فوائد حديث : ( ... عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل وشاب نشأ بعبادة الله ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ) حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
هذا العنوان لهذا الحديث الذي ساقه مسلم رحمه الله باب فضل إخفاء الصدقة، وإخفاء الصدقة هو الأصل، يعني الأفضل أن يخفي الإنسان صدقته، لكن إذا ترتب على إعلانها مصلحة فالإعلان أفضل، ولهذا امتدح الله تعالى الذين ينفقون سراً وعلانية، ثم ذكر هذا الحديث العظيم سبعةً يظلهم الله في ظله إلى آخره ، وهذا ليس للحصر، لأن هناك أصنافا أخرى يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله يتعدون العشرين، لكن هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أحيانا يذكر الحصر في موضع أو يذكر عدداً في موضع لكنه لا يريد الحصر، قال : يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، أي في ظل يخلقه الله عز وجل يستظلون به، وقد جاء في بعض الأحاديث في ظل عرشه، لكن فيها نظر هذه الكلمة، والصواب في ظله أي في ظل يخلقه الله كما قال الله تبارك وتعالى كما جاء في الحديث الصحيح : ( كل إمرىء في ظل صدقته يوم القيامة ) وقوله في ظل إلا ظله لأنه في ذلك الوقت ينسف الله الجبال، ولا بناء ولا أشجار، وإنما هي قاع صفصف لا ترى فيها عوجا ولا أمتا، فأين الظل، ليس هناك بناء، ليس هناك مغارات ليس هناك كهوف ليس هناك أشجار، وإنما هي قاع صفصف، فلا ظل إلا ظل الله عز وجل، بدأ بالإمام العادل، والإمام العادل : هو الذي يقضي بين عباد الله بشريعة الله، لأن شريعة الله هي أعدل الحكم، فإذا قضى بين الناس بشريعة الله هذا إمام عادل، فتجده مثلاً، ينفذ الحدود على أقاربه كما ينفذها على الأباعد، حتى إن النبي عليه الصلاة والسلام وهو أو من يدخل في قوله إمام عادل يقول : ( وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمدٍ سرقت لقطعت يدها ) ومن العدل في الإمام أن يعدل في ما يجب في حق الله عز وجل، بأن يقوم بعبادة الله، المتعلقة بنفسه فإن هذا من العدل أن يقدم الإنسان ما يحبه الله عز وجل على ما يحبه هو.
الثاني : شاب نشأ في طاعة الله، يعني واستمر على ذلك، وإنما ذكر الشاب لأن الشاب عنده من النزوات والهوى ما يبعده عن طاعة الله، فإذا نشأ في طاعة الله ، صارت طاعة الله تعالى كأنها غريزة في نفسه.
الثالث : رجل قلبه معلق في المساجد، يعني أنه دائما يحن إلى المسجد، إن خرج منه فقلبه فيه دائماً، والمراد بالمساجد هنا الأمكنة المعدة للصلاة وسواءً كان تعلقه من أجل للصلاة أو من أجل طلب العلم أو غير ذلك ، المهم أنه لا يتعلق بشيء من أمور الدنيا وإنما يتعلق في المساجد التي هي بيوت الله ومحل طاعته.
ورجلان تحابا في الله إجتمعا عليه وتفرقا عليه، تحابا في الله يعني لم يجمع بينهما في المحبة إلا ذات الله عز وجل، وهي طاعة الله، يعني أحب هذا الشخص لأن مطيع لله عابد لله فاجتمعا على ذلك، وتفرقا عليه أي بقيا عليه إلى أن تفرقا في الموت.
