فوائد حفظ
الشيخ : في هذا الحديث فوائد منها :
أنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانت الأضاحي يخرج بها إلى مصلى العيد تذبح هناك عند المصلى لفائدتين عظيمتين :
الفائدة الأولى : إظهار هذه الشعيرة حتى تظهر وتبين كما أننا نخرج لصلاة العيد إلى الصحراء ما نصلي في مساجدنا كذلك الأضاحي نضحي هناك ، إظهارا لهذه الشعيرة.
الفائدة الثاني : تمكين من أراد أن يأخذ منها أن يأخذ من الفقراء وغير الفقراء ، لكن هذا ترك من قديم الزمان ، وجه ذلك أن الناس لو فتح لهم هذا الباب لن يتأدبوا بالآداب التي كان الصحابة يتأدبونها من احترام المسجد وبعد الدماء والأرواث عن المسجد ، والطمأنينة والسكينة فيه ، لو كان كل واحد عنده أضحية يقود أضحيته إلى المصلى فجعلت هذه الأضاحي إللي ... وإللي ما ... ، مشكلة هذا صعب ، لو قال قائل لماذا لا تحيون السنة ، بأن يخرج الإمام وحده بأضحيته ويضحي إظهارا للشعيرة ؟ نقول هذا ممكن لكن مع ذلك يخشى أن الناس أيش ؟ يتتابعون ويحصل ما لا ينبغي ، ومن فوائد هذا الحديث أن من ذبح قبل الصلاة لم تجزىء أضحيته سواء كان عالما أو جاهلا ، لعموم الحديث ، ولأن الإنسان لو صلى قبل الوقت جاهلا ثم تبين أنه صلى قبل الوقت هل يلزم بالإعادة أو لا ؟ يلزم بالإعادة لكن ما فعله يكون مأجورا عليه ، ومنها أن من ذبح قبل الصلاة وجب عليه ضمان ما ذبح ، انتبه ! يجب أن يضمنها فيذبح بدلها حتى لو قلنا بأن الأضحية سنة فإنه إذا ذبح قبل الصلاة يلزمه الضمان ، وهل يلزمه ضمانها على صفتها أو بأدنى مجزىء ؟ يجب أن يضمنها على صفتها ، فإذا كانت طيبة سمينة كبيرة فلتكن الذبيحة التي بدلها على صفتها ، لأنه سيأتي في بعض ألفاظ الحديث : ( فليذبح أخرى مكانها ) ، ومن فوائد هذا الحديث ، موجودة فليذبح مكانها أخرى ، وقوله مكانها يعني مثلها ، طيب ومن فوائد هذا الحديث وجوب التسمية على الذبيحة لقوله : ( ومن كان لم يذبح فليذبح بسم الله ) ، والباء للمصاحبة ، أي فليذبح ذبيحة يصحبها قول بسم الله وجوبا ، وهل هو شرط أو واجب ؟ الصحيح أنه شرط وقيل إنه واجب يسقط بالسهو ، والصواب أنه شرط لا يسقط لا بالسهو ولا بالجهل ، لعموم قول الله تبارك وتعالى : (( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه )) ، ومن فوائد هذا الحديث أنه يجب على أهل العلم أن يبينوا الشريعة وإن لم يُسألوا ، إذا وقع الناس في خطأ ، ولا يقل العالم المعتبر قوله : لا يقل أنا لم أسأل ، لأننا نقول السؤال نوعان سؤال بلسان المقال ، مثل أن يأتي إنسان ويسألك ، وسؤال بلسان الحال مثل أن يعمل الناس عملا لا يليق شرعا أو عرفا فهنا يجب أن تبين وإن لم تُسأل.
أنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانت الأضاحي يخرج بها إلى مصلى العيد تذبح هناك عند المصلى لفائدتين عظيمتين :
الفائدة الأولى : إظهار هذه الشعيرة حتى تظهر وتبين كما أننا نخرج لصلاة العيد إلى الصحراء ما نصلي في مساجدنا كذلك الأضاحي نضحي هناك ، إظهارا لهذه الشعيرة.
الفائدة الثاني : تمكين من أراد أن يأخذ منها أن يأخذ من الفقراء وغير الفقراء ، لكن هذا ترك من قديم الزمان ، وجه ذلك أن الناس لو فتح لهم هذا الباب لن يتأدبوا بالآداب التي كان الصحابة يتأدبونها من احترام المسجد وبعد الدماء والأرواث عن المسجد ، والطمأنينة والسكينة فيه ، لو كان كل واحد عنده أضحية يقود أضحيته إلى المصلى فجعلت هذه الأضاحي إللي ... وإللي ما ... ، مشكلة هذا صعب ، لو قال قائل لماذا لا تحيون السنة ، بأن يخرج الإمام وحده بأضحيته ويضحي إظهارا للشعيرة ؟ نقول هذا ممكن لكن مع ذلك يخشى أن الناس أيش ؟ يتتابعون ويحصل ما لا ينبغي ، ومن فوائد هذا الحديث أن من ذبح قبل الصلاة لم تجزىء أضحيته سواء كان عالما أو جاهلا ، لعموم الحديث ، ولأن الإنسان لو صلى قبل الوقت جاهلا ثم تبين أنه صلى قبل الوقت هل يلزم بالإعادة أو لا ؟ يلزم بالإعادة لكن ما فعله يكون مأجورا عليه ، ومنها أن من ذبح قبل الصلاة وجب عليه ضمان ما ذبح ، انتبه ! يجب أن يضمنها فيذبح بدلها حتى لو قلنا بأن الأضحية سنة فإنه إذا ذبح قبل الصلاة يلزمه الضمان ، وهل يلزمه ضمانها على صفتها أو بأدنى مجزىء ؟ يجب أن يضمنها على صفتها ، فإذا كانت طيبة سمينة كبيرة فلتكن الذبيحة التي بدلها على صفتها ، لأنه سيأتي في بعض ألفاظ الحديث : ( فليذبح أخرى مكانها ) ، ومن فوائد هذا الحديث ، موجودة فليذبح مكانها أخرى ، وقوله مكانها يعني مثلها ، طيب ومن فوائد هذا الحديث وجوب التسمية على الذبيحة لقوله : ( ومن كان لم يذبح فليذبح بسم الله ) ، والباء للمصاحبة ، أي فليذبح ذبيحة يصحبها قول بسم الله وجوبا ، وهل هو شرط أو واجب ؟ الصحيح أنه شرط وقيل إنه واجب يسقط بالسهو ، والصواب أنه شرط لا يسقط لا بالسهو ولا بالجهل ، لعموم قول الله تبارك وتعالى : (( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه )) ، ومن فوائد هذا الحديث أنه يجب على أهل العلم أن يبينوا الشريعة وإن لم يُسألوا ، إذا وقع الناس في خطأ ، ولا يقل العالم المعتبر قوله : لا يقل أنا لم أسأل ، لأننا نقول السؤال نوعان سؤال بلسان المقال ، مثل أن يأتي إنسان ويسألك ، وسؤال بلسان الحال مثل أن يعمل الناس عملا لا يليق شرعا أو عرفا فهنا يجب أن تبين وإن لم تُسأل.