حدثني الوليد بن شجاع السكوني حدثنا علي بن مسهر عن عاصم عن الشعبي عن عدي بن حاتم قال
: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أرسلت كلبك فاذكر اسم الله فإن أمسك عليك فأدركته حيا فاذبحه وإن أدركته قد قتل ولم يأكل منه فكله وإن وجدت مع كلبك كلبا غيره وقد قتل فلا تأكل فإنك لا تدري أيهما قتله وإن رميت بسهمك فاذكر اسم الله فإن غاب عنك يوما فلم تجد فيه إلا أثر سهمك فكل إن شئت وإن وجدته غريقا في الماء فلا تأكل حفظ
القارئ : حدثني الوليد بن شجاع السكوني حدثنا علي بن مسهر عن عاصم عن الشعبي عن عدي بن حاتم قال : ( قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أرسلت كلبك فاذكر اسم الله فإن أمسك عليك فأدركته حيا فاذبحه وإن أدركته قد قتل ولم يأكل منه فكله وإن وجدت مع كلبك كلبا غيره وقد قتل فلا تأكل فإنك لا تدري أيهما قتله وإن رميت سهمك فاذكر اسم الله فإن غاب عنك يوما فلم تجد فيه إلا أثر سهمك فكل إن شئت وإن وجدته غريقا في الماء فلا تأكل ).
الشيخ : هذا السهم إذا رميت شيئا ولم يسقط وطار ثم وجدته بعد ذلك ميتا ، وليس فيه إلا أثر السهم الذي رميته فإنه يحل ، لو قال قائل ربما يكون بقي ساعة أو ساعتين قبل أن يموت فنقول وإن كان كذلك لو بقي يوما أو يومين ، لأنه في هذه الحال لا تقدر عليه أن تذكيه وقد قال الله تعالى : (( فاتقوا الله ما استطعتم )) نعم لو فرض أننا علمنا أن هذا السهم لا يقتله مثل أن أصابه في جناحه ثم وجدناه بعد أيام ميتا فهذا لا نأكله ، ليش ؟ لأنه لم ... هذا السهم ، هذا السهم لا ... ونعلم أنه مات جوعا أو عطشا أو حرا أو بردا ، فلا نأكله ، أيضا إذا لست واضحا ... فلا تأكل إن وجدته غريقا في الماء ، انتبهوا لكلمة غريقا يعني وجدته مات بالغرق فإن وجدته مات بغير الغرق لكنه في ماء بأن تعلم بأن يكون السهم قد ضربه على قلبه أو على رأسه حتى فجره فهنا نأكله ولو وجدناه في الماء ، لماذا ؟ لأننا نعلم أن الذي قتله هو السهم ، وليس الماء ، طيب لو رماه على شاهق على جدار عالي أو ... ثم سقط ميتا لا ندري أمات من السقطة أو من السهم فهنا ننظر ونعمل بما يغلب على الظن إذا كان الجرح موحيا يعني يقتل حملناه على أن الذي قتله السهم وإلا حملناه على أن الذي قتله التردي من هذا المكان العالي ، ثم يفرق بين الخفيف وبين الثقيل ، الثقيل احتمال أن يكون مات بالسقطة أكثر مما إذا كان خفيفا لأن الخفيف لا يموت بالسقطة.
الشيخ : هذا السهم إذا رميت شيئا ولم يسقط وطار ثم وجدته بعد ذلك ميتا ، وليس فيه إلا أثر السهم الذي رميته فإنه يحل ، لو قال قائل ربما يكون بقي ساعة أو ساعتين قبل أن يموت فنقول وإن كان كذلك لو بقي يوما أو يومين ، لأنه في هذه الحال لا تقدر عليه أن تذكيه وقد قال الله تعالى : (( فاتقوا الله ما استطعتم )) نعم لو فرض أننا علمنا أن هذا السهم لا يقتله مثل أن أصابه في جناحه ثم وجدناه بعد أيام ميتا فهذا لا نأكله ، ليش ؟ لأنه لم ... هذا السهم ، هذا السهم لا ... ونعلم أنه مات جوعا أو عطشا أو حرا أو بردا ، فلا نأكله ، أيضا إذا لست واضحا ... فلا تأكل إن وجدته غريقا في الماء ، انتبهوا لكلمة غريقا يعني وجدته مات بالغرق فإن وجدته مات بغير الغرق لكنه في ماء بأن تعلم بأن يكون السهم قد ضربه على قلبه أو على رأسه حتى فجره فهنا نأكله ولو وجدناه في الماء ، لماذا ؟ لأننا نعلم أن الذي قتله هو السهم ، وليس الماء ، طيب لو رماه على شاهق على جدار عالي أو ... ثم سقط ميتا لا ندري أمات من السقطة أو من السهم فهنا ننظر ونعمل بما يغلب على الظن إذا كان الجرح موحيا يعني يقتل حملناه على أن الذي قتله السهم وإلا حملناه على أن الذي قتله التردي من هذا المكان العالي ، ثم يفرق بين الخفيف وبين الثقيل ، الثقيل احتمال أن يكون مات بالسقطة أكثر مما إذا كان خفيفا لأن الخفيف لا يموت بالسقطة.