فوائد حفظ
الشيخ : في هذا دليل على فوائد منها : أن النبي صلى الله عليه وسلم بشر يناله العطش والجوع والبرد والحر وله ظل كظل الناس خلافا لأولئك القوم الغالين الذين يقولون إنه ليس له ظل ولا يحتاج إلى ماء وشراب وما أشبه ذلك ، فإن هذا كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس هذا والله من تعظيمه ، هذا من مخالفته تماما فهو بشر يحتاج إلى نوم وإلى شرب وإلى أكل وإلى لباس حتى إنه في أحد لبس درعين عليه الصلاة والسلام ، وفيه أيضا دليل على جواز طلب الماء وأنه لا يعد من المسألة المذمومة ، لقوله : فاستسقى النبي صلى الله عليه وسلم يعني طلب السقيا ، وفيه أيضا دليل على أنه ينبغي للإنسان صاحب البيت أن يعرض على ضيفه ما هو أشهى وألذ لأن الرجل عرض على النبي صلى الله عليه وسلم النبيذ مع أنه استسقى ماء لكن هذا من الكرم والإكرام أن يعرض الإنسان أعني صاحب البيت على ضيفه ما هو أشهى وألذ والمعروض عليه هو بالخيار إن شاء قال نعم وإن شاء قال هات الماء ، وفيه دليل على ما ترجم له وهو تخمير الإناء ، نعم.
طيب وفيه أيضا دليل على أن الرجل يعني إذا نزل به ضيف أنه ينبغي أن يسرع في تقديم مطلوبه العرفي أو اللفظي لقوله : خرج الرجل يسعى ومنه فعل إبراهيم عليه الصلاة والسلام حيث راغ إلى أهله فجاء بعجل سمين أي ذهب بخفية وسرعة ، نعم طيب وفيه أيضا دليل على جواز شرب النبيذ ولكن ما لم يصل إلى حد الإسكار فإن وصل إلى حد الإسكار صار خمرا محرما ، وفيه دليل على أن التغطية يكفي فيها ما لا يشمل فم الإناء وهو العود.
طيب وفيه أيضا دليل على أن الرجل يعني إذا نزل به ضيف أنه ينبغي أن يسرع في تقديم مطلوبه العرفي أو اللفظي لقوله : خرج الرجل يسعى ومنه فعل إبراهيم عليه الصلاة والسلام حيث راغ إلى أهله فجاء بعجل سمين أي ذهب بخفية وسرعة ، نعم طيب وفيه أيضا دليل على جواز شرب النبيذ ولكن ما لم يصل إلى حد الإسكار فإن وصل إلى حد الإسكار صار خمرا محرما ، وفيه دليل على أن التغطية يكفي فيها ما لا يشمل فم الإناء وهو العود.