سؤال عن حكم العذر بالجهل في ترك الأوامر ؟ حفظ
السائل : العلماء رحمهم الله يحكمون في قضايا بالجهل يقولون إذا جهل يعني يعذرونه ولا يفرقون بحسب ما ظهر لي كون الإنسان يعذر بالجهل أو لا يطلقون هذا فهل نقول في كل قضية بعينها وكل شخص بعينه أم ...؟
الشيخ : لا هو ما أمكن تداركه يجب أن يفعل ،و ما مضى فينظر، يعني المأمور الذي تركه جاهلاً فما مضى ينظر هل هو مفرط أو غير مفرط؟ إذا كان غير مفرط فلا شئ عليه ،كإنسان نشأ في بادية بعيدة ولا يعلم أن هذا الشيء واجب فهذا لا شيء عليه .
السائل : هذا لا يقع إلا نادر ؟
الشيخ : لا ما هو صيحيح ما هي نادرة، كثيرة يوجد الآن حتى عندنا هنا في المملكة يوجد مناطق لا يعلمون شيئاً حتى عن الوضوء نعم ثلاثة.
الشيخ : الآن شف هذه مثلاً المرأه إذا حاضت لأقل من خمسة عشرة سنة أكثر العامه حتى في المدن يظنون أنها لا يلزمها الصوم ولذلك يسألون كثيراً عن هذا
السائل : ...
الشيخ : لا ما هو على كل حال ،ما طرأ على بالهم.
السائل : في إشكال يا شيخ في المسألة.
الشيخ : وهي؟
السائل : ... ؟
الشيخ : ما هو صحيح هذا ما هو صحيح هم يقولون يظنون أنه لا يجب الصوم إلا على من أتم له خمس عشرة سنة هذا ظنهم .
السائل : أو يكون جسمها ضعيف.
الشيخ : هذا شيء آخر ينظر لها نظر ثاني إذا كان جسمها ضعيف نقول لا تصوم الآن في الصيف صومي في الشتاء نعم .