ما المقصود بابني فروخ في الحديث؟ مع مواصلة ذكر فوائد الحديث. حفظ
الشيخ : أنظر الشرح في بني فروخ؟
القارئ : " فروخ: بفتح الفاء وتشديد الراء وبالفاء المعجمة، قال: خاتم العلم فروخ بلغنا أنه كان من ولد إبراهيم صلى الله عليه وسلم من ولد كان بعد إسماعيل وإسحاق كثر ونسله ونمى عدده، فولد العجم الذين هم في وسط البلاد، قال القاضي عياض: أراد أبو هريرة هنا الموالي وكان خطابه لأبي حازم، قال القاضي وإنما أراد أبو هريرة من كلامه هذا أنه لا ينبغي لمن بقتدي به ، إذا ترخص في أمر لضرورة أو تشدد فيه لوسوسة أو لاعتقاده بذلك مذهباً أدلى به عن الناس أن يفعله بحضرة العامة الجهلة لئلا يترخصوا برخصتة لغير ضرورة أو يعتقدوا أن ما تشدد به هو الفرض اللازم هذا كلام القاضي والله أعلم "
الشيخ : صار المراد به ما سوا العرب ، العجم هؤلاء هم بنو فروخ، أما كونه ولداً لإبراهيم فهذا يُنظر فيه، وأما كونه يقول رضي الله عنه: لو علمت انكن هاهنا ما توضأت هذا الوضوء فلخوفه أن يظنوا أن هذا هو الواجب، ومعلومٌ أن الإنسان إذا كان يفعل السنن ويخشى أن يُظن أنها واجبة، أنه لا ينبغي أن يحافظ عليها، ولهذا كره بعض العلماء أن يداوم الإنسان على قراءة سورة السجدة وهل أتى على الإنسان فجر يوم الجمعة، قالوا لئلا يظن الظان أنها واجبة، ولكن الصحيح أنه ليس بمكروه، لأنه قد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يديم ذلك.
فيه أيضاً يقول: سمعت يقول خليلي وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لو كنت متخذاً من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر ) فكيف نجمع بين قول أبي هريرة وبين الحديث أنت
الطالب : ...
الشيخ : لا ...، ثم هو قد اتخذ أبا بكر خليفة إما بالإشارة أو بصريح العبارة
الطالب : اتخاذ النبي صلى الله عليه خليل غير ممكن ، أما اتخاذ غيره له خليلاً فهو ممكن
الشيخ : أحسنت يعني الخلة من غير الرسول للرسول جائزة بل هي مستحبة، والخلة من الرسول لغيره هي الممنوعة.
القارئ : " فروخ: بفتح الفاء وتشديد الراء وبالفاء المعجمة، قال: خاتم العلم فروخ بلغنا أنه كان من ولد إبراهيم صلى الله عليه وسلم من ولد كان بعد إسماعيل وإسحاق كثر ونسله ونمى عدده، فولد العجم الذين هم في وسط البلاد، قال القاضي عياض: أراد أبو هريرة هنا الموالي وكان خطابه لأبي حازم، قال القاضي وإنما أراد أبو هريرة من كلامه هذا أنه لا ينبغي لمن بقتدي به ، إذا ترخص في أمر لضرورة أو تشدد فيه لوسوسة أو لاعتقاده بذلك مذهباً أدلى به عن الناس أن يفعله بحضرة العامة الجهلة لئلا يترخصوا برخصتة لغير ضرورة أو يعتقدوا أن ما تشدد به هو الفرض اللازم هذا كلام القاضي والله أعلم "
الشيخ : صار المراد به ما سوا العرب ، العجم هؤلاء هم بنو فروخ، أما كونه ولداً لإبراهيم فهذا يُنظر فيه، وأما كونه يقول رضي الله عنه: لو علمت انكن هاهنا ما توضأت هذا الوضوء فلخوفه أن يظنوا أن هذا هو الواجب، ومعلومٌ أن الإنسان إذا كان يفعل السنن ويخشى أن يُظن أنها واجبة، أنه لا ينبغي أن يحافظ عليها، ولهذا كره بعض العلماء أن يداوم الإنسان على قراءة سورة السجدة وهل أتى على الإنسان فجر يوم الجمعة، قالوا لئلا يظن الظان أنها واجبة، ولكن الصحيح أنه ليس بمكروه، لأنه قد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يديم ذلك.
فيه أيضاً يقول: سمعت يقول خليلي وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لو كنت متخذاً من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر ) فكيف نجمع بين قول أبي هريرة وبين الحديث أنت
الطالب : ...
الشيخ : لا ...، ثم هو قد اتخذ أبا بكر خليفة إما بالإشارة أو بصريح العبارة
الطالب : اتخاذ النبي صلى الله عليه خليل غير ممكن ، أما اتخاذ غيره له خليلاً فهو ممكن
الشيخ : أحسنت يعني الخلة من غير الرسول للرسول جائزة بل هي مستحبة، والخلة من الرسول لغيره هي الممنوعة.