سؤال عن حكم ترك الأمر فهل يؤتى بها إذا كان سبب تكره الجهل أو النسيان؟ حفظ
السائل : سئلت يا شيخ في مرة من المرات عن رجل ما قرأ التحيات والصلاة الابراهمية جهلاً ... جلس على هذه الحالة أعوام كثيرة فقلتم لا يعيد هذا الصلاة لأن هذا متأول جاهل فهنا ترك ما هو ...
الشيخ : لكن هذا جهل أصلاً ما عرف أن هذا واجب أصلاً ولهذا لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم المسئ بصلاة لم يأمره بإعادة ما مضى إنما أمره بإعادة الوقت الحاظر فقط لأنه مطالب به ، أما ذاك فقد إنتهى .
هذا من وجه ، من وجه آخر أن الصلاة على النبي عليه الصلاه والسلام في التشهد الأخير مختلف فيها يعني لو اسقطها الإنسان فقد اختلف العلماء هي هي واجبة أو ركن أو سنة ، التحيات فرض لكنها واجبة في التشهد الأول وركن في التشهد الثاني ،كما قلت لك هذا جهل فالإنسان الذي يجهل ما يعرف الأصل أصلاً هذا لا يلزمه القضاء ، لكن إذا كان الآن في الوقت الحاضر فهو مطالب بأن يؤدي هذه العباده في وقتها على الوجه الصحيح فنأمره بالإعاده .
السائل : لو كان يجهل نقض الوضوء؟
الشيخ : نعم ، نعم لو فرضنا أن الإنسان يأكل لحم الإبل ولا على باله ،ولا يطرأ على باله أن ينقض الوضوء وبقي على ذلك سنوات فإن عبادته صحيحة ،ما نأمره بالإعادة إلا في الوقت الحاضر . نعم