كلام الشيخ على أنه إن غم على الناس في نهاية الشهر فإنهم يتمون العدة حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا وهيب المقطري يستدل بعض أهل العلم بقوله عليه الصلاة والسلام : ( فإن غم عليكم فاقدروا له ) متفق عليه وفي رواية : ( فإن غم عليكم فاقدروا له ثلاثين ) يستدلون بهذا على أن إطباق الغيم ليس بشك ، فهل استدلالهم صحيح ، وإذا كان لا فكيف يجاب عن هذا الدليل ؟ فسّر لي السؤال ، أقول فسّر السؤال ؟ يعني وجود الغيم ، أي ، ما هو الشك ، إذا صار إطباق الغيم ليس بشك فما هو الشك ؟
السائل : ... .
الشيخ : طيب إذا كان الرسول يقول : ( إن غم عليكم فأكملوا ).
السائل : ( إن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين ) ... .
الشيخ : لا لا ما هو صحيح ، الصحيح أنه إن كانت صحوا ولم يروه فالأمر واضح وإن رأوه فالأمر واضح ، إذا كان غيم غمّي علينا بغيم أو قتر أو غيره ، اصبر ، فإننا نكمّل ثلاثين ، فيه احتمال أن يكون قد هلّ الشهر ، فيه احتمال أنه قد هل ، ولذلك إما أن يحرم أو يكره أن يصوم يوم الثلاثين إذا كان هناك غيم لأنه يوم شك نص الحديث الحديث صريح واضح ، إن غم عليكم فأكملوا العدة.