حدثنا عبدالجبار بن العلاء حدثنا سفيان قال سمع عمرو بن جابر بن عبدالله يقول: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ثلاثمائة راكب وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح نرصد عيرا لقريش فأقمنا بالساحل نصف شهر فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط فسمى جيش الخبط فألقى لنا البحر دابة يقال لها العنبر فأكلنا منها نصف شهر وادهنا من ودكها حتى ثابت أجسامنا قال فأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه ثم نظر إلى أطول رجل في الجيش وأطول جمل فحمله عليه فمر تحته قال وجلس في حجاج عينه نفر قال وأخرجنا من وقب عينه كذا وكذا قلة ودك قال وكان معنا جراب من تمر فكان أبو عبيدة يعطي كل رجل منا قبضة قبضة ثم أعطانا تمرة تمرة فلما فنى وجدنا فقده حفظ
القارئ : قال : ( وكان معنا جراب من تمر فكان أبو عبيدة يعطي كل رجل منا قبضة قبضة ثم أعطانا تمرة تمرة فلما فني وجدنا فقده ).
الشيخ : في الأول يعطيهم على قبضة قبضة ، نعم ، والظاهر أن التمر هذا يابس لأن التمر الرطب المجبن ما يؤخذ باليد ، لكن اليابس تأخذه هكذا باليد وتعطيه ، في النهاية صار يعطيهم على تمرة تمرة ، ثم فقدوه ، نعم.
الشيخ : في الأول يعطيهم على قبضة قبضة ، نعم ، والظاهر أن التمر هذا يابس لأن التمر الرطب المجبن ما يؤخذ باليد ، لكن اليابس تأخذه هكذا باليد وتعطيه ، في النهاية صار يعطيهم على تمرة تمرة ، ثم فقدوه ، نعم.