ذكر الفوائد. حفظ
الشيخ : في هذا دليل على استحباب الصلاة بعد الوضوء لينال الإنسان هذا الأجر، وفيه دليل على فضل حضور القلب في الصلاة لقوله : ( لا يحدث فيهما نفسه ) وفيه أن تحديث النفس في الصلاة مخل بها، لكنه لا يبطلها، ولهذا يفوت الإنسان هذا الأجر العظيم أن يُغفر له ما تقدم من نفسه ، وفيه أن ظاهر الحديث مغفرة الذنوب كلها صغيرها وكبيرها ، ولكن أكثر العلماء على أن هذا الإطلاق أو هذا العموم مقيد، إن قلنا هذا الإطلاق، أو مخصوص إن قلنا هذا العموم، بأدلة أخرى، مثل قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر ) قالوا فإذا كانت الصلوات الخمس وهي أركان الإسلام والجمعة ورمضان لا تكفر إلا من اجتنب الكبائر، فغيرها مما هو دونها من باب أولى، لكن الإنسان يرجوا فضل الله عز وجل، يرجوا فضل الله أن يكون المقيد على تقييده والمطلق على إطلاقه.
هل يؤخذ منه أن من حدث نفسه في صلاته لا تبطل؟ نعم ، هذا هو الظاهر، أنه يؤخذ من ذلك أنه لو حدث نفسه في صلاته فإنها لا تبطل لكنها ناقصة لا شك
السائل : ما الفرق يبنهما؟
الشيخ : بين ايش؟
هل يؤخذ منه أن من حدث نفسه في صلاته لا تبطل؟ نعم ، هذا هو الظاهر، أنه يؤخذ من ذلك أنه لو حدث نفسه في صلاته فإنها لا تبطل لكنها ناقصة لا شك
السائل : ما الفرق يبنهما؟
الشيخ : بين ايش؟