ما رأيكم في قول النووي : ( معناه : لك هنا خير وثواب وغبطة . وقيل : معناه هذا الباب فيما نعتقده خير لك من غيره من الأبواب لكثرة ثوَابه ونعِيمه فتعال فادخل منه ) ؟ حفظ
السائل : ذكر النووي رحمه الله في الحديث السابق : الذي يدعى من باب الجنة يا عبد الله هذا خير فإن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة إلى آخر الحديث ذكر وجهين فيهما قوله : دعي من باب الجنة يا عبد الله هذا خير إما أن يقال من كل باب يقال له هكذا أو يقال بمعنى أن هذا خير له من باقي الأبواب خير من غيره من الأعمال فما قولكم ؟
الشيخ : من الجنة من الجنة يقول هذا خير، فيحث على الدخول فيه أما أن يكون إسم تفضيل فالله أعلم يحتمل أنه اسم تفضيل ويحتمل أنه خير.
السائل : يقول حتى اسم تفضيل نحمله ونؤوله أن كل أهل باب يظنون أن هذا أفضل من غيره.
الشيخ : ما نحمله على هذا ما دام تحتمل أنه ليس تفضيلاً، فلنأخذ به.