والرابع : ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال يعني دعته إلى نفسها ليفعل بها الفاحشة فقال إني أخاف الله ، وهي إمرأة ذات منصب يعني ذات حسب شرف، ليست من الدنيئات، بل هي عزيزة شريفة، وليست أيضاً من القبيحات بل هي جميلة فهي ذات منصب وجمال، وهو أيضاً عنده شهوة للنكاح، فقال : إني اخاف الله، لم يذكر إلا هذا السبب، لم يقل لا رغبة لي في النساء، ولم يقل أنت قبيحة، ولم يقل أنت من أناس أهل دناءة، ولم يقل حولنا أحد نخشى أن يشعر بنا، إنما الذي منعه شيء واحد وهو خوف الله عز وجل، وعلى رأس هؤلاء يوسف عليه الصلاة والسلام، فإن يوسف دعته امرأة العزيز وهي سيدته ، دعته في موضع خال لا يطلع عليه إلا الله إلى نفسها (( وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي أنه لا يفلح الظالمون. ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه )) فهو عليه الصلاة والسلام ليس ممن لا يشتهي النساء بل ويشتهي النساء ودعته نفسه إلى ذلك لأنها امرأة، امرأة الملك ولا بد أن تكون في الغالب جميلة وقد بست وتزينت بالزينة الداعية إلى الفعل، لكن وهم بها أيضاً فنفسه دعته إلى ذلك، لكن رأى برهان ربه وهو ما قام في قلبه من الإيمان ثم ترك، قال إنه ربي أحسن مثواي نعم، (( لولا أن رآى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين )) هذا معنى الآية وهو في غاية ما يكون من الثناء على يوسف بالعفة، وأما من قال همت به أي أن يفعل بها وهم بها أن يضربها فهذا قول بعيد من الصواب، فالرجل الذي تدعوه المرأة إلى الفاحشة ولكنه تمنعه مخافة الله هذا هو العفيف حقا، إذ لا يمنع من فعل الفاحشة مراءات الناس وخوف الناس وإنما هو خوف الله.
دعته امرأة ذات منصب وحمال فقال إني أخاف الله، وهذا غاية ما يكون من العفة، ومن ذلك فيما يظهر قصة الرجل الذي كان يراود ابنة عم له على فعل الفاحشة ولكنها تأبى عليه وفي سنة من السنوات ألمت بها حاجة فجاءت إليه تستغيث، فأبى إلا أن تمكنه من نفسها، فلما رأت أنها في ضرورة مكنته من نفسها، ولما جلس منها ما يجلس الرجل من امرأته قالت اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه، كلمة عظيمة تقشعر منها البدن، إتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه، فقام، وهي أحب الناس إليه، لكنها ذكرته بهذه الكلمة العظيمة، اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه فقام عنها وهي أحب الناس إليه وترك ما أعطاها ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، الشاهد من هذا الحديث هذه الجملة رجل تصدق بصدقة فأخفاها لم يعلم بها أحد حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، قال بعضهم حتى لا يعلم من كان عن شماله بما أنفقت يمينه، وقال آخرون : وهو الأصح أنه كاد أن يخفي الأمر عن شماله ، أي عن جانب بدنه الأيسر من شدة الإخفاء، فلا تهلم شماله من تنفق يمينه.
آخرهم رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، خالياً أي وحده، لم يقصد رياءاً ولا سمعه خالياً من علاقات الدنيا ، فقلبه منصرف إلى الله عز وجل، فلما ذكر الله عز وجل وعظمته وجلاله وخشيته فاضت عيناه، فاضت عيناه شوقا وخوفاً، دون أن يطلع عليه أحد، هذا أيضا ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم ممن أظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
هل يمكن أن تجتمع هذه الأوصاف في شخص واحد ؟
نعم يمكن، يمكن أن يكون الإمام العادل متصفاً بهذه الصفات كلها، أن يكون شاباً منذ شب وهو في طاعة الله والبقية معروفة، لكن وهو نادر بالحقيقة وقليل، لكنه ليس بممتنع، فإذا اتصف الإنسان بهذه الصفات كلها فهل تتضاعف عليه الأظلة أو نقول ما زاد عم وصف واحد يكون رفعةً في درجاته ، والوصف الواحد يظله الله به
الظاهر الثاني وهكذا ما يرد علينا من أن من فعل هذا غفرت خطاياه وغفرت ذنوبه وما أشبه ذلك والأسباب كثيرة، فإنه إذا صح أن السبب الواحد يحصل به هذا الثواب فالباقي يكون رفعة في الدرجات، أما موضوع الترجمة فقد عرفت أن الأفضل في الصدقة إيش ؟ السر لأنه أبعد عن الرياء وأبعد من كسر قلب صاحبها الذي أخذها البعد عن الرياء بالنسبة للمعطي وانتفاع كسر قلب الأخر لكن إذا إقتضت المصلحة أن تعلن فالإعلان أفضل. نعم.
السائل : ... .
