ما وجه موافقة النبي صلى الله عليه وسلم أهل الكتاب حال مقدمه للمدينة ثم تركه ذلك؟ حفظ
السائل : ما وجه موافقة النبي صلى الله عليه وسلم اليهود أهل الكتاب في المدينة عندما بداية الهجرة ثم بعد ذلك .. ؟
الشيخ : قال شيخ الإسلام : لأن اليهود أهل كتاب فأراد صلى الله عليه وسلم أن يوافقهم حتى إذا رجع عن ذلك علم أنه على هدى وأنه رجع إلى الحق الذي يوحى إليه ، ففيه شيء من التأليف أولا ثم الرجوع إلى الحق أو المخالفة لأنها هي الحق ، أما في مسألة خاصة وهي السدل والفرق فإنه صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة وجد اليهود يسدلون شعورهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم فسدل موافقة لليهود ثم بعد ذلك فرق رأسه مخالفة لليهود ، الأول موافقة والثاني مخالفة ، لأن أهل مكة المشركين أسلموا ودخلوا في الإسلام فرأى أن يعدل إلى موافقتهم.
الشيخ : قال شيخ الإسلام : لأن اليهود أهل كتاب فأراد صلى الله عليه وسلم أن يوافقهم حتى إذا رجع عن ذلك علم أنه على هدى وأنه رجع إلى الحق الذي يوحى إليه ، ففيه شيء من التأليف أولا ثم الرجوع إلى الحق أو المخالفة لأنها هي الحق ، أما في مسألة خاصة وهي السدل والفرق فإنه صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة وجد اليهود يسدلون شعورهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم فسدل موافقة لليهود ثم بعد ذلك فرق رأسه مخالفة لليهود ، الأول موافقة والثاني مخالفة ، لأن أهل مكة المشركين أسلموا ودخلوا في الإسلام فرأى أن يعدل إلى موافقتهم.