تعليق الشيخ . حفظ
الشيخ : وهذا هو الصحيح، الصحيح أنه لا كفارة إلا بالجماع، وذلك أن الأصل براءة الذمة، ولا يمكن أن نلزم عباد الله بشيء دون دليل من الكتاب والسنة أو الإجماع ، لأننا مسئولون عن إيجاب ما لا يجب، كما أننا مسئولون عن تحريم ما لم يحرم .
فالصواب أن الإنسان إذا تعمد الفطر في رمضان، يعني صام ثم أفطر عمداً أنه آثم، ويلزمه الإمساك بقية اليوم، وعليه القضاء، وأما الكفارة فلا تجب إلا بالجماع .