الشيخ : ... في أسئلة كل خمس دقائق ما في أسئلة.
هذا العنوان لهذا الحديث الذي ساقه مسلم رحمه الله باب فضل إخفاء الصدقة، وإخفاء الصدقة هو الأصل، يعني الأفضل أن يخفي الإنسان صدقته، لكن إذا ترتب على إعلانها مصلحة فالإعلان أفضل، ولهذا امتدح الله تعالى الذين ينفقون سراً وعلانية، ثم ذكر هذا الحديث العظيم سبعةً يظلهم الله في ظله إلى آخره ، وهذا ليس للحصر، لأن هناك أصنافا أخرى يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله يتعدون العشرين، لكن هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أحيانا يذكر الحصر في موضع أو يذكر عدداً في موضع لكنه لا يريد الحصر، قال : يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، أي في ظل يخلقه الله عز وجل يستظلون به، وقد جاء في بعض الأحاديث في ظل عرشه، لكن فيها نظر هذه الكلمة، والصواب في ظله أي في ظل يخلقه الله كما قال الله تبارك وتعالى كما جاء في الحديث الصحيح : ( كل إمرىء في ظل صدقته يوم القيامة ) وقوله في ظل إلا ظله لأنه في ذلك الوقت ينسف الله الجبال، ولا بناء ولا أشجار، وإنما هي قاع صفصف لا ترى فيها عوجا ولا أمتا، فأين الظل، ليس هناك بناء، ليس هناك مغارات ليس هناك كهوف ليس هناك أشجار، وإنما هي قاع صفصف، فلا ظل إلا ظل الله عز وجل، بدأ بالإمام العادل، والإمام العادل : هو الذي يقضي بين عباد الله بشريعة الله، لأن شريعة الله هي أعدل الحكم، فإذا قضى بين الناس بشريعة الله هذا إمام عادل، فتجده مثلاً، ينفذ الحدود على أقاربه كما ينفذها على الأباعد، حتى إن النبي عليه الصلاة والسلام وهو أو من يدخل في قوله إمام عادل يقول : ( وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمدٍ سرقت لقطعت يدها ) ومن العدل في الإمام أن يعدل في ما يجب في حق الله عز وجل، بأن يقوم بعبادة الله، المتعلقة بنفسه فإن هذا من العدل أن يقدم الإنسان ما يحبه الله عز وجل على ما يحبه هو.
الثاني : شاب نشأ في طاعة الله، يعني واستمر على ذلك، وإنما ذكر الشاب لأن الشاب عنده من النزوات والهوى ما يبعده عن طاعة الله، فإذا نشأ في طاعة الله ، صارت طاعة الله تعالى كأنها غريزة في نفسه.
الثالث : رجل قلبه معلق في المساجد، يعني أنه دائما يحن إلى المسجد، إن خرج منه فقلبه فيه دائماً، والمراد بالمساجد هنا الأمكنة المعدة للصلاة وسواءً كان تعلقه من أجل للصلاة أو من أجل طلب العلم أو غير ذلك ، المهم أنه لا يتعلق بشيء من أمور الدنيا وإنما يتعلق في المساجد التي هي بيوت الله ومحل طاعته.
ورجلان تحابا في الله إجتمعا عليه وتفرقا عليه، تحابا في الله يعني لم يجمع بينهما في المحبة إلا ذات الله عز وجل، وهي طاعة الله، يعني أحب هذا الشخص لأن مطيع لله عابد لله فاجتمعا على ذلك، وتفرقا عليه أي بقيا عليه إلى أن تفرقا في الموت.
