مسألة : هل تغرب المرأة إذا زنت سواء كانت حرة أو أمة.؟ حفظ
الشيخ : طيب يبقى النظر الآن في التغريب سواء في العبد أو في الحر إذا كان امرأة إذا كان امرأة ماذا يكون الأمر تغرّب الحديث حديث ( عبادة البكر بالبكر جلد مئة وتغريب عام ) البكر بالبكر رجل بامرأة جلد مئة وتغريب عام فهل تغرّب ولا لا نقول إذا كان معها محرم فإنها تغرّب يمكن يكون لها محرم في البلد اللي تغرّب إليه ولا ما يمكن يذهب بها محرمها من هنا إلى البلد المغربة إليه على أن الفقهاء أيضا يقولون إن المغربة يجوز أن تغرب بدون محرم لو فرضنا ما معها محرم تغرب بدون محرم لكننا لا نوافقهم على هذا الرأي لأنه مخالف لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم ) ولأنه ادعى إلى فسادها في الحقيقة يعني إذا ذهبت إلى بلاد الغربة وليس معها محرم فربما تفسد أكثر تحتاج إلى فلوس وإلى نفقة وإلى غير ذلك فيكون ذلك أشد فسادا وتعرضا للفساد لهذا نرى أن المرأة تغرب بشرط أن يكون لها محرم نعم يسافر بها ويبقى معها إذا لم يوجد هذا فإنها تبقى في البيت ولا يتصل بها بمعنى أنها تحبس في بيتها تحبس في بيتها نعم مثل ما سيأتينا إن شاء الله في المحاربين أنه إذا تعذر نفيهم فإنهم يحبسون ولا يقربهم أحد هذه مثلها تكون في بيتها محبوسة إلى مدة سنة ويكفيها في ذلك يكفيها ذلك درءا للمفسدة وبعدا عنها نعم