حدثني إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا ينعقد حدثنا مالك ح وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة جميعا عن العلاء بن عبد الرحمن ثم بهذا الإسناد وليس في حديث شعبة ذكر الرباط وفي حديث مالك ثنتين فذلكم الرباط فذلكم الرباط حفظ
القارئ : حدثني إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك ح وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة جميعاً عن العلاء بن عبد الرحمن بهذا الإسناد وليس في حديث شعبة ذكر الرباط وفي حديث مالك ثنتين : ( فذلكم الرباط فذلكم الرباط )
الشيخ : إذن صار الرواة في قوله فذلكم الرباط على ثلاثة أوجه : منهم من حذف ، ومنهم من ذكرها مرة ،ومنهم من كررها مرتين .
والقاعدة فيما إذا اختلف الرواة الثقات بالزيادة والنقص أن نأخذ بالزائد ما لم يكن منافياً لمن هو أرجح فيعتبر شاذاً أو منكراً
طيب هذا الحديث قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ) هذا العرض للتشويق، الإستفهام هنا أو العرض للتشويق كقوله تعالى: ((هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم )) هذا أيضاً للتشويق ومعلوم أن كل واحد سيقول بلى لكن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يعرض الخطاب على هذه الصفة من أجل الإصغاء والتنبيه ( يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ) فائدتان: محو الخطايا ورفعة الدرجات يعني في الجنة ،قالوا :بلى يا رسول الله قال: ( إسباغ الوضوءعلى المكاره ) إسباغه يعني إتمامه، لأن الإسباغ بمعنى الإتمام ، ومنه قوله تعالى: ( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ) وقوله على المكاره يعني الحال في الحال التي يكره الإنسان الماء فيه، إما لشدة البرد وإما لحرارة فيه هو أو لكون الماء حاراً ايضاً من الشمس أو لغيرها أو لأي سبب من الأسباب، يسبغ الوضوء على كراهة في ذلك هذا مما يرفع الله به الدرجات ويمحو به الخطايا ولا يراد بهذا الحديث أن يتقصد الإنسان ما يكرهه من الماء المتوضأ به بمعنى أنه يكون عنده ماء بارد وهو قادر على أن يسخنه ويسبغ الوضوء به فيقول: لا أنا سوف أتوضأ بالبارد لأكون مسبغ الوضوء على المكاره ، نقول هذا غلط لأن الله تعالى يقول : ( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم ) ورأى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قائماً في الشمس، فقال ما هذا قالوا إنه نذر، فقال له عليه الصلاة والسلام استظل أو كلمة نحوها، فالله عز وجل لا يريد منا ما يشق علينا ، بل ما يشق علينا هو مرفوع عنا شرعاً الثاني يقول :(كثرة الخطا إلى المساجد ) هل معنى ذلك أن أتقصد أن أن أنزل في مكان بعيد عن المسجد حتى تكثر خطاياي؟ لا، لكن إذا صادف أن منزلك بعيد من المسجد، فإن كثرة الخطا مما يرفع به الله الدرجات ويمحو به الخطايا، وهو دليل على صدق إيمان الإنسان، ثم هل يُستحب بناءً على ذلك أن يقارب خطاه من أجل أن تكثر؟ لا، لأن النبي عليه الصلاة والسلام لم يأمر بذلك، لم يقل قاربوا بين الخطا، بل قال كثرة الخطا وهو كناية عن بعد المكان، كلما بعد المكان كثرة الخطا إلى المساجد، وعلى هذا فيكون ما قاله بعض العلماء أنه يستحب أن يقارب بين الخطوات فيه نظر.
والثالث: انتظار الصلاة بعد الصلاة ، والانتظار يكون بالبدن ويكون بالقلب، أما بالبدن فأن يبقى في مكان صلاته حتى تأتي الصلاة الأخرى، وأما بالقلب فأن يكون كلما انتهى من صلاة فإذا هو ينتظر الصلاة الأخرى، متى تأتي ليقف بين يدي ربه، لأنه يحب الصلاة، جعل الله قرة عينه بالصلاة فيحبها وينتظرها كلما فرغ من صلاة انتظر الصلاة الأخرى كما يقولون بفارغ الصبر، وهذا دليل على ايمانه، لأن الصلاة ايمان كما قال الله تعالى: ( وما كان الله ليضيع إيمانكم ) قال العلماء: أي صلاتكم إلى بيت المقدس، الشاهد من هذا الحديث قوله: ( إسباغ الوضوء على المكاره )
الشيخ : إذن صار الرواة في قوله فذلكم الرباط على ثلاثة أوجه : منهم من حذف ، ومنهم من ذكرها مرة ،ومنهم من كررها مرتين .
