حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن جابر: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الباب وأطفؤا السراج فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح بابا ولا يكشف إناء فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا ويذكر اسم الله فليفعل فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم ) ولم يذكر قتيبة في حديثه ( وأغلقوا الباب) حفظ
القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن جابر : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الباب وأطفؤا السراج فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح بابا ولا يكشف إناء فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا ويذكر اسم الله فليفعل فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم ) ولم يذكر قتيبة في حديثه وأغلقوا الباب.
الشيخ : هذا فيه زيادة على ما سبق وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( غطوا الإناء ... ) ( وأوكوا السقاء ) يعني اربطوا فم السقاء حتى لو فرض أن السقاء ليس فيه إلا ماء قليل لا يخشى أن ينصب فإنه يغلق ، يوكأ فمه وذلك لئلا يدخله حشرات ولئلا يتسلط عليه الشيطان ، الثالث قال : ( وأغلقوا الباب ) ظاهره العموم أي تغلق جميع الأبواب الخارجي الذي إلى السوق والداخلي أيضا ، ( وأطفؤا السراج )وظاهره أنه لا فرق بين أن يكون السراج نازلا يخشى أن يضربه النائم أو ما أشبه ذلك فيعلق به ، أو يكون رفيعا ولا فرق أيضا بين أن يكون عليه زجاجة كالفنر والفانوس أو لا ، ( أطفؤا السراج ، فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح بابا ولا يكشف إناء فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا ويذكر اسم الله عليه )، ثم ذكر أن الفويسقة قد تضرم على أهل البيت بيتهم ، الفويسقة هي الفأرة تأتي مثلا إلى السراج تعبث به ثم يحترق البيت ، هذا التعليل يدل على أن مثل هذه الكهرباء التي تشاهدون ليس لها حكم السراج لكن المحذور ما قلت لكم أولا هو الإسراف ، نعم.