حدثنا محمد بن عباد وزهير بن حرب ( واللفظ لابن عباد ) قالا حدثنا أبو صفوان أخبرنا يونس عن الزهري قال قال ابن المسيب قال أبو هريرة
: إن النبي صلى الله عليه وسلم أتى ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن فنظر إليهما فأخذ اللبن فقال له جبريل عليه السلام الحمد لله الذي هداك للفطرة لو أخذت الخمر غوت أمتك) حفظ
القارئ : حدثنا محمد بن عباد وزهير بن حرب واللفظ لابن عباد قالا : حدثنا أبو صفوان أخبرنا يونس عن الزهري قال : قال ابن المسيب قال أبو هريرة : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم أُتي ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن فنظر إليهما فأخذ اللبن فقال له جبريل عليه السلام الحمد لله الذي هداك للفطرة لو أخذت الخمر غوت أمتك ).
الشيخ : الحمد لله ، الفطرة لأن اللبن يوافق الفطرة بلا شك فهو لبن سائغ لذيذ بمقتضى الخلقة ، الخمر ليس كذلك لأنه تغير ، وانتقال من أصل إلى فرع ، وفي قوله : لغوت أمتك آية من آيات الله عز وجل وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم لو اختار الخمر وهو قائد الأمة وأسوة الأمة لكانت الأمة تقتدي به وحينئذٍ يلحقاها من الغواية ما يلحقها ، ولكن الله تعالى يسر له فاختار اللبن.
الشيخ : الحمد لله ، الفطرة لأن اللبن يوافق الفطرة بلا شك فهو لبن سائغ لذيذ بمقتضى الخلقة ، الخمر ليس كذلك لأنه تغير ، وانتقال من أصل إلى فرع ، وفي قوله : لغوت أمتك آية من آيات الله عز وجل وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم لو اختار الخمر وهو قائد الأمة وأسوة الأمة لكانت الأمة تقتدي به وحينئذٍ يلحقاها من الغواية ما يلحقها ، ولكن الله تعالى يسر له فاختار اللبن.