استدلال الشيخ بالحديث على بطلان الفرية العظيمة التي افتراها الشيعة و هي أن هناك مصحف فاطمة غير المصحف الموجود الآن . حفظ
الشيخ : وفيه أيضا يقول " من زعم أنه عندنا شيئا نقرأه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة فقد كذب " فيه أيضا دليل على كذب هؤلاء الغلاة في علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذين قالوا إنه عند فاطمة رضي الله عنها مصحفا يزيد على المصاحف الموجودة الآن بنحو الثلث فإن هذا أكذب ما يكون! سبحان الله الأمة الإسلامية من أولها إلى آخرها تضل عن ثلث القرآن! والله عز وجل يقول (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) فإما أن يكذبوا هذه الآية وإما أن يكذبوا دعواهم وليس لهم طريق إلا هذا، ونحن نعلم أن هذه الآية أيش؟ حق وصدق، فتكون دعواهم كذبا وباطلا.