سؤال عن حكم طلب الدعاء من الغير للدعاء لعامة المسلمين أو لخواصهم ؟ حفظ
السائل : هل يشرع طلب الدعاء من آخر؟
الشيخ : لا بأس إذا كان لمصلحة العموم عموم الناس، مثل لو أن شخصاً طلب من آخر أن يدعو الله تعالى أن ينصر المسلمين، أو أن يغيث المسلمين بشرط أن لا يحصل فتنة للمسؤول، لأنه أحياناً، إذا سُئل الإنسان أن يدعو للناس زم في نفسه وانتفخ وظن أنه من أولياء الله، فإذا خيف هذا فإنه لا يجوز.
السائل : يدعو لنفسه
الشيخ : كيف
السائل : يدعو لنفسه
الشيخ : أن تسأل طلب الإنسان الدعاء للغير، يعني تيجي لواحد وتقول له أدع الله لي هكذا؟ هذا قلت الآن ، الآن أنا اأجيبك، قلت إذا كان لمصلحة الناس عموماً فهذا لا بأس به ما لم يخش من ذلك فتنة . فتنة على من؟ على المسؤول، أن يزم بنفسه ويظن أنه من أولياء الله، أو ممَن ترجى أجابته أو ما أشبه ذلك. وأما إذا كان للإنسان فإنه لا ينبغي أن تسأل أحداً أن يدعو الله لك، لأن هذا فيه نوع من السؤال المكروه لأنك سألته وتذللت له بسؤالك، إلا إذا كنت تريد بذلك منفعته هو، إذا دعا لك، إذا دعا لك صار من المحسنين وأثيب على إحسانه، أو تقصد منفعته لأنه إذا دعا لك في ظاهر الغيب قال الملك ءامين ولك مثله أو بمثله، فهنا يكون طلب الدعاء من أجل مصلحة أخيك ومن أجل مصلحتك أنت، لكن لا ينبغي إطلاقاً أن تعتمد على هذا الطلب بحيث لا تسأل الله أنت لنفسك، لأن بعض الناس يعتمد على هذا، يقول أنا طلبت من فلان يدعو الله لي وأنا بناب على فراشي ولا داري، وهذا غلط، أي نعم، ثلاثة، الأصل ثلاثة لا نزاع ثلاثة، أبداً إذا قلنا ثلاثة فهي ثلاثة، وإن كان الأصل عدم الثالث
السائل : حتى لو كان في ...
الشيخ : أبداً عشان نقطع النزاع ، نعم
الشيخ : لا بأس إذا كان لمصلحة العموم عموم الناس، مثل لو أن شخصاً طلب من آخر أن يدعو الله تعالى أن ينصر المسلمين، أو أن يغيث المسلمين بشرط أن لا يحصل فتنة للمسؤول، لأنه أحياناً، إذا سُئل الإنسان أن يدعو للناس زم في نفسه وانتفخ وظن أنه من أولياء الله، فإذا خيف هذا فإنه لا يجوز.
السائل : يدعو لنفسه
الشيخ : كيف
السائل : يدعو لنفسه
الشيخ : أن تسأل طلب الإنسان الدعاء للغير، يعني تيجي لواحد وتقول له أدع الله لي هكذا؟ هذا قلت الآن ، الآن أنا اأجيبك، قلت إذا كان لمصلحة الناس عموماً فهذا لا بأس به ما لم يخش من ذلك فتنة . فتنة على من؟ على المسؤول، أن يزم بنفسه ويظن أنه من أولياء الله، أو ممَن ترجى أجابته أو ما أشبه ذلك. وأما إذا كان للإنسان فإنه لا ينبغي أن تسأل أحداً أن يدعو الله لك، لأن هذا فيه نوع من السؤال المكروه لأنك سألته وتذللت له بسؤالك، إلا إذا كنت تريد بذلك منفعته هو، إذا دعا لك، إذا دعا لك صار من المحسنين وأثيب على إحسانه، أو تقصد منفعته لأنه إذا دعا لك في ظاهر الغيب قال الملك ءامين ولك مثله أو بمثله، فهنا يكون طلب الدعاء من أجل مصلحة أخيك ومن أجل مصلحتك أنت، لكن لا ينبغي إطلاقاً أن تعتمد على هذا الطلب بحيث لا تسأل الله أنت لنفسك، لأن بعض الناس يعتمد على هذا، يقول أنا طلبت من فلان يدعو الله لي وأنا بناب على فراشي ولا داري، وهذا غلط، أي نعم، ثلاثة، الأصل ثلاثة لا نزاع ثلاثة، أبداً إذا قلنا ثلاثة فهي ثلاثة، وإن كان الأصل عدم الثالث
السائل : حتى لو كان في ...
الشيخ : أبداً عشان نقطع النزاع ، نعم