تتمة فوائد حديث : ( ... قال ثم قال يا قبيصة إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش ورجل أصابته فاقة حتى يقوم ثلاثة من ذوى الحجا من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش فما سواهن من المسألة يا قبيصة سحتا يأكلها صاحبها سحتا ) . حفظ
الشيخ : نقول في من تحل له مسألة الرجل الذي تحمل حمالة، إذن نعود إلى حديثنا هذا السابق، نقول الذين تحل لهم المسألة ثلاث.
الأول : رجل تحمل حمالة يعني دفع حمالة في غرم كدية أو إصلاح بين الناس، أو غير ذلك، فهذا له أن يسأل حتى يصيب ثم يمسك.
الثاني : رجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال : سدادا من عيش، هذا أيضاً رجل أصابته جائحة اجتاحت ماله كحريق، أو غرق وما أشبه ذلك، فهذا أيضاً تحل له المسألة حتى يصيب سداداً من عيش، يعني حتي يصيب ما يكفيه.
والثالث : ورجل أصابته فاقة أي حاجة وكان معروفاً بالغنى، فتحل له المسألة، لكن يقول حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجا من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال : سدادا من عيش.
يعني هذا رجل معروف بالغنى، فأصيب بفقر أو حاجة ، فلا بد من شهود ثلاثة، من أصحاب العقل والمعرفة والدراية من قومه أي من قبيلة.
الأول : رجل تحمل حمالة يعني دفع حمالة في غرم كدية أو إصلاح بين الناس، أو غير ذلك، فهذا له أن يسأل حتى يصيب ثم يمسك.
الثاني : رجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال : سدادا من عيش، هذا أيضاً رجل أصابته جائحة اجتاحت ماله كحريق، أو غرق وما أشبه ذلك، فهذا أيضاً تحل له المسألة حتى يصيب سداداً من عيش، يعني حتي يصيب ما يكفيه.
والثالث : ورجل أصابته فاقة أي حاجة وكان معروفاً بالغنى، فتحل له المسألة، لكن يقول حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجا من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال : سدادا من عيش.
يعني هذا رجل معروف بالغنى، فأصيب بفقر أو حاجة ، فلا بد من شهود ثلاثة، من أصحاب العقل والمعرفة والدراية من قومه أي من قبيلة.