فوائد حديث : ( ... عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا ) حفظ
الشيخ : قوله عليه الصلاة والسلام : ( اللهم اجعل رزق آل محمد ) الظاهر أن المراد بآل هنا أهل بيته وحاشيته، لا أمته، وقوله قوتاً أي ما يكفيهم في القوت، وفي لفظ كفافاً، أي ما يكفهم عن الناس، ويكتفون به، وهذا يدل على أن الرسول عليه الصلاة والسلام يختار ذلك، ثم هل أجيب أو ما أجيب ، هذا شيء آخر، لأن الله تعالى قد يجيب دعوة الرسول وقد لا يجيب، فإنه سبحانه وتعالى سأله النبيى عليه الصلاة والسلام سأله مرة ًثلاث مسائل فأعطاه اثنتين ومنعه واحدة ، والله عز وجل له الحكم وإليه المنتهى، فلا يبدو علينا أنه قد يوجد من آل محمد من هو غني من أغنى الناس، فيقال نعم، إذا وجد فالرسول عليه الصلاة والسلام لم يخبر حتى نقول أن خبره أخلف بل هو دعا، والله تعالى قد يجيب دعاءه وقد لا يجيب، لكن هذا يتوقف على ما إذا وجدنا أحدأ من آل محمد قد كان رزقه واسعاً أكثر من الكفاف. نعم.