والرابع : ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال يعني دعته إلى نفسها ليفعل بها الفاحشة فقال إني أخاف الله ، وهي إمرأة ذات منصب يعني ذات حسب شرف، ليست من الدنيئات، بل هي عزيزة شريفة، وليست أيضاً من القبيحات بل هي جميلة فهي ذات منصب وجمال، وهو أيضاً عنده شهوة للنكاح، فقال : إني اخاف الله، لم يذكر إلا هذا السبب، لم يقل لا رغبة لي في النساء، ولم يقل أنت قبيحة، ولم يقل أنت من أناس أهل دناءة، ولم يقل حولنا أحد نخشى أن يشعر بنا، إنما الذي منعه شيء واحد وهو خوف الله عز وجل، وعلى رأس هؤلاء يوسف عليه الصلاة والسلام، فإن يوسف دعته امرأة العزيز وهي سيدته ، دعته في موضع خال لا يطلع عليه إلا الله إلى نفسها (( وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي أنه لا يفلح الظالمون. ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه )) فهو عليه الصلاة والسلام ليس ممن لا يشتهي النساء بل ويشتهي النساء ودعته نفسه إلى ذلك لأنها امرأة، امرأة الملك ولا بد أن تكون في الغالب جميلة وقد بست وتزينت بالزينة الداعية إلى الفعل، لكن وهم بها أيضاً فنفسه دعته إلى ذلك، لكن رأى برهان ربه وهو ما قام في قلبه من الإيمان ثم ترك، قال إنه ربي أحسن مثواي نعم، (( لولا أن رآى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين )) هذا معنى الآية وهو في غاية ما يكون من الثناء على يوسف بالعفة، وأما من قال همت به أي أن يفعل بها وهم بها أن يضربها فهذا قول بعيد من الصواب، فالرجل الذي تدعوه المرأة إلى الفاحشة ولكنه تمنعه مخافة الله هذا هو العفيف حقا، إذ لا يمنع من فعل الفاحشة مراءات الناس وخوف الناس وإنما هو خوف الله.
دعته امرأة ذات منصب وحمال فقال إني أخاف الله، وهذا غاية ما يكون من العفة، ومن ذلك فيما يظهر قصة الرجل الذي كان يراود ابنة عم له على فعل الفاحشة ولكنها تأبى عليه وفي سنة من السنوات ألمت بها حاجة فجاءت إليه تستغيث، فأبى إلا أن تمكنه من نفسها، فلما رأت أنها في ضرورة مكنته من نفسها، ولما جلس منها ما يجلس الرجل من امرأته قالت اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه، كلمة عظيمة تقشعر منها البدن، إتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه، فقام، وهي أحب الناس إليه، لكنها ذكرته بهذه الكلمة العظيمة، اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه فقام عنها وهي أحب الناس إليه وترك ما أعطاها ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، الشاهد من هذا الحديث هذه الجملة رجل تصدق بصدقة فأخفاها لم يعلم بها أحد حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، قال بعضهم حتى لا يعلم من كان عن شماله بما أنفقت يمينه، وقال آخرون : وهو الأصح أنه كاد أن يخفي الأمر عن شماله ، أي عن جانب بدنه الأيسر من شدة الإخفاء، فلا تهلم شماله من تنفق يمينه.
آخرهم رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، خالياً أي وحده، لم يقصد رياءاً ولا سمعه خالياً من علاقات الدنيا ، فقلبه منصرف إلى الله عز وجل، فلما ذكر الله عز وجل وعظمته وجلاله وخشيته فاضت عيناه، فاضت عيناه شوقا وخوفاً، دون أن يطلع عليه أحد، هذا أيضا ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم ممن أظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
هل يمكن أن تجتمع هذه الأوصاف في شخص واحد ؟
نعم يمكن، يمكن أن يكون الإمام العادل متصفاً بهذه الصفات كلها، أن يكون شاباً منذ شب وهو في طاعة الله والبقية معروفة، لكن وهو نادر بالحقيقة وقليل، لكنه ليس بممتنع، فإذا اتصف الإنسان بهذه الصفات كلها فهل تتضاعف عليه الأظلة أو نقول ما زاد عم وصف واحد يكون رفعةً في درجاته ، والوصف الواحد يظله الله به
الظاهر الثاني وهكذا ما يرد علينا من أن من فعل هذا غفرت خطاياه وغفرت ذنوبه وما أشبه ذلك والأسباب كثيرة، فإنه إذا صح أن السبب الواحد يحصل به هذا الثواب فالباقي يكون رفعة في الدرجات، أما موضوع الترجمة فقد عرفت أن الأفضل في الصدقة إيش ؟ السر لأنه أبعد عن الرياء وأبعد من كسر قلب صاحبها الذي أخذها البعد عن الرياء بالنسبة للمعطي وانتفاع كسر قلب الأخر لكن إذا إقتضت المصلحة أن تعلن فالإعلان أفضل. نعم.
السائل : ... .
الشيخ : ... في أسئلة كل خمس دقائق ما في أسئلة.