هل الذي شرب الخمر في الدنيا يمنع منعا مطلقا في الجنة منها وهل يكون متشوفا لها؟ حفظ
السائل : أشكل علي يا شيخ أنه إذا كانت العقوبة حرمانه في الجنة وأن ليس في الجنة نقصان فهل نقول هل نقول أنه يحرمها ... ؟
الشيخ : هذا السؤال جيد ، يعني هل أن هذا الذي شرب الخمر في الدنيا هل يمنعها دائما أو إلى مدة وهل إذا منع يكون في نفسه تشوف لها فيحرمها أو لا تشوف الظاهر أنه يبقى تشوف لها ، لأنه لو صرفت شهوته عنها لم يكن بذلك عقوبة ، أما كونه يدوم أو لا يدوم الظاهر والله أعلم أن هذا على حسب استمرار الإنسان إذا استمر مدمنا على الخمر إلى أن يموت فجزاؤه أن يبقى دائما وإن تاب قبل ذلك فالله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير ، ولكن المسألة كلها يجب أن نعلم أنها تحت المشيئة لو شاء الله لعفا عنه ولم يعاقبه.
الشيخ : هذا السؤال جيد ، يعني هل أن هذا الذي شرب الخمر في الدنيا هل يمنعها دائما أو إلى مدة وهل إذا منع يكون في نفسه تشوف لها فيحرمها أو لا تشوف الظاهر أنه يبقى تشوف لها ، لأنه لو صرفت شهوته عنها لم يكن بذلك عقوبة ، أما كونه يدوم أو لا يدوم الظاهر والله أعلم أن هذا على حسب استمرار الإنسان إذا استمر مدمنا على الخمر إلى أن يموت فجزاؤه أن يبقى دائما وإن تاب قبل ذلك فالله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير ، ولكن المسألة كلها يجب أن نعلم أنها تحت المشيئة لو شاء الله لعفا عنه ولم يعاقبه.