والقاعدة فيما إذا اختلف الرواة الثقات بالزيادة والنقص أن نأخذ بالزائد ما لم يكن منافياً لمن هو أرجح فيعتبر شاذاً أو منكراً
طيب هذا الحديث قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ) هذا العرض للتشويق، الإستفهام هنا أو العرض للتشويق كقوله تعالى: ((هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم )) هذا أيضاً للتشويق ومعلوم أن كل واحد سيقول بلى لكن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يعرض الخطاب على هذه الصفة من أجل الإصغاء والتنبيه ( يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ) فائدتان: محو الخطايا ورفعة الدرجات يعني في الجنة ،قالوا :بلى يا رسول الله قال: ( إسباغ الوضوءعلى المكاره ) إسباغه يعني إتمامه، لأن الإسباغ بمعنى الإتمام ، ومنه قوله تعالى: ( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ) وقوله على المكاره يعني الحال في الحال التي يكره الإنسان الماء فيه، إما لشدة البرد وإما لحرارة فيه هو أو لكون الماء حاراً ايضاً من الشمس أو لغيرها أو لأي سبب من الأسباب، يسبغ الوضوء على كراهة في ذلك هذا مما يرفع الله به الدرجات ويمحو به الخطايا ولا يراد بهذا الحديث أن يتقصد الإنسان ما يكرهه من الماء المتوضأ به بمعنى أنه يكون عنده ماء بارد وهو قادر على أن يسخنه ويسبغ الوضوء به فيقول: لا أنا سوف أتوضأ بالبارد لأكون مسبغ الوضوء على المكاره ، نقول هذا غلط لأن الله تعالى يقول : ( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم ) ورأى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قائماً في الشمس، فقال ما هذا قالوا إنه نذر، فقال له عليه الصلاة والسلام استظل أو كلمة نحوها، فالله عز وجل لا يريد منا ما يشق علينا ، بل ما يشق علينا هو مرفوع عنا شرعاً الثاني يقول :(كثرة الخطا إلى المساجد ) هل معنى ذلك أن أتقصد أن أن أنزل في مكان بعيد عن المسجد حتى تكثر خطاياي؟ لا، لكن إذا صادف أن منزلك بعيد من المسجد، فإن كثرة الخطا مما يرفع به الله الدرجات ويمحو به الخطايا، وهو دليل على صدق إيمان الإنسان، ثم هل يُستحب بناءً على ذلك أن يقارب خطاه من أجل أن تكثر؟ لا، لأن النبي عليه الصلاة والسلام لم يأمر بذلك، لم يقل قاربوا بين الخطا، بل قال كثرة الخطا وهو كناية عن بعد المكان، كلما بعد المكان كثرة الخطا إلى المساجد، وعلى هذا فيكون ما قاله بعض العلماء أنه يستحب أن يقارب بين الخطوات فيه نظر.
والثالث: انتظار الصلاة بعد الصلاة ، والانتظار يكون بالبدن ويكون بالقلب، أما بالبدن فأن يبقى في مكان صلاته حتى تأتي الصلاة الأخرى، وأما بالقلب فأن يكون كلما انتهى من صلاة فإذا هو ينتظر الصلاة الأخرى، متى تأتي ليقف بين يدي ربه، لأنه يحب الصلاة، جعل الله قرة عينه بالصلاة فيحبها وينتظرها كلما فرغ من صلاة انتظر الصلاة الأخرى كما يقولون بفارغ الصبر، وهذا دليل على ايمانه، لأن الصلاة ايمان كما قال الله تعالى: ( وما كان الله ليضيع إيمانكم ) قال العلماء: أي صلاتكم إلى بيت المقدس، الشاهد من هذا الحديث قوله: ( إسباغ الوضوء على المكاره )