هل يكفي قطع الحلق والمريء في الذبح دون الودجين؟ حفظ
السائل : ... .
الشيخ : ولم ؟
السائل : ... .
الشيخ : لا ما يمكن ، إنهار الدم ما يمكن إلا بقطع الودجين ، يعني إذا لم تقطع الودجين يكون الذي يخرج من الدم يسيرا ، ولهذا كان القول الراجح في هذه المسألة وهذه المسألة مهمة الرقبة فيها أربعة أشياء : الودجان ، والحلقوم ، والمريء ، الودجان ، أتعرفهما يا يحيى ؟ ترجم له دكتور صالح الودجان ، ثم المريء ، هذه هي التي تنهر الدم ، ففي الحلق أربعة أشياء ، الودجان وتسمى أظن الشرايين بلغة الأطباء ، طيب ، الحلقوم والمريء ، الحلقوم مجرى النفس ويتصل بالرئة ولما كان مجرى النفس جعله الله تعالى مدببا كالماسورة ولما كانت الرقبة يكون فيها انحناء واستقامة جعله الله تعالى عُقدا عُقدا حتى يسهل إذا ضغط عليه الإنسان سهل ، لو كان كالماسورة عقدة واحدة لتعب الإنسان ، أما المريء فهو مجرى الطعام وهو بين الحلقوم وبين عظم الرقبة هذا مجرى الطعام والشراب ، إذا قطع الأربعة فهو أحسن ما يكون ، وإن قطع الحلقوم والمريء دون الودجين فقد قال بعض العلماء أنها تحل وعلل ذلك بأنه لا يمكن أن تبقى حياة مع قطع الحلقوم والمريء ، لكن هذا خلاف الحديث ، إذ لا بد من إنهار ، ولهذا جاء في الحديث الذي رواه أبو داود ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن شريطة الشيطان ) وهي التي تذبح ولا تفرى أوداجها ، القول الثالث أنه لا بد من قطع ثلاثة من أربعة ، إما الودجان والمريء أو الودجان والحلقوم أو الحلقوم والمريء وأحد الودجين وهذا جيد هذا القول ، القول الرابع أنه يكفي قطع الودجين لأن بهما إنهار الدم ولا يمكن أن تبقى الحياة إذا تفرغ الجسم من الدم ، صحيح أنه إذا قطع الحلقوم أثر في الموت لأنه ينقطع النفس فلا يصل الهواء إلى الرئة فصار أكمل شيء قطع الأربعة ثم قطع الودجين والمريء أو قطع الودجين والحلقوم ثم قطع الودجين وحدهما ثم قطع الحلقوم والمريء وحدهما والذي يظهر أنه لا بد من قطع الودجين أو أحدهما ، لا بد ، نعم.
الشيخ : ولم ؟
السائل : ... .
الشيخ : لا ما يمكن ، إنهار الدم ما يمكن إلا بقطع الودجين ، يعني إذا لم تقطع الودجين يكون الذي يخرج من الدم يسيرا ، ولهذا كان القول الراجح في هذه المسألة وهذه المسألة مهمة الرقبة فيها أربعة أشياء : الودجان ، والحلقوم ، والمريء ، الودجان ، أتعرفهما يا يحيى ؟ ترجم له دكتور صالح الودجان ، ثم المريء ، هذه هي التي تنهر الدم ، ففي الحلق أربعة أشياء ، الودجان وتسمى أظن الشرايين بلغة الأطباء ، طيب ، الحلقوم والمريء ، الحلقوم مجرى النفس ويتصل بالرئة ولما كان مجرى النفس جعله الله تعالى مدببا كالماسورة ولما كانت الرقبة يكون فيها انحناء واستقامة جعله الله تعالى عُقدا عُقدا حتى يسهل إذا ضغط عليه الإنسان سهل ، لو كان كالماسورة عقدة واحدة لتعب الإنسان ، أما المريء فهو مجرى الطعام وهو بين الحلقوم وبين عظم الرقبة هذا مجرى الطعام والشراب ، إذا قطع الأربعة فهو أحسن ما يكون ، وإن قطع الحلقوم والمريء دون الودجين فقد قال بعض العلماء أنها تحل وعلل ذلك بأنه لا يمكن أن تبقى حياة مع قطع الحلقوم والمريء ، لكن هذا خلاف الحديث ، إذ لا بد من إنهار ، ولهذا جاء في الحديث الذي رواه أبو داود ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن شريطة الشيطان ) وهي التي تذبح ولا تفرى أوداجها ، القول الثالث أنه لا بد من قطع ثلاثة من أربعة ، إما الودجان والمريء أو الودجان والحلقوم أو الحلقوم والمريء وأحد الودجين وهذا جيد هذا القول ، القول الرابع أنه يكفي قطع الودجين لأن بهما إنهار الدم ولا يمكن أن تبقى الحياة إذا تفرغ الجسم من الدم ، صحيح أنه إذا قطع الحلقوم أثر في الموت لأنه ينقطع النفس فلا يصل الهواء إلى الرئة فصار أكمل شيء قطع الأربعة ثم قطع الودجين والمريء أو قطع الودجين والحلقوم ثم قطع الودجين وحدهما ثم قطع الحلقوم والمريء وحدهما والذي يظهر أنه لا بد من قطع الودجين أو أحدهما ، لا بد ، نعم.