حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا بن رمح أخبرنا الليث ح وحدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب قالوا حدثنا سفيان كلاهما عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل في القدح وهو الفرق وكنت أغتسل أنا وهو في الإناء الواحد وفي حديث سفيان من إناء واحد قال قتيبة قال سفيان والفرق ثلاثة آصع. حفظ
القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا ابن رمح أخبرنا الليث ح وحدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب قالوا حدثنا سفيان كلاهما عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل في القدح وهو الفرق وكنت أغتسل أنا وهو في الإناء الواحد ) وفي حديث سفيان ( من إناء واحد ) قال قتيبة قال سفيان والفرق ثلاثة آصع.
الشيخ : وحينئذ يشكل أن يكون الفرق ثلاثة آصع وقد اشتهر وثبت أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بالصاع ، والجواب على ذلك أن يقال لا يلزم من كونه ثلاثة آصع أن يكون مملوءا هذا من جهة ، من جهة أخرى أنه كان يغتسل به مع عائشة رضي الله عنها لا يغتسل به وحده ، وأنه إذا اغتسل وحده كفاه الصاع وإن اغتسل مع أهله فلا بد من أن يكون من الفرق ، وقد يقال إن أكثر اغتسالات النبي صلى الله عليه وسلم بالصاع وربما زاد على ذلك ، فهذه ثلاثة أجوية في الجمع بين هذا الحديث وبين ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغتسل بالصاع.
الشيخ : وحينئذ يشكل أن يكون الفرق ثلاثة آصع وقد اشتهر وثبت أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بالصاع ، والجواب على ذلك أن يقال لا يلزم من كونه ثلاثة آصع أن يكون مملوءا هذا من جهة ، من جهة أخرى أنه كان يغتسل به مع عائشة رضي الله عنها لا يغتسل به وحده ، وأنه إذا اغتسل وحده كفاه الصاع وإن اغتسل مع أهله فلا بد من أن يكون من الفرق ، وقد يقال إن أكثر اغتسالات النبي صلى الله عليه وسلم بالصاع وربما زاد على ذلك ، فهذه ثلاثة أجوية في الجمع بين هذا الحديث وبين ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغتسل بالصاع.