تتمة شرح باب قوله صلى الله عليه وسلم ( يقول الله لآدم أخرج بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين). حفظ
الشيخ : تراهم فتظنهم سكارى يعني من شدة الهول يكون الإنسان يتصرف أو كالمرعوب كالمزعوج كالسكران ،((وما هم بسكارى و لكن عذاب الله شديد)). من هنا من هذة النقطة يتبين بطلان من رجّح قوله الله تعالى: (( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مرّ السحاب )) حيث ادعى أن هذا في الدنيا و ليس في الآخرة ،و استدل به على دوران الأرض قال: ((وترى الجبال تحسبها جامدة و هي تمرّ مرّ السحاب )) وعلل ذلك بأنه لو كان يوم القيامه لكان خطأ، لأن الناس يوم القيامه لا يتوهمون الأشياء، يرونها على حقيقتها فلا يرون الجبال يحسبونها جامدة، فنقول هذا غلط ، ها هو الله يقول: ((تراهم سكارى و ما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد )) فيتوهمون أن هؤلاء الذين ليسوا بسكارى يتوهمون أنهم سكارى.
والإنسان إنسان في الدنيا وفي الآخرى، فعلى كل حال هذا من الحقائق.
ومن فوائد الحديث أن هذه الأمه بالنسبة للأمم السابقة الكافرة قليلة جداً ، قليلة جداً كالشعرة السوداء في جلد الثور الأبيض أو كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود.
والإنسان إنسان في الدنيا وفي الآخرى، فعلى كل حال هذا من الحقائق.
ومن فوائد الحديث أن هذه الأمه بالنسبة للأمم السابقة الكافرة قليلة جداً ، قليلة جداً كالشعرة السوداء في جلد الثور الأبيض أو كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود.