ذكر فوائد الحديث. حفظ
الشيخ : ومنها من فوائد الحديث ، إشفاق الصحابة رضوان الله عليهم حيث قالوا : أيّنا ذلك الرجل ومنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس خلقاً ، لأنه لما رأهم منزعجين قال لهم: إيش؟ أبشروا ، قال أبشروا وهكذا ينبغي للإنسان إذا رأى شخصاً منزعجاً من مصيبة أو غيرها ،فيقول أبشر أبشر فإن الفرج مع الكرب و إن مع العسر يسرا أبشر فإن ثواب هذا أعظم من مصيبته وما أشبه ذلك ،
أدخل عليه السرور حتى ينشرح صدره ،في الحديث إشكال وهو قوله : ( بعث النار من كل ألفٍ تسع مئةٍ وتسعة تسعين ) وفي آخر الحديث قال: ( منهم ألف ومنكم واحد) إيش وجه الإشكال؟
ألف يكون واحد ناجي من ألف واحد ،وعلى الأول واحد من ألف ومع العدد الكثير يكون فرق كبير جداً ، يعني مع العدد الكثير بنو آدم من يحصيهم إلا الله يكون فرق كثيراً جداً فكيف المخرج من هذا الإشكال ؟ نعم
الطالب : الأول بعث النار أما هذا هو عدد ... يكون العدد العام من كل ألف من يأجوج ومأجوج يقابله واحد من بني آدم أما بعث النار فهم من كل ألف من العموم يخرج تسع و تسعين من النار من يأجوج و مأجوج و واحد بني آدم آخرين .
الشيخ : فهمتم كلامه؟ تصورتموه
الطالب : نعم
الشيخ : يقول: من كل ألف تسعة وتسعين مضافاً إليهم من ليسوا من يأجوج ومأجوج من الكفار، و يأجوج ومأجوج منهم ألف ومن الصحابه واحد ، و إذا كان نسبة يأجوج ومأجوج للمجموع توافق هذا الجزء من الألف استقام الكلام نعم .
السائل : يمكن في الجبر والكسر قال صلى الله عليه و سلم ألف يقصد تسع مئة وتسع وتسعين
الشيخ : نعم هذا احتمال ، هو هذا ، هذا في هذا الإحتمال أن الرسول قال : ( منكم رجل ومنهم ألف ) يريد بالرجل هذا تكميل الألف ، تكميل الألف لكن مازال الإشكال.
ما في شيء؟ ما ذكر شيء.
المعروف من الأحاديث الأخرى أن من كل ألف رجل واحد.
السائل : بالنسبة لبعث النار هل هذا يفهم منه ...
الشيخ : أهل النار الذين هم أهل النار
السائل : ...
الشيخ : أهل النار الذين هم أهلها نعم
السائل : ...
الشيخ : لا يقول: الي خلقه الله، ولكني أنا أتكلم بمشيئته
السائل : ...
الشيخ : مشكلة سليم يقول ... جبرية مشكلة.
السائل : لا نحتج عليهم بخلق الله بأنه خلق كلامهم .
الشيخ : إي صحيح لكن هل أعطاه الله مشيئته متى شاء تكلم
السائل : يتكلم بإرادة الله
الشيخ : لكن جبراً ؟
السائل : لا ليس جبراً
السائل : شخ بارك الله فيك رجاء النبي صلى الله عليه وسلم تحقق؟
الشيخ : نعم .
أدخل عليه السرور حتى ينشرح صدره ،في الحديث إشكال وهو قوله : ( بعث النار من كل ألفٍ تسع مئةٍ وتسعة تسعين ) وفي آخر الحديث قال: ( منهم ألف ومنكم واحد) إيش وجه الإشكال؟
ألف يكون واحد ناجي من ألف واحد ،وعلى الأول واحد من ألف ومع العدد الكثير يكون فرق كبير جداً ، يعني مع العدد الكثير بنو آدم من يحصيهم إلا الله يكون فرق كثيراً جداً فكيف المخرج من هذا الإشكال ؟ نعم
الطالب : الأول بعث النار أما هذا هو عدد ... يكون العدد العام من كل ألف من يأجوج ومأجوج يقابله واحد من بني آدم أما بعث النار فهم من كل ألف من العموم يخرج تسع و تسعين من النار من يأجوج و مأجوج و واحد بني آدم آخرين .
الشيخ : فهمتم كلامه؟ تصورتموه
الطالب : نعم
الشيخ : يقول: من كل ألف تسعة وتسعين مضافاً إليهم من ليسوا من يأجوج ومأجوج من الكفار، و يأجوج ومأجوج منهم ألف ومن الصحابه واحد ، و إذا كان نسبة يأجوج ومأجوج للمجموع توافق هذا الجزء من الألف استقام الكلام نعم .
السائل : يمكن في الجبر والكسر قال صلى الله عليه و سلم ألف يقصد تسع مئة وتسع وتسعين
الشيخ : نعم هذا احتمال ، هو هذا ، هذا في هذا الإحتمال أن الرسول قال : ( منكم رجل ومنهم ألف ) يريد بالرجل هذا تكميل الألف ، تكميل الألف لكن مازال الإشكال.
ما في شيء؟ ما ذكر شيء.
المعروف من الأحاديث الأخرى أن من كل ألف رجل واحد.
السائل : بالنسبة لبعث النار هل هذا يفهم منه ...
الشيخ : أهل النار الذين هم أهل النار
السائل : ...
الشيخ : أهل النار الذين هم أهلها نعم
السائل : ...
الشيخ : لا يقول: الي خلقه الله، ولكني أنا أتكلم بمشيئته
السائل : ...
الشيخ : مشكلة سليم يقول ... جبرية مشكلة.
السائل : لا نحتج عليهم بخلق الله بأنه خلق كلامهم .
الشيخ : إي صحيح لكن هل أعطاه الله مشيئته متى شاء تكلم
السائل : يتكلم بإرادة الله
الشيخ : لكن جبراً ؟
السائل : لا ليس جبراً
السائل : شخ بارك الله فيك رجاء النبي صلى الله عليه وسلم تحقق؟
الشيخ : نعم .