا قاله أبو بكر الخطيب الحافظ في رسالة له أخبر فيها أن مذهب السلف على ذلك ... ".

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.36 ميغابايت )
التنزيل ( 1986 )
الإستماع ( 786 )


  1. تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا كيف شاء : ( فيقول : هل من داع فأستجيب له ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ حتى يطلع الفجر ) ونزول الرب إلى السماء بلا كيف ولا تشبيه ولا تأويل . فمن أنكر النزول أو تأول فهو مبتدع ضال وسائر الصفوة من العارفين على هذا " ا هـ ... " .

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وقال الشيخ الإمام أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال في " كتاب السنة " ثنا أبو بكر الأثرم ثنا إبراهيم بن الحارث يعني العبادي حدثنا الليث بن يحيى قال : سمعت إبراهيم بن الأشعث - قال أبو بكر هو صاحب الفضيل - قال : سمعت الفضيل بن عياض يقول : ليس لنا أن نتوهم في الله كيف هو ؟ لأن الله تعالى وصف نفسه فأبلغ فقال : (( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ))، فلا صفة أبلغ مما وصف به نفسه . وكل هذا النزول والضحك وهذه المباهاة وهذا الاطلاع ؛ كما يشاء أن ينزل وكما يشاء أن يباهي وكما يشاء أن يضحك وكما يشاء أن يطلع . فليس ( لنا أن نتوهم كيف وكيف ؟ . فإذا قال الجهمي : أنا أكفر برب يزول عن مكانه . فقل : بل أومن برب يفعل ما يشاء . ونقل هذا عن الفضيل جماعة منهم البخاري في " أفعال العباد " ... " .

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.35 ميغابايت )
التنزيل ( 1901 )
الإستماع ( 784 )


  1. تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وكذلك قوله : (( فليعلمن الله الذين صدقوا )) فأقر التلاوة على استئناف العلم من الله عز وجل عن أن يستأنف علما بشيء لأنه من ليس له علم بما يريد أن يصنعه لم يقدر أن يصنعه - نجده ضرورة - قال : (( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) ... " .

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... قال : وإنما قوله (( حتى نعلم المجاهدين منكم )) إنما يريد حتى نراه فيكون معلوما موجودا ؛ لأنه لا جائز أن يكون يعلم الشيء معدوما من قبل أن يكون ؛ ويعلمه موجودا كان قد كان ؛ فيعلم في وقت واحد معدوما موجودا وإن لم يكن وهذا محال ... " .

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.36 ميغابايت )
التنزيل ( 1969 )
الإستماع ( 777 )


  1. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وكذلك قوله تعالى (( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )) لأن ما قرب من الشيء ليس هو في الشيء ففي ظاهر التلاوة على دعواهم أنه ليس في حبل الوريد ... " .

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وكذلك قوله : (( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله )) لم يقل في السماء ثم قطع - كما قال : (( أأمنتم من في السماء )) ثم قطع فقال : (( أن يخسف بكم الأرض )) - فقال : (( وهو الذي في السماء إله )) يعني إله أهل السماء وإله أهل الأرض وذلك موجود في " اللغة " تقول : فلان أمير في خراسان وأمير في بلخ وأمير في سمرقند ؛ وإنما هو في موضع واحد ويخفى عليه ما وراءه فكيف العالي فوق الأشياء لا يخفى عليه شيء من الأشياء يدبره فهو إله فيهما إذ كان مدبرا لهما وهو على عرشه وفوق كل شيء تعالى عن الأشباه والأمثال " ا هـ .

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.16 ميغابايت )
التنزيل ( 1835 )
الإستماع ( 723 )


  1. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ثم قال : ومما ورد به النص أنه حي وذكر قوله تعالى : (( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )) . والحديث : ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ) ... " .

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... قال : ومما تعرف الله إلى عباده أن وصف نفسه أن له وجها موصوفا بالجلال والإكرام فأثبت لنفسه وجها - وذكر الآيات . ثم ذكر حديث أبي موسى المتقدم فقال في هذا الحديث من أوصاف الله عز وجل لا ينام موافق لظاهر الكتاب : (( لا تأخذه سنة ولا نوم )) وأن له " وجها " موصوفا بالأنوار وأن له " بصرا " كما علمنا في كتابه أنه سميع بصير . ثم ذكر الأحاديث في إثبات الوجه وفي إثبات السمع والبصر والآيات الدالة على ذلك ... " .

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 5.21 ميغابايت )
التنزيل ( 1804 )
الإستماع ( 716 )


  1. قراءة الطالب للفتوى الحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ثم قال : اعلم رحمك الله أني ذكرت أحكام الاختلاف على ما ورد من ترتيب المحدثين في كل الأزمنة وقد بدأت أن أذكر أحكام الجمل من العقود . فنقول : ونعتقد : أن الله عز وجل له عرش وهو على عرشه فوق سبع سمواته بكل أسمائه وصفاته ؛ كما قال : (( الرحمن على العرش استوى )) (( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض )) ولا نقول إنه في الأرض كما هو في السماء على عرشه لأنه عالم بما يجري على عباده ... ".

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 4.65 ميغابايت )
التنزيل ( 1839 )
الإستماع ( 647 )


  1. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... إلى أن قال : " ومما نعتقد أن الله ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا في ثلث الليل الآخر ؛ فيبسط يده فيقول : " ألا هل من سائل " الحديث وليلة النصف من شعبان وعشية عرفة وذكر الحديث في ذلك .... " .

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... قال : ونعتقد أن الله تعالى كلم موسى تكليما . واتخذ إبراهيم خليلا وأن الخلة غير الفقر ؛ لا كما قال أهل البدع ... " .

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.35 ميغابايت )
التنزيل ( 1807 )
الإستماع ( 671 )


  1. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ومما نعتقده أن الله أباح المكاسب والتجارات والصناعات وإنما حرم الله الغش والظلم وأما من قال بتحريم تلك المكاسب فهو ضال مضل مبتدع ؛ إذ ليس الفساد والظلم والغش من التجارات والصناعات في شيء إنما حرم الله ورسوله الفساد ؛ لا الكسب والتجارات ؛ فإن ذلك على أصل الكتاب والسنة جائز إلى يوم القيامة وإن مما نعتقد أن الله لا يأمر بأكل الحلال ثم يعدمهم الوصول إليه من جميع الجهات ؛ لأن ما طالبهم به موجود إلى يوم القيامة ؛ والمعتقد أن الأرض تخلو من الحلال والناس يتقلبون في الحرام ؛ فهو مبتدع ضال إلا أنه يقل في موضع ويكثر في موضع ؛ لا أنه مفقود من الأرض ... " .

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ومما نعتقده أنا إذا رأينا من ظاهره جميل لا نتهمه في مكسبه وماله وطعامه ؛ جائز أن يؤكل طعامه والمعاملة في تجارته ؛ فليس علينا الكشف عما قاله . فإن سأل سائل على سبيل الاحتياط ؛ جاز إلا من داخل الظلمة . ومن ينزع عن الظلم وأخذ الأموال بالباطل ومعه غير ذلك : فالسؤال والتوقي ؛ كما سأل الصديق غلامه ؛ فإن كان معه من المال سوى ذلك مما هو خارج عن تلك الأموال فاختلطا فلا يطلق عليه الحلال ولا الحرام إلا أنه مشتبه ؛ فمن سأل استبرأ لدينه كما فعل الصديق . وأجاز ابن مسعود وسلمان الأكل منه وعليه التبعة والناس طبقات والدين الحنيفية السمحة ... " .

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.29 ميغابايت )
التنزيل ( 1860 )
الإستماع ( 683 )


  1. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ونعتقد أن القراءة " الملحنة " بدعة وضلالة . وأن " القصائد " بدعة . ومجراها على قسمين : فالحسن من ذلك من ذكر آلاء الله ونعمائه وإظهار نعت الصالحين وصفة المتقين فذلك جائز وتركه والاشتغال بذكر الله والقرآن والعلم أولى به وما جرى على وصف المرئيات ونعت المخلوقات فاستماع ذلك على الله كفر واستماع الغناء والربعيات على الله كفر والرقص بالإيقاع ونعت الرقاصين على أحكام الدين فسق وعلى أحكام التواجد والغناء لهو ولعب .... ".

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وحرام على كل من يسمع القصائد والربعيات الملحنة - الجائي بين أهل الأطباع - على أحكام الذكر إلا لمن تقدم له العلم بأحكام التوحيد ومعرفة أسمائه وصفاته وما يضاف إلى الله تعالى من ذلك ؛ وما لا يليق به عز وجل مما هو منزه عنه فيكون استماعه كما قال : (( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه )) الآية . وكل من جهل ذلك وقصد استماعه على الله على غير تفصيله فهو كفر لا محالة فكل من جمع القول وأصغى بالإضافة إلى الله فغير جائز إلا لمن عرف بما وصفت من ذكر الله ونعمائه وما هو موصوف به عز وجل مما ليس للمخلوقين فيه نعت ولا وصف ؛ بل ترك ذلك أولى وأحوط ... " .

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.35 ميغابايت )
التنزيل ( 1830 )
الإستماع ( 676 )


  1. تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... قال أبو عمر : ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من نقل الثقات أو جاء عن أصحابه رضي الله عنهم فهو علم يدان به ؛ وما أحدث بعدهم ولم يكن له أصل فيما جاء عنهم فهو بدعة وضلالة ... " .

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وقال في " شرح الموطأ " لما تكلم على حديث النزول قال : هذا حديث ثابت النقل صحيح من جهة الإسناد ولا يختلف أهل الحديث في صحته وهو منقول من طرق - سوى هذه - من أخبار العدول عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه دليل على أن الله في السماء على العرش استوى من فوق سبع سموات كما قالت الجماعة وهو من حجتهم على " المعتزلة " في قولهم : إن الله تعالى في كل مكان بذاته المقدسة ... " .

الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.34 ميغابايت )
التنزيل ( 1820 )
الإستماع ( 709 )


  1. تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... إلى أن قال : ويدل على إبطال التأويل : أن الصحابة ومن بعدهم من التابعين حملوها على ظاهرها ؛ ولم يتعرضوا لتأويلها ولا صرفوها عن ظاهرها ؛ فلو كان التأويل سائغا لكانوا أسبق إليه ؛ لما فيه من إزالة التشبيه ورفع الشبهة ... " .

  2. تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وقال أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري " المتكلم صاحب الطريقة المنسوبة إليه في الكلام في كتابه الذي صنفه في " اختلاف المصلين ومقالات الإسلاميين " وذكر فرق الروافض والخوارج والمرجئة والمعتزلة وغيرهم ... " .