شرح من البسملة إلى قوله كتاب الطهارة. حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف: بسم الله الرحمن الرحيم وهذه البسملة ساقطة في بعض النسخ و ثابتة في بعض النسخ ، أما وجه ثبوتها فلأن هذا الباب منفصل عما سبق لأن ما سبق كله يتعلق بالإيمان أما هذا فيتعلق بالأعمال، و الإيمان من أعمال القلب كما عرفتم وأقوال القلب وأما هذا فهو من أعمال الجوارح.
وبدأ المعلق رحمه الله كغيره بالطهاره لأن آكد أركان السلام بعد الشهادتين الصلاه ، والصلاة مفتاحها الطهور، مفتاحها الطهور، فلذلك بدؤوا رحمهم الله بالطهاره ،ثم اعلم أن الطهارة نوعان ، طهارة قلب وطهارة بدن.
أما طهاره البدن فتنقسم إلى قسمين طهارة عادية ، وطهاره تعبدية . فأما طهارة القلب، فإنها خاصه بالمسلم لقول الله تعالى: ((يا أيها الذين آمنو إنما المشركون نجس )) ولقول النبي صلى الله عليه و سلم: (المؤمن لا ينجس) وأما الطهاره الحسية ، فالتعبديه خاصة بالمسلم ، لأن الكافر لا يتعبد لله تعالى بالطهارة ، حتى لو تروش ، تغسل فإنه لا يتعب لله بذلك ، والطهارة الحسية غير التعبدية يشترك فيها من ؟ المسلم و الكافر ، و لهذا لا يشترط لها الإسلام ، و المقصود بالطهارة بكلام المؤلف رحمه الله ، الطهاره الحسّيه التعبيدية وهي الوضوء و الغسل و التيمم ،لكن يجب علينا أن نعتني بالطهارة القلبية أكثر مما نعتني بهذا ،الطهاره القلبية من كل رجس من كل رجس، سواء فيما يتعلق بمعاملة الخالق أو ما يتعلق بمعاملة المخلوق ، فالشرك رجس ، والنفاق رجس ، والشك رجس ، والكبر عن عبادات الله رجس ، أما الرجس في معاملة الخلق كالحسد والكراهية والبغضاء والحقد وما أشبه ذلك.
فالواجب أن نطهر القلب من ذلك كله حتى يكون القلب صافياً نقياً ،أما الطهاره الحسيه فقد عرفتم أنها تنقسم إلى تعبدية وغير تعبدية والتعبديه خاصه بالمسلم وغيرها عام شامل.
قال المؤلف: بسم الله الرحمن الرحيم وهذه البسملة ساقطة في بعض النسخ و ثابتة في بعض النسخ ، أما وجه ثبوتها فلأن هذا الباب منفصل عما سبق لأن ما سبق كله يتعلق بالإيمان أما هذا فيتعلق بالأعمال، و الإيمان من أعمال القلب كما عرفتم وأقوال القلب وأما هذا فهو من أعمال الجوارح.
وبدأ المعلق رحمه الله كغيره بالطهاره لأن آكد أركان السلام بعد الشهادتين الصلاه ، والصلاة مفتاحها الطهور، مفتاحها الطهور، فلذلك بدؤوا رحمهم الله بالطهاره ،ثم اعلم أن الطهارة نوعان ، طهارة قلب وطهارة بدن.
أما طهاره البدن فتنقسم إلى قسمين طهارة عادية ، وطهاره تعبدية . فأما طهارة القلب، فإنها خاصه بالمسلم لقول الله تعالى: ((يا أيها الذين آمنو إنما المشركون نجس )) ولقول النبي صلى الله عليه و سلم: (المؤمن لا ينجس) وأما الطهاره الحسية ، فالتعبديه خاصة بالمسلم ، لأن الكافر لا يتعبد لله تعالى بالطهارة ، حتى لو تروش ، تغسل فإنه لا يتعب لله بذلك ، والطهارة الحسية غير التعبدية يشترك فيها من ؟ المسلم و الكافر ، و لهذا لا يشترط لها الإسلام ، و المقصود بالطهارة بكلام المؤلف رحمه الله ، الطهاره الحسّيه التعبيدية وهي الوضوء و الغسل و التيمم ،لكن يجب علينا أن نعتني بالطهارة القلبية أكثر مما نعتني بهذا ،الطهاره القلبية من كل رجس من كل رجس، سواء فيما يتعلق بمعاملة الخالق أو ما يتعلق بمعاملة المخلوق ، فالشرك رجس ، والنفاق رجس ، والشك رجس ، والكبر عن عبادات الله رجس ، أما الرجس في معاملة الخلق كالحسد والكراهية والبغضاء والحقد وما أشبه ذلك.
فالواجب أن نطهر القلب من ذلك كله حتى يكون القلب صافياً نقياً ،أما الطهاره الحسيه فقد عرفتم أنها تنقسم إلى تعبدية وغير تعبدية والتعبديه خاصه بالمسلم وغيرها عام شامل.