قراءة من شرح صحيح مسلم للنووي . حفظ
القارئ : " قوله صلى الله عليه وسلم في قصة ميونة حين أعتقت الجارية : ( لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك ) فيه فضيلة صلة الأرحام والإحسان إلى الأقارب، وأنه أفضل من العتق، وهكذا وقعت هذه اللفظة في صحيح مسلم أخوالك باللام ووقعت في رواية غير الأصيلي في البخاري وفي رواية الأصيلي أخواتك بالتا، قال القاضي ولعله أصح بدليل رواية مالك في الموطأ ( أعطيتها أختك ) ، قلت الجميع صحيح ولا تعارض وقد قال صلى الله عليه وسلم ذلك كله وفيه الاعتناء بأقارب الأم أكراما بحقها وزيادة في برها، وفيه جواز تبرع المرأة بمالها بغير إذن زوجها " فقط.
الشيخ : ما قلته أنهم كانوا فقراء وكان الإنفاق عليهم واجبا، ويحتمل أنه قدمهم لأن فيه صلة الرحم وصلة الرحم من أفضل الأعمال.
... النبي صلى الله عليه وسلم طيب، يستفاد من هذا الحديث أن تصرف المرأة في مالها لا يشترط فيه إذن الزوج، و أن لها أن تتصرف في مالها كما شاءت دون إذن الزوج، وأما الحديث الوراد في تقييدها بأذن الزوج فهو ضعيف وشاذ لأن النصوص المتكاثرة تدل على أن المرأة تنفق من مالها ما تشاء. نعم.
الشيخ : ما قلته أنهم كانوا فقراء وكان الإنفاق عليهم واجبا، ويحتمل أنه قدمهم لأن فيه صلة الرحم وصلة الرحم من أفضل الأعمال.
... النبي صلى الله عليه وسلم طيب، يستفاد من هذا الحديث أن تصرف المرأة في مالها لا يشترط فيه إذن الزوج، و أن لها أن تتصرف في مالها كما شاءت دون إذن الزوج، وأما الحديث الوراد في تقييدها بأذن الزوج فهو ضعيف وشاذ لأن النصوص المتكاثرة تدل على أن المرأة تنفق من مالها ما تشاء. نعم.