قراءة من شرح صحيح مسلم للنووي مع تعليق الشيخ . حفظ
القارئ : " قوله صلى الله عليه وسلم : ( ليس المسكين هذا الطواف إلى كقوله صلى الله عليه وسلم في المسكين الذي لا يجد غناً يغنيه، إلى آخره معناه المسكين الكامل المسكنه الذي هو أحق بالصدقه وأحوج إليها ليس هو هذا الطواف بل هو الذي لا يجد غنا يغنيه ولا يفطن له ولا يسأل الناس وليس معناه نفي أصل المسكنة عن الطواف بل معناه نفي كمال المسأله، كقوله تعالى : (( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من ءامن بالله واليوم الآخر )) قوله قالوا قالوا فما المسكين؟ هكذا هو فيا الأصول كلها، فما المسكين وهو صحيح، لأن ما تأتي كثيراً لصفات من يعقل كقوله تعالى : (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء )) هذا الموجود ".
الشيخ : هذا ... الأول.
القارئ : " قوله ومعنى قوله ليس المسكين بالطواف عليكم إلى آخره أي الأحق بالاسم المسكين هو هذا الذي لا يجد غناً ولا يتصدق عليه وهذا كقوله ليس الشديد بالسرعه وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ومثل هذا كثير فقط ".
الشيخ : اصبر يا سليم
فيه ثالث ، ما من شيء يا كمال، ايش ؟
القارئ : هنا يقول عن معاوية.
الشيخ : بعده.
القارئ : بعده حديث ابن عمر، هذا مختصر، هذا شرح المختصر.
الشيخ : ها المختصر. على كل حال سواءً كان من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام، أو من كلام أبي هريرة هو حق.
قال الله تعالى : (( للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الارض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا )) والنبي صلى الله عليه وسلم يستشهد كثيراً بالقرآن، يستشهد كثيراً بالقرآن، حيث قال مثل قوله عليه الصلاة والسلام: ( ما من أحد إلا كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار، فقالوا ألا نتكل، قال إعملوا فكل ميسر لما خلق له ) ثم قرأ : (( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى )) ) نعم.
الشيخ : هذا ... الأول.
القارئ : " قوله ومعنى قوله ليس المسكين بالطواف عليكم إلى آخره أي الأحق بالاسم المسكين هو هذا الذي لا يجد غناً ولا يتصدق عليه وهذا كقوله ليس الشديد بالسرعه وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ومثل هذا كثير فقط ".
الشيخ : اصبر يا سليم
فيه ثالث ، ما من شيء يا كمال، ايش ؟
القارئ : هنا يقول عن معاوية.
الشيخ : بعده.
القارئ : بعده حديث ابن عمر، هذا مختصر، هذا شرح المختصر.
الشيخ : ها المختصر. على كل حال سواءً كان من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام، أو من كلام أبي هريرة هو حق.
قال الله تعالى : (( للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الارض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا )) والنبي صلى الله عليه وسلم يستشهد كثيراً بالقرآن، يستشهد كثيراً بالقرآن، حيث قال مثل قوله عليه الصلاة والسلام: ( ما من أحد إلا كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار، فقالوا ألا نتكل، قال إعملوا فكل ميسر لما خلق له ) ثم قرأ : (( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى )) ) نعم.