إذا كان يجوز اقتناء كلب الصيد فكيف يكون ذلك والحال تقتضي أنّه لا يحصل عليه عادة إلا بالشراء مع أنّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليكم في الأحاديث السابقة إذا احتاج الإنسان إلى كلب هل يجوز شراؤه من شخص وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ثمن الكلب خبيث ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : لا لا يجوز بيع الكلب ورواية النسائي التي فيها ( إلا كلب صيد ) ضعيفة قال العلماء إن هذه زيادة منكرة وأن بيع الكلب لا يجوز ولو جاز اقتناؤه ، لا نعم إذا اضطر إلى ذلك ولم يجد من يهبه له فحينئذ قد يقال إنه لا بأس أن يأخذه من هذا الرجل استنقاذا وأما هديته لمن أعطاه الكلب فهذا لا بأس بها لأنها من باب المكافأة.