حدثنا هارون بن سعيد الأيلي حدثنا بن وهب أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال قالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل بدأ بيمينه فصب عليها من الماء فغسلها ثم صب الماء على الأذى الذي به بيمينه وغسل عنه بشماله حتى إذا فرغ من ذلك صب على رأسه قالت عائشة كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ونحن جنبان. حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحيض :
حدثنا هارون بن سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال قالت عائشة : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل بدأ بيمينه فصب عليها من الماء فغسلها ثم صب الماء على الأذى الذي به بيمينه وغسل عنه بشماله حتى إذا فرغ من ذلك صب على رأسه قالت عائشة كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ونحن جنبان )
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
سبق لنا في قصة اليهودي الحبر الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبينا أن الإذكار والإيناث إنما يكون بإرادة الله عز وجل وأنه إنما يكون بما خلق منه الإنسان والإنسان مخلوق من ماء الرجل ، وذكرت لكم أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله نظّر في هذا الحديث وأحسب أنه مر علي قديما لكن رأيت أيضا ابن القيم رحمه الله قال : إن في النفس منه شيئا قاله في * تحفة الودود * فليعلم ذلك أما هذا الحديث فليس فيه شيء زائد على ما سبق إلا مسألة نحوية وهي قولها : " ونحن جنبان " فالمعروف أن جنب لفظ مفرد يستوي فيه الجماعة والواحد والاثنان نعم.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحيض :
حدثنا هارون بن سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال قالت عائشة : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل بدأ بيمينه فصب عليها من الماء فغسلها ثم صب الماء على الأذى الذي به بيمينه وغسل عنه بشماله حتى إذا فرغ من ذلك صب على رأسه قالت عائشة كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ونحن جنبان )
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
سبق لنا في قصة اليهودي الحبر الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبينا أن الإذكار والإيناث إنما يكون بإرادة الله عز وجل وأنه إنما يكون بما خلق منه الإنسان والإنسان مخلوق من ماء الرجل ، وذكرت لكم أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله نظّر في هذا الحديث وأحسب أنه مر علي قديما لكن رأيت أيضا ابن القيم رحمه الله قال : إن في النفس منه شيئا قاله في * تحفة الودود * فليعلم ذلك أما هذا الحديث فليس فيه شيء زائد على ما سبق إلا مسألة نحوية وهي قولها : " ونحن جنبان " فالمعروف أن جنب لفظ مفرد يستوي فيه الجماعة والواحد والاثنان نعم.