حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قالا حدثنا وكيع عن مسعر وسفيان عن المقدام بن شريج عن أبيه عن عائشة قالت كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في فيشرب وأتعرق العرق وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في ولم يذكر زهير فيشرب. حفظ
القارئ : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قالا حدثنا وكيع عن مسعر وسفيان عن المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة قالت : ( كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في فيشرب وأتعرق العرق وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في ) ولم يذكر زهير فيشرب.
الشيخ : هذا أيضا دليل على أن بدن الحائض طاهر وليس بنجس والدليل على هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع فاه على موضع في عائشة رضي الله عنها فيما إذا شربت وكذلك إذا تعرقت العرق يعني العظم الذي فيه اللحم ونحن نسميه إيش ؟ العرمشة يعني يأخذ اللحم يقطع العظم اللي فيه اللحم يقطعه هذا هو تعرق العرق أو العرق ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم من حسن معاملته لأهله يضع فاه على موضع في عائشة رضي الله عنها ، وفي هذا دليل على تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يفعل ذلك بعد فعل زوجته أما نحن لو هممنا أن نشرب ثم شربت المرأة قبلنا لكان غير ما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم نعم.